رواية عبور الضباب الفصل التاسع 9 بقلم حور الهواري
رواية عبور الضباب الجزء التاسع
رواية عبور الضباب البارت التاسع
رواية عبور الضباب الحلقة التاسعة
وبص في التليفون ورن علي عمران وقال بعياط ليلي ما’تت يا عمران ليلي ما’تت وسبتنا ..عمران اتسمر في مكانه ووقع التليفون في القاعه وحس بصفاره رنت علي دماغه وبص حواليه وشاف الدنيا بدور بيه ومبقاش قادر يتنفس سامع الاصوات كلها مكتومه في ودانه صاحبه كريم اللي بيعالج رحاب قرب منه باستغراب وقاله
_عمران انت كويس.. عمران كان بيحاول يظبط الروئيه في عنيه وعمال يحك ف عنيه جامد كريم مسك دراعه وهزه وقاله يا بني انت ..انت كويس في حاجه عمران زقه وهو بياخد نفسه بالعافيه وبيردد في اسم ليلي بصوت مخنوق وكريم وقف قدامه وخبط علي وشه وقال يا بني انت سامعني فوق يا عمران ..عمران زقه جامد ومشي بخطوات بطيئة ومره واحده وقع من طوله والدنيا كحلت في عنيه طبعا كريم قرب منه بسرعه وكله اتفاجي ومنال مراته صوتت وام عمران قربت منه بخوف وقلق وقالت ابني و رحاب قربت منه بسرعه وقالت باباااا كريم بعد الكل عنه وقال بصوت عالي أبعده خلوه يتنفس وبعدين فتح تلت زراير من القميص وشاف النبض جنب رقبته لقاه ضعيف وقال بصوت عالي هاتو مااايه مااايه بسرعههه ….عند مازن المكان بقا في فوضي وفريق الإنقاذ جم ومعاهم البوليس وحظرو المكان بالشريط لمنع دخول أشخاص في الجريمه وممنوع دخوله بسبب وعره وخطوره المكان مازن كان منهار وقال للظابط ونبي حد ينزل يجبها انقذوها بالله عليك ياباشا .. الظابط بجمود اهدا لسه بيدورو لو في جديد هقولك مازن بعد عنه وقعد علي توب بانهيار وعياط بحرقه عليها …عند عمران كريم حاول يفوقو وبالفعل عمران فاق وبص بتوهان وكان بيتردد بااسم ليلي علي لسانه الكل استغرب وقالوا مين ليلي دي أمه فهمت أن ليلي حصلها حاجه وقربت منه بقلق وقالت ليلي مالها يا بني قالت اى عمران قام بتعب وتوهان وقال ليلي ليلي ما’تت ف.ف.ين التليفون بسرعه رحاب قالت بدموع لام عمران ماما مالها يا تيته حضنتها بدموع وقالت متخافيش مامتك كويسه… عمران مسك تليفونه وفضل يرن علي مازن بتوتر وتعب ومازن فتح عليه بحسره وعمران قال بصوت مخنوق انت اكيد بتهزر يا مازن صح اكيد بتلعبوا عليا عشان ارجعلها ..مازن مسح دموعه وقال ليلي ما’تت عمران بزعيق وانهيار ما’تتت ازاااي أنا لسه كنت سايبها….وو افتكر لما قالت خلي بالك منها كويس جدا لانها هتوحشني الساعات دول فاق علي كلامها اللي صدم تفكيره وقال بفزع انت فين مازن بدموع هديك العنوان قاله العنوان وبعدين عمران جري وكريم ورا وركب العربيه بسرعه وكان مسرع اعلي سرعه عنده وكريم خاف وقاله اهدا يا عمران اكيد هي كويسه ومتسبقش الأحداث طبعا عمران مكنش مركز في كلامه وكل تفكيره علي ليلي وكلامها وهي بتحاول ترجعله خبط الدركسون بغل وزعيق وقال أنا السبب أنا اللي وجعتها اكتر من اللازم أنا اللي بعدتها عن حياتي وكس’رت فيها كتير عشان أطفي ناري مكنتش متخيل أنها تعمل في نفسها كدا سبتها لوحدها لحد لما سابتني لأن مكنش في اى رجا مني عشان ترجعني أنا انسان أناني اوي مفكرتش فيها فكرت ازاي اذيها و اوجعها زي ما وجعتني ااااه ليلييي …كريم بحزن طب اهدا خير والله متعملش في نفسك كدا وبعدين وصلوا للمكان كان كله إسعافات و عربيات بوليسي وجهاز انذار شغال ومنور المكان عمران دموعه نزلت وجري وهو بيصرخ بصوت عالي ليلييييي مازن سمع صوته وقرب منه بعياط وقال ليلي خلاص مش موجوده عمران سابه وحاول يدخل من الشريط اللي متحوط علي المنطقه اللي رمت نفسها فيه وعمران اتجنن وظابط اضايق وقال للفريق ابعدوا عن المنطقه عمران حاول يزقهم وفضل يصرخ بليلي وقال سبيبونيي انقذهااا كريم جيه ومسكه معاهم وقال بضيق اهدا يا عمران سيبهم يشوفه شغلهم عمران بانهيار اهدا اى انت مجنون دي حبيبتي اسيبها ازاي لوحدها في المايه كدا هتبرد ومش هتستحمل البرد .. الظابط بجمود لسه تحريات البحث شغاله ومفيش اى رد الحد دلوقتي سيبنا نشوف شغلنا يا دكتور عمران بعياط لا لا مش قادر لازم تطلعوها علي طول لازم تلحقوها هتمو’تتتت والا اقسم بالله هنزل أنا وادور عليها بنفسي الظابط بغضب خدوه من قدامي كريم بهدوء احنا اسفين يا فندم معلش مش قادر يتحكم في أعصابه وكريم خده غصب وقاله في ودانه اهدا ولم الدنيا خليهم يشوفه شغلهم عمران عيط بحرقه وقال مش قادر يا كريم مش قادر اسيبها لوحدها واستغني عن وجودها كريم خده وقاله معلش أن شاء الله هتطلع كويسه …عدي ساعات كتيره وفريق الإنقاذ بيحاولو يدورو علي ج’ثتها حتي مفيش اى تأثير عنها الظابط بصوت عالي لاقيته حاجه واحد هز رأسه في البحر وقال المكان نضيف ومفيش اى تأثير للغريق ظابط بقله الحيله وقال بصوت عالي تم انتهاء البحث كله يطلع وبعدين نكمل شويه كدا ..عمران باستغراب وضيق كله يطلع اى انتوا هتسيبوها تمو’ت انتوا مجا’نين استحاله اسمح بكدا الظابط بضيق احترم نفسك يا دكتور مش عايز قل ادبي عليك وانا مقدر ظروفك فا اظبط معايا عمران لسه هيتكلم كريم وقفه وقاله عمراان بلاش تزود عيارك اهدا الأمور هتتحل ..عمران بعياط أمور اى وزفت اى بيقولك شويه كدا وينزلوا هتكون ما’تت في الوقت ده انتوا هتجننوني أنا دكتور ومينفعش الشخص يفضل في مايه لمده خمس دقايق لحد عشره لو عداهم يبقا كدا ما’ت … الظابط بمجمود طيب ماانت دكتور وفاهم اهو وهي بقالها نص ساعه في البحر يعني المدام شبعت مو’ت … عمران اتعصب وقال متقولش عليها كدا أنا مسمحش تغلط فيها وتحكم عليها انها ما’تت انت فاهم !!! كريم حاول يهدي عمران وقاله خلاص بقا يا عمران وبعدين بص للظابط وقاله معلش اعذره أعصابه متوتره علي حبيبته ظابط اتنهد بضيق وبعدين سابهم عمران بتهيج ايوه يعني هتسيبوها في المايه الوقت ده كله أنا قلبي عندها وهي بردانه حاسس بيها يا كريم والله.. كريم حضنه وقاله حاسس بيك معلش..عدي وقت كتير لحد لما الصبح صبح ومفيش اى اخبار عن ليلي عمران كان قاعد متحسر ومنهار عليها ومازن جنبه مش ساكت عياط عليها الظابط جالهم بأسف وقال للاسف مش لاقين اشلائها حتي المكان الحادث فاضي أنا بعتذر حاولنا ع قد مقدرنا وبعدين سابهم عمران بصريخ يعني اى اختفت مره واحده !!!الارض اتشقت وبلعتها استحاله لا ليلي حاسس بيها ليلي عايشه صدقوني وربنا أنا لازم انزل ادور عليها دي بتنديني انت مش سامع صوتها وبعدين جري ناحيه البحر مازن سابقه هو كريم ومسكه وعمران فضل يزق فيهم بصريخ ويقول أنا شايفها اهي قدامي اهي بتقولي تعالى خدني ابعدوا بقااا مازن حضنه وهو بيعيط و كريم حزن عليه وعمران فضل يعيط بانهيار وقال ليليييييييي ….بعد مرور أيام عمران كان نايم علي السرير وفاتح عنيه وجواه تأثير الصدمه ماثره علي نفسيته مش بيتحرك من مكانه ولا حتي بقا مهتم بنفسه مبقاش عنده حيل لحاجه شغفه ما’ت وعقله فقد توازنه لدرجه ان عقله الباطن بيصورله ليلي قدامه عمران ابتسم بندم وقام وقال ليلي انتي عايشه !!! ليلي قربت منه وقالت بحب مقدرش اسيبك وامشي بقا حد يسيب حب عمره ويمشي… عمران ابتسم بحزن ليلي أنا آسف بجد أنا السبب قطعته وقالت شششش مش عايزاك تعتذري علي حاجه أنا بحبك يا عمران مهما عملت حبي ليك منتهاش وهفضل جنبك طول الوقت ليلي بعدت عنه وبدأت تختفي عمران بقلق ليلي انتي روحتي فين ارجعي ارجوكي أنا خلاص خدت درس علي غلطتي ومش هعمل كدا تاني ولا هزعلك ونبي تعالى عمران حس أن مفيش فايده قعد علي الارض وفضل يعيط عليها وقال ارجعي يا ليلي مش قادر اعيش من غيرك أنا بمو’ت حرفيا كل ثانيه مش قادر ارجعي وبعدين عيط.بانهيار عدي اسابيع وعمران حاول يمارس حياته من تاني بس شكل ملامحه اتغيرت ومظهره الخارجي اتغيرت وتعبيرات وشه بقت بارده مع الكل وكل مريض معاه بيتعامل بااوامر وحذر حتي طريقته في الكلام مع صحابه بالحدود ومفيش نواعيه الهزار وحياته كلها بقت بالمواعيد المحددة والثانيه متطلعش من الحدود المواعيد كل حاجه عنده مبنيه بانتظام شخصيته اتغيرت ميه وتمانين درجه خلص شغله وراح الكافيه وقعد بغرور وكان بيشرب فنجان قهوه لاحظت عليه واحده من بعيد وقربت منه بابتسامه لطيفه وقالت مش حضرتك دكتور عمران بص عليها بغرور افندم ؟!!تعرفيني منين …ابتسمت بتوتر وقالت شوفتك علي التلفزيون بعد اول نجاح عمليه جراحيه صعبه محدش كان قادر يعمل اللي عملته بجد أنا مبسوطه أن قبلت حضرتك أنا بتعلم منك حاجات وبتثقف علي ايدك ونفسي تخدني تدريب عندك أنا نفس تخصصك جراحه عامه ..عمران اتنهد ببرود وقال أنا مبدربش حد عندي عندك كذا دكتور نفس تخصصك وشاطر اكتر مني معتقدش أفيدك بحاجه خد اخر شفطه من القهوه وقام وظبط البدله ومشي …دينا اضايقت وقالت اى المغرور ده بجد بني ادم تنح راحت قعدت مكانها ومن هنا ليلي طلعت من الحمام وراحت عندها وشافتها مدايقه وقالت باستغراب مالك يا دينا اسيبك لوحدك اجي الاقيكي مولعه نا’ر ..دينا بضيق مش انا قبلت الدكتور اللي قولتلك أن أنا نفسي اخد معاه استني هوريكي الفيديو بتاعه بس مكنتش متخيله يطلع متكبر وشايف نفسه وكائن بارد جدا وتقيل الكلمه بتطلع منه بالعافيه أصلا عادي مش فارق معايا بصي شكله هو الصراحه قمر بس شخصيته قويه صعب حد يتعامل معاه ومن هنا كانت صدمه بالنسبه لي ليلي وبرقت عينيها وقلبها دق جامد وقالت ده عمران..دينا رفعت حواجبها وقالت انتي تعرفيه اوعي يكون الشخص اللي بتفضلي تحكي عنه وكأنه روايه بنسبالك …دموع ليلي نزلت غصب عنها ودينا حزنت وقالت هو ده حبيبك ؟!!..هزت راسها بدموع …ودينا فرحت وسقفت بهزار وقالت يبقا نروحله قومي بسرعه تلاقيه لسه برا .. ليلي مسكت ايديها وقالتلها سبيه يكمل حياته مش عايزه اوجعه تاني ..دينا باستنكار هو اى ده مفيش الكلام ده وبعدين شكله مش بيحب يتعامل مع البنات عشانك خلاص يا ليلي كفايه تعذبي نفسك وتعذيبه انتوا الاتنين بتعشقه بعض لي تحرمه نفسكم عن بعض بلاش تستقري في الماضي واوجعاك بصي لقدام الحياه بنعيشها مره واحده وانتي ربنا اداكي عمر جديد يبقا تعيشيها وانتي مع شريك حياتك اللي بتحبيه انسوا الماضي وفكري في الجديد متنسيش أن عندك بنت و ولد هتقدري تكملي حياتك ازاي من غيرهم انسي بقا يا ليلي انسي .. ليلي عيطت وقالت أنا بحبه بس معتقدش بيحبني ماانتي عارفه أنه اتجوز ومقدرش حبي لي ولا اقدر وجودي معاه أنا عيشت لوحدي بااوجعاي وكنت بتعب وساعات مكنتش بحس بالوجع ده لان اتعودت علي الغرزه ونغزه اللي مش بتفارق قلبي وهو مكنش بيحس بيا كان بيعاملني ببرود لي اكمل مع واحد مش طايقني ربنا يسهله ولو على عيالي أنا عودتهم علي فراقي وكدا كدا انا واثقه في أنه هيحميهم …دينا اتنهدت وقالت بردو بتحسبيها علي اوجعاك والله عمران اتغير وباين علي وشه صديقني اكيد متجوزش انتي مش شايفه شخصيته عامله ازاي هو كان كدا زمان ؟!! ليلي دققت في شكله لان فعلا اتغير كل حاجه اتغيرت في فعلا عمران اتغير اوي معقوله اتغير عشاني؟!!! عدي ايام كتيره والعيد دخل عليهم وعمران كان متجمع مع عيلته وليله كانت بهجه وسرور وفرحه و مازن اتكلم وقال ما تيجي يا عمران نسافر ونغير جو كدا وناخد رحاب وست الكل معانا بجد هنبسط .. عمران بجمود لما تخلص امتحانات يا مازن وتعدي علي خير اوعدك هسفركو .. رحاب بحزن مزيف اها ونبي يابابي مازن بيقول صح بلا نسافر بليز ام عمران ضحكت وقالت خلاص يا عمران خلي العيال تفرح ..عمران اتنهد بحزن ماانتي عارفه الي فيها ياما مقدرش افرح وليلي متو.فيه ام عمران اتنهدت وقالت ليلي في حته احسن منك ومني يعني مش معني كدا تمنع نفسك تعيش حياتك ليلي في قلبنا وهنفضل فكرينها بس هنعمل اى هنحزن طول عمرنا ونضيع ونهمل في حياتنا بدون تقديم بلاش تظلم عيالك وحياتك يابني ولازم نتقبل الوضع وتعيش حياتك أنا عايزه الراحه ليك واشوفك مبسوط انت وعيالك.. مازن ورحاب برجاء يلا بقا وافق ..عمران ابتسم وقال ماشي عشان خاطركم مازن أبتسم علي فرح أخته واخيرا هيفاجئم بحاجه متجيش علي بال إبليس وجنوده واخيرا بعد يومين عمران سافر هو عيلته ومازن وكان مخطط فكره جهنمية هتفاجي الكل بالفعل اختار مكان فاضي علي الشاطئ وجاب الفريق ظبطوا المكان بالورد حوالين بيت زجاجي صغير مدور وفي شموع علي الارض و ورد حوالين الطريق اللي هيمشي في واخيرا خلصه ومازن اداهم الفلوس وهو فرحان وافتكر لي عمل كدا لما ليلي كلمته بخبث وأنها حذرته أن محدش يعرف عن وجودها اتقبله ومازن حضنها وقال بعياط مكنتش متخيل انك عايشه انتي إزاي عايشه كدا ..ليلي اتنهدت وقالت لما وقعت طبعا المايه حركتني لبعيد ولاقيت نفسي في مركب ناس غريبه اتعرفت عليهم واستقبلوني لحد لما خفيت ومحبتش أقولكم عشان تعيشوا من غير مشاكل وهموم وعارفه أن عمران هيبسطكم اكتر مني .. مازن مسك وشها وقال بعياط وربنا من غيرك مكناش قادرين نعيش وما زلنا انتي كدا بتوجعينا مش بترحينا ونبي متمشيش تاني أنا بحبك اوي ليلي بدموع متقلقش مش هسيبك هو أخبار عمران اى ورحاب بنتي هي كويسه .. مازن هز رأسه بدموع وقال كلنا كويسين واكتر ولما شوفتك ويشوفوكي ..ليلي اتنهدت مش هقدر اعيش معاكم عمران اتجوز وانا مش عايزه ابقا عبئا عليكوا… مازن باستغراب عمران أصلا متجوزش من بعدك عمران روحه وشغفه ما’ته عمران تعب اسبوعين من غيرك وكان ساعات بيروح المستشفي من حالته النفسيه انتي مشوفتيش عمران في فتره غيابك عمران تعب في حياته اوي في الفتره الاخيره دي ولسه فايق من اسبوع ارجوكي ارجعي كفايه نعذب بعض … مازن رجع لتفكيره وفرح وراح لي ليلي في الخبث وقالت بصوت واطي هاا خلصت كل حاجه..مازن بهزاز كل تمم يا كبير وبعدين اى القمر اللي انا شايفه ده سندريلا يا أخواتي..ليلي ضحكت وقالت بتتريق صح ..مازن ضحك وقال وربنا قمر والفستان هياخد منك حته سكره..ليلي ابتسمت بلطف وقالت يخليني ليك يارب يلا خد الرسالة دي وحطها علي الترابيزه مازن اتريق وقال اى دي رساله حب دي طب راعوا السناجل اللي ازاي بقاااا..ليلي ضحكت ضربته بخفه علي كتفه وقالت بكره تلاقي اللي تشيل همك وبيتك وتفرحك أن شاء الله مازن رفع أيده وقال يااااارب ..ليلي رفعت حواجبها وقالت بص الواد مستعجل على الجواز ازاي مازن برغبه اوي اوي ليلي ضربته وقالت طيب يلا امشي من قدامي..وبعدين مازن حط الرسالة جوه البيت وطلع وجاب عمران من الفندق بالعافيه وبعد إصرار من مازن عمران زهق ومشي معاه ببرود ومره واحده اتفاجي بمشوع و ورد علي الارض وبيت صغير وقال اى ده كله وعشان اى مازن دخله البيت وقاله خليك قاعد في مفاجاه متجيش علي دماغك خالص هتطيرك من الفرحه وأمسك الرسالة دي أقرأها لحد لما اجبلك صاحب المفاجاه ثانيه واجيلك زي ماانت يا كبير .. عمران مكنش فاهم هو في اى ولي مازن عمل ده كله عمران فضل في حيره لحد لما شاف الرساله وفتحها وبدأ يقرأ حبيبي أهديك أنفاسي وعمري وكلّ إحساسي، يا كلّ دنيتي وناسي، أحبك وكم أحبك بل حبي لدرجة العشق والجنون …وهو بيقرا الجمله دخلت عليه وهي بتقرا نفس الجمله لو سألتني كيفه الحياه بدونك اجيب لك انني كنت هتحر’ق بشده وانشدت حبي لك وكنت لاادره غيابي عنك حين اكتشفت عذابك من دوني أقسم لك اتوب عن كل الذنوب الذي أذنبته وحبك الذي تركته في الهواء دونه ادراك قلبك الذي يغزي باشواكي احبك يا من دخل حياتي وعزز انفاسي من دونك الحياه لا تسوي خلصت كلامها وقالت وحشتني اوي … عمران فتح بوقه بصدمه وقال انتي ليلي ولا ده خيال قربت منه ومسكت وشه وقالت زي ماانت شايف كله حقيقي.. عمران بدموع وحضنها جامد وقال أنا مش مصدق انتي..انتي عايشه بجد انتي كنتي فين حرام عليكي وجعتي قلبي عليكي وحشاني اوي فضل حضنها كتير وهو بيعيط وفضل يبو’س فيها كتير وقال مش مصدق عيني ليلي انتي رجعتي بعدت عنه بدموع وبصت في عيونه وقالت أيوه رجعت عشانك مقدرش اسيبك انتي حبيبي اللي امتلكته في الحياة اسيب روحي ومسبش روحك فضل يبو’س فيها بعياط وحشتيني يا ليلي أنا آسف أنا السبب مكنتش عارف انك تعبتي عشاني وسبتك لوحدك أنا أناني اوي حضنته وقالت ممكن منفكرش في الماضي أنا مسامحه خلاص مقدرش ازعل منك انت حبيبي وروحي بحبك وبعدين جم باقيه العيله وكله اتصدم انها عايشه وبعدين كلموها وهي ردتت بابتسامه وعمران كان مركز معاها بدموع ومش مصدق أن حبيبته رجعت تاني ووعد علي نفسه أنه عمره ما هيسبها ابدا حتي لو الارض انشقت نصين هلف وادور لحد لما اروح لها بحبك يا اغلي حاجه خدها منهم وطلع برا قدام الشاطئ وبا’سها بحب وشوق ورغبه اخيرا داق شفايفها بعد عذاب وبعد عنه بالسنين اخيرا بقت في حضنه بعد عنها وقالها بحبك يا اغلي الغاليين بحبكككك ليلي ضحكت وقالت أنا كمان بحبك جدا يا اغلي من روحي بحبك حضنها ولف بيها وهو طاير من الفرحه وهنا انتهت قصتنا الذي انتهت بفوز حب ليلي وعمران ….
تمت القصه علي اخير أتمنا القصه تعجبكم بحبكم جدا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عبور الضباب)