روايات

رواية العاجز والنساء الفصل الرابع 4 بقلم عادل عبدالله

موقع كتابك في سطور

رواية العاجز والنساء الفصل الرابع 4 بقلم عادل عبدالله

رواية العاجز والنساء الجزء الرابع

رواية العاجز والنساء البارت الرابع

العاجز والنساء
العاجز والنساء

رواية العاجز والنساء الحلقة الرابعة

ماكنتيش سرحانه فى ده يعنى
لا خالص عن إذنك وراحت تقيس اللبس وهى حاطه ايدها على قلبها وابتسامة مرسومة على وشها بعد شويه خرجت لسائر
ايه رأيك حلو
……..
هو وحش ولاايه
………
كنت عارفه انى مش حلوة
تجننى ايه الجمال ده
بجد قالتها وهى بتلف بفستناها
بجد جدا قمر اوووى
ليل اتكسفت ويصت فى الأرض طيب انا هغيره
ماشى وهختارلك الباقى
ماشى
بعد لف وقت طوييييل على المحلات الاتنين تعبوا والسواق اخد منهم اللبس للعربية
انا جعانه
وانا اكتر منك اللف ده جوعنى
طيب هنأكل فين
فيه هنا مطعم فى المول فى الدور اللى فوق
كويس جدا يلا واخدت سائر بالكرسي للدور اللى فوق ودخلوا المطعم
تأكلى ايه
مش عارفه اختار انت على ذوقك ماشى ياستى وطلب الأكل
بعد فترة قليلة الأكل وصل وسائر بدأ يأكل بالشوكة والسکينة وهى محرجه تأكل علشان مش بتعرف تاكل زيه فضلت باصه فى الأرض وساكته
ليل مالك
مافيش
مش بتأكلى ليه طيب مش كنتى جعانه
مش هعرف اكل زيك بالشوكة والسکينة
لو حابه أعلمك
دلوقتى جعانه مش هعرف أركز معاك
طيب كلى بالطريقة اللى تعجبك
بجد
اه طبعا
بعد فترة بسيطة سابت الاكل
ايه تانى
الناس بتبصلى
ماحدش ليه عندك حاجه كلى براحتك مايهمكيش من حد وانا كمان هاكل زيك بدل الشوكة والسکينة
ليل فرحت جدا بكلامه وأنه ماتضايقش منها وكمان شاركها فى الأكل براحتهم بصوا لبعض وابتسموا وكملوا اكل فى صمت وبعدها رجعوا على الفيلا تانى
كانوا داخلين مبسوطين جدا وسليم شايف ابنه وحالته النفسيه بتتحسن عرف ان اختياره لليل كان
صح وفى صالح ابنه
عملتى ياليلى اللى قولتلك عليه ايوه ياست ليل كله تمام
ايه هو ده
نقلت حاجتك كلها فى الاوضه اللى تحت
ليه كده ياليل انا بحب اوضتى جدا
علشان تقدر تخرج براحتك وتأكل معاهم هنا واوضتك مافيش حد هيدخلها بإذن الله اول ماتمشى على رجلك هتطلع تانى مكانك
امشى قالها بتهكم
اعمل العمليه يابنى وريح قلبى
بابا اتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده وقفلنا
انت اللى قفلته لكن انا لا انا محتاجك معايا تبقا عكازى
شوفلك عكاز تانى علشان ابنك عاجز قال جملته وطلع على الجنينة وسليم دخل مكتبه بحزن ولم يتبقى سوى ليل وعبير وغادة
غادةايه الشنط دى ياليل
ده لبس ساائر جبهولى
اممم ورينى كده واخدت الأكياس وقالتلها هشوف لو حاجه عجبتنى واجيبلك الباقى لانى مشغولة اووى مش فاضية اعمل شوبينج وماستنتش رد وطلعت على اوضتها بالاكياس
ليل واقفه مصډومة من اللى عملته غادة ومش عارفه تقول لسائر ولالا
واقفه عندك ليه
ده كان صوت عبير اللى فوقها من سرحانه
هااا ولا حاجه هروح اشوف سائر
هو صغير هتعمليلوا ايه يعنى بقولك ايه اصحابى جايين شوية كده روحى ساعدى ليلى فى المطبخ
حاضر بس عمو سليم قالى..
عمو ايه انتى نسيتى نفسك ولاايه يلا على المطبخ
حاضر ودخلت ليل تساعد ليلى
عبير لنفسها بعد مامشت ليل انتى لسه شوفتى حاجه
سائر كان فى الجنينة ومستغرب ان ليل سابته متضايق وده ضايقه اكتر ساعد نفسه بالكرسي ورجع تانى الفيلا علشان يتخانق مع ليل بس اټصدم من المنظر اللى شافه وسليم خرج من مكتبه واټصدم زى سائر
ايه اللى شافه سائر وسليم وايه اللى هيحصل ل ليل من عبير
سائر دخل شاف ليل وهى بتمسح الأرض وفضل بصصلها فى صمت وسليم صعب عليه ليل ولسه هيتكلم قاطعه صوت سائر اللى سمع الفيلا كلها
لييييييل
نعم يا سائر
ايه القرف اللى بتعمليه ده مش عارفه تنسي أصلك
سليمسائر ازاى تكلم مراتك بالشكل ده
مراتى قولها كده وعرفها هى تبقى مرات مين علشان شكلها مش مصدقة من التصرفات اللى بتعملها دى
كل ده وليل ساكته بتسمع وبس
يابنى مش كده بالراحة
طيب اسألها يابابا ايه اللى خلاها تعمل كده
عبير كانت نازلة وسمعت الحوار كله واتكلمت قبل ليل ماتتكلم وتقول أنها اللى طلبت منها تعمل كده…قولتلها ماتتعبش نفسها يا سائر بس مافيش فايدة عايزه تبقى ست البيت بقا
سليمخلاص بقا ياعبير الموضوع ده اتقفل وبص ناحية ليل الساكتة وعرف أنها ماسكه دموعها بالعافيه وطلب منها تدخل اوضه من الاوض اللى فوق تغير ههدومها اللى كلها ميه علشان ماتتعبش وليل طلعت تجرى على فوق
سليم بص لسائر بحزن وخرج راح الشركة وسائر دخل اوضته اللى تحت اللى ليل جهزتهاله وعبير بتبتسم بانتصار
ليل دخلت الأوضة قعدت على الأرض وفضلت ټعيط پقهرة من كلام سائر ليه وبتضحك على غبائها لما عاملها كويس فى المول افتكرت ان فيه أمل فى يوم من الايام يبقوا زى اى زوجين عادين بس كانت غلطانه ما عداش ساعه وكل حاجه اتقلبت ضدها وافتكرت اللى عملته عبير وأقسمت من جواها إنها هتردلها ده وكده هى فهمت إنها مش طيقاها وده اكيد لسبب هى مش عرفاه بصت لنفسها وصعب عليها إنها بتطلع من عذاب لعذاب تانى جات تغير هدومها افتكرت ان لبسها فى الأوضة اللى تحت عند سائر واللبس الجديد كله عند غادة قررت تنزل عنده تاخد لبسها من غير ولا كلمة
ليل خبطت على الباب وسائر سمح بالدخول دخلت فتحت الدولاب اخدت من لبسها ودخلت الحمام غيرت هدومها كل ده تحت أنظار سائر اللى افتكر إنها مش راضية تلبس من اللبس الجديد بسبب اللى عمله واستنى يسألها علشان يتأكد بنفسه
كانت خارجه من الاوضه لكن وقفها صوته اللى بقت تعشقه
ليل
وقفت مكانها من غير ماتبصله
ممكن تبصيلى
التفتت ناحيته
مش لابسه اللبس الجديد ليه
عند غادة
نعم وايه اللى وداه هناك
هى اخدتهم قالت هتشوف لو حاجه تعجبها منهم لأنها مشغولة مش عارفه تنزل تعمل شوبينج
وانتى سيبتلها حاجتك
مالحقتش اتكلم اخدتهم وطلعت بسرعه على اوضتها
طيب طلعينى بره فى الصالة
حاضر وزقت الكرسي وخرجته بره
سائر بصوت عالى خرج بسببه كل اللى فى الفيلا غاااااادة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العاجز والنساء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى