روايات

رواية حب مشبوه الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم دودو محمد

رواية حب مشبوه الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم دودو محمد

رواية حب مشبوه الجزء التاسع والعشرون

رواية حب مشبوه البارت التاسع والعشرون

حب مشبوه
حب مشبوه

رواية حب مشبوه الحلقة التاسعة والعشرون

وصل سيف بالقرب من منزل ريم وهبط سريعا من السياره وظل يركض بالشارع ويبحث عن ريم ويهتف عليها بصوت مرتفع قائلا
سيف :- ريم ردى عليا يا ريم ررررريم انتى فين ريم ارجوكى طمنينى عليكى وأخرج الهاتف مره اخرى واجري اتصالا علي الهاتف الخاص بها وانتظر الرد لكنه لم يجد استجابه تابع جهاز التتبع لكنه لم يعطى له أشاره ركض مره اخري وظل يهتف عليها بصراخ ويبحث عليها بجنون حتى رأي دماء على الأرض جحظت عيناه بصدمه واقترب من الدماء ونظر له بعدم تصديق وقال
سيف :- ل ل لا اكيد ده مش دم ريم مستحيل يكون ده دمها وركض بالشوارع بجنون وظل يهتف بأسم ريم والناس تنظر له بأستغراب ثم جلس على الأرض بدموع وقال بصراخ
-اااااااه يارب طمنى على ريم انتى فين يا ريم ارجوكى طمنينى عليك انا مقدرش اعيش من غيرك انا اموت لو يوم حصلك حاجه رررررريم ارجوكى ردى عليا.
…………………………………………………….
بدأت ريم تحرك رأسها بألم وفتحت عينيها ببطئ شديد نظرت حولها بالمكان بأستغراب وشعرت بشئ على عنقها وحركت يدها عليه ولكنها شعرت بألم حاولة تنهض من على الأريكة لكنها وجدت قدميها مقيدين زفرت بضيق وقالت بغضب
ريم :- ده اكيد المجنون اللى اسمه تامر هو اللى جابنى هنا بس هو ازاى مقتلنيش انا حسيت بالسكينه وهى بتتحرك على رقبتى و و وبعد كده محستش بحاجه تانى وقولت أن انا خلاص موت ومالت بجسدها حتى تحرر قدميها لكنهم كانوا مقيدين بشئ حديدي يصعب عليها تحريرهم منه
زفرت بضيق وقالت بصوت مختنق
-حد موجود هنا انت يا اللى اسمك تامر انت، فيه حد هنا سامعنى
وفى ذلك الوقت دلف تامر من الباب ومعه شنط بلاستيكية بها بعض الطعام اقترب منها بابتسامه وقال بتساؤل
تامر :- عامله ايه دلوقتى
ردت عليه بغضب وقالت
ريم :- ممكن افهم بعمل ايه هنا وليه مقتلتنيش زى ما كنت ناوي
وضع طولة الطعام أمامها وبدأ يضع عليها الطعام وقال
تامر :- مقدرتش اوجعك ولاقيت أن اخدك معايا فى مكان محدش يعرفنا فيه ونعيش مع بعض العمر كله احسن من أن اقتلك
هدرت به بغضب وقالت
ريم :- لا كنت اقتلنى انا عندى الموت اهون من أن أعيش مع واحد مجنون زيك
حرك يده ببطئ على وجهها وقال بحب
تامر :- انا عارف انك زعلانه منى علشان جرحت رقبتك بس متقلقيش انا عالجت الجرح وكمان تجميل علشان ميعملش ندوب ويبقى شكلها وحش
ردت عليه بغضب وقالت
ريم :- انت مجنون رسمي ولازم تتعالج على فكره لانك بقيت خطر على نفسك وعلى كل اللى حواليك
نظر لها بحب وقال
تامر :- امم فعلا انا مجنون بس بحبك وقرب منها الطعام وقال
-يلا يا حبيبتى كلى علشان الجرح يلم بسرعه لانك هتخدي علاج قوي
ابعدت رأسها عنه وقالت بغضب
ريم :- حبك برص بقولك ايه يا تقتلنى وتخلصنى من جنانك ده يا تسيبنى امشي وانا اوعدك مش هحكى لحد اللى انت عملته ده
حرك رأسه بالنفى وقال
تامر :- لا ده ولا ده انتى هتفضلى معايا العمر كله يا ريم وجلس بجوارها وأمسك يدها وقال
-متخافيش انا هجيب المأذون علشان نتجوز ويبقى عندى منك اطفال كتير وكلهم شبهك
ابعدت يده عنها وقالت بضيق
ريم :- انت بتحلم يا تامر انا عمري ما هكون ليك انا بحب خطيبى افهم بقى
أبتسم لها وحرك رأسه بالنفى وقال
تامر :- ل ل لا انا متأكد انك بتحبينى انا وهتبقي بتاعتي انا يا ريم
هدرت به بغضب وقالت
ريم :- فوق يا تامر انا مش ليك فوق بقى .
ألقى الطعام بيده على الأرض من فوق الطاوله وقال بغضب
تامر :- قولتلك انتى بتاعتى انا يا ريم وبتحبينى انا ومش هسمح لحد يقرب ليكى فاهمه وظل يصرخ بها بغضب
وضعت يدها على أذنها حتى تحجب عنها صوت صراخه المخيف وحركة رأسها يمينا ويسارا وقالت بدموع
ريم :- انت مجنون يا تامر كفايه بقى حرام عليك
نظر لها بقلق واقترب منها وابعد يدها عن اذنها وازاح عبراتها بأنامله وقال بنبرة حنونه
تامر :- ا ا انا اسف حقك عليا متزعليش منى مش قصدي ازعلك واخوفك بصى ليا فى عيونى يا ريم انا بحبك ومستحيل اذيكى
نظرت له بدموع وقالت بترجي
ريم :- انت فعلا بتأذينى، سيبنى امشى يا تامر ارجوك لو فعلا بتحبنى بجد سيبنى امشى من المكان ده
نظر لها بضيق وقال
تامر :- انتى ليه عايزه تمشى وتسبينى يا ريم !؟
ردت عليه بنفاذ صبر وقالت
ريم :- علشان اهلى اللى هيقلقوا عليا علشان خطيبى اللى زمانه منهار من خوفه عليا علشان انا مينفعش ابقى معاك هنا علشان حاجات كتير غلط يا تامر
نظر لها بدموع وجلس بالأرض وقال
تامر :- بس انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك ليه مش قادره تشوفينى وتحبينى زى ما بحبك ليه بتعملى فيا كده لييييه
نظرت له بأسف وقالت
ريم :- علشان قلوبنا مش بأيدينا يا تامر زى ما انت مش قادر تحب غيري انا مش قادره احبك علشان بحب خطيبي محدش بيختار نصيبه كله مقدر ومكتوب ومحبة القلوب بيألف ما بينهم ربنا مش احنا ارجوك فكر بعقل شويه واعقلها بترجاك
حرك رأسه يمينا ويسارا وقال برفض
تامر :- متقوليش كده يا ريم اسكتى
ردت عليه سريعا وقالت
ريم :- لا مش هسكت مش بحبك يا تامر انا بحب خطيبى ولكنها تفاجئت بسكين حاد بيد تامر وينظر لها بحزن وقال
تامر :-قولتلك اسكتى يا ريم اسكتى هقتلك صدقينى
نظرت له بخوف وقالت
ريم :- انت بنى ادم ضعيف واللى بتعمله ده خوف مش اكتر
نظر لها نظره مطوله وقال بدموع
تامر :- انا فعلا بنى ادم ضعيف وبخاف فعلا بس بخاف عليكى منى خايف اذيكى واوجعك وعلشان كده لازم أنهى اوجاعى وقرب السكين منه وطعنها بقلبه وسقط على الارض
جحظت عيناها بصدمه وظلت تهتف عليه بصراخ قائله
ريم :- تامر رد عليا تامر ارجوك ليه عملت فى نفسك كده ليه وحاولت تنهض لكنها لم تستطيع تكلمت من بين دموعها وقالت
-ارجوك خليك فايق متموتش انا لازم اتصرف وافك الحديد ده
نظر لها بوهن وابتسم لها وقال
تامر :- مش عايز حاجه من الدنيا تانى كفايه عليا اشوف نظرة الخوف اللى فى عيونك دى وبدات الرؤيه تختفى من امامه حتى أغلق عينه تماما
ظلت تصرخ بهلع شديد وحاولت النهوض مرارا وتكرارا رغم صعوبة الأمر وألم الحديد المسبب لها بقدميها سقطت على الارض وظلت قدميها معلقتين بالاعلى وحاولت تلتقط الهاتف من جيب البنطال المرتدي تامر ولكن صعب عليها الأمر نظرت إلى الدماء المتدفقة من قدميها و تألمت بشده ولكنها ظلت تحاول وامسكت قدم تامر وظلت تقربه منها حتى تستطيع أخذ الهاتف وبعد محاولات كثيره استطاعت تحصل عليه وأجرت اتصالا سريعا بسيف وانتظرت الرد وبعد عدة ثواني سمعت صوته الباكي يجيب عليها تكلمت بهلع قائلة من بين دموعها
-ا ا الحقنى يا سيف بسرعه
رد عليها سريعا وقال
سيف :- ريم انتى فين طمنينى عليكى
ردت عليه من بين دموعها وقالت
ريم :- انا مش عارفه انا فين اللى خطفنى تامر اللى كان خاطب بشري اختى وقتل نفسه وانا مش عارفه اعمل ايه
تكلم بخوف شديد عليها وقال
سيف :- طيب اطلعى بره وشوفى انتى فين بالظبط وانا هكون عندك
تكلمت بألم شديد وقالت
ريم :- انا رجليه متكتفه بحديد يا سيف ومش هعرف اتحرك ارجوك تعالى بسرعه
رد عليها بضيق وقال بنبره مختنقه
سيف :- طيب شغلى الGPS وابعتى ليا اشاره بسرعه وانا هكون عندك فى ثواني
أغلقت الخط وفعلت ما طلبه منها سيف ومر وقت ووصل سيف هذا المكان سريعا وظل يتابع الاشاره ويتحرك مع الاتجاهات حتى وجد باب قديم داخل عماره تحرك بأتجاه وفتح الباب بقدمه ونظر بالمكان وجد جثه ملقاه على الأرض وبجوارها جسد ريم ركض إليها وجلس على الارض وجدها فاقده الوعى ربت على وجينتها بخوف وقال
سيف :- ريم يا ريم ردى عليا ونظر إلى قدميها وجدهم مقيدين والدماء تنزف منهم حاول يخلصها منها لكنه لم يستطيع ونظر إلى عنقها وجد موضوع عليها شاش طبي نظر إلى جثة تامر بغضب وقال
-كويس أن عملت فى نفسك كده علشان لو كنت عايش دلوقتى كنت شربت من دمك على اللى عملته فيها ده وفى ذلك الوقت جاءت الشرطه ودلفوا ومعهم رجال الإسعاف وأخذوا جثة تامر وحرروا قدم ريم واخذوها إلى سيارة الإسعاف وذهب خلفهم سيف بعد معاينة الشرطه مكان الجريمه بعد ما تم ابلغهم عن طريق سيف بالهاتف.
……………………………………………………..
بالمشفي
سمعت بشري صوت الإسعاف شعرت بوخز بقلبها وبدأ المكان يتزاحم برجال الشرطه وارتباك سيطر على الجميع اقتربت من زميلتها هدي وقالت بصوت هامس
بشري:-هو فيه ايه يا هدي ليه المكان بقى فيه ارتباك كده
ردت عليها بحزن وقالت
هدي:-هو انتى متعرفيش ولا ايه الدكتور تامر كان خاطف اختك ريم وقتل نفسه وهى حاليا جوه بتتعالج من الاصابات الموجوده فى جسمها
جحظت عينيها بصدمه وقالت بعدم تصديق
بشري :- ايه اللى انتى بتقوليه ده ريم كانت مخطوفه وتامر هو اللى كان خطفها انا مش فاهمه حاجه وركضت إلى الغرفه المتواجدة بها ريم ولكن أوقفها العسكري وقال
-ممنوع
نظرت له بضيق وقالت
بشري :- انا دكتوره هنا واللى جوه دى اختى وعايزه اطمن عليها
أبتعد عن الباب وسمح لها بالدخول
فتحت الباب سريعا واتجهت إلى سرير ريم ونظرت لها بصدمه وجلست بجوارها على السرير وحركت يدها على شعر شقيقتها وقالت بقلق بالغ
بشري :- ريم ردي عليا ريم يا ريم فتحى عينك
حركت رأسها بوهن شديد وبدأت تفتح عينيها ببطئ ونظرت بالمكان حتى جاء نظرها على بشري تكلمت بألم وقالت
ريم :- انا فين وايه اللى حصل
أمسكت يدها وقالت بدموع
بشري :- انتى هنا فى المستشفى يا ريم إنما ايه اللى حصل معرفش انتى اللى هتقوليلى عليه
حاولة ريم أن تعتدل على السرير وتجلس نهضت بشري سريعا ووضعت الوساده خلف ظهرها وساعدتها على الجلوس
نظرت لها بدموع وقالت
ريم :- انا كنت مروحه على البيت النهارده بعد ما لاغينا انا وسيف الخروجه بسبب وصول اخوه المفاجئ مصر ، ونزلت بدرى شويه بعيد عن البيت علشان كنت بكلم سيف فى التليفون وحسيت بحركه ورايا وبصيت ملاقتش حد رجعت اتكلم تانى لاقيته كتم نفسى وقفل السكه فى وش سيف وكان شكله غريب ودقنه كبيره وفعلا كان متبهدل بطريقه وحشه جدا فضل يقول أنه بيحبنى وميقدرش يعيش من غيرى ولما رفضه للمره المليون طلع سكينه وقال لو مش هكون ليه مش هبقى لحد تانى وهيقتلنى ويموت نفسه حاولة اهرب منه مسكنى ومشي السكينه دى على رقبتى حسيت بيها فعلا وأغمى عليا من الخوف ولما فؤقت لاقيت نفسي فى اوضه غريبه كده وهو عالج الجرح اللى فى رقبتى وحاولة اقنعه أن انا مش ليه ولا عمرى هحيبه واتفاجئت أنه انهار وفضل يعيط ويترجي فيا أن أفضل معاه ومسك السكينه وقال إنه مش هيقدر يأذينى ولا هيقدر يشوفنى مع واحد غيره وموت نفسه تامر شكله كان مريض نفسي ياريت كنت قدرت أنقذه بس معرفتش علشان كان مقيد رجلي انا كنت سبب فى انتحار حد يا بشري وارتمت بحضنها وظلت تبكي
ربت على ظهرها بحنو وقالت بنبره حنونه
بشري :- اهدي يا حبيبتى ده عمره وانتهي انتى ملكيش ذنب بالعكس انتى اتأذيتى منه يلا ربنا يرحمه انسي اللى حصل النهارده ومتفكريش فيه، هى ماما عرفت حاجه؟
حركت رأسها بعدم معرفه وقالت
ريم :- معرفش بس اكيد قلبها حس وكمان تأخيرى ده وعدم ردي على التليفون بتاعى قلقها وحست أن فيه حاجه غلط
ردت عليها سريعا وقالت
بشري :- بصي بلاش تقولي ليها اللى حصل ليكى النهارده ده علشان صحتها ولو سألتك اللى فيكى ده من ايه قولى كانت حادثه عربيه بسيطه وخلاص
اومأت رأسها بالطاعه وقالت
ريم :- حاضر ،سيف فين
نظرت لها بأستغراب وقالت
بشري :- سيف !! هو كان معاكي
ردت عليها بحزن وقالت
ريم :- لما تامر قتل نفسه وصلت لتليفونه بصعوبه واتصلت بي ومحستش بحاجه تاني
تنهدت بضيق وقالت
بشري :- ماشي هروح اشوفه ليكي بره واكلم ماما واطمنها عليكي
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
ريم :- ماشي
وبعد عدة دقائق دخل سيف الغرفه ونظر لها بقلق وابتسم لها بحزن وقال
-عامله ايه دلوقتى يا ريم
ابتسمت له بحب وقالت
ريم :- الحمدالله أحسن دلوقتى
ونظرت له بحب وقالت
-شكرا يا سيف علشان وجودك جنبى فى اى وقت أحتاجك فيه انت اكبر نعم ربنا انعم عليا بيها فى الدنيا دى
جلس بجوارها وأمسك يدها ونظر لها بحب وقال
سيف :- انا عمري كله فداكى يا ريم متعرفيش انا كنت عامل ازاى كنت حاسس ان روحى رايحه منى كنت بموت بجد مكنتش قادر اخد نفسي
انتى النفس اللى بتنفسه يا ريم انتى الحياه الحلوه اللى ربنا اكرمني بيها
ابتسمت له بحب وقالت
ريم :- ربنا يخليك ليا يارب
قبل يدها بحب وقال
سيف :- وميحرمنيش منك ولا من الابتسامه اللى بتحلي الدنيا كلها فى عينيا .
……………………………………………………..
مر الشهر سريعا وتم الحكم على اشهر رجل الاعمال ادهم بالمؤبد وتم تجهيزات حفل الزفاف المشترك بين معتز وسيف بالقصر الخاص بمعتز وحضر بها جميع رجال الأعمال والشخصيات المرموقة بالبلد
خرج معتز بضيق من غرفته وبحث عن ايتن وجدها تقف مع رسلان اتجه إليها وقال بغضب
معتز :- هى بتعمل ايه كل ده فوق !؟
نظرت له بأستغراب وقالت
ايتن :- عادى يا بوص دى عروسه وبتاخد وقت على ما تجهز
نظر بساعة يده بضيق وقال
معتز :- وقت ايه ده اللى من صباحية ربنا محبوسه فى الاوضه ولحد دلوقتى مخرجتش
تكلم بعدم فهم وقال
رسلان :- الصراحه انا مش عارف برضه ايه الوقت اللى بتاخدوا عروسة مصر ده كله فى أمريكا هى ساعة زمن واحده وتكون جاهزه وشبه الاميرات
نظرت له بضيق وقالت
ايتن :- علشان احنا هنا بنحب نهتم بنفسنا اكتر فى ليله زى دى وكمان يعنى بتوع امريكا مش بيبقى حاجه جديده عليهم إنما احنا هنا بتبقى حاجه جديده علينا وليها بهجه كده
رفع أحدي حاجبيه وقال
رسلان :- شايفك بتتكلمى على هنا كانك متربيه فى مصر طول عمرك
ردت عليه بفخر قائله
ايتن :- اوك انا فعلا مولوده فى أمريكا وعيشت نص عمرى هناك وبابا أمريكى وماما مصريه بس فعلا لما جيت وعيشت هنا فى مصر حسيت بألفه غريبه كأني عايشه عمرى كله هنا
نظر لهم بغضب وقال
معتز :- احنا فى ايه ولا فى ايه ما تطلعي تشوفى الهانم اللى فوق خلصت ولا لسه الناس كلها جات
ابتسمت له وقالت بنبره حنونه
ايتن :- اهدا شويه يا بوص الليله ليلتك وكلها دقايق وتبقى مراتك بلاش العصبيه الاوفر دى فى ليله زى دي
وفى ذلك الوقت جاء سيف بتوتر وقال
سيف :- هما كل ده لسه مخلصوش
تعالت ضحكات رسلان عليهم وقال
-شكلكم مسخره وانتوا متوترين وقلقانين كده
نظر له بضيق وقال
سيف :- بكره يا اخويا نبقى نشوف هتعمل ايه يوميها
نظر إلى ايتن نظرة ذات مغزى وقال
رسلان :- لا ده انا هعمل عمايل
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت بتلعثم
ايتن :- ه ه هطلع اشوفهم خلصوا ولا لا وتركتهم وصعدت إلى الأعلى
نظر عليها بأبتسامة ثقه وقال بصوت هامس
رسلان :- انا متأكد انك لسه بتحبينى وده السبب اللى علشانه قعدى لحد دلوقتى من غير ارتباط
ظل معتز ينظر بالساعه و يزفر بضيق
ونفس الشئ يفعله سيف وفى ذلك الوقت جاءت ايتن تركض إليهم وتقول
ايتن :- يلا يا بوص اجهز انت وسيف عم أسامه جاي بيهم فوق
اخد معتز نفس عميق واتجهوا الاثنين أسفل الدرج ينتظروا نزولهم من الاعلى
بدأ اسامه يظهر من أعلى الدرج ويضع ذراع كل واحده من بناته بذراعيه
نظرت بشري من الاعلى بتوتر وابتلعت ريقها بخوف شديد وهى ترى معتز ينتظرها بالاسفل
وكذلك ريم شعرت بتوتر شديد عندما رأت سيف ينتظرها بالاسفل وبدأوا الثلاثه يهبطوا من على الدرج مع الموسيقي حتى وصل اسامه إلى الأسفل قبل جبين البنتين وصافح كل من معتز وسيف وأعطاهم بشري وريم
نظر معتز إلى بشري بحب وقبل جبينها بسعاده وقال
-طالعه زى القمر مش مصدق نفسي أن اخيرا جه اليوم ده
ابتلعت ريقها بتوتر وقال
بشري :- و و وانت كمان طالع جميل اوى البدله حلوه عليك
أبتسم لها بحب وقال
بشري :- انتى اللى عيونك حلوين علشان كده شايفه كل حاجه حلوه يلا امشي واتجهوا إلى المكان المخصص لهم بالجلوس جلست بشري وهو اتجه إلى المقعد المجاور للمأذون
عند سيف
ظل ينظر إلى ريم بصمت تام مما جعلها تتوتر أكثر ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
ريم :- ا ا انت بتبص ليا وانت ساكت كده ليه ه ه هو مش طالعه حلوه ولا ايه
حرك رأسه بالنفى وقال بحب
سيف :- لا خالص انتى طالعه حلوه اوى ونفسى احضنك قصاد الناس دى كلها واقطعك بوس الصراحه
الكلام وقف بحلقها وجحظت عيناها بصدمه وقالت
ريم :- ا ا ايه اللى انت بتقوله ده يا سيف بلاش قلة أدب
تعالت ضحكاته وقال
سيف :- كده قلة أدب شكلك هبله وعلى نياتك ده انتى هتشوفى قلة الأدب على اصولها لما نروح بيتنا
احمرت وجينتها من شدت الخجل وقالت بتلعثم
ريم :- ب ب بابا بينادي ع ع عليك
نظر بأتجاه والدها وأشار له حتى ينتظر وأمسك يد ريم وقبلها بحب وقال
سيف :- رايح اخد التصريح اللى هقطعك بى النهارده وجاى على طول ووصلها إلى مقعدها المجاور لمقعد معتز وبشري واتجه إلى المقعد المجاور لمعتز حتى يبدأ عقد القران.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مشبوه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى