رواية عرض جواز الفصل السادس والأربعون 46 بقلم أسماء صلاح
رواية عرض جواز الجزء السادس والأربعون
رواية عرض جواز البارت السادس والأربعون
رواية عرض جواز الحلقة السادسة والأربعون
توقفنا لما والدته قالت : هو ايه اللي ازاي ياهبل انت عاوزها لمروان يعني عاوزها تبقي مرات مروان
كريم بدهشة : ايه مراته
والدته : ايوه نجمه هي الزوجه اللي انا بتمنها لمروان
كريم : بتتمني ايه يا ماما بس مروان هيتجوزها ازاي وهو مش طايقها ونجمه كمان مش طايقاه يعني هم الاثنين مش طايقين بعض يا ماما انا قلت لك قبل كده انتي بتحلمي
والدته : وانا قلت لك قبل كده سيبني احلم
كريم : ايوه ياماما احلمي حلم يتحقق بس ده مش هتحقق
والدته : مافيش حاجه بعيده عن ربنا يا كريم وانا بتمني ان نجمه تبقي مراته وان شاء الله ربنا هيحققي الامنيه دي
كريم : انا مش عارف اقولك ايه ياماما
والدته : متقولش حاجه يا كريم دع الامور للخالق وهو يتصرف يلا بقي قوم غير هدومك اعقبال ما اقول لعايشه تحضر الاكل علشان ناكل
كريم : طيب بس مش هتاكلي من بلح الشام ونظر لبلح الشام
والتفت والدته لبلح الشام ونظرت له وقالت بابتسامة : لا طبعا هاكل منه بس بعد الاكل يلا بقي قوم غير هدومك
كريم بابتسامة : ماشي يا قطتي وهيقوم
والدته : انت مافيش فايدة فيك وضربته علي كتفه
كريم : خلاص ياماما كفايه ضرب انا هقوم احسن بدل ما اقعد اضرب وقام
وبتنظر له والدته وقالت : ايوه كده روح يلا غير هدومك بسرعه علشان تاكل
كريم بابتسامة : حاضر ياقمري انتي ووطي وبسها علي خدها ومشي مسرعا
وبتنظر له والدته وقالت بابتسامة : مافيش فايدة فيك مش هتكبر ابدا
ووقف كريم والتفت لها وقال بابتسامة : وهكبر ازاي ياماما وانا الصغير قولي كده لو كنتي جبتني انا الكبير كنت كبرت
والدته : يا سلام
كريم : اه طبعاً دي معرفوا ياماما انتي مش وعارفه مين اللي قالها ولا ايه
والدته باستغراب : لا مش عارفه مين اللي قالها
كريم : ايه ده ياماما ازاي متعرفوهش ده مشهور
والدته بدهشة : مشهور
كريم : اه ياماما بس مش مشهور اوي يعني
والدته : اهااا طيب قولي مين ده اللي قالها
كريم : كريم عابد الشناوي ياماما
والدته بابتسامة : اهااا ما انا بقول برده ان الكلام الاهبل ده مايقولش غير اهبل زيك
كريم : انا اهبل ياماما
والدته بابتسامة : اه اهبل وروح بقي غير هدومك
كريم : ماشي ياماما بس انا برده مش هزعل منك تعرفي ليه
والدته بابتسامة : ليه يا اخويا
كريم : علشان انتي قطتي اللي بحبها
والدته بنرفزه : روح ياكريم غير هدومك بدل ما اقوم اضربك
كريم : لا وعلي ايه رايح احسن وماشي
وبتنظر له والدته وهزت راسها بابتسامة
وماشي كريم ووقف مكانه والتفت وراها وقال :
اه صحيح ياماما انتي مقولتليش كنتي بتباركي لنجمه علي ايه
والدته بابتسامة : علي المسابقة ماهي اصلها كسبت المسابقه اللي مروان عملها
كريم بدهشة : ايه كسبت المسابقه
والدته بابتسامة : اه كسبتها
كريم باستغراب : انتي بتقولي ايه ياماما كسبت المسابقه ازاي
والدته : كسبتها ازاي يعني ايه ياكريم كسبتها هو مروان مقلكش ولا ايه
كريم : لا مقليش ياماما ولا حتي جبلي سيرة
والدته باستغراب : ازاي ده هو انت ماشوفتش نجمه في الشركه
كريم بدهشة : ايه نجمه جات الشركه النهارده
والدته : ايوه
كريم باستغراب : وجات الشركه ليه
والدته : مروان قالي انها جات علشان يتفق معها بعد ماكسبت المسابقه
كريم بدهشة : مروان
والدته : ايوه ماهو مروان هو اللي قالي ان نجمه كانت عنده في الشركه النهارده
كريم باستغراب : طيب ليه مقليش ان نجمه جات الشركه وانها كسبت المسابقه اللي عاملها
والدته : تلقيه كان مشغول ونسيه يقولك
كريم لنفسه : اه يمكن فعلا نسي يقولي بسبب كلامه معايا علشان اتاخرت عن الشغل فاكيد نسي يقولي
والدته : انما قولي مش انت كنت في الشركه النهارده
كريم : اه ياماما كنت في الشركه بس انتي عرفتي منين
والدته : هيكون عرفت مين يعني يا كريم مروان هو اللي قالي ما انا لسه قالك من شويه انه هو اللي قالي انك هتشتغل في الشركه فاكيد يعني قالي انك كنت عنده في الشركه
كريم : اهاا صح
والدته : يبقي ازاي ماشوفتش نجمه بقي في الشركه بما انك كنت هناك
كريم : تلقيها جات قبل ما انا اجي ياماما علشان كده ماشوفتهاش بس انما ازاي مروان يخلي نجمه تكسب المسابقه
والدته : ماهو قالي انه مش هو اللي خلها تكسب المسابقه
كريم باستغراب : مش هو اللي خلها تكسب المسابقه
والدته : اه ياكريم مش هو
كريم بدهشة : مش هو ازاي ياماما يعني ده هو رئيس مجلس إدارة الشركه ولو مش هو هيبقي مين يعني
والدته : هو قالي ان قسم المراجعه او قسم الكتب مش فاكرة ياكريم هي حاجه لها علاقة بالكتب يعني عنده في الشركه هما اللي قروا الاعمال اللي بتقدم في المسابقة دي
كريم : اهاا تقصدي ياماما قسم مراجعه الكتب
والدته : ايوه هو ده بس انت عرفته منين يا كريم
كريم : لا ياماما انا معرفش الموظفين اللي فيه بس انا اعرف ان فيه ناس بترجعوا الكتب قبل ما تنزل وبما ان بابا الله يرحمه كان بيشتغل في الكتب يبقي اكيد في ناس من دول بيرجعوا الكتب يعني
والدته : اهااا
كريم : طيب وماله قسم المراجعه ده ياماما
والدته : هو بقي اللي خلها نجمه تكسب المسابقه
كريم بدهشة : ايه هو
والدته : اه هو ياكريم
كريم باستغراب : هو ازاي يعني ياماما
والدته : معرفش بس مروان قالي انه هو اللي قراءة روايه نجمه واختارها احسن عمل في المسابقه علشان كده نجمه كسبت المسابقه
كريم : اهااا طيب ومروان رايه كان ايه ياماما
والدته : وافق طبعاً ياكريم والا هو ماكنش موافق ماكنش نجمه راحت الشركه واقابلها
كريم بدهشة : وافق ازاي يعني انا مش فاهم
والدته : وميوافقش ليه يعني ياكريم روايه نجمه حلوة وتستاهل تكسب فعلا المسابقه
كريم : ايوه ياماما انا مابتكلمش عن الروايه بتاعت نجمه او هي تستهل تكسب المسابقه ولا لا انا بتكلم علي مروان نفسه ازاي يوافق هو مابيطقش حتي يسمع اسمه نجمه
والدته : انا برده كنت مستغربه زيك كده وسألته علي فكرة نفس سؤالك ده ياكريم
كريم قال باستغراب : طيب وقالك ايه ياماما لما سالتيه
والدته : قالي ان ده مالهوش دعوة ده شغل وبما ان الروايه بتاعت نجمه حلوة خلاص يبقي هي تستاهل تكسب المسابقة ويظلها يعني علشان مابيطقشها ومروان معه حق ياكريم مش معقول يعني يظلم نجمه علشان هو مش طيقها ياحتي حرام
كريم : معاكي حق ياماما بس تعرفي ده مش جديد علي مروان هو دايما كده تفكيره مميز المهم اتفق مع نجمه علي ايه
والدته : معرفش هو ملقيش بس نجمه قالت لي ان الروايه بتاعها هتنزل السوق
كريم بابتسامة : طيب كويس علي العموم انا هروح اغير هدومي واجي اكلمها من تليفونك ياماما وابركلها
والدته : لا بلاش ياكريم
كريم باستغراب : بلاش ليه يامروان
والدته : اصل وانا بكلمها كانت مشغول شويه مع والدها
كريم : اهاااا مش مشكله ياماما ابقي اكلمها بعدين بقي وابركلها انا هروح اغير هدومي
والدته : طيب
والدته قالت لنفسها : اما اقوم اخلي عايشه تحضر الاكل والتفت علي علبة بلح الشام بابتسامه اللي علي رجلها وشالتها وخرجت من الغرفة ونزلت وراحت عند المطبخ ودخلت وقالت : عايشه ووقفت مكانها ونظرت لها لقيت واقفه قدام البوتجاز
والتفت لها عايشه وقالت : ايوه يا هانم
وجدان : حضري الاكل انتي لسه مخلصتيهش
عايشه : لا يا هانم خلصته اهوه
وجدان : طيب يلا حضري الاكل وانا هساعدك
عايشه : لا ياهانم حضرتك متتعبيش نفسك انا هغرفه
وجدان : لا يلا علشان كريم لو نزل وملقش الاكل علي السفرة مش بعيد ياكلني انا وانتي
وبتنظر لها عايشه بابتسامة
في الطرقه :
ووقف كريم قدام باب غرفته وهيفتح الباب فوقف وقال لنفسه بابتسامة : اما اروح اشوف المنظم ده بيعمل ايه وبعدين ابقي اجي اغير هدومي ونظر وراها وراح علي غرفة مروان ووقف قدامها وخبط عليه
وقعده مروان علي السرير وحط ايده علي راسه ونظره للارض وسرح بتفكيره في اللي قالته نجمه
كريم وهو واقف قدام باب الغرفة وخبط تاني
وقعده مروان علي السرير وحط ايده علي راسه ونظره للارض وسرح بتفكيره في اللي قالته نجمه
كريم وهو واقف قدام باب الغرفة وقال لنفسه باستغراب: ايه ده مرضش ليه وقالي ادخل معقول يكون نايم لا مش معقول اما ادخل اشوفه كده وفتح الباب ونظر لقي مروان قاعد علي السرير فإستغراب ماهو قاعد علي السرير اهوه امال ملقيش ادخل ليه بقي تلقيه بيعمل حاجه ومشغول فيها ومش واخد باله ان الباب بيخبط وبابتسامة اما اروح اشوفه كده بيعمل ايه مشغول فيه اوي كده لدرجه انه ماسمعش الخبط علي الباب ودخل الغرفة وقفل الباب ونظر لمروان وراح لعنده ووقف جانبه وهو بينظر له لقها حط ايده علي راسه وبدهشه ايه ده يا مبيعملش حاجه اما ماسمعش ليه خبط الباب ياحتي مش واخد باله اني واقف جانبه اما اشوف ماله ده ايه يامروان مالك وقعد جانبه علي السرير وحط ايده علي كتفه مروان
والتفت له مروان وشال ايده من علي راسه وقال باستغراب : كريم
كريم : اه كريم ايه مالك
مروان : لا مافيش بس انت جيت امتا
كريم باستغراب : جيت امتا يا انت في دنيا غير الدنيا وبابتسامة كنت سرحان في ايه ياعم مروان
مروان بضيق : هسرح في ايه يعني مش سرحان ولا حاجه وبطل بقي هزارك ده علشان انا مش طايق نفسي وقولي جيت امتا
كريم : جيت من شويه وقعدت اخبط علي الباب وانت مرضتش فقلت ادخل اشوف مرضتش ليه انما قولي انت علي طول كده مش طايق نفسك نفسي اجي مرة علشان اشوفك القيك مبسوط وبتضحك يامروان
مروان بضيق : بقولك ايه ياكريم شايف باب الغرفة ده والتفت وراها ونظر علي الباب وشاور بايده عليه
ونظر كريم لباب الغرفة والتفت لمروان وقال باستغراب : اه ماله ما انا لسه داخل منه
والتفت له مروان وقال بضيق : روح بقي لعنده كده زي الشاطر واخرج منه وقفله وراك
كريم بدهشة : اقفله ورايا
مروان بغضب : اه اقفله وراك ممكن
كريم باستغراب : مالك يامروان انت لسه تعبان ولا ايه
مروان بضيق : لا مش تعبان ولا حاجه بس انا مش فايق لهزارك ده ياكريم دلوقتي فخرج بقي وسبني لوحدي وقام من علي السرير ونظر قدامه
وقام كريم من علي السرير وهو بينظر له وقال بدهشة : هو حصل ايه يامروان هو انا عملت حاجه ضايقتك
والتفت له مروان وقال بتهنيد : لا ياكريم انت معملتش حاجة تتضايقني وحط ايده علي كتفه كريم وهو بينظر له بس انا مضايق شويه علشان كده اخرج دلوقتي وسبني شويه لوحدي ومشي
وبينظر له كريم وهو ماشي باستغراب
وراح مروان عند البلكونه وطلع فيها بضيق
وبينظر كريم علي البلكونه وقال لنفسه باستغراب : مضايق من ايه ما انا وافقت اني اشتغل في الشركه ومافيش حاجه حصلت في الشركه ولما وصلته علي البيت كان مبسوط يبقي ايه اللي حصل بقي علشان هو مضايق بشكل ده اما اروح اعرف وراح عند البلكونه ووقف قدامها لقي مروان واقف وسنده ايده علي سور البلكونه وبينظر علي الجنينه وفدخل البلكونه وراح لعنده ووقف جانبه وهو بينظر له في ايه يامروان مالك وحط ايده علي كتفه مروان
والتفت له مروان وقال بضيق : انت لسه هنا ياكريم لوسمحت سبني لوحدي
كريم بقلق : ما انا مقدرش اسيبك وانت في الحالة دي يامروان قولي في ايه انا سيبك كويس ايه اللي حصل علشان انت مضايق بشكل ده
مروان بغضب : ماحصلش حاجة
كريم باستغراب : ماحصلش حاجة ازاي بس يامروان انت مش شايف نفسك يا انت علي اخرك احكلي يامروان في ايه انا اخوك يعني مش حد غريب هتقوله وبعدين انا مش لما ببقي مضايق بجي اقولك انا مضايق من ايه وبتساعدني ومابتسبنيش غير لما بقي مبسوط فقولي ايه مخليك مضايق كده مش يمكن اقدر اساعدك وبابتسامة انا صحيح مش مروان الشناوي في ذكائه بس برده ممكن اقدر اساعدك وشال ايده من علي
كتفه مروان
مروان : ايه اللي انت بتقوله ده يااهبل انت ايه مش زيي دي انت اذكي مني علي فكره بس لو شغلت ده وحط ايده علي راسه كريم اياك اسمعك تقول كده تاني فاهم
كريم بابتسامة : ماشي ياعم مش هقول كده تاني بس قولي مالك
مروان بضيق : مافيش ياكريم بس مخنوق شويه
كريم باستغراب : مخنوق من ايه يامروان
ونظر مروان علي شماله وتذكر اللي قالته نجمه في التليفون وسرح بغضب
كريم بدهشة : مروان
وسرح مروان بتفكيره في اللي قالته نجمه بغضب
كريم باستغراب : مروان وحط ايده علي كتفه مروان
والتفت له مروان وقال : ها
كريم : ها ايه يامروان انت سرحت تاني
مروان بضيق : لا ماسرحتش ولا حاجه
كريم : ماسرحتش ايه يا انت مش معايا خالص يامروان
مروان : لا يا كريم معاك اهوه بس بالي مشغول شويه قولي كنت بتقول ايه
كريم باستغراب : مابقولش حاجه كنت بسالك مالك مخنوق من ايه
مروان بضيق : اهو مخنوق وخلاص ياكريم سبني بس انت لوحدي وانا هبقي كويس يلا
كريم بقلق : برده مش عاوز تقولي يامروان انا مش هقول لحد هو انت ماتثقش فيه ولا ايه وشال ايده من علي كتفه وهو بينظر له
مروان بغضب : برده هترجع تقول الكلام ده يابني انا قوتلك قبل كده وهقولك تاني انا بتثق فيك اكتر من نفسي
كريم : يبقي خلاص قولي مالك
مروان بضيق : مافيش حاجه انا بس مضايق شويه ولما هقعد لوحدي هبقي كويس سبني بقي ياكريم لوحدي شويه والتفت وراها وقعد علي الكرسي ونظر له يلا روح وخلني اقعد لوحدي
وبينظر له كريم وقال بقلق : طيب يامروان انا هسيبك تقعد لوحدك ومش هضغط عليك اكتر من كده وراح لعنده وقعد علي الترابيزة اللي قدامه وهو بينظر له بس انا موجود يامروان لو عاوز تقول حاجه نادي عليه وانا هجي لك واسمعك ماشي
ونظر مروان لايد كريم اللي علي رجله وحط ايده عليها والتفت له وقال بابتسامة خفيفة : ماشي ومتقلقش انا كويس
كريم بابتسامة : يارب دايما تبقي كويس يامنظم
مروان بضيق : قوم يا كريم من هنا
كريم بابتسامة : طيب قايم اهوه وقام من علي الكرسي وهو بينظر له مش عاوز حاجه
مروان بغضب : لا مش عاوز حاجه يلا بقي امشي وسبني لوحدي
كريم : طيب ماشي اهوه والتفت وراها وماشي
وبينظر له مروان وهو ماشي وقال : كريم
ووقف كريم والتفت له وقال : ايه رجعت في كلامك وهتحكي ايه اللي مضايقك
وهز مروان راسه وقال بضيق : انت مالك شاغل نفسك بي ليه واللي بيضايقني انا قوتلك مافيش حاجه يبقي خلاص مافيش حاجه
كريم بابتسامة : مش باين يا منظم ان مافيش حاجه لا دي فيه حاجة وحاجه كبيرة كمان علشان انت مش شايف نفسك مضايق ازاي وبعدين ماشغلش نفسي بيك ازاي يعني ده أنا اخوك يعني طبيعي اكون شاغل نفسي بك يا انا مليش غيرك بعد بابا الله يرحمه يامروان يبقي مش عاوزني اشغل نفسي بك يا انت وماما كل حاجه لي في الدنيا وبحزن تعرف يامروان انا بحسك ابويا بعد ما بابا مات مش اخويا وبس
وبينظر له مروان بحزن وقام من علي الكرسي وراح لعنده وقال : هو انت قلقان ليه ياكريم
كريم بحزن : هكون قلقان ليه يامروان يعني قلقان عليك ما وانا شايفك في الحالة دي
مروان بتنهيد : ما انا قوتلك اني كويس ومافيش حاجه يبقي لازمته ايه بقي تقلق وبعدين بابتسامة انا باين عليه كبير اوي كده ولا ايه علشان تعتبرني باباك يا انا بين وبينك سنه مش اكتر يعني
كريم بقلق : ايوه انا عارف اني بين وبينك سنه بس انا بحس انك مكان بابا الله يرحمه وانك ابويا مش بس اخويا وبعدين متغيرش الموضوع انت مش كويس وفيه حاجه وانت مش عاوز تقولي عليها صدقني يامروان انا مش هقول لماما حاجه لو قولتي
مروان : يابني انا كويس والله وبعدين حتي لو فيه حاجة انا مش هقولك مش علشان خايف انك تقول لماما لا انا مش عاوز اشغلك خليك انت في مذاكرتك وشغلك وبس
كريم بقلق : وبس ايه يامروان اذا كان علي مذاكرتي انا هذاكر وان شاء الله ربنا ينجحني وشغلي بكرة ان شاء الله هبدا شغلي في الشركه يعني متقلقش وبعدين اشغلني زي ما انت عاوز ما انا بشغلك بكل حاجه تخصني يامروان وحتي وانت مشغول بجيلك برده وبحكي لك وانت بتسمعني وانت كمان لازم تعمل كده يامروان وتحكي لي علي كل حاجة مضايقك صدقني انا هسمعك وانت هترتاح
وتذكر مروان كلام نجمه لما كان مضايق من اللي عمله عم شفيق وتطرده وبتقوله اتكلم مع اي حد وحتي لو مع اخوك كريم هو هيسمعك لك وهو بينظر لكريم وقال : طيب يا كريم هقولك ايه اللي مضايقني بس مش دلوقتي
كريم باستغراب : طيب ليه مش دلوقتي ما تحكي دلوقتي يامروان
مروان بضيق : لا ياكريم علشان انا عاوز اقعد لوحدي شويه ومش عاوز اتكلم
كريم : طيب يامروان خلاص لما تحس انك عاوز تتكلم قولي وانا هسمعك
مروان بابتسامة : طيب قولي بقي ماتعتذرتش من الاستاذ فتوح زي ماقوتلك مش كده
كريم : لا يامروان ماتعتذرتش منه
مروان بابتسامة : طيب كويس
كريم : اهااا صحيح نسيت اقولك
مروان باستغراب : نسيت تقولي ايه
كريم بقلق : ها لا مش وقته يامروان هبقي اقولك بعدين اسيبك بقي تقعد لوحدك شويه وماشي
وحط مروان ايده علي كتفه كريم ووقفه وقال : استني يابني انت
ونظر له كريم باستغراب
مروان باستغراب : قولي انت نسيت تقولي ايه
كريم : مش وقته يامروان هبقي اقولك بعدين علشان انت دلوقتي مضايق ومش ناقص لما تبقي كويس هبقي اقولك
مروان : لا قولي دلوقتي وانا قوتلك اني كويس وبعدين هو انت عملت حاجه في المطبعه ولا ايه
كريم باستغراب : وانت عرفت ازاي ان اللي انا عاوز اقوله لك ليه علاقة بالمطبعه
مروان : علشان انت كنت هناك فاكيد اللي حصل يعني يخص المطبعه
كريم : اهاااا حتي وانت مضايق يامروان مخك شغال وتبفكر في اللي انا قولته لك ده
مروان : طبيعي يعني افكر في اللي انت قولته لي ده علشان انت مش عاوز تقول يا استاذ فطبيعي افكر في ايه اللي انت مش عاوز تقوله لي وقولي بقي ايه اللي حصل
كريم بقلق : بس
وقطع مروان كلامه وقال : مابسش قول يا كريم ايه اللي حصل وبعدين مش انت عاوز تعرف انا مضايق ليه
كريم : اه طبعاً
مروان : يبقي خلاص قولي ايه اللي حصل علشان انا كمان قولك انا مضايق ليه ولو مرضيش تقول انا مش قولك علي حاجة
كريم : لا هقول علشان انا عاوز اعرف ايه اللي مخليك مضايق بشكل ده
مروان بضيق : طيب قول يلا ايه اللي حصل
كريم : طيب فاتح صاحبي اللي في المطبعه
مروان باستغراب : ماله فاتح ايه عنده مشكلة تاني ولا ايه
كريم : لا معندوش مشكلة تانيه ولا حاجه
مروان باستغراب : امال ماله
كريم : عرف ان انا ابن صاحب المطبعه
مروان بدهشة : ايه عرف
كريم :ايوه
مروان قال باستغراب : عرف منين انت قولته
كريم : اه انا اللي قولته
مروان بدهشة : ايه انت اللي قولته
كريم : ايوه اصل شافني وانا نازل من عربيتي وعرف انها عربيتي واني غني فمعرفتش اقوله ايه لما سالني
مروان باستغراب : سالك
كريم : ايوه سالني بما اني غني جيت اشتغل عامل في المطبعه ليه
مروان : اهااا ولما عرف انك ابن صاحب المطبعه قالك ايه
كريم : قالي وبيحكي له علي اللي حصل
وبينظر له مروان باستغراب
وحكله كريم علي اللي حصل وقال : بس والحمد لله قدرت اقنعه ان ما فيش حاجه اتغيرت وان انا كريم صاحبه اللي عرفه واتعامل معاه وهفضل كده ومش هتغير وهو صدقني ومش زعلان مني
مروان بابتسامه : طب كويس شفت بقى لما تشغل مخك بتعرف تتصرف ازاي
كريم بابتسامه : البركه فيك يا استاذ بتعلم منك تعرف يا مروان لو كان زعل مني كنت هزعل قوي
مروان باستغراب: ليه يعني هو انت بتحبه قوي كده
كريم : اه يا مروان بحبه قوي وبعتبره زيك كده هو طيب قوي يا مروان والله تعرف لما قال لي ان انت زودت المرتبات كان فرحان قوي ما تتصورش ازاي يا مروان
مروان بابتسامه : طب يا عم اي خدمه بس خلي بالك انا ما عملتش كده علشان فاتح بس وعلشان انت قلت لي لا
كريم باستغراب : ما انت عملت كده علشان ايه يا مروان
مروان : علشان العمال كمان يا كريم اللي هناك هم يستاهلوا ان انا ازود لهم مرتباتهم علشان هم بيشوفوا شغلهم هناك فلازم انا كمان اعمل وجبى تجاهم عشان كده زودت لهم المرتبات بتاعتهم وكمان ساعدت فاتح زي ما انت عايز يعني انا مش برمي الفلوس كده يا كريم علشان تبقى فاهم يعني لا اي قرش بيطلع من الشركه لازم يكون في مصلحه الشركه نفسها مش في مصلحه حد ثاني والا الشركه كده وهتخسر
كريم باستغراب: طب والشركه كده كسبت ايه يا مروان بالمرتبات اللي انت زودتها دي
مروان : كسبت ان العمال هيشوفوا شغلهم اكتر بعد ما زودت لهم مرتباتهم وهيحبوا الشغل وهيخافوا عليها اكثر وبالشكل ده الشركه هتكسب اكتر فهمت بقى
كريم : اهاااا يعني انت عملت ده كله علشان مصلحه الشركه
مروان : اه طبعا ومصلحه الشركه في مصلحه العمال يعني انا فكرت في الاثنين رديت العمال وضمنت ان الشركه هتكسب يعني الشركه مش هتكسب لوحدها لا العمال كمان كسبوا ما انت يا استاذ كريم لما تيجي تفكر في موضوع لازم تفكر فيه بكل الزوايا مش بزاويه واحده انت فكرت فيه بزاويه واحده انك تساعد فاتح مش اكثر ما فكرتش بقى وضع الشركه هيسمح بتزويد المرتبات دي ولا لا علشان هي مش سبهلله كده نعمل اللي احنا عايزينه لا دي فلوس الشركه يعني لازما تتصرف في مكانها الصحيح والا الشركه هضيع فهمت بقى يا استاذ
كريم بابتسامه : فهمت يا مروان تعرف انت استاذ بقول لك ايه ما تديني دماغك دي شويه
مروان باستغراب : ادي لك دماغي
كريم : اه علشان انا عاجبني مخك قوي اديهوني
مروان : طب وديه لك ليه وانت عندك اللي احسن منه بس لو تشغله وبعدين اديه لك ازاي هو في حد بيدي لحد مخه
كريم بابتسامة : هو انا ما شفتش حد بيعمل كده قبل كده بس احنا نعمل
مروان باستغراب : ونعملها ازاي دي بقى ان شاء الله
كريم : نعمل عمليه يا مروان تديني مخك وتاخد انت مخي
مروان : نعمل عمليه اه بقول لك ايه يا كريم امشي
كريم باستغراب : امشي بس مش تقول لي رايك ايه في اللي انا قلته
مروان بضيق : امشي يا كريم انا مش ناقص هبل امشي
كريم : هبل ماما بره تقول لي انت اهبل وانت دلوقتي تقول لي انت اهبل هو انا باين عليا ان انا اهبل وانا مش عارف ولا ايه
مروان : اه باين عليك ان انت اهبل يلا بقى امشي
كريم بابتسامة : ماشي يا منظم ماشي مقبوله منك بس انا مش اهبل على فكره يعني
مروان : طيب امشي بقى يا كريم والتفت على شماله وراح ناحيه سور البلكونه ووقف قدامه ونظره على الجنينه بضيق وبيفكر في كلام نجمه اللي قالته له في التليفون
وبينظر له كريم وقال لنفسه باستغراب : يا ترى في ايه علشان مروان متضايق كده اكيد في حاجه كبيره حصلت مخليها كده بس هتكون ايه يعني على العموم هو قال ان هو هيحكليي فسيبه دلوقتي لوحده وامشي ولما هو يبقى كويس هيجي يحكليي وخرج من الغرفة والتفت ا وراح عند على غرفته ودخل
في المطبخ :
واقفه وجدان قدام ترابيزه المطبخ ونظرت لعايشه وقالت: يلا يا عايشه خدي الاطباق اللي على الترابيزه دي ووديها على السفره عقبال ما اطلع اقول لمروان وكريم علشان ينزلوا ياكلوا
ونظرت لها عايشه وقالت : حاضر يا هانم
وجدان قالت : طيب ومشت
وطلعت وجدان على السلم وراحت على غرفه مروان وخبطت على الباب
وسرح مروان في تفكيره في الكلام اللي قالته له نجمه في التليفون وهو واقف في البلكونه
والدته وهي واقفه بره قدام باب الغرفه قالت لنفسها باستغراب : هو مروان ما بيردش ليه ممكن يكون نام ما اخش اشوفه كده وفتحت باب الغرفه ودخلت والتفتت على السرير ما لقيتش حد فوقفت مكانها وبدهشه ايه ده ده مش موجود يمكن يكون في الحمام ونظرت لباب الحمام مروان مروان
وسرح مروان بتفكيره في الكلام اللي قالته له نجمه في التليفون وهو واقف في البلكونه ومش سامع والدته
واقفه والدته عند باب الغرفه وهي بتنظر لباب الحمام وقالت لنفسها باستغراب : هو ما بيردش ليه ونظرت قدامها بالصدفه لقيت مروان واقف في البلكونه ايه ده يا في البلكونه مش في الحمام زمان افتكرت طب ما بيردش عليا ليه وراحت عند البلكونه وواقفت مكانها وهي بتنظر له مروان
وسرح مروان بتفكيره في الكلام اللي نجمه قالته له في التليفون بضيق
وبتنظر له والدته وهي واقفه قدام البلكونه باستغراب وقالت لنفسها : هو ما بيردش ليه ودخلت البلكونه وراحت لعنده ووقفت جنبه وهي بتنظر له مروان وحطت ايدها على كتفه
والتفت لها مروان وقال باستغراب : ماما
والدته : ايوه ماما ايه ما بتردش عليا ليه
مروان : معلش يا ماما ما سمعتكيش
والدته باستغراب : ما سمعتنيش ايه يا مروان ياانا بقى لي شويه قاعده بنادي عليك ايه انت كنت سرحان ولا ايه
مروان : لا يا ماما ما كنتش سرحان ولا حاجه
والدته بدهشه : امال ما سمعتنيش ليه وبابتسامة شكلك كده كنت سرحان قول لي كنت سرحان في ايه
مروان بضيق : ما فيش يا ماما ما كنتش سرحان ولا حاجه قولي لي انغت كنت عايزه حاجه
والدته بابتسامه : اه كنت جاي اقول لك ان الاكل جاهز تحت يلا علشان تاكل
مروان بغضب : لا يا ماما ما ليش نفس
والدته باستغراب : ملكش نفس
مروان بضيق : اه يا ماما ما ليش نفس كلوا انتم
والدته بدهشة : ما لكش نفس ليه يا مروان انت تلاقيك يا حبيبي ما اكلتش حاجه من الصبح
مروان بغضب : كده يا ماما مليش نفس
والدته : ما فيش حاجه اسمها ملكش نفس انزل كل معانا انت ما اكلتش حاجه من الصبح ما ينفعش تفضل من غير اكل يلا
مروان بضيق : معلش يا ماما انا ما ليش نفس اكل فكولي انتي وكريم وانا لما يجي لي نفس هبقى اكل
والدته باستغراب : في ايه يا مروان مالك انت شكلك متضايق ليه انت كنت مبسوط دلوقتي ايه اللي حصل
مروان بغضب : ما فيش حاجه المهم بس انا مش عايز اكل
والدته : يا حبيبي انت لو ما اكلتش هتتعب وبعدين انا مش هاكل من غيرك اهي
مروان بتنهيد : يا ماما
وقطعت والدته كلامه وقالت: ما فيش يا ماما لو ما نزلتش تاكل انا مش واكله قلت ايه
مروان بضيق : هقول ايه ياماما حاضر
والدته بابتسامة : طيب يلا
مروان بابتسامة خفيفه: طيب اتفضلي
والدته بابتسامة : طيب ومشت
وخرج مروان وراها وماشي هو بيفكر في الكلام اللي قالته له نجمه في التليفون بضيق
ونظرت له والدته وقالت : انزل انت يا مروان يلا عقبال ما اقول لكريم هو كمان ان الاكل جاهز
والتفت لها مروان وقال : ها طيب يا ماما وماشي
ونازل مروان على السلم وقال لنفسه بضيق : انا لازم اعرف نجمه كذبت عليا ليه وما رضيتش تقول لي ليه هي قالت ايه لباباها وعم شفيق ليكون في عريس متقدم لها ووقف مكانه وهي ما رضيتش تقول لي لا ما اعتقدش هي حلفت لي ان ما فيش حد متقدم لها ونازل بس ممكن تكون بتكذب عليا برده ويكون في حد فعلا متقدم لها ووقف مكانه زي ما كذبت عليا قبل كده وقالت لي ان ما فيش حاجه ورجعت تاني قالت لي ان في حاجه وما هيش راضيه تقول لي هي قالت لوالدها وعم شفيق ايه يبقى اكيد الحاجه دي ان في عريس متقدم لها وكذبت عليا وقالت لي ان ما فيش عريس ولا حاجه وبصوت مرتفع طب وليه عملت كده ووقف مكانه
وسمعته عايشه وهي رايحه على المطبخ والتفتت له ووقفت مكانها باستغراب وقالت : حضرتك بتقول حاجه يا مروان بيه
ونظر لها مروان وقال : ها لا يا عايشه ما بقولش حاجه ونزل على السلم روحي انت
عايشه بابتسامه : حاضر يا فندم
ورايح مروان على السفره وقال لنفسه بضيق : طب هي كذبت عليا ليه يا انا صدقتها ليه يا نجمه بتعملي كده وبعدين انا مهتم قوي كده ليه طب ما تتجوز انا مالي هو ايه اللي بيحصل معايا ده ووقفه قدام السفره ونظره للكرسي وشده وقعد عليه انا لازم افهم ايه اللي بيحصل معايا ده والا هتجنن لو فضلت كده مش فاهم وحط ايده على جبينه وبيفكر
امام غرفه كريم :
ووقفت والدته قدام الغرفه وخبطت على الباب
فسمع كريم وهو خارج من الحمام والفوطه على راسه صوت خبط على الباب والتفت له ووقف مكانه وقال : ادخل
ودخلت والدته ونظرت له لقيت الفوطه على راسه ووقفت مكانها وقالت باستغراب : ايه ده هو انت كل ده كنت لسه بتاخد حمام
كريم : كل ده ايه يا ماما يا انا لسه من شويه داخل الحمام وبينشف شعره
والدته : من شويه ايه يا كريم يا انا نزلت حضرت الاكل مع عايشه وقلت لمروان ينزل ياكل كمان وانت لسه اهو خارج من الحمام يبقى من شويه ازاي بقى
وبينشف كريم شعره وبينظر لوالدته وقال : لا يا ماما ما انا بعد ما طلعت من عندك رحت لمروان في اوضته وقعدت معاه شويه
والدته : اهااا قول كده بقى طب يلا انزل الاكل جاهز تحت اهوه
كريم : طيب يا ماما هنشف شعري وجاي وراكي
والدته : طيب بس ما تتاخرش واحنا مستنينك تحت اهو انا ومروان
كريم بابتسامه : انت تؤمر يا جميل مش هتاخر
وهزت والدته وراسها وقالت بابتسامه : مافيش فايده فيك عمرك ما هتكبر ابدا وخرجت الغرفة
ونزلت ونظرت قدامها لقت مروان قاعد على كرسي السفره فراحت لعنده ووقفت جنبه لقيته حاطط ايده على جبينه فاستغربت والتفتت للكرسي اللي جنبه وشدته وقعدت عليه ونظرت لمروان وقالت : ايه يا مروان مالك حاطط ايدك على جبينك كده ليه
وسرح مروان في تفكيره
وبتنظر له والدته بدهشة وقالت بصوت مرتفع : مروان
والتفت مروان علي شماله لقي والدته وشال ايده من علي جبينه وهو بينظر لها وقال : ها في حاجه ياماما
والدته باستغراب : في حاجه ايه انت اللي في حاجه مالك زي ما تكون شايل الهم كده ليه
مروان بضيق : ما فيش حاجه يا ماما انا كويس
والدته بدهشة : كويس ايه بس يا مروان انت مش باين عليك كويس ولا حاجه في ايه قول لي
مروان بغضب : ما فيش حاجه يا ماما بس انا مخي مشغول شويه
والدته باستغراب : بتفكر في ايه شغلك قوي كده
مروان : ها في الشغل يا ماما المهم فين كريم هو مش هياكل ولا ايه
والدته : لا هياكل نازل ورايا
مروان : طيب ونظر قدامه بضيق
وبتنظر له والدته باستغراب وقالت : مروان انت مخبي عليا حاجه
والتفت لها مروان وقال : هخبي عليك ايه بس يا ماما مش مخبي عليك حاجه ما تقلقيش انا كويس
والدته : طيب
وجاء كريم ووقف جنبهم وبتنظر له وقال : اوعوا تكونوا اكلتوا من غيري انا بفضل مستني لما انتوا تيجوا علشان تاكلوا وما برضوش اكل انتم كمان لازما تستنوني اوعوا بقى يكونوا اكلتوا من غيري
والتفتوا له مروان ووالدته
وبتنظر والدته لكريم وقالت : لا ما اكلناش من غيرك ولا حاجه واقعد يلا بقى عشان ناكل
كريم قال بابتسامه : حاضر وماشي وهو بينظر لهم ايوه كده ما تاكلوش من غيري ووقف جنب الكرسي اللي قصاد مروان والتفت له وشده وقاعد عليه وبينظر لوالدته ولا مروان انما انتم مالكم ساكتين كده ليه
والدته قالت : امال انت يعني عايزنا نعمل ايه يلا كل بطل غلبه
كريم قال بابتسامه : حاضر يا قطتي
والدته بصوت مرتفع : ولاد اتلم وكل يلا بدل ما تضرب
كريم قال : ايه يا ماما انا كل ما اتكلم معاكي عايزه تضربيني هو انا مكتوب عليا كريم للضرب ولا ايه والتفت لمروان ايه يا عم مروان ساكت ليه ما تتكلم انا مش اخوك ولا ايه
مروان قال: هتكلم اقول ايه ماما معاها حق
كريم قال : هو ده اللي ربنا قدرك عليه ماما معاه حق يعني انا بقول لك اقف جنبي تقول لي ماما معاها حق بقول لك ايه اسكت احسن
مروان : مش انت اللي قلت لي اتكلم وبعدين انت عايزني اقف معاك وانت غلطان علشان ارضيك
كريم قال : لا ترضيني ازاي انت بس تسخن ماما عليا صح
مروان بضيق : هو انا سخنت حد عليك يا ابني انت بتتبلى عليا وبعدين ايه سخنتها دي احترم نفسك شويه انت بتتكلم على ماما يعني لازما تتكلم باحترام فاهم
كريم قال : لا بقى كده كتير انتوا الاتنين عليا انا هقوم احسن وبلاش اكل وقام من علي الكرسي
والدته : اقعد يا كريم رايح فين
كريم قال : هطلع غرفتي ومش عايز اكل علشان انتم الاتنين اتفقتوا عليه انا اطلع احسن بكرامتي اقعد في اوضتي
مروان بضيق : اتفقنا ايه يا ابني انت ما تقعد علشان تاكل وبطل هزارك ده
كريم قال : انا ما بهزرش على فكره يا مروان انت وقفت مع ماما ضدي وماما وقفت معاك ضدي هو انتوا جبتوني في العيله دي غلط ولا ايه
والدته بابتسامه : اظهار كده يا كريم اصل ما فيش حد بيعمل اللي انت بتعمله ده اكيد جيت غلط
مروان قال بابتسامة : انا بتهيالي كده بردك يا ماما علشان فعلا ما حدش فينا بيعمل اللي هو بيعمله ده ونظر لكريم
وبينظر لهم كريم وقال : ايوه مش بقول لكم ان انتم اتفقتوا عليا وبعدين بعمل ايه يعني يا ماما هو انا بعمل حاجه
والدته : اه فعلا انت ما بتعملش حاجه
كريم قال : انت بتتريقي يا ماما
والدته : اه طبعا بتريق امال عايزني اقول لك ايه بذمتك انت ما بتعملش حاجه كل ده وما بتعملش حاجه امال مين اللي بيعمل انا مثلا واقعد بقى علشان ناكل
كريم قال بضيق : مش قاعد يا ماما ومش عايزه اكل ومشي
وماسك مروان ايده وهو ماشي وقفه
ونظر كريم لمروان باستغراب وقال : انت مسكت ايدي ليه سيب ايدي
ونظر مروان لكريم وهو قعد علي الكرسي وقال : اقعد علشان تاكل
كريم : مش عاوز اكل يامروان سبني بقي علشان اطلع غرفتي اذاكر
والتفت له والدته وقالت : ابقي ذاكر بعد ما تاكل اقعد بقي كريم قال : مش عاوزه اكل ياماما
وبيقوم مروان من علي الكرسي وهو بينظر له
ونظرت له والدته وقالت بقلق : انت قايم ليه يامروان
وقام مروان من علي الكرسي ونظر لوالدته وقال : معلشي ياماما استني انتي شويه
ونظر مروان لكريم وقال بضيق : ماتنش عاوز تاكل لكن وعاوز تروح تذاكر
كريم قال : اه مش عاوز اكل
مروان قال بغضب : تمام روح ذاكر بس عاوز اقولك حاجه قبل ماتروح تذاكر اللي انت عملته ده غلط وانك تتكلم مع ماما بشكل ده مش مقبول فاهم وشاور بايده ازاي تكلمها كده
والدته قال بقلق : خلاص يامروان هو مايقصدش هو كان بيهزر
مروان قال بضيق : هزار ايه ده ياماما وساب ايده كريم وهو بينظر لوالدته ماينفعش ياكلمك كده حتي لو هزار والتفت لكريم مش عاوز تاكل ماتكلوش انت حر بس تكلم ماما كده ده مش هسمح بيه فاهم وشاور بايده وماما دي خط احمر واياك تاني مرة ياكريم تكلمها بشكل ده حتي لو علي سيبل الهزار ولو كان بابا الله يرحمه عايش وعملت اللي عملته ده قدامه كان عرفك غلطك ده كويس اوي وعقابك عليه بس انا مش هعاقبك تعرف ليه
وبينظر له كريم باستغراب
مروان قال بضيق : علشان انت اخويا ياكريم اللي بحبه ومش عاوز ازعله علشان كده ماتضطرنش اعمل حاجه انا مش عاوز اعملها وتاني مرة متعملش اللي انت عملته ده علشان لو حصل انا مش عارف ساعتها ممكن اعمل ايه فاهم
كريم قال : وانا وكمان بحبك يامروان وحضنه وماكنتش اقصد اعمل كده والله انا اسف
وبتنظر له والدته بابتسامة
ومسك مروان ذراعيه كريم وطلعه من حضنه وقال بضيق : ماتعتذريش انا اعتذر لماما
ونظر كريم لمروان وقال : طيب والتفت لوالدته وراح لعندها ووقف جانبها وهو بينظر لها ماتزعليش مني ياماما انا اسف انا ماقصدتش ازعلك ووطي ناحيتها وباسها علي خدها
انتي عارفه اني مقدرش علي زعلك صح واني عمري ما افكر ازعلك وانا والله ياماما ماكنت اقصد
وبتنظر له والدته وقالت بابتسامة : انا عارفه ياحبيبي انك ماتقصدتش وبعدين انا مش زعلانه منك ولا ممكن ازعل منك حد يزعل برده من القمر ده
كريم بابتسامة : انا اللي قمر برده امال انتي تبقي ايه قطتي انتي
والدته بنرفزه : قطتك ايه يابني انت ماتحترم نفسك بقي شويه
وبينظر لهم مروان بابتسامة خفيفه
وبينظر كريم لوالدته وقال بابتسامه : ما انا محترم ياماما وبعدين هو انتي اي قطة برده ياماما انت احلى قطه يا ماما وفريده من نوعها يعني ما فيش زيها خالص
والدته : كريم روح مكانك يلا خلينا ناكل
كريم بابتسامة : بس كده حاضر يا قمر انت ده انت تؤمر وانا علي التنفيذ وبسها على خدها
والدته بنرفزه: روح بقى يا كريم وبطل هزار
كريم بابتسامه : حاضر يا ماما رايح اهو بس لو ما كنتيش تشخطي ونظره لمروان وراح لعنده ووقف جانبه وحط ايده على كتفه مروان وهو بينظر له وقال : وانت يامنظم انت ما تزعلش مني انا ما كنتش اقصد
ونظر له مروان بضيق والتفت لايده كريم اللي حاططها على كتفه
ونظر كريم لايده اللي حطيتها على كتفه مروان والتفت له وشال ايده بقلق وقال : انا اسف
ونظرت له والدته والتفتت لمروان بقلق وقالت : خلاص يا مروان كريم ما يقصدش والله انت عارفه بيطلع يطلع وينزل على ما فيش
كريم قال : ايه ياماما ده انا بيطلع بيطلع وبنزل علي مافيش ليه هو انا بق وبس ولا ايه
والدته قالت بابتسامة : لا ياحبيبي انت مش بق وبس انت بتنفذ كلامك بس انا اقصد انك طيب يعني وبعدين تبقي ابن عابد الشناوي تبقي بق برده اكيد يعني بتفذ كلامك ياكريم بس بعض ساعات
كريم قال باستغراب : ايه بعض ساعات
والدته بابتسامة : اه بعض ساعات بس بتفذ يعني
مروان قال بابتسامة : بينفذه ايه ياماما ولا بينفذه ولا حاجه علي فكرة
كريم قال : كمان يعني بقيت مابنفذش كلامي كله ومش بعض ساعات بس
مروان قال : ايه اكذب يعني
كريم قال : لا طبعاً مايصحش تكذب انا احسن حاجه اعملها تعرفوا ايه ونظر لهم
والدته قالت باستغراب : ايه
وبينظر لهم كريم وقال : اني اروح اكل علشان انا ميت من الجوع ومشي
وبينظروا له والدته وهزت راسها ومروان وهو ماشي بابتسامة والتفتوا لبعض
وقعد كريم علي الكرسي اللي كان قاعد عليه ونظر لهم لقهم بيبصوا لبعض وقال : ايه مش هتاكلوا
والدته قالت بابتسامة : لا هناكل طبعاً والتفت لمروان يلا يامروان اقعد علشان تاكل
والتفت لها لمروان قال : طيب ياماما ونظر للكرسي اللي كان قعد عليه وشده وقعد
ونظر كريم لوالدته وبياكل وقال : اه صحيح يا ماما ما
تنسيش تاكلي بلح الشام بعد الاكل ماشي
ونظر مروان لكريم باستغراب : هو انت جبت بلح الشام
ونظرت له والدته وبتاكل وقالت بابتسامة : اه يامروان جبلي بلح الشام من اول مراتب ليه
مروان قالت بابتسامة : طيب وعجبك بلح الشام ياماما
والدته : انا لسه مدوقتوش يامروان
مروان باستغراب : ليه ياماما مدقتهوش انتي مش بتحبيه
والدته : اه بحبه بس قلت اكل منه بعد الاكل علشان اعرف اكل معاكم اصل لو اكلت منه مش هعرف اكل معاكم علشان كده قلت اكل منه بعض الاكل
مروان : اهااا
كريم : انما ياماما انتي بتحبي تاكلي بلح الشام اوي كده ليه والدته قالت بابتسامة : علشان ابوك كان بيحب ياكله قوي وفي يوم راح يجيبه من المحل اللي هو بيحب يجيب منه لقي المحل ده مقفول مش عارفه كان مقفول ليه باين كان صاحبه تعبان او حاجه زي كده المهم عابد بقي جيه وهو ايه متضايق و مش طايق حد يكلمه
مروان قال باستغراب : وده كان امتى ده يا ماما
والدته قالت : ده كان قبل ما تيجي انت وكريم يا مروان
كريم باستغراب : قبل ما نيجي ازاي يعني يا ماما
مروان قال : ماما تقصد قبل ما تخلفنا يا كريم
كريم قال : اهااا وبعدين يا ماما بابا عمل ايه لما كان متضايق علشان لقى المحل مقفول
والدته : انا بقى سالته لما شفته متضايق ومش مش طايق حد يكلمه كده قلت له انت متضايق ليه قال لي كنت رايح اجيب بلح شام ولقيت المحل مقفول ما اعرفش صاحبه قافله ليه فقلت له ما رحتش ليه جبته من اي محل ثاني ما هو المحلات كثير يعني اشمعنا المحل ده قال المحل ده اللي انا بحب اكله منه اصل بيعملوا حلو قوي ومتعود اكله منه قلت له خلاص بقى استنى بقى لما يفتح المحل و قال ليه انا لسه هستنى انا عايز اكل بلح شام دلوقتي
كريم باستغراب : طيب ما هو لقى المحل مقفول يا ماما بابا هياكله ازاي بقى هو متعود ياكل من المحل ده بالذات يعني ايه رضا يشتري من محل تاني
والدته : لا يا كريم ما رضاش يروح يشتري من اي محل ثاني انا حاولت اقنعه بس هو ما رضاش برده وفضل بقى قاعد متضايق وما بيكلمش حد حاولت اتكلم معاه وبرده ما ردش علي وقام وخرج
مروان باستغراب : خرج راح فين يا ماما
والدته : ما انا سالت نفس السؤال ده بردك يا مروان عشان كان متضايق قال لي انا رايح اشوف المحل ثاني يمكن يكون فتح واجيب منه بلح الشام
كريم : وبعدين يا ماما بابا لقى المحل فاتح
والدته : لا يا كريم لما جه وسالته ما انا ما لقيتش في ايده حاجه بقي فلما سالته قال لي ان المحل قافل لسه فقلت له خلاص مش مشكله يمكن يفتح بكره تجيب منه فقال لي طيب وراح قعد وكان متضايق ومش طايق حد يكلمه وانا كل ما اتكلم معاه ما يردش عليا وما رضاش ياكل كمان
كريم بدهشه : ايه ما رضاش ياكل
والدته : اه يا كريم ما رضاش ياكل احاول معاها ما فيش فايده ما عرفتش بقى اعمل ايه ففكرت انا بقى ايه اعمل بلح الشام
مروان بدهشه : ايه تعملي بلح الشام يا ماما
والدته : اه يا مروان فكرت انا اعمل بلح الشام ما هو مش راضي ياكل وكده هيتعب وانا حاولت معاه وما فيش فايده فقلت انا اعمل بلح الشام يمكن لما يشوفوا يرضى ياكلوا بس انا عارفه انه مش هيرضى ياكله عشان هو بيحب بلح الشام من المحل ده بس انا قلت اعمله وخلاص ما كنتش عارفه اعمل ايه هو مش راضي ياكل وانا خايفه ليحصل له حاجه ففكرت بقى اعمله وخلاص ودي كانت اول مره هعمل بلح شام فيها
كريم : طيب يا ماما ولما عملتيه بابا اكل منه
والدته : اه يا كريم اكل منه لا وعجبه قوي وقال لي انتي هتعمله لي على طول وما عدتش هجيبه من المحل ده
وبينظر كريم لوالدته وقال بابتسامه : ايه ده بجد يا ماما
والدته : اه يا كريم بجد وفعلا ما عادش جابه من المحل وفضلت انا اللي اعمله ومره اكلته معاه وحبيته بقى من ساعتها
كريم بابتسامة : اهااا انتي شكلك كنت بتحبي بابا قوي يا ماما
والدته : ولاد اتلام
كريم : ايه يا ماما هتلام ليه هو الحب حرام انتي مش عملتي ده كله علشان مش قادره تشوفي بابا متضايق وخايفه عليه لا يتعب يبقى بتحبيه
والدته : طب يا سيدي خلاص
كريم بابتسامه : خلاص ايه قولي لي هو انتي وبابا الله يرحمه اتجوزتم ازاي اصل انا معرفش
مروان قال بدهشة : هؤتجوزا ازاي يعني ياكريم اتجوزا زي كل الناس ما بتجوز
والدته : قوله يامروان اصل اظهار عقله معتش بيشتغل
كريم : لا ياماما عقلي بيشتغل وانا عارف انكم اتجوزتم زي كل الناس مابتجوز ونظر لمروان امال يعني هيتجوزا ازاي اكيد يعني زي ما الناس يتجوز
مروان باستغراب : ما انت عارف كده بتسال السؤال ده ليه
كريم : علشان مش قصدي كده انا كنت اقصد انهم اتجوزا ازاي يعني حبوا بعض في الاول
والدته : ماتلم بقي
كريم : يا ماما ياحبيبتي الحب مش عيب
مروان قال باستغراب : حب ايه ياكريم اللي انت بتكلم عنه ده
كريم قال : هيكون حب ايه يامنظم انت اه صحيح هتعرف مين ما انت مبرمج علي الشغل وبس
والدته قالت بنرفزه : ولد اتكلم كويس مع اخوك
كريم : ايه ياماما ما انا بتكلم كويس اهوه وهو انا قلت حاجه وبعدين مش دي الحقيقه مروان فعلا مبرمج علي الشغل وبس وميعرفش حاجه تانيه
مروان قال بضيق : وماله الشغل يعني يا استاذ كريم هو عيب يعني ان الواحد يهتم بشغله
كريم : لا مش عيب يامنظم بس العيب ان تكون حياتك كلها شغل وبس وماتستعتش بها وده بقي اللي حضرتك بتعمله
مروان باستغراب : بعمله
كريم : اه بتعمله يامروان انت مافيش في حياتك غير الشغل وبس من يوم ما خلصت جامعه وانت كده من البيت لشركه ومن الشركه للبيت يامروان ومبتعملش حاجه تانيه خالص غير انك بتشتغل حتي لما بتجي البيت بدل ما ترتاح من الشغل طول النهار لا بتجي هنا تفكر اكتر في الشغل عقلك ده مبرمج علي الشغل وبس وده غلط فيها حاجه تانيه لازم تشوفها وتستمع بيها علشان الحياة مش شغل وبس يامروان الحياة فيها حاجات تانيه كتير غير الشغل واحنا لازم نستمتعها بيها علشان احنا بنعيش مرة واحدة وبس مش مرتين فلازم مانضيعش ولا لحظه في حياتنا غير لما نستمع بيها يامروان
مروان : نستمع بايه يا بني انت وهو انت ليه محسسني اني منعزل عن العالم ومش مستمتع بحياتي لا علي فكرة انا مبسوط ومستمتع بحياتي كمان
كريم : مستمتع ايه يامروان بس انت ولا مستمتع ولا حاجه علي فكرة هي ده حياة اللي انت عيشها هي الحياة اللي تبقي شغل علي طول تبقي حياة يامروان محدش في حياته الشغل وبس زيك كده انت فعلا معزول عن العالم
مروان باستغراب : معزول عن العالم
كريم : ايوه معزول عن العالم ومافيش في العالم بتاعك غير الشغل وبس ولو كلامي مش مظبوط تقدر تقولي انت تعرف ايه عن الحب
مروان بضيق : حب ايه يابني اللي انت قاعد تقول عليه ده وبعدين انا مش معزول عن العالم زي ما انت بتقول يمكن انا مهتم بشغلي شويه
كريم : شويه ايه اللي انت بتكلم عنهم دول يامروان يا انت متهم بالشغل طول الوقت
مروان : وحتي لو زي مابتقول ده مش عيب اني اهتم بشغلي بالعكس العيب اني إهماله
كريم : ايوه العيب انك تهمله بس برده العيب انك تبقي مهتم بشغلك طول الوقت كده يامروان ومتعملش حاجه غيره وتبقي منعزل عن العالم
مروان : يابني منعزل فين انا مش منعزل عن العالم ولا حاجه انا عارف ايه اللي بيحصل حوليه كويس
كريم : لا متعرفش يامروان لو كنت تعرف ماكنتش سالت سؤال زي ده انت متعرفش غير عالم الشغل وبس حاجه تانيه لا
مروان : لا علي فكرة انت غلطان انا عارف حاجات تانيه غير الشغل
ونظرت له والدته والتفت لكريم وقالت : خلاص بقي كفاية كلام وكلوا يلا
كريم : لا ياماما استني لا يامروان انا مش غلطان وبخصوص الحاجات اللي انت تعرفها دي برده تخص الشغل يعني كل حياتك شغل وبس
مروان : وانت عاوزني اعمل ايه بقي اسيب الشغل
ونظرت له والدته وقالت بدهشة : تسيب الشغل
والتفتوا له مروان وكريم —————
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عرض جواز)
