رواية فريدة الالفي الفصل السادس عشر 16 بقلم فريدة أحمد
رواية فريدة الالفي الجزء السادس عشر
رواية فريدة الالفي البارت السادس عشر
رواية فريدة الالفي الحلقة السادسة عشر
عمر كان واقف الد،،م بيغلي في دماغه وهو بيبص علي نهي من شباك مكتبه وهي عمالة بتحضن في الشاب
وبتبو، سه وهي واضح علي ملامحها اللهفة والاشتياق
وعمر متابع كل ده بغضب واضح وهو بيتوعدلها وبيقول.. تماامم يانهي. تمام اووي
……………….
في الفيلا
طلع ياسين اوضته وهو متضايق من ادهم بسبب اللي عمله، دخل بص علي فريدة اللي قاعدة علي السرير وسرحانة
متكلمش ودخل الحمام اخد دش وخرج نام علي السرير وحط ايده علي عينه بتعب
بصتله فريدة وقالت… هو اخوك ليه عمل كده
ياسين كان ساكت مردش عليها
فريدة بضيق… انا بكلمك
ياسين شال ايده من علي عينه…. في ايه
فريدة…. بسالك ايه اللي اخوك عمله ده… ازاي يخو، نها
ياسين…. ملناش دعوة بيهم
فريدة… الزاي يعني. هو مش اخوك.. ازاي تسمحله يعمل كده
ياسين…. نعم!!!..
وقان اتعدل… وانا كنت هعمله ايه.. هو عيل صغير
فريدة بصتله بضيق وبعدين قالت … ميرنا صعبانة عليا اوي.. شكلها بتحبو. حرام عليه بجد. ليه يكسرها كده
ليه يتجوزها من الاول طالما مش عارف يقدرها
كان ياسين بيسمعها بهدوء وساكت
بصلته بضيق وقالت… هو انا بكلمك ليه اساسا. علي اساس ان انت هتحس يعني… ماهو اكيد طالعلك
ياسين باستغراب… طالعلي
وبعدين قال… وهو انا بعمل ايه
فريدة…. انت بجد بتسالني… بعد كل اللي عملتو معايا وبتسال
وابتسمت بسخرية وبعدين قالت… انتا واخوك متفرقوش عن بعض.. انت عملت نفس اللي هو عمله. بس بطريقة مختلفة. زي ما هو اذي مراته في مشاعرها. انت بقا مش محتاج افكرك انت عملت ايه. اكيد ملحقتش تنسي
وفي لحظة ما انهت كلامها اتفاجأت ب ياسين اللي قال.. انا بحبك
اتصدمت فريدة من تصريحو وقالت بزهول…نعم!. انت بتقول ايه
ياسين مسك ايدها وباسها وبصلها وقال بحب… بقول اني بحبك يافريدة.
اتنهد وكمل… انا عارف ان الطريقة غلط.. ومش هنكر ان كل اللي عملتو علشان انتـ قم وبس مكانش في دماغي غير الانتقا، م.. بس مراه واحدة لاقتني بحبك. امتا والزاي مش عارف.. بس كل اللي اللي متأكد منو اني حبيتك بجد يافريدة
كانت فريدة بتسمعو وساكته. هي كمان بتحب وجودو معاها. او علي الاقل مش خايفة وهي معاه ومطتمنالو برغم انو خاطفها مش بتخاف وهي معاه.. دايما عندها احساس انو مش هيأذبها
لكن بصتله وقالت بسخرية … وانت فاكر اني ممكن اصدق اللي بتقوله ده. شايفني غبية
ياسين… انا مش بكدب عليكي يافريدة. لاني فعلا حبيتك
………
في اخر الليل
في مكان سهر
ادهم قاعد عمال بيشرب خمر،، ة وحالته صعبة جدا وعمر قاعد معاه وهو بيحاول يعرف منو ايه سبب حالته دي
عمر… مش هتقولي بردو مالك
ادهم ساكت ومش بيتكلم. بيشرب بس وهو حاسس بضياع وحزين
عمر… يابني اتكلم. مالك وايه اللي حصل
ادهم نزل الكا، س وقال بضياع… ميرنا سبتني ياعمر
عمر… مش فاهم.. سابتك الزاي. ايه اللي حصل يعني
بصله ادهم وقال… عرفت موضوع هايدي.. سابت البيت.. وطالبة الطلاق
عمر…. وهي عرفت منين
ادهم .. من بنت ال********بس قسما بالله ماهرحمها
عمر… ياما قولتلك يا ادهم بلاش. لو مراتك عرفت حياتكو هتخرب. بس انت مكانش بيهمك ولا فاࢪق معاك
سكت ثواني وبعدين قال… بس استني هنا. وهو انتا زعلان ليه دلوقتي. مش هو ده اللي كنت عاوزه. المفروض تكون مبسوط. مراتك مشيت
كمل بسخرية وقال.. وهايدي اللي انت بتحبها بقت معاك.عيش بقي.. بص انا من رأيي تطلقها وكفاية لحد كده سيبها تشوف حياتها. طلقها يا ادهم
لكن علطول ادهم رد بغضب وقال… اتطلقها ايه انت مجنون. انا استحالة اطلقها
عمر… ما هو مش معقول تكون عاوز تعمل اللي علي هواك..وتخو،، ن وهي مايكونش ليها اي رد فعل
ادهم بندم قال…. انا عارف اني غلطت
عمر… انت مغلطتش دلوقتي بس. انت من يوم ما اتجوزتها وانت بتغلط في حقها. دايما بتخو، نها. لا وكمان معاملتك معاها اللي ماشاء الله عليها.. انا مش فاهمك يا اخي. انت عاوز ايه. يعني تبقي عارفة كل عمايلك السودة وعايزها تعيش معاك عادي. انت بجح اوي يا ادهم بجد.
ادهم بصله بضيق وقبل مايتكلم عمر قال… انا اقولك يا ادهم. انت طول الوقت حاطط في دماغك حجة انك متجوزها غصب وعلي اساس ده بتعمل اللي انت عايزو. ومش هامك. طب دلوقتي زعلان ليه انها سابتك ماهو المفروض ده اللي كنت عاوزه .. طلقها بقا وعيش حياتك
ادهم… بس انا بحبها
عمر… لا ياشيخ
ادهم…. انا بتكلم بجد. مش هعرف اعيش من غيرها. انا حتي مش قادر ارجع البيت وانا عارف اني مش هلاقيها
عمر… نعمم!!!!…
كمل بسخرية… ومن امتا الكلام ده
ادهم… مش عارف.. بس انا رافض فكرة انها تبعد عني
عمر بسخرية… يعني انت عاوزها جمبك وتعمل اللي انت عايزو عادي
ادهم بندم… يعم مش هعمل حاجة بس ترجعلي
كمل بدموع… انا مقدرش اعيش من غيرها ياعمر
………….
تاني يوم
عند شهيرة
كانت بتكلم اختها “وفاء “ال هي مامت ميرنا
وفاء بزعل… ينفع اللي ابنك عملو ده
شهيرة بأسف… انا مش عارفة اقولك ايه ياوفاء والله. عارفة ان ادهم غلطت
وفاء بجمود … بصي ياشهيرة. متقوليش حاجة كل اللي عليكي تقنعي ابنك يطلق بنتي.. هي عاوزة تتطلق وبصرلحة انا كمان عايزة كده… انا مش هقبل ان بنتي تفضل مقهورة كده طول عمرها من عمايل ابنك.. وهي مش ناقصها حاجة علشان يبص برة ويخـ ونها كل يوم مع واحدة شكل. بنتي ماتستاهلش كده ابدا
شهيرة…. كل اللي بتقوليه عندك حق فيه. بس ده لو هو مش ندمان.. صدقيني هو ندمان علي اللي عملو و
قاطعتها وفاء …. خلاص ياشهيرة بنتي استحملت معاه كتير وانا مش هسمح انو يأ، ذيها تاني. كفاية لحد كده.. ياريت تخليه يطلقها بهدوء
شهيرة…. يعني ياوفاء بدال ماتهديها انتي اللي بتعملي كده
وفاء… خلينا واقعيين. لو بنتك هتقبلي عليها كده
شهيرة بزعل… ااخص عليكي. وهي ميرنا دي مش بنتي. ربنا اللي يعلم انا بحبها قد ايه عمري مافرقت بينها وبين مها.ودايما باجي علي ادهم علشانها
وفاء… خلاص لو فعلا بتعتبريها بنتك تبقي تخليه يطلقها ياشهيرة
شهيرة… بردو
اتنهدت وقالت… عموما انا هسيبكو شوية تكون ميرنا هديت وانتي كمان.. وياريت ياوفاء بلاش تشجعيها علي فكرة الطلاق دي
……
في الشركة
نهي خبطت علي مكتب عمر وفي ايدها ورق
عمر قاعد علي كرسي مكتبه ومرجع ظهره لورا ومغمض عينه
نهي.. احم. عمر بيه
فتح عينه وبصلها من غير مايتكلم
نهي قربت وحطت الورق قدامه وقالت.. انا خلصت الملفات حضرتك بص عليها لو فيه اي تعديل
عمر اخد الورق وبدا يشوفه
وهو عينه في الورق قال… ياريت تركزي في شغلك يانهي اكتر من كده. وبلاش تدي مواعيد لحد في الشركة هنا
نهي باستغراب… مش فاهمه. حضرتك تقصد ايه
رفع عينه من علي الورق و بصلها بجمود وقال… مين اللي كنتي بتحضنيه تحت الشركة ده
كمل بسخرية… وانا اللي كنت فاكرك متحترمة
بصلها من فوق لتحت وكمل… طلعتي
وقبل يكمل كلامه قاطعته نهي بغضب… اخرررس. انا محترمة غصب عنك وعن اهلك
عمر قام وقف وهو بيقرب عليها وقال… ياشيخة. وهو فين الاحترام ده. مش شايفو يعني
نهي … معلش اصل الناس الز، بالة بيبقو فاكرين كده كل الناس زبا، لة زيهم
بصتله بقرف وقالت..مش عارفة بصراحة بتتكلم علي الاحترام علي اساس ايه.. انت زبا، لة اووي ياعمر وقذ، ر كمان
هي قالت كده وعمر ماحسش بنفسه غير وهو نازل علي وشها بكف شديد
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريدة الالفي)