روايات

رواية حب مشبوه الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم دودو محمد

رواية حب مشبوه الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم دودو محمد

رواية حب مشبوه الجزء الثاني والعشرون

رواية حب مشبوه البارت الثاني والعشرون

حب مشبوه
حب مشبوه

رواية حب مشبوه الحلقة الثانية والعشرون

عند ريم
انتهت ساعات العمل الخاص بها ونهضت من على مقعدها وأخذت حقيبة يدها وامسكت الهاتف الخاص بها وتحركت بأتجاه الباب وخرجت منه نظرت بالمكان بأستغراب وقالت
-غريبه راح فين ده اول مره ميكونش مستنينى ثم تنهدت بضيق وقالت
-احسن برضه انا اصلا مش عايزه اشوف وشه وتحركت بأتجاه المصعد وانتظرت صعوده وبعد عدة ثوانى وقف المصعد أمامها فتحت الباب وصعدت به وقبل أن يغلق الباب دلف سيف ووقف بجوارها وقال بتساؤل
سيف :- رايحه فين مش قولتلك متتحركيش غير وانا معاكى
نظرت الاتجاه الآخر وقالت
ريم :-انا مش صغيره وبعرف اروح بيتى لوحدى
تنهد بضيق وقال
سيف :- ريم ارجوكى بلاش طريقتك دى معايا مهما كان القرار اللى انتى هتخديه فى علاقتنا بلاش يأثر على علاقتنا فى الشغل ومتنسيش أن انا مديرك هنا واعتبرى توصيلى ليكى ده مسئولية على الشركه، انتى مش موظفه فيها؟
رفعت أحدى حاجبيها وقالت بتهكم
بتول :- والله واشمعنا انا اللي مسؤوله من الشركه ما فيها ملايين الموظفين
زفر بضيق وقال بنفاذ صبر
سيف :- ريم بقولك ايه انا مش فايق للجدال معاكى دلوقتى وكمان فيه خبر عايز اقوله ليكى بس ياريت تفهمى الموقف بهدوء
نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
ريم :- خبر !! خبر ايه ده
أقترب منها ونظر بعينيها بحب وضغط على زر المصعد وقال بصوت هامس
سيف :- لما نركب العربيه هقوله ليكى
أبتلعت ريقها بتوتر وتراجعت للخلف ونظرت إلى الاتجاه الآخر بتوتر وظلت صامته وبعد عدة ثوانى هبط المصعد بهم إلى الأسفل وخرجوا الاثنين إلى خارج الشركه وفتح لها باب السياره الامامى وقال
سيف :- اركبى
نظرت له بتوتر وصعدت السياره ووضعت حزام الامان سريعا قبل أن يصعد سيف السياره
أبتسم على ما فعلته وتذكر يوم اقترابه منها حتى يضعه لها وأغلق الباب سريعا واتجه إلى الجانب الآخر وصعد السياره وأغلق الباب وأدار السياره
نظرت له بأستغراب وقالت
ريم :-كنت عايز تقولى ايه!؟ مش انت قولت فيه خبر عايز تقوله ليا بس لما نركب العربيه، اهو احنا فى العربيه قول بقى الخبر
نظر لها بتوتر وقال
سيف :- بس ارجوكى كونى هاديه
زفرت بضيق وقالت بنفاذ صبر
ريم :- ما تخلص واتكلم على طول بلاش تلعب بأعصابى اكتر من كده
اخذ نفس عميق وقال بنبرة مختنقه
سيف :- بشرى اختك
نظرت له بقلق وقالت بتوتر
ريم :- ا ا اختى مالها !؟
رد عليها بحزن وقال
سيف :- اتخطفت
ردت عليه بعدم تصديق وقالت
ريم :- مين اللى اتخطفت ها !! رد عليا تقصد مييييين
أمسك يدها وقال بترجى
سيف :- ريم ارجوكى أهدى انا ومعتز مش هنسكت وهنرجعها ليكم بسرعه والله مش هنسمح لحد يأذيها
انهمرت دموعها منها وقالت بغضب
ريم :- من يوم ما ظهرتوا فى حياتنا واحنا بتحصل لينا كل شويه مصيبه ابعدوا عن حياتنا بقى وكفايه لحد كده
تكلم بحزن شديد وقال بنبره مختنقه
سيف :- اللى انتى عايزه هنفذه ليكى بس ارجوكى أهدى يا ريم والله العظيم هرجعلك اختك ومش هسمح لاى حد يأذيها
ردت عليه من بين شهقاتها وقالت
ريم :- مين خطفها ! وليه عمل كده ؟
تنهد بضيق وقال
سيف :-فاكره لما قولتلك أن اللى قتل أهل معتز هو هو اللى قتل مراته وحاول يقتله هو كمان ؟ هو برضه اللى خطف اختك
نظرت له بعدم فهم وقالت بتساؤل
ريم :- وليه خطف بشرى عملت ليه أيه !؟
رد عليها بتوضيح قائلا
سيف :-أهلك ليهم علاقه بخطف أختك ده
حدقة به بصدمه وقالت
ريم :- ازاى مش فاهمه اهلى أيه علاقتهم باللى حصل
تكلم بقلق بالغ وقال
سيف :- أهلك كانوا أصدقاء لاهل معتز زمان وحصل انهم اكتشفوا لعبه قذره كان بيعملها الراجل ده ولما حاولوا يوصلوا للحقيقه قتل أهل معتز وابوكى وامك هربوا للأسكندريه وصديقهم التالت اخد معتز وسافر بيه امريكا بس بعد ما حصل كده امك وابوكى مسكتوش وكملوا اللى كانوا بيعملوا مع بعض وبعد كده ابوكى احتفظ بالملف ده معاه علشان خاف عليكم ولما رجعتوا ومعتز عرف أن ابوكى معاه الملف جينا عندكم اليوم اللى شوفتينا فيه فى البيت واخده منه وادهم ده عرف أن الملف لسه موجود علشان كده خطف اختك وحاول يضغط على معتز ببشرى علشان يسلمه الملف ده قبل ما يسلمه للشرطه
نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
ريم :- الملف ده فيه أيه بالظبط
أجابها بتوتر وقال
سيف :- فيه اللى يثبت أن أدهم ده بياخد نوع مسكن منتشر فى السوق وبيضيف عليه نوع مخدر خطر جدا وبعد كده بينزلوا السوق على أساس أن هو هو المسكن ده والناس تتعاطى المخدر على أساس مسكن وبعد كده يتلف عندهم خلايا المخ وندخل فى كارثه كبيره والمشكلة أن اكتر الشباب عرفت ده و بقوا مدمنين عليه وللاسف ضيع شباب كتير جدا وماتوا بعد فتره صغيره من تناوله ده غير الهلوسه اللى بتحصل ليهم بعد ما يخدوه وممكن يرتكب مليون جريمه من غير ما يشعروا بده
جحظت عيناها بصدمه وقالت بعدم تصديق
ريم :- لدرجاتى هو خطر
أومأ رأسه بحزن وقال
سيف :- للاسف ايوه ولو فضل ادهم ده بيعمل كده والشرطه موصلتش ليه بأسرع وقت هتحصل فوضه كبيره فى البلد بسبب المسكن ده لانه كل شويه بيطور فيه أكثر وبيستخدم مواد اخطر ومفعولها اقوى من اللى قابله
تنهدت بحزن وقالت
ريم :- طيب ومصير اختى أيه وهى فى ايد واحد زى ده معدوم الضمير ومعندهوش قلب انا خايفه عليها اوى
تكلم بنبره حنونه وقال
سيف :- متخافيش عليها يا ريم هنرجعها ليكم بأى طريقه ومهما حصل
نظرت له نظره مطوله وقالت بتساؤل
ريم :-علشان كده بابا سمح ليكم انتوا الاتنين توصلونا كل يوم الشغل والبيت
أومأ رأسه بالتأكيد وقال
سيف :- ايوه علشان محدش يقرب منكم، بس للاسف أختك خرجت النهارده من المستشفى لوحدها من غير ما تبلغ معتز ورجالة ادهم استغلت الوضع ده وخطفتها
تنهدت بقلق وقالت بتوتر
ريم :- بما أن انا محاميه وورد عليا حاجات زى دى كتير أثناء تدريبى فى المكتب عندى فكره ننقذ بيها بشرى وفى نفس الوقت ننقذ بيها الشباب اللى بيضيع
نظر لها بعدم فهم وقال
سيف :- ازاى مش فاهم !!
ردت عليه سريعا وقالت
ريم :- هقولك …..
……………………………………………………….
عند بشري
بدأت تحرك رأسها بألم شديد فتحت عينيها ببطئ واغلقتها عدة مرات نظرت حولها بأستغراب وجدت نفسها موجوده بمكان مظلم ويدها وساقيها مقيدين شعرت بخوف وارتعش جسدها وقالت بصوت مهتز
بشرى :- ه ه هو أ ا انا فين ل ل لو حد موجود يرد عليا ياللى هنا حد يرد عليا لو سمحتوا وفى ذلك الوقت سمعت صوت خطوات تقترب منها أبتلعت ريقها بتوتر ونظرت إلى الباب بذعر وبدأ الضوء يظهر من حافة الباب التفت بوجهها من شدة الضوء وأغلقت عينيها وقالت بتلعثم
-ا ا انا فين و أنتم مين
أقترب منها أحد الرجال وقال بصوت جاد
-انتى عامله دوشه كده ليه صدعتينا من ساعة ما فؤقتى
ردت عليه سريعا وقالت بخوف
بشرى :- ط ط طيب انا فين وبعمل أيه هنا
زفر بضيق وقال بنفاذ صبر
-اصبرى شويه ولما يجى البوص هتفهمى كل حاجه
نظرت له بأستغراب وقالت
بشرى :- البوص !! تقصد معتز
رد عليها بغضب وقال
-انتى ليه مش بتفهمى قولتلك اصبرى لحد ما يوصل البوص
تكلمت سريعا وقالت
بشرى :-طيب رد عليا على السؤال ده وانا مش هسأل تانى ، انت تقصد معتز
حرك رأسه بالنفى وقال بغضب
-لا ، ومش عايز اسمع صوتك تانى فاهمه
نظرت له بحزن واومأت برأسها وقالت
بشرى :- ح ح حاضر
خرج الرجل من الغرفه واغلق الباب خلفه مره أخرى
نظرت إلى الباب بحزن وقالت بخوف
بشرى :- يا ترى عايزين منى ايه و ناوين يعملوا فيا أيه
ثم تنهدت بحزن وقالت بدموع
-انت فين يا معتز تعالى انقذنى منهم ووضعت رأسها بين ساقيها وظلت تبكى بخوف
……………………………………………………….
بالقصر الخاص بمعتز السيوف
جلس على الأريكة بغضب واغلق عينه حتى يهدأ قليلا وفى ذلك الوقت دلفت ايتن ونظرت إلى معتز وقالت بقلق شديد
-عملت ايه يا بوص طمنى قدرت توصل لبشرى
حرك رأسه بالنفى وقال بغضب
معتز :- لا، بس هوصل ليها قريب مهما كان التمن
جلست بجواره على الأريكة وقالت بحزن
آيتن :- زمان بشرى دلوقتى خايفه وهى لوحدها ، انا مش عارفه البنى ادم ده هنخلص منه ومن شره امته بقى انا مش هقدر أستحمل اشوف حد منكم بيروح منى تانى
زفر بضيق ونهض من على الأريكة وقال بنبرة مختنقه
معتز :- مش هسمح ليه يقرب من بشرى انشالله لو على حساب حياتى المهم احميها وميحصلش ليها نفس اللى حصل لريهام
نظرت له بضيق وقالت بغضب
آيتن :- انا مش عايزه لا انت ولا هى تتأذوا انا عايزه نخلص من ادهم ده ونعيش حياتنا طبيعيه زى أى حد يا بوص عايزاك تعيش ک معتز رجل الأعمال ابو قلب طيب وحنين، تتجوز بشرى وتجيبوا بيبى يملا عليكم الدنيا عايزه الضحكه ترجعلك تانى زى زمان
أغلق عينه بألم وقال بنبرة مختنقه
معتز :-روحى يا أيتن عايز ابقى لوحدى
نظرت له بألم وقالت
آيتن :- حاضر يا بوص انا ماشيه لو احتاجت أى حاجه اتصل بيا وهجيلك على طول وخرجت وتركته
تحرك بأتجاه غرفة المكتب الخاصه بى ودلف إلى الداخل جلس على مقعده وفتح الدرج المتواجد بالمكتب وأخرج الملف ونظر له نظره مطوله واغلق عينه بضيق وقال
معتز :- ترجع حق أهلك وريهام وابنك ولا تنقذ بشرى يا معتز!؟ معقول هتستغنى عن اللى عيشت عمرك كله بتحلم بي وانك ما صدقت أن جات فرصه تنتقم من ادهم بيها، علشان تنقذ بشرى من تحت ايده وتسمح ليه يعيش حياته عادى كأنه عمره ما أذى حد ثم وضع يده على قلبه وقال
-قلبى بيقولى لازم انقذها مهما كان التمن دقاته بتزيد كل ما يحس انها فى خطر وممكن نخسرها اعترف يا معتز باللى انت حاسس بى من زمان اعترف وقول اللى جواك قول انك بتحب بشرى وان بسببها رجعت حبيت حياتك وشوفت الدنيا بلون مختلف اعترف مره واحده و أتنازل عن كبريائك لازم انقذ بشرى واعترف ليها بحبى قبل ما يفوت الأوان ونظر إلى الملف نظره أخيره ثم تنهد وأخذ القرار ونهض من على مقعده وخرج من غرفة مكتبه .
………………………………………………………..
عند بشرى
سمعت صوت خطوات تقترب منها نظرت إلى الباب بخوف وابتلعت ريقها بتوتر وتراجعت إلى الخلف وفى ذلك الوقت رأت وجه هذا الرجل تذكرته عندما تقابلوا بحفل عيد ميلاد معتز وتذكرت حوار ايتن لها نظره له بخوف وتسارعت انفاسها وقالت بصوت مهزوز
بشرى :- ا ا انت !!
تعالت ضحكاته وقال بثقه
ادهم :- لسه فكرانى و منستيش!؟
ردت عليه بخوف وقالت بتساؤل
بشري :- ا ا انت عايز منى أيه
اثنى ركبتيه وجلس أمامها ونظر لها بشر وقال
ادهم :- عايز حياتك
نظرت له بهلع وقالت
بشرى :- ح ح حياتى !! ط ط طيب عايز تقتلنى ليه انا معملتش ليك حاجه واول مره أشوفك فيها كانت فى حفلة عيد ميلاد معتز
نهض مره أخرى وتعالت ضحكاته وقال
ادهم :- انا بقى اعرفك من زماااان اوى من ايام ما كنتى لسه فى بطن أمك بس ابوكى اخدك وهرب بيكم ولما رجع كانت عينى عليكى فى كل مكان لكن اللى اسمه معتز كان دايما واقف حاجز بينى وبينك وفرحت اوى لما عرفت انك حبيبته وانك نقطة ضعفه قولت حلو فرصه و جات لحد عندى واضرب عصفورين بحجر واحد، اضغط على ابوكى علشان اوصل للملف و اكسر معتز و ابطله يلعب قصادى تانى وفى الحالتين انتى كده كده ميته اخد الملف وابعت جثتك ليهم وعليها بوسه
هطلت دموعها بغزارة وقالت بخوف
بشرى :- ت ت تقتلنى ل ل ليه انا معرفش اى حاجه من اللى بتقول عليها دى ابوس ايدك بلاش تقتلنى انا معملتش ليك حاجه ولا ليا اى ذنب فى اللى بيحصل ما بينكم ده
تحرك بأتجاه الباب ثم نظر لها بشر وقال
ادهم :- هقتلك علشان تبقى قرصة ودن ليهم ويبطلوا يدخلوا فى اللى ملهمش فيه وخرج من الغرفه وأغلق الباب خلفه
نظرت إلى الباب بهلع وقالت بدموع
بشرى :- مستحيل ده يحصل انا واثقه أن معتز هينقذنى منه قريب مستحيل معتز يتخلى عنى و يسبنى اتقتل مستحيل وظلت تبكى
………………………………………………………
بالشقه الخاصه بعائلة بشري
وصل سيف بالسياره ومعه ريم ثم نظر لها بقلق وقال بتساؤل
سيف:- هتقدرى تبلغى أهلك بالخبر ده
حركت رأسها بالنفى وقالت بضيق
ريم :- لا ياريت تطلع معايا وتساعدنى وانا ببلغهم
تنهد بضيق وقال
سيف :- ماشى أنزلى يلا
هبطوا من السياره واتجهوا بأتجاه المنزل وصعدوا بالمصعد وبعد عدة ثوانى وقفوا أمام باب الشقه
اخذت ريم نفس عميق ونظرت إلى سيف بقلق وقالت
ريم :- انا خايفه يا سيف
نظر لها بحزن وأمسك يدها وابتسم لها وقال بنبرة مطمئنه
سيف :- متخافيش يا ريم انا جنبك
أبعدت يدها سريعا ونظرت له بتوتر وضغطت على زر الجرس بيد مرتعشه وبعد عدة ثوانى فتحت لها ليلى وهى تقول
ليلى :- انتى مش معاكى المفتاح !؟ ثم نظرت إلى سيف بأستغراب وقالت
-سيف !! اتفضل يا ابنى
نظرت ريم إلى سيف بقلق ودلفوا إلى الداخل
أغلقت ليلى الباب وقالت بترحاب
ليلى :- منور يا ابنى اتفضل البيت بيتك
ابتسم لها ودلف إلى الداخل
أمسكت ذراعها بأستغراب وقالت بتساؤل
ليلى :-هو فيه ايه وطالع معاكى ليه !؟
أبتلعت ريقها بتوتر وقالت
ريم :- ا ا ادخلى جوه بس و و وانتى هتعرفى كل حاجه
نظرت لها بعدم ارتياح وتحركت إلى الداخل
اخذت ريم نفس عميق وقالت بتوتر
-ربنا يستر من اللى الجاى وذهبت خلفهم جلست على المقعد ونظرت إلى سيف بتوتر
ابتسم لها ابتسامه مطمئنه ثم نظر إلى والدها وقال بتوتر
سيف :- ع ع عمى انا كنت جاى أبلغك خبر بس عايز حضرتك تخده بهدوء و متقلقش من اللى الجاى انا ومعتز هنعمل ما فى وسعنا
نظر له بقلق وقال
اسامه :- قول يا أبنى خير
رد عليه بتلعثم وقال
سيف :- ب ب بشرى ادهم وصل ليها وخطفها
جحظت عيناه بصدمه وقال بعدم تصديق
أسامه :- ا ا انت بتقول أيه ب ب بنتى فى ايد أدهم د د دلوقتى
أومأ رأسه بأسف وقال
سيف :- ايوه بس متخافش انا ومعتز هنرجعها ليك مهما كان التمن
وفى ذلك الوقت سمعوا ارتطام جسد على الأرض نظروا بأتجاه الصوت وجدوه ليلى فاقده الوعى ركضت ريم إليها وقالت بصراخ
ريم :- ماما ردى عليا قومى بالله عليكى ماما رد عليا ابوس ايدك ماما مش بتنطق يا بابا
نظر لها سيف بقلق وقال
-هاتى أى برفان من عندك بسرعه
اومأت رأسها له ونهضت سريعا من على الأرض وركضت إلى غرفتها وبعد عدة ثوانى جاءت واعطت زجاجة العطر إلى سيف وجلست فى الارض مره أخرى و احضتنت والدتها بدموع وظلت تبكى
وضع بعض من العطر على يده واقترب من أنفها و حركها وقال
سيف :- طنط ليلى ردى عليا لو سمعانى حركى ايدك طنط ليلى ثم نظر إلى أسامه وقال بقلق
-لازم نخدها المستشفى حالا
نظر إليها بحزن وقال
أسامه :- ليلى ردى علينا ارجوكى اوعى تسبينا وتروحى احنا منقدرش نعيش من غيرك ليلى يا ليلى ونظر إلى سيف وقال
-اتصل بالاسعاف بسرعه
حرك رأسه بالنفى وقال
سيف :- مافيش وقت نستنى الاسعاف ومال بجسده حمل ليلى بين ذراعيه وتحرك بأتجاه الباب سريعا وقال
-هخدها بالعربيه اسرع
ركضت ريم بدموع وفتحت له الباب وخرج اسامه وريم خلفه واغلق الباب ونزلوا إلى الأسفل فتحت ريم باب السياره الخلفى وضعها سيف على المقعد وجلست ابنتها بجوارها واحتضنتها بدموع
أغلق سيف الباب وصعد بالمقعد الامامى وجلس بجواره اسامه وأدار السياره سريعا وذهب إلى المشفى وبعد عدة دقائق وصل سيف ونزل بقلق بالغ حمل ليلى ودخل يركض بها إلى الداخل وضعها بغرفة الفحص وخرج سريعا حتى يحضر الطبيب وعدة ثوانى مرت وجاء الطبيب وخرجوا الثلاثه ينتظروا بالخارج وبعد عدة دقائق خرج الطبيب بملامح حزينه وقال …
………………………………………………………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مشبوه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى