رواية زوجه مهمشه الفصل الأول 1 بقلم أماني السيد
رواية زوجه مهمشه الجزء الأول
رواية زوجه مهمشه البارت الأول
رواية زوجه مهمشه الحلقة الأولى
كانت تجلس مع طبيبتها النفسيه وسألتها الطبيبة عن سبب طلبها للطلاق
الطبيبه: ليه عايزه تطلقى يا سجده
سجده : عشان مش عايزه ابقى زوجه أولى
الطبيبه : طيب مانتى راضيه بالوضع ده بقالك ١٠ سنين ايه اللى جد
سجده: عايزه ابقى زوجه تانيه
نظرت لها الطبيبة بتعجب
– طيب ليه ماقولتيش زوجه وحيده ليه عايزه تبقى التانيه يعنى فرضا لو انفصلتى عن زوجك ولقيتى انسان كويس وغير مرتبط هترفضيه
سجده: اه أنا عايزة ابقى زوجه تانيه عايزه ارتبطت بإنسان متجوز
احست فعلاً ان سجده لديها مشكله ورجحت أن الامر ناتج عن أن زوجها تزوج عليها ولكن هذا الأمر منذ فترة
الطبيبه: طيب ما تطلقى من جوزك وارجعى اتجوزيه تانى هتبقى كده الزوجة التانية وقتها
سجده: لأ منا جوزى طلق مراته الاولى
احست الطبيبه بشئ غير عادى فغالباً الأزواج تشعر براحه إذا طلق زوجها زوجته الأخرى
الطبيبه: طيب يا سجده عايزه تتجوزى واحد متجوز وعايزه تسيبى جوزك
سجده: الملل يا دكتوره بقالى ١٠ سنين عايشه فى حر*ب ١٠ سنين بنتنافس اول خمس سنين من جوازنا كان ظاينا كفتها هى الراجحه وأنا كنت بعمل المستحيل عشان ارجعه ليا
الطبيبه: طيب عيزاكى تحكيلى اللى حصل معاكى من الأول خالص ممكن
Flash back
اتقدملى وكنت وقتها فى تانيه كليه فنون جميله كان عندى ٢٩ سنه و انا كنت من عيله مرموقه كان عندى عربيه ودهب وحساب بنكى وهو يادوب كان بيبدأ حياته اتقدم ليا وأهلى اعترضوا كانوا شايفين انى استحق شخص أفضل واغنى منه بس انا اصريت عليه واهلى رضخوا لرغبتى واتخطبنا وبعدها اتجوزنا وانا حملت فى ابنى الكبير والمسئولية ذادت عليه فقرر إنه يعمل مشروع
ابتسمت بسخرية ممزوجه بألم
وطبعاً زيى زى أى زوجه اصيله قلت لازم اقف جمب زوجى واسانده ده واجبى اديته دهبى وفلوسى وهو اتصرف فيهم وباعهم وفتح مشروعه بقى يسافر الصين بنفسه يجيب بضاعه ويبعها هنا
خلال فترة بسيطة بقى ليه وضع واسم لأنه كان بيشتغل بالجمله مش قطاعى يعنى كان بيجيب صفقه خلاطات يبعها هنا لتجار الجمله ثفقه بوتاجازات كده يعنى
*****★*****★******★
كانت تجلس فى غرفتها تتابع ملابس الاطفال فهى صارت فى الشهر الأخير من الحمل وكانت تتابع مواقع الامهات حتى لا تنسى شئ فهى قامت بتجهيز كل شئ وأثناء تصفحها دلف اليها زوجها صديق
– سجده عامله ايه يا حبيبتي والنونو عامل ايه
– إحنا كويسين يا حبيبي انا متحمسه اوى اوى اشوفه واشيله واحضنه
– بكره هتشيليه لحد ما تزهقى وتقولى عايزه ارتاح يوم
– موافقه بس اخده فى حضنى
– بإذن الله تقوميلنا بالسلامة
بقولك ايه انا هسافر الاسبوع الجاى بإذن الله عشان بتفق على صفقه
نظرت له سجده بصدمه احقا سيتركها تلك الفترة وهى من اصعب الفترات التى يمكن أن تمر على أى زوجه
– قول انك بتهزر مش كده انت اكيد عارف انى ممكن اولد أى وقت فمستحيل تسبنى فى وقت زى ده وتسافر
– أنا اسف يا سجده ده ابنى من صلبى نفسى اشيله زيك واكتر وبحاول على اد ماقدر اوفرلكم عيشه كريمه افرضى قاعدت جمبك دلوقتي مين هيصرف علي ابنك ويعلمه احسن تعليم ويجبله اللى نفسه فيه
– يتأجل السفر يا صديق يتأجل
– صعب يا سجده صعب انا أصلا حاولت أاجله لكن معرفتش لو اتاخرت يوم واحد هلاقى غيرى يشيل بدالى
صمتت سجده ودموعها سالت على خدها أحقا سيتركها فى يوم كهذا نزر لدموعها بأسف ولكن ما باليد حيله مر اسبوع وسافر صديق وبعد سفره بيومين حان موعد الولاده فى ذلك الوقت كانت تجلس سجده عند والدتها
اصطحبها اخيها وامها وابيها للمشفى وقامت بولادة ابنها الاول سند لأنها شعرا بأنه سيكون سندها ف بتلك الحياه حتى لو خذلها الجميع
مر شهر اتى صديق من السفر واراد اصطحاب سجده لكن والده سجده رفضت وظلت سحده عندها حتى تمت ال ٤٠ يوم ثم عادت لمنزلها
مرت الايام بين شد وجذب بين صديق وسجده حتى علمت سجده بحملها الثانى وقتها أصبح عمر سند عامين
فرح صديق بخبر حملها واصبح يدللها مره اخرى ووعدها ان يحضر معها تلك المره الولاده
وبالفعل حضر معها وانجبت سجده تلك المره بنت اسمتها سجود
وبعد ولادة سجود تبدل حال صديق أصبح لا يطيق الجلوس بالمنزل دائما بالخارج اشترى لنا فيلا كبيره ولكن كانت الخلافات مستمرة فهو أصبح جلوسه معنا نادرا لا يتحمل مسئوليه الاطفال تخلى عن جميع المسئوليات
ظللنا على ذلك الحال فتره إلى أن اتى ذلك اليوم كنت اجلس اتابع الأطفال دلف صديق الى الغرفه وجلس بجانبى
– بصى يا سجده أنا عارف أنى مقصر معاكى ومش هنكر ده بس إنتى عارفه ظروف شغلى
-ايه اللى جد يعنى عشان تقول الكلام ده
-اصل أنا مسافر شهرين عارف إن المره دى هطول شويه وده بسبب انى هخلص أكتر من صفقه فى كذا ولايه فى الصين مش من مكان واحد عشان كده كمان مش هعرف اخدكم لأنى مش عكون مستقر
نظرت له سجده بقله حيله فلا جدى من الحديث فالنهايه معروفة يفعل ما برأسه
– تروح وتيجى بالسلامه يا صديق واهى فتره نفصل عن بعض شويه وكل واحد يراجع نفسه
– عندق حق انا هدخل اجهز شنطتى
ذهب صديق لتجهيز حقيبته وجاء موعد السفر ثم سافر صديق فى تلك الفترة سافرت سجده أيضا مع عائلتها وقامت بمراجعة نفسها وقررت أن تتخلى قليلاً عن كبرياءها وتحاول أن تصلح العلاقة بينهم وتأتي بمساعدة فى المنزل حتى توفر الوقت لها ولزوجها ظلت طوال فتره الشهرين تخطط فى طرق لإصلاح العلاقة بينها وبين صديق
تحدثت معه عبر إحدى وسائل الدردشه وحدد معها موعد عودته
بدأت تجهز سجده نفسها لزوجها وقررت ذلك اليوم ترك الاولاد برفقه والدتها فهم اعتادوا على والدتها
جهزت كل شيء لزوجها صنعت له الطعام المفضل زينت غرفه النوم اشترت ملابس بالالوان المفضله إليه ظلت تخطط لذلك اليوم كعروس جديده فى بداية زواجها
أتى يوم عودته ورفض صديق رفض تام أن تأتى سجده لاصطحابه وطلب منها أن تنتظره فى البيت استغلت ذلك الوقت وجهزت طاوله الطعام وجهزت حالها
دق جرس الباب وفتحت الخادمه الجديد الباب لم يكن صديق يعلم بوجودها
دلف صديق وبرفقته امرأه اخرى ومعه طفلتين فى سن الخامسه
ذهبت سجده لاستقباله ولكنها تفاجات بتلك المرأة نظرت له بتوجس
– مين دى يا صديق
– بصى يا سجده تعالى نقعد ونتكلم بهدوء وانا هفهمك كل حاجه
دلفوا جميعا لغرفه الصالون وجلس صديق وبجانبه تلك المرأة وفى الجهه الأخرى جلست سجده منتظره حديثه
– بصى يا سجده دى ميار مراتى ودول ولادها هنا وسنا هنقعد كلنا هنا مع بعض في الفيلا أنا عارف إن الموضوع ده صعب عليكى بس حاولى تتقبليه وصدقينى انا مش هفرق بينكم وهعدل بينكم
عندما تعطى بسخاء دون مقابل او حدود تأكد أن الطعنه ستأتى من القريب فى القريب
رد فعل سجده ايه ؟؟
وازاى صديق عرف ميار واتجوزها ؟؟
هل هتتقبل سجده الوضع بسهوله ؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجه مهمشه)