رواية ديفشا الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم الشيماء محمد
رواية ديفشا الجزء الثاني والعشرون
رواية ديفشا البارت الثاني والعشرون
رواية ديفشا الحلقة الثانية والعشرون
مير بمنتهى التوتر : خير اتفضلي . الدكتورة : كويس ان احنا عملنا الفحوصات دي وكويس انك اصريت عليها . محسن بخوف رهيب : ليه ! بنتي مالها؟ الدكتورة بصتلهم : احنا عملنا تحاليل شاملة بناءا على طلب حضرتك وده خلانا نكتشف ان هرومون TSH عالي . امير بهجوم : هو حد قالك ان احنا دكاترة ! ماله الهرمون ده ومعناه ايه ! الدكتورة ابتسمت : معناه ان في كسل في الغدة الدرقية وده بيرفع نسبه الهرمون ده وده اللي عامل اللخبطه دي كلها مع مراتك . امير هز دماغه مش فاهم : انا لسه مش فاهم . الدكتورة : مراتك معندهاش سرطان بس لخبطة في الغدة الدرقية افراز الهرمون بيتخلبط مع الحمل مش اكتر . امير اخد نفسه اخيرا ومش مصدق ان الكابوس اللي كان فيه انتهى : مراتي معندهاش سرطان ؟ الدكتورة ابتسمت : مراتك معندهاش سرطان . شهد بتبص لامير باستغراب للدرجة دي كان خايف عليها ولا ذكريات مامته وتعبها ! امير كشر تاني : طيب والتعب ده ! الدكتورة : ده من الغدة هيا اللي عملالها اللخبطة دي من نقص في الوزن او خمول او سرعة في ضربات القلب وتشخصيها بيكون صعب في الحمل لانها نفس اعراض الحمل فبالتالي صعب نكتشفها الا لو في تاريخ مرضي او زوج زيك اصر نعمل تحاليل كتيرة . امير ما ابتسمش لمحاولة الدكتورة انها تخفف التوتر شوية : ودي علاجها ايه ! الدكتورة : اقراص مش اكتر وخلال اسبوع هتتحسن باذن الله .. الف سلامة على مراتك لو احتجتوا اي حاجة انا في مكتبي بعد اذنكم . امير راح لمراته وقعد جنبها ومسك ايديها الاتنين وباسهم : سمعتيها انتي كويسة .. انتي كويسة يا شهد . شهد ابتسمت وعرفت انه بيطمن نفسه اكتر ما بيطمنها هيا .. تكرار الجمل دي بيحاول يسترد ثقته في نفسه فهيا ابتسمت ومسكت ايده : انا قلتلك اني كويسة . ليه خفت كده وايه اللي جاب في دماغك مرض زي ده ؟ امير حط ايده على بوقها : مش عايز اتكلم عن المرض ده المهم انك كويسة .. فاهمة ! ده المهم دلوقتي . عايدة قامت وسحبت جوزها وخرجوا بره محسن بنرفزة : يعني بتخرجينا ليه ! مش كنا اتكلمنا مع البنت واطمنا عليها . عايدة بصاله مستغرباه : جوزها يطمن عليها الاول وبعدها ابقى اطمن براحتك . محسن دور وشه بعيد بغضب طفولي : جوزها ! والله ما عارف انتي ازاي راضية بيه . عايدة بنرفزة : بيحبها يا محسن . محسن كشر وبيفكرها : انتي نسيتي هو اتجوزها ازاي ! يبقى بيحبها ازاي ! عايدة : حبها في بيته .. حبها مراته .. والحب اللي من النوع ده هو اللي بيدوم طول العمر . محسن مش عايز يتقبل كلامها وقناعتها : طيب ماشي بيحبها .. هيصرف عليها منين ! من ابوه ؟ هيعمل ايه بكرة ؟ ( عايدة مردتش لان فعليا معندهاش اجابة ) ما تعرفيش … طيب هو فعلا بيحبها ولا مجرد احساس بالمسؤولية ! هاه في مليون سؤال ما نعرفش اجابتهم معاه .. عايدة بحيرة : سيبه هو يجاوب بنفسه … المهم ما تقفش في طريقهم . امير جوه ماسك ايدين شهد وكل اللي بيقوله انها بقت كويسة فضل باصصلها واتجرأ وباسها وتقريبا دي اول مرة يبوسها بالشكل ده بدون مقدمات وبدن تحضير لده .. الحب اللي جواه لازم يطلع بقى .. امير بصلها في عنيها قوي وبتردد : شهد أ…. شهد بتترجاه ينطق بقى : أ ايه ؟ قول على طول . امير مش عارف ينطقها : كنت عايزك يعني … شهد ماسكة ايديه الاثنين علشان ينطق : يا امير قول على طول . امير حس انه صعب ينطقها دلوقتي فغير الموضوع وبصلها في عنيها : عايزك تطلعي من هنا على شقتي ينفع ولا لأ ! شهد حطت ايدها على خده : بجد انت بتسأل ؟ مش عارف الإجابة لوحدك ! امير بغباء : لا للاسف مش عارف . شهد ابتسمت بمنتهى الحب : ايه المكان اللي ممكن اروحله غير بيتك ! امير بينبهها : بيتي غير الفيلا . شهد ابتسمت : وانت عرفت عني اني يفرق معايا فيلا او غيره ! حبيبي البيت بالناس اللي عايشين فيه مش الحيطان بتاعته .. امير ابتسم : شهد عارفة انا قد ايه ب الباب فتح ودخلت صفية بتعيط : امير دينا . امير وقف بسرعة بتوتر : مالها في ايه ! صفية بعياط : عماله تصرخ ورافضة اني اقرب منها ومش عارفة اعمل ايه ؟ بنتي بتضيع مني يا امير انت لازم تساعدني ! ارجوك يا امير. امير بلوم : انتي ضيعتيها منك من زمان وبعدين جوزك عمل فيها كده وانتي كنتي شايفة وساكتة فبالتالي لازم تلومك انتي وتكوني اخر شخص عايزة تشوفه . شهد مسكت ايده وضغطت عليها وهو بصلها فهمست : مش وقته . محسن اتدخل : فليقل خيرا او ليصمت . امير : واصمت ليه ! ما احنا صامتين عمرنا كله معملتولناش قيمة وجيتو علينا كتير قوي . شهد : امير ( بصلها ) روح لدينا او خدني انا عندها . امير باستغراب : انتي كويسة ؟ تقدري تقومي ؟ شهد ابتسمت : انت هتكون سندي ولا ايه ! امير ابتسم ومد ايده لمراته .. لبست طرحتها غطت شعرها ويدوب خارجين من الباب قابلوا شاكر في وشهم شاكر باستغراب : على فين ! انتي خارجة ! امير : لا رايحين اوضة دينا . شاكر مسك ايد شهد هو كمان : طيب تسمحلي اساعدك ! امير ابتسمله وماردش والاتنين وصلوها لاوضة دينا اللي الممرضات بيحاولوا يكتفوها وهيا بتصرخ وبتقاومهم امير زعق : انتو بتعملوا ايه سيبوها . ممرضة : لازم نكتفها ونديها ادويتها . امير زعق في الكل : اطلعوا بره لحد ما تهدى . ممرضة : ممكن تأذي مراتك وهيا تعبانة لانها مش في وعيها . امير : انا مش نايم ولا مغمض عنيا اتفضلوا . شهد وقفت : دينا ….. دينا ده انا شهد . دينا بصتلها كتير وبصت لامير اللي اتردد وقرب بحذر بحيث يكون هو قدام شهد : دينا انا امير .. حبيبتي اهدي . مد ايده لها لانها واقفة على السرير وهيا بتردد مدت ايدها وقعدت وشهد قربت منها وقعدت قصادها ومدت ايدها شالت شعرها بعيد عن وشها : حبيبتي انتي كويسة دلوقتي واحنا كلنا جنبك .. احنا كلنا حواليكي ومعاكي .. دينا انتي مش لوحدك .. ومامتك بره خايفة عليكي . دينا عيطت : لأ مش عايزاها . شهد : بس دي …. امير قاطعها : مش هندخلها .. ما تخافيش ولعلمك اللي عمل فيكي كده في السجن حاليا اوعي تخافي . دينا بصتله ومخها راح لطارق : في السجن ازاي ! انتو عرفتو ازاي ! امير : ما تشغليش بالك انتي المهم قومي بسرعة لينا وما تخافيش . شهد قعدت معاها كتير وامير طلع بره يستناها وشاكر جنبه شاكر لاحظ قلقه : على فكرة دي قاعدة مع واحدة صحبتها مش بتحارب . امير : خايف لدينا تعملها حاجة هيا برضه مش في وعيها . شاكر : لا هيا في وعيها هيا بس كانت رافضة وجود امها لان امها محمتهاش .. نفسي اعرف بتكرهوا اهاليكم كده ليه ! امير بصله بذهول : انت لمجرد ان والدك وجهلك كلمة او رأي معجبكش في حق علا بطلت تتكلم معاه وليل نهار في صيدليتك ونسيت انه عمره كله بيدافع عنك وبيعلمك وكان جنبك . شاكر باستنكار تام : انا بكلم ابويا . اميربصله بعدم تصديق :if you said so( صيغه تعجب ) شاكر بيحاول يبرر نفسه : انا فعلا عادي بس مشغول شوية وبعدين اونكل عدلي بيحبك وبيحاول يراضيك باي طريقة وبيعمل علشانك كتير . امير ضحك بهم : بيحبني !! انت معندكش أدنى فكرة عدلي عمل فيا ايه ولسه لحد دلوقتي بيعمل . شاكر بسخرية : عرفني عمل ايه ! غير انه جوزك شهد غصب عنك . امير ضحك : اهو دي الحاجة الكويسة الوحيدة اللي عملها في حياته .. شاكر حاول يعرف اي حاجة منه : طيب ايه ؟ امير مش مستعد يتكلم عن حياته اللي فاتت وخصوصا مع شاكر لانه لو هيتكلم مع حد اكيد هتكون مراته فغير الموضوع تماما : علا اخبارها ايه ؟ هتيجي امتى ؟ شاكر ابتسم : معرفش عنها حاجة ! كل اللي اعرفه انها سافرت مع ابوها انا حتى معرفش ابوها بيشتغل فين ! ولا في اي بلد . امير ابتسم ونوعا ما فرح في شاكر وعذابه في الحب : ابوها في السعودية .. بيشتغل هناك في شركة كبيرة وليه مكانته فيها وشغله مع امير سعودي .. وعلا من كام يوم كانت .. امير سكت فجأة وحب يثير فضول شاكر اللي هيتجنن شاكر باهتمام : كانت ايه ! امير ابتسم بغموض : طيب ما تكلمها ! وتعرف اخبارها بنفسك ! شاكر كشر : لأ .. لما ترجع .. هصبر لما ترجع . —————— يسري التحقيق مستمر معاه وبيتهموا باغتصاب دينا ولكن هو مصر انه مش هو والحمل ده مش منه لان دي اول مرة يلمسها .. ودينا ملتزمة الصمت امير معاها وبنفاذ صبر من صمتها اللي مالوش اي مبرر : دينا انتي لازم تتكلمي .. يسري مُصر انه مش هو اللي اتسبب في الحمل ده .. فانتي لازم تتكلمي . دينا باصة للأرض : فعلا مش هو يا امير . امير بصدمة : امال مين ؟ هو ما اغتصبكيش يعني ! دينا اتنهدت بحزن بتحاول ما تفتكرش ابشع لحظات في حياتها : اغتصبني وهو اللي عمل فيا كده بس مش هو ابو البيبي .. امير مصدوم : امال مين ! انتي ما تعرفيش غيرنا انا وعمرو وطارق .. وانا معملتهاش وعمرو ما يعملهاش هو مشغول بوهم علا مش فاضل غير … سكت فجأة وكأنه استوعب اللي حصل وعقله بدأ يحلل الأمور بمنطقية .. غياب طارق عنهم في الظروف دي مالوش اي مبرر او معنى لكن دلوقتي اه الدنيا وضحت دينا سكتت : ……، امير بصلها بصدمة : وهو عارف ! وعلشان كده اختفى ! طيب ليه مقولتيش من زمان ! ليه مقولتيش لاهله ! دينا بصت لأمير بانكسار : قولت .. باباه قالي اختاري المكان اللي يعجبك تعملي فيه اجهاض ومامته وافقت باباه و قالتلي اختاري الدكتور اللي انتي عيزاه علشان نصلح كل حاجة ! امير بغيظ : مقولتيليش انا ليه ؟! انا كنت عرفت اتصرف .. انا كنت …. دينا بصتله ودموعها نازلة : كنت ايه ! اجبرته مثلا يتجوزني ويصلح غلطه ! وبعدين الغلط متساوي بينا يا امير . امير بعدم تصديق : ازاي بقى ! دينا بخجل من نفسها : اصل الموضوع ده بالذات بيتطلب موافقة طرفين علشان يحصل .. انا كنت بحبه وهو ما حبنيش وفي مرة سكرانين ده حصل .. فانا مقدرش اقول ان هو بس اللي غلطان . . انا متساوية معاه في الغلط .. انا سمحت لده يحصل . امير بنرفزة : يعني انتي شايفة ان صح اللي هو عمله ؟ دينا بوجع : مش صح بس ايه العمل ! انا غلطت ولازم اتحمل غلطي .. —————— يسري اتحاكم بتهمة الاغتصاب ودينا بدئت تسمح لمامتها تقرب منها شوية شوية اما شهد فالمفروض هتخرج من المستشفى وهي بتجهز وتلبس امير واقف مش عارف ازاي يقول لباباها انه هياخدها بيته امير بتوتر : جهزتي خلاص يا شهد ! شهد ابتسمت : خلاص اهو .. عايدة بتساعدها وبتدردش معاهم : انا محضرالك غدا !! كل اللي بتحبيه . شهد ابتسمت بحب : تسلمي يا ماما بس انا هروح مع جوزي شقته مش عندكم . محسن هنا وقف لما سمع الجملة دي وبصلها وبص لأمير : نعم . ده مين قال كده ؟ شهد بهدوء : احنا بنقول اهو لحضرتك . محسن وقف قصاد امير وبصوا لبعض بتحدي : انت عايز تاخد بنتي شقتك ! امير بيحاول يكون هادي زي شهد : ايوه . محسن مش عارف يعمل ايه ! ومش عايز برضه يقف في وشهم بس خوفه وقلقه كأب قالقو على بنتو وفجأة خطرت في باله فكرة فبص لأمير بغموض : طلع محفظتك . امير وشهد وعايدة كلهم بصولوا باستغراب عدلي اتدخل يحاول يحل الموضوع قبل ما يتأزم تاني : ما تقلقش يا محسن هما هيطلعوا على الفيلا وشهد في عنيا . امير بص لابوه بعنف : انا سبق وحلفت انها مش هتدخل الفيلا تاني ونعيش فيها تاني . محسن زعق : طيب طلع محفظتك . امير باستغراب : انا مش فاهم محفظتي مالها ؟ محسن مد ايده لامير وباصرار : طلعها . امير طلع محفظته وحطها في ايد محسن اللي قلب فيه وطلع منها كل الكروت اللي فيها ( الكريدت كارت/ بطاقات البنوك) ورجعها لامير في ايده . محسن بتهكم : انت من غير دول ومن غير فلوس بابي .. تقدر تصرف على بنتي ! لو تقدر خدها يا أمير خدها لبيتك !! امير ابتسم وما اتهزش ابدا وده خلى محسن يستغرب تماما وعدلي كمان امير بمنتهى التريقة : بس دول اللي انت عايزهم ! انت متخيل اني عايش بفلوس ابويا ! ( ضحك وبص لمراته ) يالا يا شهد . مد ايده لمراته وكلهم مذبهلين محسن اتنرفز : هتصرف عليها منين انت ما بتشتغلش . امير بصله : انت مش اخدت الكروت مالكش فيه بقى . عدلي مسك امير يوقفه : اعقل مراتك تعبانة ومحتاجة لمعاملة خاصة يا تجيبها عندي يا توديها بيت ابوها . امير شد دراعه من ايد أبوه : مالكش فيه . عدلي مسك امير تاني : بطل عند بقى بتخاطر بإيه ! بحياتها هيا وابنك ! بطل عناد فاضي . امير اتنرفز : ممكن ما تدخلش ! ما تدخلش في حياتي كفاية بقى . عدلي وقف في وشه كالعادة : لا هدخل طالما انت مستهتر كده بحياة مراتك وحفيدي . امير بتهكم : حفيدك ! وده اللي هامك ! ياريت ما تدخلش بدال ما احلف انك مش هتشوفه واخدها واسافر بيها بره البلد .. ( بصلهم كلهم بتهديد ونبرة كلهم خافوا منها ) انا هاخدها بيتي واللي عايز يشرفنا فيه اهلا وسهلا .. خلص الكلام بعد اذنكم . مسك ايد شهد واخدها على عربيته وركبها وربطلها الحزام وقبل ما يركب هو كمان محسن وقفه : انا هحصلك بعربيتي بحيث نطمن عليها ونشوف البيت ونعرف مكانه بالظبط . امير وافق وابتسم باصطناع : طبعا يا اهلا بيكوا .. يالا بينا . وصلوا المنطقة اللي كانت هادية وراقية امير ركن ونزل بيساعد شهد اللي فرحانة جدا وبتبص حواليها مبسوطة امير ابتسم بحب : عجبتك المنطقة ! شهد ابتسمت : طبعا . دي جميلة جدا يا امير . طلعوا كلهم وامير فتح الشقة ودخل شغل النور ودخل مراته قعدها في اقرب كرسي وابوها وامها دخلوا مبهورين بترتيب الشقة ونظافتها محسن دخل مستغرب : انت عندك حد بيساعدك ! امير : لأ . محسن كشر : امال مين بينظفها على الاقل ! امير : انا مش فوضوي بطبيعتي وبحب النظام ومش بحب البهدلة . محسن باصرار : ايوه مين يعني اللي بينظفها ؟ امير بصله مستغرب من اصراره فجاوبه : انا … انت ناسي اني كنت عايش لوحدي برة وفي المدرسة كان ديما مطلوب مننا ننظف اوضنا بنفسنا .. فده تعود مش اكتر . محسن بدأ يشوف جانب مكنش شايفه قبل كده في امير شهد بتعب : امير فين اوضة النوم عايزة ارتاح شوية ممكن ! امير قرب منها بسرعة ومد ايده لها : طبعا تعالي .. شالها ودخلها اوضتها وحطها براحة على السرير : لو اعرف انك النهارده هتيجي كنت فرشتلك الارض كلها ورد . شهد ابتسمت : اعتبرها وصلت .. امها خبطت فبعد امير عنها : اتفضلي يا ست الكل . عايده دخلت باحراج وبصت لبنتها : شوفي انا هروح وابعتلك الغدا وامير بقى يغديكي .. عايزة حاجة مني قبل ما امشي انا وابوكي ! شهد بصت لأمها : لا بس ماما .. ساعديني بس ادخل الحمام .. عايزة اخد شاور واغير هدوم المستشفى دي .. حاسة اني بقالي زمن بيها .. عايزة البس حاجة خفيفة شوية . عايدة قربت من بنتها : حاضر يا حبيبتي . ويدوب هتروح ناحية الدولاب امير وقف في وشها وابتسم لحماته : ينفع تسيبيني انا اساعدها ! ما تقلقيش عليها انتي . عايدة ابتسمت لامير : ربنا يهدي سركم ويخليكم لبعض . شهد كشرت : ماما !! عايدة بصت لبنتها وابتسمت : جوزك معاكي يا شهد . عايدة خرجت من غير ما تستنى تسمع شهد اللي محرجة من امير لان علاقتهم مش كده .. ومش واخدة عليه او متعودة انه يساعدها في حاجة زي كده .. دول ما بيتلكموش مع بعض طبيعي .. شوية ودخللها امير بعد ما مشاهم وقرب منها وهيا باصة للارض فرفعلها دماغها: ينفع تعتبريني جوزك ! شهد بحرج : انت فعلا جوزي . امير ابتسم : ولما انا فعلا جوزك ليه بتطلبي من مامتك تساعدك مش انا .. المفروض اكون انا اقربلك منها . شهد بصتله : بس احنا مش كده . امير قرب منها واترجاها : خلينا نبقى كده .. خلينا انا وانتي اقرب اتنين لبعض .. ما نكونش اتنين اصلا نكون حاجة واحدة .. ينفع ! شهد ابتسمت بحب : ينفع بس انا لازم انبهك .. انا كل حاجة فيا اختلفت وجسمي اتغير وممكن ما يعجبكش مع الحمل . امير ابتسم واتلكم بمنتهى الرقة : انتي حامل في ابني ده اولا وجسمك اتغير علشان كده .. وبعدين يمكن انتي لسه ما تعرفنيش كويس بس انا يا شهد مش انسان سطحي وبحكم على الامور بسطحية .. حاولي تديني فرصة قبل ما تحكمي عليا اعرفيني الاول . مد ايده لها وهيا حطت ايدها في ايده ومسكها وضغط عليها …. امير كان انسان جديد عليها ساعدها في كل خطوة لدرجة ان حتى شعرها هو اللي سرحه لها .. واخيرا شالها وحطها في السرير شهد رقدت بحرية وراحة تامة : يااااه حاسة اني خفيفه .. شكرا يا امير . ابتسم : مرتاحة يعني دلوقتي ! شهد اخدت نفس طويل جدا براحة : جدا فاضل بس حاجة واحدة . امير قرب مستعد ينفذ اي طلب : شاوري . شهد اترددت بس قالتها : انام على صدرك وفي حضنك . امير ابتسم : بس كده .. انا كلي ملكك انتي وبس . اخدها في حضنه بس لحظات والباب خبط : يووووه . شهد ضحكت : ده اكيد الغدا اللي ماما بعتته . امير بصلها بتكشيرة مصطنعة : يعني لازم اقوم افتح ؟ شهد ضحكت : شكلها كده . فتح وفعلا كان شاكر جايب الغدا ودخل بيتفرج حواليه على الشقة وأقر جواه ان امير ذوقه عالي جدا بص لامير ورفع الاكياس في ايده : احطهم فين ؟ امير شاور على السفرة : حطه على السفرة . شاكر حطهم وبصله : امال شهد فين وعاملة ايه النهارده ؟ امير : كويسة .. جوه في اوضتها . شاكر بصل لامير : ينفع اطمن عليها قبل ما امشي ولا انت عايزني امشي على طول . امير حس ان شاكر اتغير كتير معاه وبيحاول يكون صديق خفيف له فابتسم : لا طبعا تعال . امير دخل : شاكر اخوكي ينفع يدخل . شهد اتعدلت : طبعا ده اخويا دخله . امير فتح الباب لشاكر اللي دخل وحضن اخته : ياااه وحشني شكلك ده .. كنا خرجناكي من بدري بقى لو وشك هينور كده .. شهد ابتسمت : قعدة المستشفيات تمرض اصلا . شاكر بحب : ربنا يكفينا شرها .. المهم اطمنت عليكي هروح انا . شهد مسكت ايده : خليك طيب شوية . شاكر : لا يا اختي جوزك يضربني وبعدين هروح على الصيدلية . امير ابتسم ربع ابتسامة : لا يا عم خليك .، اتغدى معانا ايه رأيك ! وبعدها روح للصيدلية براحتك . شهد اصرت : اه فعلا اقعد اتغدى معانا . شاكر وافق مع اصرارهم الاثنين شاكر وامير جهزوا الغدا مع بعض وقعدوا التلاتة في جو هادي اتغدوا وبعدها شاكر انسحب وسابهم مع بعض يعوضوا اللي فاتهم الشهور اللي فاتت …. شاكر في صيدليته وشوية وجاتله روشته قدامه على الريون وهو بص للروشتة من غير ما يرفع دماغه يشوف مين صاحبها بص للروشته شوية : كله موجود ! أجيبه كله ؟ علا : طبعا كله . شاكر للحظات مش مصدق هو سمع صوتها ولا اتهيأله ورفع دماغه يشوفها وانبهر باللي شافه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ديفشا)