رواية الصديق الخائن الفصل الخامس 5 بقلم ملك ياسر الشرقاوي
رواية الصديق الخائن الجزء الخامس
رواية الصديق الخائن البارت الخامس
رواية الصديق الخائن الحلقة الخامسة
أروى بصويت في الفون: الحقني ي عمااار الحقنيي ارجووك انا في****…. ابعد عني سيبني بقولك سيبني ي حيوا*ن.
عمار ركب العربيه بسرعه و نزل راحلها بسرعه…..
عمار وصل للشقه و دخل لقا شاب بيحاول يتهج*م على أروى و ضرب*ها و قطع*لها هدوم*ها و بقت في حاله فظيعه…. فضل يضرب فيه لحد م اغم عليه…
عمار بعصبيه: قووومي… قوومي بقولك.
أروى من الصدمه و من كتر الضرب و الوجع مكنتش قادره تتحرك و قالت بتعب: م.. مش… قادره… اتحرك…
عمار غطاها بملايه و شالها و ركبها العربيه…
عمار و هو بيسوق: انتي ايه اللي جابك مع الحيو*ان ده مش انا محذرك مليوون مره منوو…. انطقييي.
أروى كانت عماله تعيط و مش قادره تتكلم و صوت شهقاتها بدأت تعلو.
عمار وقف العربيه قدام الڤيلا بتاعته…
أروى بإستغراب: ده مش بيتي انا عايزه اروح بيتي لو سمحت.
عمار مردش عليها و شدها و دخلها الڤيلا معاه.
سما: انت كنت فين في الوقت ده و مين.. لسه مكملتش كلامها لقتها أروى جرت عليها بصدمه و….
سما بخوف: انتي كويسه ي أروى… مين عمل كده فيكي قوليلي.
أروى بصتلها بقرف و قالت: عايزه ارتاح لو سمحتو روحوني بيتي.
عمار ببرود و لكن بداخله بركان سوف ينفجر: طلعيها أوضه من الاوض ي سما عشان ترتاح و بكره نشوف حوار بيتها ده.
أروى وقفت مكانها و قالت بعند: انا مش متحركه ثانيه من هنا غير على بيتي.
عمار ادلها ضهره و طلع و قال بنبره تخوف: انا قولت اللي عندي و مافيش خروج دلوقتي يعني مافيش و متخلينيش افتح الموضوع تاني انا سكت عشان حالتك دي لكن بكره في كلام تاني… خديها ي سما.
سما خدتها و طلعوا الاوضه و طلعتلها لبس و خدت شاور و طهرتلها جرحها و نامت من التعب…
سما بتوتر: ممكن اعرف ايه حصلها و ليه منظرها كده و بتتعامل معاها كده ليه؟
عمار ببرود: ميخصكيش و نامي.
سما بصتله بقرف و رجعت نامت على الكنبه تاني.
ليلى بقلق: لا لا انا قلبي مقبوض على البت كده ليه؟ اكيد حصلها حاجه…. محمد…. ي محمد… اصحى.
محمد بنوم: إيه ي أمي في حاجه؟
ليلى بخوف: خايفه على اختك اووي حاسه انها مش كويسه قوم روحلها.
محمد: انتي عارفه الساعه كام ي امي ده احنا الفجر زمنها دلوقتي نايمه و بتاكل رز بلبن مع الملايكه.
ليلى بإصرار: ماليش دعوه تنزل لاختك حالا تطمني عليها يلا قووم.
محمد: على فكره في اختراع اسمه تليفون.
ليلى: منا رنيت عليها كتيررر تليفونها مقفول.
محمد: تلاقيها نايمه والله ي أمي.
ليلى: ماليش دعوه ي محمد انا مش عارفه اصلا ازاي سبتها تعيش لوحدها تنزل حالا تروحلها تطمن عليها.
محمد: طب لما الصبح يطلع عشان منقلقهاش لو هي في البيت.
ليلى: ماشي ي ابن بطني ماشي.
و بالفعل بعد شروق الشمس محمد قام و….
محمد راحلها الشقه بس ملقاش في حد مافيش حد بيرد ولا في صوت حتى فضل يرن على فونها كتيررر لحد م ردت…
محمد بقلق: انتي فين يبنتي مش بتردي ليه؟ و بعدين انتي فين روحتلك البيت مش بتفتحي ليه؟!
أروى بتعب: عند عمار تعالا خدني.
محمد بعصبيه: وانتي روحتي عند سي زفت تنيلي ايه؟ خليكي عندك و اقفلي الاوضه عليكي كويس و انا جايلك حالا…
سما صحت و دخلت الحمام و فضلت تصوت.
عمار صحى على صوتها و جت أروى جري عليهم.
عمار بيخبط على الباب و بيقول: سما انتي كويسه… افتحي الباب طيب.
مش سامع غير صوت صويتها.
أروى بخوف: اكسر الباب بسرررعه.
عمار كسر الباب و لقاها واقعه على ضهرها على الارض و عماره تنزف.
شالها بسرعه و خدها في العربيه و ودها المستشفى….
الدكتور: انتو ازاي مهملين كده و تسيبوها من غير اكل لقينا ضغطها واطي و شكلها وقعت بسبب كده ده غير انها وقعت واقعه جامده كان ممكن تخسر البيبي محدش يسيب الحمام مبلول تاني و خدو بالكم منها كويس عدت على خير المره دي ده علاج و ڤيتامينات لازم تمشي عليها شهر على الأقل.
محمد وصل للمستشفى ووو
أروى: انت عرفت منين ان احنا هنا.
محمد بخوف على سما: سألت الشغالين قالولي انكم في المستشفى.
عمار سابهم و دخل ل سما….
سما بتعب: انا فين… و إيه حصل؟
عمار: في المستشفى متخافيش اتزحلقتي بس حصل خير.
سما قامت قاعدت على السرير بسرعه و قالت بخوف: البيبي… البيبي عامل ايه كويس صح… رد عليااا.
عمار: اهدي اهدي هو كويس محصلش حاجه.
محمد: انتي مين عمل في وشك كده؟
أروى: عملت حادثه و عمار لحقني و جابني بيته.
محمد بشك: طيب انا هدخل ل سما اطمن عليها و اشوف موضوعك ده.
أروى: بصفتك إيه طليقها؟
محمد بعصبيه: مالكيش دعوه.
و سابها و دخل ل سما.
محمد بخوف و نسى الخطه: سما حببتي انتي كويسه؟ حصلك حاجه؟
سما بتوتر ودت وشها الناحيه التانيه و قالت ببرود: جاي ليه… اطلع بره مش عايزه اشوف وشك تاني… و قالت بإنهيار: اطلع بررره قولت طلعو بره ي عمار عشان خاطرييي.
عمار بقلق: طيب طيب هطلعوا بس انتي اهدي.
الممرضه دخلت على صوتها و لأدتها حقنة مهدأ و نامت.
و عمار طلع محمد بره المستشفى خالص…
و أروى روحت شقتها….
و عمار بليل خد سما و روحوا…
وصلوا البيت و جه ل عمار تليفون.
عمار بزعيق: انت بتقوول إيه و ازاييي ده يحصل و مين عمل كده…. انا مشغل شوية بهاي*م معايااا اقفل و اتصرف حااالا.
عمار رمى ل سما العلاج في وشها و قال: اتزفتي خدي العلاج ده مش عايزين نسمع كلام من اللي يسوا و ميسواش…
سما بنرفزه: انت حيوا*ن حد يدي لحد حاجه كده انت اكيد مش إنسان و معندكش ذرة رحمه حتى و خطاف و حرامي و منتش راجل كل اللي وصلتله ده بسببك كنت هخسر ابني بسببك انت بجدد إنسان مريض و تف*ت في وشه.
عمار اتعصب و بدأ يضرب فيها و شدعا من شعرها جامد لدرجة انه بيطقطع في أيده و جاب الحزام ووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الصديق الخائن)