رواية سيوف الفارس الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم يارا حسنين
رواية سيوف الفارس الجزء الثاني والعشرون
رواية سيوف الفارس البارت الثاني والعشرون
رواية سيوف الفارس الحلقة الثانية والعشرون
*دخل عليها شافها بتجهز شنطة سفرها استغرب لانهم متفقين هيسافروا سوا*
نادر : حبيبتى انتى بتعملى ايه
ديانا : زى ما انت شايف بلم حاجتى
نادر : ليه
ديانا : هيكون ليه يا نادر هتبرع بيهم مثلا
نادر : متتريقيش و بعدين احنا متفقين هنسافر سوا اصبرى يومين تلاتة كدا هخلص شغلى هنا الاول
ديانا : بقولك ايه انا مليش دعوة بشغلك خلص و ابقى تعالى سلام
*خدت شنتطها و مشيت وهو مستغرب طريقة كلامها قطع تفكيره واحد من رجالته بيكلمه*
نادر : ايه يا وش المصايب فى ايه
: البضاعة جهزت و سلموها و ناصر بيه مستنيك فى المصنع القديم
نادر : ماشى جهز العربية و انا جاى
*ركب العربية و راحوا على المصنع شافه قاعد مع اتنين من رجالته مستنينه*
نادر : هو فى ايه بظبط انت مش قولت شغلنا خلاص خلص
ناصر : نعم انت إلى باعتلى و قولت عايز تقابلنى
نادر : انا ولا عايز اقابلك ولا اشوفك من الأساس
ناصر : لازم نمشى من هنا حالا *شده و مسكه من دراعه*
نادر : استنى هنا فهمنى ايه الى بيحصل متحسسنيش انى حمار فى وسطكوا
ناصر : هتبقى حمار فعلا لو ممشتش دالواتى من هنا انا عن نفسى ماشى*شاف رجالة مسلحين نازلين من السطع بالحبال وصوت الرصاص عالى وكلهم موطيين على رجليهم لكن ناصر كان بيتحرك ناحية الباب يخرج من المكان لكن سبقته رصاصة من زياد عجزته عن الحركة*
زياد : انا مشوفتش فى جبروتك كمان عايز تهرب بعد ملقيتك
ناصر *ضحك*: خليك فاكر ان لو حصلى حاجة هيحصلك ضعفها و كون متأكد من كدا يا سيادة الرائد
*بلكمة منه قعد على الأرض و بيضحك*
امير : لمولى الناس دى بسرعة زياد هات الواد دا فى ايدك
*مسك تليفونه يكلمه*
امير : عملت ايه
فارس : لحقتها الحمدلله اهى قاعدة جنبى أنه
امير : طب الحمدلله هخلص و جاى
فارس : تمام
*فلاش باك*
*دخلت المطار و بتظبط ورقها عشان تسافر*
: استنى حضرتك ثانية واحدة
ديانا : تمام
*اتكلم مع حد و دقايق وشافت ناس جاية عليها وهو اولهم كان نفسها الأرض تتشق وتبلعها ساعتها بلعت ريقها اول ما قرب عليها*
فارس: شوفتى عفريت مش كدا
ديانا : انا معملتش حاجة انت إلى خلتنى اعمل كدا و هى إلى دفعت التمن انا مليش دعوة انت إلى عملت كدا *جالها انهيار عصبى و عياط هستيرى*
فارس : انتى بتقولى ايه انتى قصدك وعد انطقى
: براحة يا فارس بيه مش كدا
فارس : اسكت انت دالواتى انطقى وعد فين عملتى فيها ايه *بزعيق إلى خلاها تزيد فى العياط*
*شافت القطر جاى عليها استسلمت و بتستشهد و قافلة عنيها و رافعة رأسها للسما و حست انها غايبة عن الواقع خالص كانت سامعة اصوات حوليها لكن دماغها مش معاهم بعد ثوانى لما حست أن المكان هادى فتحت براحة*
وعد : ايه الى حصل انا ممتش انا عايشة *بضحك*
فارس : اه لسة عايشة شوفتى بقا
وعد : عرفت ازاى انى هنا
فارس : لا دى حكاية طويلة لما نوصل هحكيلك
*وصلوا اخيرا بيتها و استنوا امير يروحلهم*
امير : السلام عليكوا
: وعليكم السلام
فارس : الدنيا تمام ولا هرب بردو
امير : لا عيب عليك هو انا زياد ولا ايه انت مشوفتش الداخلة إلى دخلناها بجد كانت عايزة تتصور ولا فيلم اكشن يا جدع
فارس : هنبدا بقا
فاطمة : كدا خلاص تتحركوا براحتكوا
فارس : اه يا طنط دالواتى عادى
امير : طب يا جماعة انا هستغل وجودنا كلنا
*وقف قدامها و بيطلع خاتم من جيبه*
امير : تتجوزينى
سارة *رفعت حاجبها مش مصدقة أن الموقف دا حصل كتمت ضحكها* : ماشى
امير *رفعلها حاجبه بالتعجب*: لا سمعينى تانى ماشى ايه الى ماشى هسألك سؤال تجوبى بسرعة تمام
*هزت راسها*
امير : بتحبينى ؟؟
سارة : أيوة *مشيت من قدامهم بسرعة و دخلت اوضتها مش مستوعبة قالت ايه قدامهم لكن انفجرت فى الضحك على منظرهم بعد ما نطقت*
امير : نقول مبروك
فاطمة : مبروك يا حبيبي
فارس : ايه فى ايه انا كنت بتريق عليك من كام يوم ايه حصل ايه طب يا برنسيسه شكلى بقا وحش قدام الواد دا
*ضحكوا و هى هديت فى ودان فاطمة و قامت دخلت*
فارس : قالت ايه و دخلت جرى كدا
فاطمة : مبروك
فارس : ايه بجد اخيرا
امير : لا دا احنا نبل الشربات بقا
فاطمة : الله يكون فى عونكوا بقا ادينى خلصت منهم
امير : دى سارة هادية و طيبة خالص و مبتعملش مشاكل
فارس : على يوم الخميس نقرأ الفاتحة بابا بكون معانا و لمار
فاطمة : ماشى اتفقنا
*فلاش باك
*بزعيق و بصوت عالى اتكلم*
ناصر : انت هتنفذ إلى بقوله بالحرف الواحد مفهوم
: أوامرك
ناصر : دا تحطه لفارس يشربه
: ايه دا
ناصر : شوكولاتة مثلا هيكون ايه سم فتح مخك يالا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : ( سيوف الفارس )
