روايات

رواية وجدان صعيدي الفصل الثالث 3 بقلم زهرة الربيع

رواية وجدان صعيدي الفصل الثالث 3 بقلم زهرة الربيع

رواية وجدان صعيدي الجزء الثالث

رواية وجدان صعيدي البارت الثالث

رواية وجدان صعيدي الحلقة الثالثة

3_عاصم قلع عبايتو وجلبيتو ورماهم على للارض وقال بطريقه تخوف لا..مفيش اسأله تاني..دلوقتي فاضل اتاكد من كلامك..واذا طلعتي صادقه يبقى سماح..واذا كد،ابه بقى ساعتها قبرك هيبقى هنا يا بت عمي
وجدان بلعت ريقها برعب منو وقالت..تقص..تقصد ايه..يعني ايه تتأكد
عاصم قال بنظره مخيفه.. .واضحه..مش انهارده دخلتنا…كل حاحه هتتكشف وهعرف اذا كنتي كدابه ولا صادقه
وجدان قالت برعب. لا..لا مش عايزه ولسه هتجري بس
شهقت بزهو9ل لما مسكها من ايدها بغضب واخدها على الاوضه و،زقها بقوه على السرير وقفل الباب
وجدان اتسعت عنيها بزهول من طريقتو وقالت ببكا وز،عيق..انت حيو،،ان انت مستحيل تكون بني ادم…انا .انا عايزه اروح لماما وجريت ناحيه الباب بس شالها بدراع واحد ورجع رماها على السرير بغضب وقرب منها وقال…مالك خوفتي…خايفه تتكشف حقيقتك…خايفه اعرف انك كدابه ومش بت بنوت صوح
وجدان بقت تبكي وتترعش وقالت برعب..انا..انا مش خايفه من كده..انا خايفه منك..اوي…ابعد عني وانبي ما تقربلي ارجوك..ارجوك وانبي..لاااااااا
وجدان كانت بتترجاه وعاصم هجم عليها ومهتمش لاي حاحه وكان اهم حاجه عندو يتأكد من برائتها علشان يقدر يكمل معاها وفعلا تمم جوازهم ومقامش غير لما اتاكد من برائتها
قام من جمبها وابتسم براحه وقال …كده برائه…كده تستاهلي تبقى على زمتي.. مبروك يا عروسه وسابها ودخل الحمام يستحمى
اول ما دخل الحمام حط ايده على شعره بضيق…حس بحزن شديد على الي عملو فيها رغم انو حقو لكن اخدو بالطريقه دي زعلو جدا
وجدان بقت تبكي وحاولت تقوم بس كانت تعبانه جدا فضلت مكانها لحد ما خرج
عاصم خرج وكان بينشف شعره وجدان كانت بتبكي جامد ومش قادره تتحرك حتى… وعاصم اتنهد وكان محرج من الي عملو حتى لو هيه غلطت لكن انو يعتدي عليها بالطريقه دي زي ما تكون واحده من الشارع كان شئ مهين احرجو جدا ولع سجاره وقال وهو بيتحاشا يبصلها…بتبكي ليه دلوك..احم..الي حصل ده عادي على فكره احنا متجوزين
بقلم…زهرة الربيع
وجدان بقت تبكي اكتر وعاصم اتنهد وقال..يا بت الناس اهدي..ما انا كمان هعمل ايه يعني …مكنتش هقدر اكمل معاكي بعد الي شوفتو كان لازم اتأكد انك مبتكدبيش وان الي بفكر فيه محصلش وبعدين انا جوزك يعني ده حقنا و
وجدان بصتلو بحده وقالت بدموع..لا…لا مش حقك..مش حقك تعتدي عليا كده…ده اغت،،صاب..والاغت،،صاب عمره ما كان حق
عاصم بصلها بزهول وضحك بخفه وقال…اغت،،صاب…فيه حد يغت،،صب مرتو برضو..اعقلي كده وبطلي جنان…
وجدان صرخت فيه بحده وقالت..انت واحد حيو،ان…ازاي تقبل تكون مع واحده مش طيقاك يا بارد…انت لو كنت راجل مكنتش اتهجمت عليا كده و
بس عاصم مسكها من شعرها جامد وقال بغضب
..انتي هتدلعي كتير ولا ايه..مش معني اني بضغط على نفسي واحايلك علشان عيله تقومي تسوقي فيها ..كان لازم يا اختي اعمل كده امال عيزاني افضل معاكي وانا مختوم على قفايا…انامبعوتالي صورك عر،،يانه و مكتوب تحتهم لما اجيلك المره الجايه هلبسلك ده..عيزاني اعمل ايه…استنى المره الجايه واروح اتفرج
وجدان اتألمت جدا من مسكتو وقالت..اه..اه سيب شعري يا همجي يا زبا، له
عاصم اتعصب جدا وقال.. بكره هتشوفي الزبا، له ده ازاي هيعلمك الادب الي اهلك مقدروش عليه…قومي غوري استحمي والبسيلك حاجه زينه…يمكن اتهف في دماغي ويجيني مزاجي عليكي وزعق وقال… قومي فزي
وجدان قامت برعب وهيه لافه الملايه عليها فتحت الدلاب وكان مجهز فيه هدوم ليهم اخدت حاجه ودخلت تستحمى وهيه بتبكي جامد
عاصم اتنهد بخنقه وقعد مستنيها تخرج
بعد شويه خرجت من الحمام لابسه بجامه كت ولها شورت صغير وبقت تنشف شعرها عادي لان اللبس ده متعوده عليه جدا وكانت بتبصلو بغضب كل شويه
اماعاصم…كان كانو اول مره يشوفها مشالش عيونه من عليها وهيه كانت متنشف شعرها الي نازل على اكتافها والميه بتنزل منه بلع ريقه وهو بيبص لكل جزء فيها
وقف وقرب عليها وحاوطها بدرعاتو وبقى يستنشق رائحه شعرها وانفاسه على رقبتها
وجدان بلعت ريقها بارتباك وقالت…انت…انت عايز ايه…هو..هو مش انت..مش انت اخدت الي عايزه ..فيه ايه تاني
لفها ليه وبص لعيونها جامد وقال…الي عايزه مبيتاخدش مره واحده بس…وقرب من شفا، يفها وقال..وانتي ميتشبعش منك ولسه هيبو،،سها دفعتو وقالت بغضب…بس انا مش عيزاك بكره،ك يا اخي هو بالعافيه
عاصم قال بغضب…بت انتي اتعدلي معايا احسنلك.. وعلى فكره مش بمزاجك ..وامتي ما يجيني مزاجي عليكي تقولي حاضر وامين وبس فاهمه
وجدان قالت ببكا..لا..لا مش فاهمه ومش عايزه…ابعد عني انا مش طايقه اشوفك ولا طايقه تلمسني والله اموت نفسي وارتاح
عاصم قرب منها بغضب وشدها عليه جامد وبقى يبو،،سها بغضب ووجدان بقت تبكي تاني وتترعش بين اديه
عاصم كان هيكمل بس صعبت عليه بعد ومقدرش يشوف دموعها ولا خوفها ..بعد عنها واتنهد وقال ..غوري من وشي اصلا سديتي نفسي
وجدان جريت على السرير زي الاطفال ونامت وسحبت الغطا عليها وهيه خايفه جدا
عاصم ابتسم على خوفها ده وراح ينام جمبها على السرير
وجدان قالت بخوف..هو..هو انت هتنام هنا..
عاصم قال بسخريه..لا هنام في الشارع…عندك مانع اني انام جارك كمان ولا ايه
وجدان قالت بخوف..لو هتفضل مكانك ومش هتقرب تمام
عاصم ضحك ومسكها من دراعها وقال..يا بت بطلي هبل انا لو عايز اقربلك مغلبتنيش..اتخمدي يلا
وجدان نامت بسرعه وخوف وعاصم اتنهد ونام هو كمان جمبها
في صباح يوم جديد عاصم قام من النوم ملقاش وجدان بص يمين وشمال بس مش موجوده قام ودور عليها في الحمام بس كمان ملقهاش..قلق جدا لتكون هربت جري لبره بس اتصدم بيها لابسه شورت وبجامه كت وواقفه تعمل رياضه في الجنينه وبتجري وتعمل تمارين
عاصم قرب منها بغضب وقال…بتعملي ايه
وجدان اتفزعت وقالت…ايه ده خصتني حد يعمل كده
عاصم قال بخنقه…سألتك بتعملي ايه
وجدان قالت بسخريه…بطبخلك يا سي السيد..هكون بعمل ايه يعني…بلعب رياضه
عاصم قال بغضب مكتوم..اممم…رياضه..بلبسك ده في الشارع عيني عينك
وجدان قالت باستغراب…اولا ده لبس رياضه بيتلبس عادي في اي حته..ثانيا فينو الشارع ده..هيه مش المزرعه دي بتاعتكو
عاصم قال بغضب..المزرعه مكشوفه..واي حد يعدي جارها يوعاكي…خشي جوه واياكي الاقيكي بالبس المسخره ده تاني سامعه
وجدان اترعبت من صوتو وقالت..سامعه..حاصر حاضر..ولسه هتدخل عاصم قال..استني تعالي هنا
وجدان قربت منو بخوف وعاصم بصلها من فوق لتحت وقال…تقدري تلبسيه وتعملي الرياضه الي انتي عيزاها في اوضتنا….يبقى احسن قوي
وجدان بصتلو بغيظ..لما فهمت قصدو وقالت .لا شكرا…غيرت رايي مش عايزه اعمل رياضه اصلا
قالت كده وسابتو ودخلت البيت
بعد ساعات عاصم كان بيتغدى هو ووجدان اهلهم جابولهم اكل ووجدان كانت بتاكل كتير
عاصم بصلها باستغراب وقال…براحه يا عروسه ..على حالتك دي هتبلعينا
وجدان بصتلو بضيق وقالت ..لا متخافش..اكل الخنازير حرام
عاصم اتسعت عنيه بزهول وقال…نعم ياحلوه قولتي ايه
بقلم…زهرة الربيع
وجدان قالت بخوف…مقولتش يا عم انت عايز تقولني اي حاجه والسلام…طب مش واكله سديت نفسي
وعملت ساندوتش كفته كبير ومشيت بيه
عاصم بص لطيفها بزهول وقال…سديت نفسك..كده مسدوده..ربنا يستر ومتتفتحش واصل
بالليل وجدان دخلت استحمت وخرجت وهيه لابسه كاش مايوه يجنن وقصير ..وجدان كانت بتبقى مرتاحه في لبسها ومش مكسوفه ابدا لانها متعوده عليه انما عاصم كان كل ما يشوفها بيبقى هيتجنن عليها
قرب منها وقال بهمس…بقولك ايه..ما تيجي نخزو الشطان…ونخلي اليله امان
وجدان قالت بضيق..مش هيحصل..انسي انك تقربلي بمزاجي
عاصم قال ماشي يا وجدان …..بشوقك..بس مفيش رجوع على البيت الا لو سلمتي…بمزاجك..وتحايلتي عليا كمان
وجدان ضحكت وقالت بسخريه…لا ويمكن اغت،،صبك كمان زي ما انت عملت احسن ما اتحايل عليك وكده
عاصم ضحك جامد وقرب منها وقال ..انا موافق كلو منك جميل يا جميل
وجدان نفخت بضيق وراحت تنام على السرير بس جات لها رساله
لسه هتمسك التليفون عاصم شدو وفتح الرساله وكانت من نفس الشخص وكاتب…اتمنى مكونش عملتلك مشاكل يا حلوه….لازم تعرفي ان الي عريسك شافو ده ممكن مصر كلها تشوفه..وبراحتك بقى ووووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وجدان صعيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى