رواية غرام وانتقام الفصل الثاني 2 بقلم نور
رواية غرام وانتقام الجزء الثاني
رواية غرام وانتقام البارت الثاني
رواية غرام وانتقام الحلقة الثانية
-وحشتينى
-وانت كمان
جذبها من رقبتها وباسها وهى مستسلمه بين ايده
بتحضنه جامد متشبثه فى كتفاه العريضه ولسا هتقلعه التيشيرت
بعد عنها شاف شفتها الحمرا ابتسم قال
-يلا عشان منتاخرش عليهم
اكسفت سابها ومشي قعد مع صحابه جت قعدت جنبه كانو بيشربو سجاير وخمره ويرتكبون المعاصى مغرقين فيها
***
قالت ميرفت بغضب-انطق يابراهيم تعرف امها منين
-انا إلى خبطتها بالعربيه
-انت؟! امتى الكلام ده
-من يومين وانا راجع من الشغل
كان إبراهيم بيسوق جاله تلفونه فتح عشان يردومخدش باله فاصدم بشخص
أنصدم ونزل بسرعه شاف ست مرميه على الأرض
-انتى كويسه
مكنش فى حد كان ممكن يهرب ويسبها بس صعبت عليه خصوصا أن حالتها كانت مزريه ونحيفه جدا
وداها المستشفى وكان متوتر أنها تقولهم أنه خبطتها ويدخل فى مصائب كبيره
كان هيمشي بس استنى الدكتور
-اى إلى حصلها
-معرفش أنا اسعفتها هى كويسه
-حالتها صعبه جدا هتفضل عندنا
-تكاليف المستشفى عليا
-حضرتك جوزها
-انا لا ا..
-قريبها
-هو ف حاجه
-هى عايزه تكلمك
-تكلمنى انا؟!
دخل وهو مستغرب كانت مستلقيه لما شافته شاورلته يقرب وسألته قناع للتنفس قالت
-غ..غرام
-ايه
-بنتى غراام
-مالها
كانت بتحاول تتكلم بصعوبه خاف تموت قال
-استريحى ونتكلم بعدين
مسكت ايده جامد قالت- ارجوك خليها معاك ملهاش حد
-بس
-لو مت خدها عندك.. هديك فلوس لعيشتها بس طالبه منك تعتبرها بنتك.. ارجوك اتمنى ملجأش ليك وأقوم بس ارجوك بنتى ملهاش حد هتتشرد
شاف دموعها بتنزل ربت على أيدها قال
-هتعيشي وبنتك هتكون معاكى
اتخنقت حطلها القناع فورا وخرج وهو حاسس بالذنب
-لو الست دى حصلها حاجه ذنبها وذنب بنتها فى رقبتى
تانى يوم جه تلفون من المستشفى أنها ماتت وتركتله ظرف كان حسابها البنكى
إلى وصله لمعلوماتها الشخصيه وقرر يدور ع بنتها إلى وصته عليها
لحد ما عرف انها سايباهم عند البواب واول ما وصل وسأل عنها
-انت تعرف الست دى يا أبيه
-اه
-طب وصلنى ليها بدل ما سايبه بنتها عندنا وانا كفايه عليا عيالى
-اتوفت
-ينهار اسوح ماتت والبنت دى هعمل فيها ايه
-انا جاى أخدها
-هتاخدها بجد، انت ابوها
-لا
-امال
-هاتها وخلاص
-مينفعش دى امانه أنا اه مش مكفيانى عيشيتها بس..
اظاله فلوس إلى غيرت نظرته قال-اتفضل يابيه نورت
دخل معاه وشاف بنت صغيره قاعده لوحدها
-بت تعالى هنا البيه هياخدك معاه
قرب منها وكانت بتبصله نظرات طفوليه
قال البواب – انت عايزها ليه يابيه تكونش قريبها
-اسكت
سكت بحرج شالها وشاف بنات البواب لابسين لبس حلو وصغير مش ع قدهم بص على لبسها المبهدل عرف انهم لبسوها لبسهم وخدوها لبسها
حطها فى العربيه قال- هنروح بيت جديد
مرديتش عليه استغرب من سكوتها
-ماما
الكلمه الوحيده إلى قالتها بعينها البريئه زعل عشانها فأين إبيها.. أنها يتيمه.. تيتمت بسببه
مردش عليها وركب ومشي
بصتله ميرفت وأنه حاسس بالذنب قالت
-وهى هتعيش معانا قد ايه
-العمر كله ياميرفت.. بقيت بنتى اعتبريها واحده من العيله من هنا ورايح
-صعبت عليا أنا كمان بس احنا عندنا ولادنا محناش محتاجين
-وخير ربنا موجود يعيشها معانا الموضوع مفهوش نقاش البنت يتيمه فاهمه يعنى ايه
-تمام خلاص انا اسفه
قربت منه وحضنته قالت- حقك عليا ظلمتك قولت أن خاين بس الغيره حرقت قلبى
-كان نفسي تسمعينى الاول بس انا مش زعلان منك
ابتسمت له قالت -هروح احضر الاكل
خرجت وقالت الخدامه تحضر الأكل، شافت ولادها قاعدين مع غرام راحتلهم قالت
-روحو اغسلو ايدكو عشان تاكلو يلا
راحو بسرعه بصت ميرفت للصغيره ومن لبسها قالت
-لازم تستحمى مش هينفع تعقدى كده الريحه لوحدها كفايه
خلت الخدامه تحميها جيدا وغسلت شعرها ولبستها لبس من عند جنى
كانت غرام شعرها بنى سايح برغم صغر سنها كان طويل وتقيل عن جنى سرحوها وظهرت ملامحها الجميله
قال عدى- انا عايز العب معاها
قالت جنى-اى ده يماما اللبس ده بتاعى
قال ابراهيم -معلش هجبلك غيرو لحد ما غرام يجيلها لبس جديد
-غرام الله اسمها جميل اوى يبابا
قالت ميرفت-انتى اسمك كمان
-بجد يمامى
قالت ميرفت-امال فين يوسف
قال عدى- خرج
قال ابراهيم بضيق -الولد ده خروجه كتر وبيرجع وش الفجر
-معلش ياحبيبى لسا شاب بكره يكبر
فى الليل رجع يوسف وهو سكران وبيمشى بالعافيه وخايف حد يشوفو
-حمدالله ع السلامه
شاف أبوه قاعد وكأنه مستنيه
-لا بدرى
-كنت مستنينى ولا ايه يبابا
قرب منه وشامه قال بعضب- سجائر وخمره فتحنها كباريه
قال يوسف- ده صحابى أنا مشربتش
-طب أسند طولك الاول
كان هيضربه خرجت ميرفت بسرعه قالت- خلاص يا ابراهيم معلش ونبى
كان يوسف مضايق وبيبص لابوه إلى كأن هيمد ايده عليه
قالت ميرفت-خش جوه يايوسف
قال إبراهيم بغضب- متخرجش من اوضتك طول منتا كده بلاش اخواتك يستعرو منك
قال يوسف بغضب- أنا ا
قالت ميرفت-يلا
بص لوالدته ومشي ورزع الباب جامد
سمع صوت عياط فجأه اتخض لما شاف غرام اتفزعت منه
-انتى.. بتعملى اى ف اوضتى
كانت بتعيط وخايفه منه اضايق وندا على امه إلى جت قالت
-ف اى
-إلى بيحصل هنا
-انة نسيتيها خالص اوضتها كانت لسا بتتروق فنيمتها عندك
-هو اى حد ترموه ف اوضتى
شالتها وهى بتربت عليها قالت
-فزعتها من شكلك.. اهو هخدها
شافها يوسف وهى بتعيط ودموعها مغرقه وشها بعد ما خرجت قفل الباب ونام دون حتى أن يبدل ملابسه
فى اليوم التانى على الفطور كانو بياكلو والخدم بياكلو غرام لأنها كانت صغيره
قالت جنى- مامى عايزه اروح الجنينه أنا وغرام
قالت ميرفت-شويه عشان تتعود علينا بعد كده تروحو
قال يوسف -غرام مين
قالت جنى- اختنا اهيه
عرف اسمها قال-هى لسا ممشيتش
قال ميرفت بضيق-ولا هتمشى
مهتمش ابراهيم بكلامهم عيطت غرام فجأه حملها الخدم وهما بيسكتوها وكانت ضوضاء
قالت يوسف بضيق- كنا ناقصين وش… سكتوها
قام وساب الاكل فهو لا يحب الازعاج والأطفال عموما
تنهد ابراهيم قامت ميرفت وهى بتحاول تهديها معاهم عشان جوزها ميزعلش
-مش عياطها كتير ع سنها هى مش صغيره ع الشيل
قال ابراهيم- ممكن تكون عيانه اطلبلها الدكتور
قالت ميرفت- سكتت اهيه الحمدلله
-هى خايفه بس لسا متعرفناش
راح عشان يلبس الجاكت ويروح شغله ساعدته ميرفت وقالت
–البنت دى فين أهلها هى مكنش ليها غير امها
-باين كده مقطوعه من شجره
– هى امها حاطه كام فى حسابها إلى ادتهولك
استغرب وقال -٧٠الف، ليه
-بس.. مش هيكفوها
-انتى فكرانى هصرف عليها منهم
-امال هتعمل ايه
-الفلوس دى هتفضل زى ما هى بنتها تاخدهم
-نعم وهى هتعيش معانا كده اكل وشرب
-الاكل والشرب دول ميكفوش احتياجها لامها إلى ما.تت بسببى ده دين بسدده
-دى كانت حادثه أنها متعمدتش تخبط.ها
-والحادثه كلفت حياتها
-ابراهيم انا هعاملها زى ولادى بس حاسه انك بتتحمألها اوى من اول يوم
-اتمنى تعامليها فعلا زى ولادك
مشي وسابها اضايقت منه وشافت يوسف خارج هو كمان قالت
-رايح فين
-المدرسع عايزه حاجه
-خد اخواتك ع المدرسه معاك
-خلى السواق يوصلهم
-خليته يشتريلى طلبات، المدرسه جنبك مش هتخسر حاجه
تافف وذهب وصل اخواته شاف صحابه واقفين مستنينه سلم عليهم
قال وليد-جاى انهارده
قال يوسف-فين كده
-السهره هتبقى جامد معايا حتتين غلبت عليهم
ضحكو لكن فى واحد عدى خبط بى وليد كان شاب قمحاوى شعره بنى وسيم بصله بلامبالاه شاف يوسف الى تبادلو النظرات
قال وليد- مش هتعتذر يحازم ولا ايه
معتذرش ومشي منغير ما يرد عليه
اضايق وليد قال- يابن ال….
كان هيروح يتخانق معاه مسكه يوسف قال
-خلاص
بصله وليد وصحابه أنه منعه رغم انهم بيتخانقو مع مخاليق ربنا
قال وليد- هو عشان صحبك ولا ايه
-مش عايز مشاكل
-احنا المشاكل ولا انت خايف عليه
قال يوسف- بقولكو ايه خلاص محصلش حاجه
اضايق بس ربت وليد عليه قال – خلاص زى ما تحب عشانك يا يوسف انت صحابنا
مردش عليهم ومشي قابل حازم الى بصله وهو يتحسر على صداقتهم إلى انتهت بصله من فوق لتحت
قال يوسف -عايز تقول حاجه
-كل الى عندى بولته قبل كده
قرب منه وربت على كتفه وقال- يخساره
كان مروح ومستنى اخواته عشان يوصلهم شافهم واقفين مع حازم بيسلمو عليه
-عدى
لف عدى وساف اقول مستنيه ابتسم وقال
-يوسف حازم اهو
لم يهتم وقال- يلا عشان نمشي
ركب بص جنى وعدى لبعضهم وراحو معاه بعد ما ودعو حازم
رجعو البيت شافو غرام بتلعب بالمكعبات كانت جميله جريو يلعبو معاها
قال عدى- ماما هى غرام مش هتروح معانا المدرسه
-لسا شويه
-يبختها
قالت جنى-تعالى نبنى بيت كبير
قال عدى-هلعب معاكو
كانو بيلعبو مع بعض اكفال صغيره بريئه،شافها يوسف وهى قاعده هاديه عكس الصبح حركة عيناها جميله تشبه الملائكه الصبح
قال عدى- ماما انت عارفه حازم ويوسف متخاصمين
قالت ميرفت- ليه كده
-معرفش بس شملهم زعلانين من لعض
مشي يوسف عشان مش عاوز حد يدخل ف حياته
رجع ابراهيم من شغله راح عند غرام شافها قاعده وميرفت كانت بتسرحها فرح
-انت جيت ياحبيبى
-لسا جاى
قالت جنى- بابا بص ماما عملتلى قطتين وهتعنل لغرام زى
ابتسم لها وباس دماغ ميرفت لانه كان قرفان ع غرام بسبب كلامها السبح
أوقات ميرفت تكون رحيمه وحنونه واوقات انانينه وجشعه وامراه قويه لكن لانه يحبها يعلم أنها طيبه
فى منتصف الليل رجع يوسف ومتقلش فى الشرب عشان ابوه دخل اوضته
جاله اتصال رد سمع صوت وليد بيقول
-يخربيتك ده انت خربتها كنت تكمل معانا
-كفايه كده انهارده عشان بابا
سمع صوت انوثى لعاهره تضحك يمياصه قال وليد
-سلام
قفل معاه ودخل الحمام غسل وشه شاف روج ع رقبته مسحه وخرج
نام وكانت دماغه مصدعه سمع صوت بكا ضاقت ملامحه لما عرف انها غرام
حط المخده ع دماغه بس الصوت كان قريب منه
قان بنفس صبر وراح وهو مضايق طلعت ق الاوضه إلى جنبه، دخل شافها قاعده فى ركن الاوضه بتعيط
-اسكتى عايز انام
عيطت اكتر لما شافته وكأنها اتفزعت مسك غضبه قرب منها قال
-اسكتى ممكن
كانت دموعها مغرقه وشها مسحها بكفه قال
-ششش
شالها على كتفه وهو بيحاول يسكتها بهدوء ومكنش عارف هو بيعمل اى لقاها بتلف دراعها الصغير حولين رقبته وبتهدى فعلا
كانها كانت خايفه بس مش اكتر وعايزه الحنان ومحدش كان بيرد عليها
قعد وهى ع رجله وبيبص لعينها كانت جميله جدا تشبه الياقوت الأخضر
– غرام.. اسمك جميل
لقاها بتتثاور ميك ايدها الصغيره وحطها على صدره قال
-انا يوسف… يوسف
حطت ايدها التانيه على صدره فدق قلبه حركت شفتها قالت
-يو
-يوسف
-يويو
ابتسم قال- اى حاجه المهم انك مطلعتيش خرسه
-يويو
ابتسمت وكانت اول مره تبتسم فى هذا البيت كم خطفت ابتسامتها قلبه ما كل هذا الجمال والرقه
فى الصباح ع الفطور قعد ابراهيم وقال
-فين غرام
قالت ميرفت- مسالتش عن يوسف يعنى
-تلاقيه مرجعش من امبارح ماهو خد ع كده
-غرام كانت بتعيط من امبارح
-طب روحى شوفيها
تننظو وقامت دخلت عندها وفتحت الشباك قالت
-غرام
اتصدمت لما شافت…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرام وانتقام)