رواية ابن أكواريا الفصل السابع والسبعون 77 بقلم زهرة عمر
رواية ابن أكواريا الجزء السابع والسبعون
رواية ابن أكواريا البارت السابع والسبعون
رواية ابن أكواريا الحلقة السابعة والسبعون
وتبتسم بسعادة تم دخلت الطبيبة فاطمة وعائشة التي كانت ترفض حضور الحفل من أجل ابنها ولكن عزام أصرّ على الحضور لروية عطور حتى وإن كانت في حفل ابنتها و حضر زوجها محمد وابنهم عزام يحملون هدايا لأمل رحبت عطور بهم وعائشة التي تقبلها بحرارة أمنه تقف بجانب عطور تُرحب بجميع الحضور قال يونس بفرحة أنا سعيد جدًا برؤيتكم ثم يقترب عزام وينظر إلى أمل التي تنام في سريرها ملفوفة بالبطانيات بابتسامة يقول عزام إنها جميلة جدًا تنظر فاطمة وتقول إنها تشبه أمها عندما كانت صغيرة يقول محمد مبروك لكم أمل جميلة جدًا يقترب عمران وينظر إلى أمل ثم يلمسها بلطف ويقول بصوت خافت انها نائمة كان حديفة يجلس بجانبها ولم يتركها رغم أنه كان خائفًا من وجود عائلته عائشة تقوم عطور وأمنه بتقديم الفطيرة للضيوف بينما يُشغل عربي الموسيقى الخفيفة ويقول يونس هيا نحتفل بأمل الصغيرة وبدأ الجميع يغنون ويُرقصون يأخذ عمران قطعة فطيرة وبعض الحلويات ويخرج من المنزل بسرعة وترك الباب مفتوح وذهب الي منزل همام يقول لقد أتيت يا همام؟ ثم يجلس بجانبه ويتبادلان الحديث قال همام مادة يحدث حديفة ليس برفقتك؟ قال عمران بابتسامة خرجت دون أن يراني أنه سعيد لوجود أمل الصغيرة ولا يتركها أبدًا كانت الموسيقى مرتفعة وصوتها يسمع من بعيد وكان الجميع سعيد كان يونس يغني بصوته ضحكت عطور و قالت يونس لا تُحرجنا أنت لا تعرف الغناء توقف! رد يونس دعيني اغني انا سعيد جدا وبدأ الجميع يضحكون عليه وفجأة يقتحم إيزاكس المنزل برفقة خمس جنود مسلحين فزع الجميع وبدأت النساء بالصراخ ركض حديفة ودخل تحت السرير مكانه المعتاد عندما يخاف بدا الجنود يوجهون أسلحتهم نحو أفراد العائلة ويصرخون لا تتحركوا يقف يونس أمام سرير أمل وكان عربي يحاول تهدئتهم و يقول ماذا تريدون؟ يُشير إيزاكس ببندقيته نحو يونس ويقول لا تتحرك أين الأسلحة؟ لا احد يفهم كلام الجنود سوى يونس و قال لهم لا يوجد أسلحة في هذا المنزل نحن عائلة مسالمة أنت تعرفني يضحك إيزاكس بسخرية ويرد كاذب أنا أعرف أنكم تُخفون الأسلحة وتُتعاونون مع المقاومين و يأمر إيزاكس الجنود بتفتيش المنزل يبدأون بتفتيش المنزل بشكل عنيف يُقلبون الأثاث ويُخربون الغرف تقول أمنه لمادة تفعلون هاده ماذا تريدون؟ ينظر إليها إيزاكس بازدراء ويصوب سلاحه نحوها يقف عربي أمام أمنه ويقول لإيزاكس افعلوا ما تريدون وغادروا المنزل لا نريد مشاكل معكم كانت عائشة تبكي من الخوف و قالت لعطور بصوت مرتعش يا عطور أنا خائفة جداً! ماذا سيفعلون بنا؟ تُحاول عطور تهدئتها وقالت لا تخافي كل شيء سيكون بخير هم يُفتشون و سيُغادرون قريبآ و في منزل همام كان يجلس عمران وهمام يتناولان قطع الحلويات من الحفل و يقول عمران لم أرَ عائلتي سعيدًا من قبل بقدر هاد اليوم يرد همام نعم عندما يرزق الشخص بطفل بعد انتظار إنه امر جميل جدا و في منزل عربي لم يجد الجنود شيئاً و استيقظت أمل وبدأت بالبكاء يقول إيزاكس
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)