روايات

رواية الحكايه فيها عشق الفصل العاشر 10 بقلم نرمين هاني

موقع كتابك في سطور

رواية الحكايه فيها عشق الفصل العاشر 10 بقلم نرمين هاني

رواية الحكايه فيها عشق الجزء العاشر

رواية الحكايه فيها عشق البارت العاشر

رواية الحكايه فيها عشق الحلقة العاشرة

……..فى فيلا ادم…….
………فى الصالون……..
يجلس كل من ادم وكريمة فى الصالون لتقص عليه ما قالته لها شروق وبعد ان انتهت !!!
رمقها ادم بذهول قائلا :
– يعنى جوزها متوفى ؟!!!
كريمة بأسى على حالها قائلة بحزن :
– ايوه ياعينى عليها ….دى لسه صغيره والله على البهدله دى وبنتها كمان مسئولية وهتربيها لوحدها من غير أب يلا ربنا يرزقها باللي يسعدها ويعوضها !!!
رمقها ادم بهدوء قائلا :
– يارب يا امى
تابعت وهى تخبط كف يدها على راسها قائله بتذكر :
– اه صحيح خالتك كانت هنا وطلبت شذى لعمار اى رايك فى الموضوع دا ؟!!!
رمقها بذهول مرددا :
– عمار وشذى !!!!
اومأت براسها بتأكيد قائله بتساؤل :
– ايوا مالك مستغرب ليه ؟!
اعتدل ادم فى جلسته ناظرا لها بجديه ليردف :
– مفيش بس مش المفروض كان كلمنى انا وياخد معاد منى ولا اى؟!!!
رمقته بهدوء قائله :
– ياحبيبى مهى خالتك قالتلى عشان لو البنت مش موافقه ميحصلش احراج ولا حاجه ولو حصل حاجه هيكلمك يحدد معاد معاك قولى بس الاول انت رأيك ايه فى عمار ؟!!
ابتسم آدم قائلا :
– عمار شاب كويس ومحترم وانا اتمناه لاختى معنديش مانع بس المهم رأيها هى اى؟!!!
ابتسمت كريمه باتساع وتمنى قائله :
– هسألها بكره وان شاء الله هتوافق
تنهد قائلا….تمام
رمقته كريمة بخبث وهي ترفع أحدى حاجبيها قائلة :
– قولى بقى عامل اى مع علياء؟!!
رفع احدى حاجبيه وابتسم من زوايا فمه قائلا :
– ولا حاجه
رمقته بعدم فهم :
– يعنى اى بقى ولا حاجه دى؟!!!
ادم بلا مبالاه قائلا :
– يعنى ولا حاجه…. المشكله ان كل واحد فينا بيفكر بطريقه غير التانى مش عارفين نتفاهم لازم كل ما نتقابل نتخانق وبس وانا زهقت بجد !!!
ربتت على كتفه بحنان قائلة :
– ياحبيبى خدها بالحنيه مش بالصوت العالى….. الصوت العالى مش هو اللى بيحل بالعكس دا بيعقد ويزود المشاكل ….. البنت لو فهمتها صح واحده واحده هتعرف مفاتيحها اى هتعرف اللى بيزعلها واللى بيفرحها فبتالى مش هيحصل مشاكل بينكم …..وبعدين علياء امها مش مهتميه بيها ودا دورك بقى تحتويها وتحسسها انها مهمه بالنسبالك عشان تسمع كلامك بلاش يبقى نظامك أوامر وبس عشان متعاندش قصادك فاهمنى ؟!!!
اومأ براسه وهو يتجه نحوها ليقبلها من رأسها قائلا :
– فاهمك ياست الكل يالا تصبحى على خير
وقفت وهى تتوجه معه نحو الدرج قائله :
– وانت من اهله ياحبيبى
وصعدوا الدرج وتوجه كل منهم نحو غرفته !!!
………………………………………………………
………فى غرفة شروق ……..
تجلس على الفراش ناظره لعشق والدموع تنهمر على وجنتيها بشده قائله بخفوت شديد وهى تلمس على خديها بحنان :
– انا تعبت انا حتى مخدتش الوقت انى ازعل او اتوجع انا عمرى ما كدبت فى حياتى بس غصب عنى انا عارفه انى مش هقدر اتجوز تانى وآمن لراجل فى حياتى ….ثم قالت مبررة ما فعلته ……. انتى اكيد محتجانى زي ما انا محتجاكى !!! اه يعنى انا معملتش حاجه غلط اكيد لو جه الوقت وعرفوا هيسامحونى وانتى هتسامحينى برضو ؟!! انا عملت كدا عشان متشوفيش اللى انا شوفته متحسيش بالاهانه دايما من كل اللى حواليكى … متحسيش انك مقيدة فى بيتك وعايشه مالكيش اى لازمه ولا اى قرار ؟!! ….. دايما اوامر وزعيق وصوت عالى وغضب وكره….. ثم نظرت لها بقوه واصرار….. عايزاكى تعيشى حياه تانيه تبقى قويه تاخدى حقك متبقيش عايشه فى بيت وهتموتى وتخرجى منه…..
ثم تنهدت بقوه لتردف بعدها….
– عارفه انا طول عمرى نفسى اتجوز عشان بس اطلع من البيت اللى عشت حياتى كلها متهانه فيه ولما لقيت الانسان اللى حبيته وحسسنى ان انسانه فعلا وجعني اكتر من اى حد تانى ، وجعنى لدرجة انى عمرى ما هقدر آمن او احب وانا مش خايفه اتخان انتى الحاجه الحلوه اللى ظهرتلى فى حياتى انتى اللى هتداوى الوجع اللى جوايا هعيش عشان احميكى هكون ليكى ام واب ياعشق …هقوى بيكى انتى …. انتى وبس !!!
ثم احتضنتها بقوه مغمضه عينيها لتحاول النوم وبعد كثير من التفكير واتخاذ القرارات اللازم اتخاذها غطت فى سبات عميق متمنيه غد افضل وحياه جديده مليئه بالسعاده مع عشق ابنتها !!!
……………………………………………………..
………فى منزل حمزه !!!……….
………….فى غرفته !!!……….
يجلس على الفراش ناظرا امامه ويبدو عليه الشرود بينما تجلس فتاه بجواره ناظره له بتركيز منتظرة أن يبدأ الحديث معها ولكنه لم يفعل فقررت البدء هى !!!!
– هتفضل متنح كده كتير ؟!
تنهد حمزه ناظرا لها بضيق قائلا بتأفف :
– عايزه اى يامها ؟!!!
رمقته مها بضيق قائله :
– عايزاك تتقدملها يا موكوس بدل القعده دى اللى لا هتودى ولا هتجيب غير الهم وخلاص !!!
حمزه بغضب…… دا على اساس انى مبسوط بيها يعنى !!!
ثم تنهد بحزن شديد ليتابع حديثه
– وبعدين مين قالك انها هتوافق عليا ؟!!!
وقفت مها ناظره له باستهزاء قائله :
– ومتوافقش بيك ليه يا اخويا دا انت ماشاء الله عليك مهندس قد الدنيا وعندك شقه زى الفل يرمح فيها الخيل يبقى ترفضك ليه ان شاء الله
حمزه بطريقه مضحكه…..عشان الفرق اللى بينا مثلا عشر سنين انتى متخيله !!! ….. لا والاحلى انها بتقولى يا ابيه شايفه الوكسه اللى انا فيها ؟!!!
قهقهت مها بشده على طريقته قائله وهى تحاول السيطرة على ضحكاتها :
– ههههههههههههه هى وكسه فعلا ما انت طول عمرك موكوس مش جديده عليك يعنى ؟!!!
رمقها بغضب وهو يزيحها بيديه من امامه قائلا :
– غورى من هنا يامها يالا روحى شوفى جوزك وعيالك !!!
جلست جواره على الفراش لتردف بحزن مصطنع :
– بقى كدا بتطردني من بيت ابويا ياحمزه اخس عليك هو عشان يعنى ابويا وامى ماتوا تعمل فيا كدا !!!
ثم تابعت وهى تهز راسها رافضه حديثه :
– لالالا مش مسمحاك لاء
رمقها بنصف عين وهو يرفع احدى حاجبيه قائلا :
– طبعا جوزك وعيالك عند حماتك تقومى انتى سايباهم وجيالى وتدخلى بالشويتين دول عشان تباتى هنا كالعاده عشان ميحصلش مشاكل مع حماتك مش كدا برضو ؟!!
رمقته بذهول لتتسع عيناها بشده قائله :
– وانت عرفت منين !!!!
ضحك قائلا…… هههههههه مهو دا اللى بيحصل كل مره انتى هبله يا بت ولا ايه ؟!!!
تنهدت بشدة لتردف بخفوت :
– اعمل اى بقى مهو انت عارف انا وحماتي مفيش كميا بينا واحسن حاجه ان الباب فى الباب فقلت اريح دماغى واتجنب المشاكل وبالمره اطمن عليك واعملك اكل لحد ما تريح قلبى وتتجوز بدل عيشتك لوحدك دى اللى قلقانى علطول عليك !!!
نظر لها حمزه وهو يرفع احد حاجبيه ويبتسم من زوايا فمه قائلا بمرح وهو يدفعها من على الفراش :
– لا متقلقيش يا اختى انا تمام اوى سبينى انام بقى شويه عشان عندى شغل الصبح ومتنسيش تعمليلى اكل وتعنيه فى الفليزر الواحد معدته باظت من اكل المطاعم
نظرت له بضيق قائله…..طول عمرك مستغل ماشى يا اخويا يلا تصبح على خير
تنهد وهو يستلقي على الفراش
– وانتى من اهله
واغمض عينه ليفكر فى حياته فعدما توفي والده تولى هو مسئولية شقيقته حتى زواجها ….. ليتعرف بعدها على شذى اخت صديقه ادم ويحبها ولكن كان فرق السن عائق بينهما فهى تعتبره مثل شقيقها ادم وهو يفعل قصارى جهده ليقترب منها ولكن دائما يقابل بالفشل !!!
………………………………………………………
فى احدى الملاهى الليلية تجلس مجموعة من الشباب لم يجدوا لهم ضابط فإنحلت اخلاقهم …. لاتجد منهم احد واع … كل مترنح بما فى يده …عقولهم هاربه اما بالشراب او المخدرات
لتتحدث وهي تضحك ببلاهه و تدخن سيجارتها :
– هههههههه يعني رقيه هى اللى عملت فيكى كدا ؟!!
رمقتها دينا بغضب قائلة وهى تجز على أسنانها بقوه :
– انتى بتضحكى على ايه عجبك شكلى دا !!!
ليتحدث أحد الجالسين معهم ويدعى رامى باستهزاء قائلا :
– ههههههههه ليها حق الصراحه شكلك يضحك وبعدين حتة بت تعلم عليكى كدا
دينا بغضب وهى تنظر لعلياء قائله :
– انتى المفروض تاخديلى حقى على فكرة مش بنت خالتك دى ؟!!!
علياء وهى تدخن سيجارتها قائله بهزيان :
– انا مالى بيها وبعدين انا سمعت ان عمار هيخطب اختها !!!
أظلمت عيناها بغضب لتردف بغل :
– انتى بتقولى ايه ازاى يعنى هو مش المفروض بيحبنى انا ولا اى ؟!!
رفعت احدى حاجبيها قائلة بتهكم :
– دا من امتى وهو بيحبك بقى ما انتى عارفه اخويا دماغ لوحده وبعدين مشيره هانم هى السبب يعنى مش ميت في دباديبها ولا حاجه متخافيش
ضحكت دينا بشر قائله بخفوت :
– اه قولتيلى الحكايه كده طيب حلو اووى مبقاش دينا ان مندمتها على اللى عملته فيا دا وخليتها تبكى بدل الدموع دم !!!
لتشرب علياء سجارتها وتنفث دخانها بملل وتكمل حديثها وهي تقطب حاجبيها بحنق قائله :
– بقولكو ايه فككو من السيرة دى انا عايزه انسى عيلتى كلها اصلا واولهم ادم !!!
ضحك رامي بخبث قائلا :
– اى هو لسه زى ما هو متحكم فيكى وعايز يغير من شكلك ؟!!!
قهقهت بهزيان قائله :
– ههههههههههه تخيل قال ايه عشان ابقى محترمه !! لا وياريت عشان خايف عليا ولا بيحبنى الا بس عشان غرور وانانيه منه وبس ؟!!!
دينا باستهزاء…..طيب ماتسبيه يابنتى وخلاص !!!
تابعت علياء وهى تهز رأسها برفض :
– مينفعش عشان انا بحبه !!!!
رامى برفعة حاجب قائلا بتهكم :
– بتحبيه !!!
اومأت برأسها قائله…..ايوا على الاقل هو اللى بيهتم بيا فى حياتى وبيقف جمبى هو مشكلته بس انه عصبى وانه لسه محبنيش زى ما انا بحبه
ثم قالت بنبره متأففة …بقولكو ايه انا جايه انسى متنكدوش عليا هطيرو السجارتين اللى فى دماغى !!
رامى وهو يغمز لها بطرف عينيه قائلا :
– طيب ما تسيبك منه وانا سداد واهو ورقتين عرفى ونعيش حياتنا
نظرت لهم بغضب وهي تلقى عليه زجاجة البيره :
– ايه اللى بتقوله دا انت اتجننت ولا ايه انا مسطوله اه بسبب الحشيش بس مش للدرجه دى اتعدل بدل ما اقلب عليك !!!
لتربت دينا على كتفيها قائلة بخبث وهى تعطيها شئ
– فكك منه شكله سكر وخدي جربى الصنف دا
نظرت لما فى يدها لتقول بستياء وهى تبعد يدها من امامها
– قولتلك مش عايزه اشم انا ….. انا أخرى حشيش مليش فى المخدرات !!!
دينا بخبث وهي تغمز باحدى عينيها :
– جربى وصدقينى مش هتندمى
لتنظر علياء لها لعدة دقائق بصمت ثم تأخذ منها لفة المخدرات التى تحتوى على مسحوق ابيض اللون لتبدأ بشمها بتردد لتضع قدمها بدون اراده منها على طريق نهايتها وتبدأ فى ادمان المخدرات !!! ثم تتوجه معهم للرقص تحت الموسيقى الصاخبه حتى الصباح !!!
………………………………………………………………………………………………………………
ومر الليل بالموجوع على ابنته والمتمنى بغد افضل والعاشق والحيران ليأتى يوم جديد ملئ بالأمل والمفاجئات !!!
………………………………………………………………………………….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحكايه فيها عشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى