رواية انت لي الفصل الثامن عشر 18 بقلم اسماعيل موسى
رواية انت لي الجزء الثامن عشر
رواية انت لي البارت الثامن عشر
رواية انت لي الحلقة الثامنة عشر
قررنا انا وهيترا الزواج وقالت عليك أن تطلب ذلك مني بصفه رسميه، قلت لها هيترا انا أرغب بالزواج منك!!
ضحكت هيترا قبل أن تقول على أن اخذ رأي والدى!
قلت لها اهلا؟ انتي بتهزري صح؟
توسمت هيترا الجديه وقالت بل انا جاده.
احتاج يومين لافكر واقرر قالت وهي تضع اصبعها على ذقنها.
كنت غير مصدق لما اسمعه، انتي شاربه؟ مبلبعه برشام؟
سألتني لماذا؟
قلت منذ اكثر من شهرين وانتي تلحي على الزواج والان تطلبي وقت للتفكير؟
قالت ستعلم كل شيء بوقته، لا تتعجل، فقط يومين لا أكثر، هناك سر سأخبرك به فور عودتي.
قلت اخبريني به الآن!!
قالت ارجوك امنحني بعض الوقت، ستفهم كل شيئ بوقته.
انتابتني ثوره من الغضب وقلت في سري خليها تروح في داهيه.
اختفت هيترا، قضيت اليوم الأول بلا مبلاه حتى اقترفت اكبر غلطه بحياتي، واقترفت المصيبه التى ساظل اتذكرها طوال عمرى، فتحت التاب وبحثت عن ذلك الفيديو الذي رأيته، صوفيا وهي تبكي وتصرخ وتمزق كفة يدها.
كان الفيديو هذه المره مختلف، لم أرى تيكن، فقط صوفيا في شقتها تمارس أعمالها اليوميه، جعلت اشاهدها بما يشبه البث المباشر ومن شدة تعلقي لم أقوى على ترك مكاني وقضاء حاجتي، تصلبت أمام شاشة التاب اراقب صوفيا،. كنت أعلم أن ما يحدث لي غير منطقي لكنى استمريت بالمشاهدة.
بعد ساعه توقفت صوفيا امامي وكأنها لاحظت وجودي، اقتربت من شاشة التاب ولوحت لي!
نظرت خلفي قبل أن الوح لها!
قالت ما اسمك؟ كنت اسمع صوتها كأنها معي في الشقه، قلت لها يوسف!
قالت انا صوفيا!
لماذا لا تحضر لمساعدتي؟ ولوحت بيدها المجروحه المربوطه بشاش، انهم يعذبوني، يجبروني على إيذاء نفسي، وانت الشخص الوحيد القادر على انقاذي!
قلت لها لا استطيع، أنا لا أعرف شيئ!؟
قالت لا انت قوي، لا تجعل احد يؤثر بك ولا حتى هيترا!
انتي تعرفي هيترا؟
قللت سمعته يتحدث معها ويأمرها ان تمنعك من الحضور لهنا بمقابل ان يسمح لها بالزواج منك.
الا تعلم؟
اعلم ماذا؟
ان تيكن والد هيترا!!
قتلتني الصدمه والقيت بجسدى للخلف على الكرسي.
انتي كاذبه، كاذبه، واغلقت التاب.
أشعلت لفافة تبغ والغضب يأكلني، اكتم صرخه مدويه كاعصار، حاولت أن اوفق بين ما يدور من حولي، هيترا تقول انتظر أنال موافقة والدى، تخبرنى ان هناك سر والان تلك الفتاه تكذب علي، ثم فكرت لماذا تكذب علي!
فتحت التاب مره أخرى وجدت صوفيا تنتظرنى، قالت فكرت؟
كل ما أخبرك به صدق، هيترا تحاول ابعادك عني، تنفذ أوامر والدها لأنك الشخص الوحيد القادر على هزيمته وحرقه، ارجوك لا تتأخر، احمل حقيبتك وتعالى انقذني!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انت لي)