روايات

رواية حرب لم تختارها الفصل الأول 1 بقلم إيمان ممدوح

رواية حرب لم تختارها الفصل الأول 1 بقلم إيمان ممدوح

رواية حرب لم تختارها الجزء الأول

رواية حرب لم تختارها البارت الأول

حرب لم تختارها
حرب لم تختارها

رواية حرب لم تختارها الحلقة الأولى

_ كل حاجه بيحكيها لمامته بالتفصيل الممل يابدور!!
«ماهو إلا صوت أفنان الغاضب يئست من أفعال زوجها المره التي لاتذكر عددها في سرد شكواها…»
تحدثت بدور بحكمة: محاولتيش تتكلمي معاه بهدوء وتقوليله إن ده مينفعش وإنك مش حابة كده؟
تأففت أفنان بضيق: أنا اتكلمت معاه وقولتله إن بحب يبقى ليا خصوصياتي ومبقاش مكشوفة قدام حد وعارف عني كل حاجه اكيد لو عاوزه أحكي كنت أحكي إما كان بيعمل حاجتين يقولي حاضر هعملك اللي انتِ عاوزاه وبلاقي تاني يوم السيناريو الجديد راح لامه أو يقولي طالما الحاجات تخصني يبقى احكي زي ماانا عاوز تخيلي؟! هو مش حاسباني أصلاً بقوله ديه مشاكل تخصنا احنا الاتنين يقولي أنا وانتِ واحد…
«أطلقت بدور الضحكات حاولت كبحها ولكن توقعت ردة فعل صديقتها بعد أخر جملة ألقتها»
تحدثت أفنان بغيظ: بتضحكي يابدور!
بدور: اكيد قولتيله لأ احنا اتنين ماانا عارفاكي بلسانين..
نظرت أفنان لها بااحراج ثم تمتمت بخفوت: ده مش بس كده ده انا شاورت عليه وعليا وعديت بقوله احنا اتنين هات ايدك نعد من كتر الغيظ..
كبحت بدور ضحكاتها قدر الإمكان ثم تحدثت: طب هتعملي ايه؟
تمتمت أفنان بحيرة: مش عارفة الفكرة إنه شخص كويس جدًا مش عاوزه أخسره أبدًا بس في نفس الوقت مش قادرة أتغاضىٰ عن نقطة زي ديه..
بدور: هو أنتِ إزاي مالاحظتيش ده في الخطوبة؟
أفنان: مامته مكانتش بتظهر في الصورة كتير وحتىٰ مكنتش مركزة يعني كام موقف كده وقولت ده من حبه لمامته وبيبر بيها ثم أكملت ساخرة: وكنت مبسوطة أوي إني هاخد شخص بيبر أهله يعني لكن دماغي موصلتش لليڤل ده.
فكرت بدور قليلاً ثم هتفت: هديكي رقم دكتورة تتكلمي معاها وقوليلها على كل ده وإنك مش عاوزه تخسريه في نفس الوقت عاوزه تغيري فيه النقطة ديه واعملي اللي تقولك عليه لو نفع كان بها بس لو موصلتيش لحاجه ساعتها قرارك هيبقى إيه ده اللي لازم تفكري فيه ياأفنان.
تمتمت أفنان بيأس: هتطلق يعني هعمل إيه يعني!
بدور: متستعجليش خدي الرقم يمكن يبقى ديه الحاجه اللي تحل مشكلتك…
…………………………………………
_ ديه مبقتش عيشة كل شوية تتكلمي في نفس الموضوع نفس الحوار كل يوم هو إيه أنتِ بقيتي نكدية كده ليه مكنتيش كده..
«كان صراخه المُعتاد بعد أن تتحدث في هذا الموضوع يثور وترىٰ الوجه الأبشع علىٰ الإطلاق لم يهتم لجوهر ماتتحدث فيه بعد فقط مايُركز عليه أنها ضد والداته وتكرهها هذا ماوصل إليه بعد آلاف المرات من سماعِه لحديثها»
هتفت بغضب: أكرم ده مش أسلوب حوار ومش كل مره أتكلم في الموضوع ده تقولي كده انا لابشتم مامتك ولابعاملها وحش بل بالعكس ولااي حاجه من ديه باافعالك ديه بتضطرني إني اطلع اسوء مافيا وده كله ليه عشان بطلب حقي؟! متتكلمش في حاجه تخصني ياأكرم مع أي حد مش أمك بس حتىٰ عشان أنت شايف إن مشخصناها مع أمك..
«خطأ فادح تقف أمامه الندّ بالندّ لم تحسب ثورته الذي سيثورها حتمًا ستُولد جفاء بينهما»
رفع سبابته وملامحه لاتُبشر بالخير: كسر حقك مش أنتٌ اللي تقولي أنا اعمل إيه ولامعملش إيه أنا ساكتلك لحد دلوقتي بمزاجي بقول معلش بتحبها وشوية مشاكل وهيروحو لحالهم لكن كده هديكي على دماغك لو اتكلمتي في الحوار ده.
كادت أن تتحدث ولكن قطع ذلك نبرته الصارمة: إياكي! هتبقى بطلاقك..
•توضع بين حرب لم تختارها مع إمرأة مثلها ليست ضرتها لكنها والداته.. •
………………………………………….
_ إيه مشكلتك ياأفنان؟
«سردت لها كل شئ وأنها أتت لحل مشكلة لاتجد حل للتصرف فيها ليس أتت لتتعالج من شئ وأخبرتها بتفاصيل حتى تُعطيها الحل المناسب»
_ بما إنك رافضة حل الطلاق وسايباه أخر حاجه لأنك باقية على جوزك وعاوزه تعملي أخر محاولة فااسمعيني بقى عشان هشرحلك طبيعة العلاقة ديه بتبقى عاملة إزاي..
أفنان: سمعاكِ يادكتور.
_ المُشكلة هنا مش في زوجك المشكلة في مامته على الرغم إن هيا المتسببة فيها إلا ان علاج المشكلة هيبقى منصب أكتر عليكي وعليه مش هتقدري تغيري مامته إلا تغير طفيف جدًا وده هيبقى نابع من حاجات تانيه هقولهالك…
الراجل اللي شخصيته بتبقى كده بتبقى والداته متدخلة في كل شئ مش مدياله الإختيار في أي حاجه بتبقى شخصية مسيطرة فالبتالي بتطلع شخصيته بيعتمد عليها في كل حاجه في فترات طفولته ممكن ترفض إن يقول رأيه عشان في وجهة نظرها إنه بيأذي نفسه فالبتالي هو لعبة ولو شخص حاول يأذيه هيا اللي بتتصدر في وشه مش مدياله مجال حتى يدافع عن نفسه وده هيدفع في شئ تاني الأنانية وإنه مميز غير الكل أنتِ دخلتي حرب مع ست تانية هيا بتطالب في حقها باابنها وانتِ بتطالبي بحقك في جوزك الموضوع حتى مش فكرة إنه بيحكي كل حاجه وبس له أبعاد كتير جدًا ولو حست بس إنك هتاخديه منها هتقلب عليه وبالتالي مش هتوصلي لشئ انتِ المتضرر ياأفنان..
زاغت عينيها ثم هتفت بتيه: أنتِ عقدتيني يادكتور ندىٰ الحل إيه؟!
تنهدت ندىٰ ثم تحدثت مبتسمة: مش بعقدك خالص بس لازم تفهمي طبيعة العلاقة بالظبط وهقولك تعملي إيه.. أول حاجه هتصبري وأنتِ بتحاولي تعدلي في النقطة ديه وبتعملي كل اللي تقدري عليه ركزي على إن ليكي حق في زوجك مش حقك منه يعني متقفيش على الواحدة وطريقتك تبقى عنيفة لأ عادةً الشخصية ديه بتبقى حنونة جدًا استغلي ده ومينفعش تجيبي سيرة مامته حتى لو بالغلط أنتِ هتحاولي تغيري في النقطة ديه بشكل غير مباشر خليكي قريبة واتعاملي بذكاء…
هتفت أفنان ساخرة: ده أنا اتطلق أسهل!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حرب لم تختارها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى