روايات

رواية إني رزقت حبها الفصل السابع 7 بقلم دينا جمال

رواية إني رزقت حبها الفصل السابع 7 بقلم دينا جمال

رواية إني رزقت حبها الجزء السابع

رواية إني رزقت حبها البارت السابع

إني رزقت حبها
إني رزقت حبها

رواية إني رزقت حبها الحلقة السابعة

وقفت في مطبخها الصغير تتحرك بخفة هنا وهناك تحضر الإفطار سريعا قبل قدوم أحمد بصحبة والدته ابتسمت باتساع تنظر لطاولة الطعام برضا فقد انتهت من تحضير الإفطار المناسب
اتجهت انظارها ناحية الباب حينما سمعت صوته يتحدث وصوت والدته تتحدث معه اتجهت ناحية الباب سريعا تهتف بابتسامة واسعة : حمد لله على السلامة نورتي بيتك
مصت وجيدة شفتيها بتهكم تهتف بابتسامة صفراء مصطنعة : متشكرة يا مرات إبني
هنا مبتسمة باتساع: اتفضلي الفطار جاهز علي السفرة
وجيدة بضيق: انتي هتمشيني علي مزاجك ولا ايه ما تشوف مراتك يا أحمد
اتسعت عينيها بصدمة تهتف سريعا: والله العظيم ما قصدي امشي كلامي علي حضرتك أنا آسفة
نظر لوالدته بضيق ليتنهد بتعب حسنا سيترك أمر زوجته لاحقا حينما يكونا بمفردهم سيراضيها نظر لوالدته يهتف برفق: يلا يا أمي عشان نفطر أنا جائع
وجيدة سريعا : بعد الشر عليك يا ابني من الجوع ، نظرت ناحية هنا تهتف بحدة ، انتي ما بتأكليهوش وأنا أقول بردوا وشه خاسس ليه كدا
هزت رأسها نفيا سريعا بصدمة تنظر لتلك السيدة بدهشة لما تعاملها بتلك الطريقة
أحمد: ايه يا أمي الكلام هنا ما بتخلنيش انزل من البيت من غير ما أفطر وأول ما برجع بتبقي محضرة الغدا
مصت شفتيها بضيق: يعني أنا الشريرة اللي ظلماها
هنا سريعا: لا يا ماما والله أحمد مش قصده اتفضلي حضرتك الأكل جاهز
جلسوا علي طاولة الطعام يبتناولون الطعام بصمت ، نظر أحمد لهنا مبتسما بحنان؛ تسلم ايدك يا حبيبتي
ابتسمت بخجل تهز رأسها إيجابا دون كلامها بينما رمقتها والدته بنظرات نارية مشتعلة
نظرت هنا ناحية والدته تهتف بود: تحبي تتغدي حاجة معينة يا ماما ولا اعملك علي ذوقي
هتفت وجيدة بتهكم: دا علي أساس أنك دافعة حاجة من جيبك ما كله من خير إبني
اكتسي الحزن نظرة عينيها تهتف بخفوت : هعملكوا الشاي عن اذنكوا
ذهبت هنا الي المطبخ لينظر الي والدته بعتاب : ليه كدة يا أمي
وجيدة بضيق : أنت عارف إني مش راضية عن الجوازة دي ولا طايقة البت دي
أحمد برفق : عشان مش عايزه تدي نفسك فرصة تحبيها صدقيني يا أمي هنا اطيب مما تتخيلي عشان خاطري عامليها زي ما بتعاملي صفاء وهناء
مصت شفتيها بضيق تهتف علي مضض: طيب يا حبيبي أنا هروح اشوفها عشان ما تزعلش
دخلت وجيدة الي المطبخ فنظرت هنا إليها بابتسامة صغيرة: تؤمريني بحاجة يا ماما
نظرت لها وجيدة باشمئزاز هاتفه بضيق : ايه ماما دي مش عايزك اسمعك تقوليلي يا ماما تاني فاهمة قوليلي يا حماتي
لتجد صوته قريبا يهتف بهدوء : حاضر يا حماتي
أصفر وجه وجيدة فلم تكن تعتقد أن ابنها سيسمع حديثها المهين لزوجته
هنا سريعا: يا أحمد ماما مش قصدها هي بس ااااا…..ااا
حاولت الدفاع عنها ولكنها لم تجد ما تقوله فنظرت أرضا تفرك يديها بتوتر تحاول كبح دموع عينيها
نظر أحمد لوالدته بعتاب ليتركهم ويخرج من المطبخ ، لتنظر والدته لها شرزا لتخرج خلفه
كان جالسا علي أريكة في الصالة يقلب بين قنوات التلفاز بملل جلست والدته بجانبه
تهتف بحزن : معقول يا أحمد أنت زعلان مني زعلان من أمك للدرجة دي قستك عليا
أحمد: يا أمي حرام عليكي أنا مش عارف هنا عملتلك ايه عشان تكرهيها اوي كدة
وجيدة بمسكنة مصطنعة : عشان خدتك مني يا أحمد أنت إبني الحيلة تيجي بعد السنين دي تحب واحدة غيري وكمان بتقسيك عليا
ابتسم بحنان ليقبل يدها وجبينها : ما فيش اي حد في الدنيا هيقدر ياخد مكانك في قلبي يا أمي ، هنا عمرها ما قستني عليكي دي بتحبك أوي والله انتي عارفة اني عمري ما حلفت كذب
صدقيني هنا بتحبك أوي
ابتسمت بود مصطنع : خلاص يا ابني طالما مريحاك هشيلها جوا عينينا أنا أهم حاجة عندي راحتك يا حبيبى
قبل جبينها برفق : ربنا يخليكي ليا يا ست الكل
وجيدة : ويخليك ليا يا حبيبي لتكمل في نفسها بتوعد ، صبرك عليا يا هنا يا بنت أم هنا
باقي اليوم تعاملت والدته معها بووووووود شديد كانت هنا سعيدة جدا بمعاملة والدته ظنا منها أنها نالت رضاها اخيرا
مساءا
أحمد: بردوا يا أمي مش عايزة معانا
وجيدة : أنت عارف أني ما برحتش غير في فرشتي
تنهد بيأس : عارف يا ست الكل
ودعت وجيدة هنا بعناق ساحق به من الغضب أكتر ما به من الود
رحلت وجيدة في طريقهم للمنزل سألته: صحيح يا أحمد أنا نسيت اسألك ما فيش حاجة جاية في السكة
أحمد: لسه يا أمي احنا ما بقلناش أسبوعين متجوزين
مصت شفتيها بتهكم : أنا عارف ستات بيبان عليها أعراض الحمل من أول أسبوع مصيبة لتطلع أرض بور
أحمد بعتاب : تاني يا أمي
وجيدة بمسكنة : أنا مش قصدي يا حبيبي أنا بس قلقانة عليكوا ما تبقي توديها تكشف يا أحمد
أحمد: أنا مش مستعجل يا أمي لما ربنا يريد هيحصل
أوصلها لمنزله ليعود إليها استقبلته بابتسامة واسعة حنونة كالعادة
أحمد برفق : هنا أنا مش عايزك تزعلي من أمي
هي طيبة والله بس……..
قاطعته مبتسمة بحنان : أنا مش زعلانة منها يا أحمد والدتك زي يا أمي يا أحمد أنا ما اقدرش ازعل من أمي ابدااااا
قبل جبينها بحنان : ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي ويكملك بعقلك
ابتسمت بسعادة ليغمز لها بطرف عينيه بمشاكسة : ما تيجي اقولك كلمة سر جوا
منتصف الليل
استيقظ بضيق عندما سمع صوت هاتفه المتكرر التقطه ليقطب حاجبيه بقلق حينما رأي رقم والدته فتح الخط ليسمعها تهتف بضعف : الحقني يا أحمد
هب سريعا يهتف بلهفة؛ مالك يا أمي
وجيدة بضعف: مش عارفة يا ابني تعبانة ومش قادرة أخد نفسي
أحمد بلهفة : أنا جايلك حالا مسافة السكة وهبقي عندك
اغلق الخط ليجدها تنظر له بقلق : في إيه يا أحمد
أحمد سريعا ؛ أمي يا هنا ، أمي تعبانة أوي
هبت هي الاخري تبدل ملابسها سريعا
أحمد: انتي بتعملي ايه
هنا سريعا : هاجي معاك اطمن علي ماما
نزلا من المنزل سريعا ، عرفنا من قبل أن منزل أحمد بالقرب من منزل والدته قي غضون دقائق وصلوا للمنزل ليفتح أحمد باب المنزل بالمفتاح الخاص به
اسرعا الي غرفة والدته ليجدها تجلس منتصفة علي الفراش هتفت بضعف ما أن رأته : أحمد
هرول ناحيتها يهتف بلوعة : مالك يا أمي مالك يا ست الكل
وجيدة بضعف: بقيت كويسة يا حبيبي لما شوفتك
أحمد سريعا: أنا هنزل اجيب دكتور بسرعة
أمسكت وجيدة بيده تهتف سريعا: والله يا ابني مالوش لزوم أنا خدت علاج السكر اصلي كنت نسيت اخده وهبقي زي الفل
أحمد بقلق : متأكدة يا أمي
وجيدة مبتسمة: آه يا حبيبي بس خليكوا معايا النهاردة أوضتك أنا منضفاها وزي الفل
أحمد مبتسما: حاضر يا ست الكل
وجيدة: يلا يا حبيبي خد مراتك وروحوا ارتاحوا
قبل جبينها بحنان : تصبحي على خير يا حبيبتي لو عوزتي اي حاجة صحيني
وجيدة: تسلم يا حبيبي
هنا مبتسمة: ربنا يخليكي لينا يا ماما
وجيدة مبتسمة بود : ويخليكوا ليا يا حبابيي ، يلا بقي روحوا ناموا سيبوني أنام
اخذ أحمد هنا وخرجا من الغرفة لتبتسم وجيدة بخبث تتوعد لها بالاسوء

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إني رزقت حبها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى