روايات

رواية آلام الروح والفداء الفصل الأول 1 بقلم سلمى السيد

رواية آلام الروح والفداء الفصل الأول 1 بقلم سلمى السيد

رواية آلام الروح والفداء الجزء الأول

رواية آلام الروح والفداء البارت الأول

آلام الروح والفداء
آلام الروح والفداء

رواية آلام الروح والفداء الحلقة الأولى

_ مراد قلق و ميل براسه علي سيلين و قال بهمس : ربنا يعدي الليلة دي علي خير يارب .
سيلين بقلق : مراد بص نظرات يونس أقسم بالله قلبي هيقف خلاص أتصرف و شوف أخوك بدل ما يرتكب جريمة دلوقتي .
يونس كان قاعد و عيونه علي إيلام الي دخلت الحفلة و معاها واحد بيحبها جدآ و قراءة فاتحتهم كانت إمبارح ، داخل معاها و لما لاقي المكان الي هما فيه زحمة حاوط كتفها بدراعه و إيلام أتوتر و قالت : حمزة نزل إيدك مينفعش كده .
حمزة : خلاص أسيبك الي رايح و الي جاي يخبط فيكي صح !! ، أصبري لما ندخل .
مراد بقلق : يونس حبيبي أنت مشربتش العصير بتاعك ليه دا زمانه بقا سُخن أشربه .
لكن يونس مكنش مركز معاه و كل تركيزه مع إيلام و حمزة و الغيره كانت هتموته و نظرات عيونه كلها حزن و ملامح وشه فجأة أتغيرت للجدية ، مراد حط إيده علي كتف يونس و قال : بكلمك يا يونس .
يونس بإنتباه : ها ، معلش مخدتش بالي ، كنت بتقول اي ؟؟ .
مراد بزعل علي أخوه : كنت بقولك أشرب العصير زمانه بقا سُخن .
يونس بضيق : مليش نفس سيبه .
في الوقت دا إيلام كانت مع حمزة و بيسلموا علي معارفهُم ، و بعد ما خلصوا قالت : حمزة تعالي نقعد هنا و………. ، (لمحت الترابيزة الي قاعد عليها يونس و مراد و سيلين ، أتصدمت و فضلت واقفة مكانها و عيونها في عيون يونس ، لكن نزلت عيونها بسرعة و أزدرءت ريقها و قالت ) ح..حمزة ، تعالي نقعد هنا أحسن .
حمزة بإنتباه : اي دا استني دا يونس .
إيلام بخضة : يونس مين ؟؟ .
حمزة : دا ظابط كنت قابلته في مهمة قبل كده و أتعرفت عليه ، تعالي هسلم عليه و هنقعد .
إيلام قلبها كان هيقف من الصدمة إنهم طلعوا يعرفوا بعض !!!! ، حمزة مسك إيديها و قرب من ترابيزة يونس و يونس كانت عيونه علي إيلام ، و مفاقش من سرحانه غير لما حمزة جه و كان مستغرب جدآ إنهم جم ليه هو ، و حمزة أبتسم و قال : حضرة الظابط ، فاكرني ؟؟ .
يونس بصله و مكنش فاكره أوي ، أبتسم إبتسامة خفيفة و قام وقف و قال : أنا أسف بس مش فاكرك أوي .
سيلين برقت و بصت لمراد الي قال بهمس : عدي الليلة علي خير يارب .
حمزة بإبتسامة : أنا الظابط حمزة عبد الرحمن ، أتقابلنا في مهمة من حوالي أربع سنيين ، أيام العميد شوقي سليم الله يرحمه .
يونس بعد لحظات أفتكره و أتصدم إنها هتبقي خطيبة واحد من زمايله !! ، لكن قال بإبتسامة : اه أفتكرتك ، أزيك يا حمزة ؟؟ .
حمزة بإبتسامة : الحمد لله ، مبسوط إني شوفتك هنا .
يونس مكنش قادر يتكلم معاه ربع كلمة ، لكن حاول ميظهرش دا و أبتسم في وشه ، رد حمزة و قال : أعرفكم علي حبيبتي الدكتورة إيلام ، و خطوبتنا إن شاء الله الأسبوع الجاي .
مراد قلق من نظرات يونس أخوه و قال بتسرع : فرصة سعيدة جداً يا حضرة الظابط ، أزيك يا دكتورة ؟؟ .
إيلام بتوتر : أز..أزيك .
يونس أبتسم و قال بهدوء و هو بيمد إيده ليها : أتشرفت بمعرفتك يا دكتورة .
إيلام مدت إيديها ليه و إيديها أترعشت و يونس حس بالرعشة ، شالت إيديها بسرعة و قالت : حمزة ممكن نقعد هناك .
و قبل ما حمزة يرد عليها جه اللواء جلال و قال بإبتسامة و ترحيب : أهلآ أهلآ ، شرفتوني بحضوركوا و الله ، أزيك يا حمزة ؟؟ .
حمزة بإبتسامة : أزيك يا سيادة اللواء .
اللواء جلال قعد علي الترابيزة الي عليها يونس و قال : أتفضل يا حمزة أقعد .
حمزة أبتسم و قعد و إيلام داخت و حست إنها مش قادرة تقف علي رجليها لما لاقت نفسها هتقعد علي نفس الترابيزة الي عليها يونس !! .
و بعد لحظات جه عميد فرقة يونس و معاه بنته و قعد معاهم علي الترابيزة ، و كانوا بيتكلموا و بيتعرفوا علي الوجوه الجديدة و بيضحكوا ، أما يونس و إيلام كان معظم الوقت ساكتين و عيونهم بتتلاقي كل لحظة و التانية ، و بعد دقايق جت فقرة رقصة السلو ، و حمزة قال بإبتسامة و همس ل إيلام : تعالي ، (و كمل بصوت مسموع و قال ) بعد إذنكوا .
الكل : أتفضل .
مسك إيد إيلام و قام معاها و راحوا مكان الرقصة و وقف و هي قدامه و عمل وضعية الرقصة و بدأ الرقص .
يونس غمض عيونه و بص قدامه بضيق و العميد لاحظ الخنقة الي كانت واضحة علي يونس و قال : أنت كويس يا يونس ؟؟ .
يونس : أنا بخير يا سيادة العميد .
Salma Elsayed Etman .
إيلام بتوتر : مكنش ليها لازمة الرقص يا حمزة .
حمزة بإبتسامة : ليه !!! ، (قربها منه و حط إيده علي ضهرها و قال ) أنا بحبك .
يونس لما شاف وضعهم أزدرء ريقه بصعوبة و حاول يبعد نظره عنهم .
مراد بقلق : يونس أهدي ، أنت دلوقتي مفيش بينك و بينها أي حاجة ، أبوس إيدك حاول تبان عادي .
إيلام بتوتر و خوف : حمزة أقف خلاص يله نقعد أنا تعبت من الوقفة .
حمزة بإبتسامة : أحنا ملحقناش نقف عشان تتعبي ، و لا دي حجة .
إيلام بتوتر : لاء مش حجة أنا بجد رجلي وجعاني ، وقعت عليها إمبارح و مش قادرة أقف عليها .
حمزة بإبتسامة : سلامتك .
لكن حمزة أتمادي و كان علي وشك إنه يُقبلها .
يونس لما شافه مقدرش يمسك نفسه و فجأة قام بسرعة و كان زي البركان ، مراد قام بسرعة و مسكه من دراعه لكن يونس شد دراعه بقوة و قال بزعيق : أوعي .
و قرب من حمزة و إيلام و شدها منه و ضر*ب حمزة في وشه جامد ، البنات صرخت و إيلام في لحظة عيطت و قالت ل يونس : اي الي أنت عملته دا ؟؟ .
و في نفس اللحظة حمزة رد ل يونس الضر*بة و زمايلهم جريوا عليهم و بعدوهم عن بعض ، و مراد شد يونس و قال بصوت عالي : اي الي أنت عملته دا يا مجنون !! .
الحفلة وقفت و الجو باظ و العميد قال بصوت عالي : يونس تعالي .
يونس و حمزة كانوا باصيين لبعض بغيظ و شر و إيلام واقفة بتعيط و سيلين مصدومة من الي حصل و راحت ل إيلام و قالت : أهدي أهدي .
حمزة شد إيلام من إيديها جامد و بنرفزة و خرج من الحفلة ، ركبها العربية و قفل الباب بقوة لدرجة إن الباب كان هيتكسر ، و لف و ركب الناحية التانية و إيلام كانت عمالة تعيط ، و بعد دقايق لما بعد عن الحفلة وقف العربية جامد و قال بعصبية : أنتي تعرفيه ؟؟؟ .
لكن إيلام مردتش عليه و كانت بتعيط جامد .
كرر حمزة سؤاله بزعيق و قال : ردي عليا أنتي تعرفيه ؟؟ .
إيلام هزت راسها بالإيجاب و هي بتقول بعياط : أيوه أعرفه .
في أوضة داخل الفندق الي كان فيه الحفلة .
العميد بزعيق : أنت اي الي أنت عملته دا ؟؟ .
يونس بضيق : سيادة العميد أنا مكنتش أقصد أصغّر حضرتك كوني من فريقك بس الي أنا عملته دا غصب عني أنا مكنتش حاسس بنفسي .
العميد بزعيق : الي أنت عملته دا تهور و ميلقيش بيك يا حضرة الظابط ، أنت هتفوق أمتي قولي هتفوق أمتي !! .
يونس أنفعل غصب عنه و قال : مش عارف ، أنت أكتر واحد عارف حياتي و عارف أنا مريت ب اي ، لأنك مش مجرد عميد ليا و بس أنا أعتبرتك أبويا و لإنك أنت الي مربيني من صغري ، ف حس بيا .
العميد بزعيق : و عشان أنا الي ربيتك لازم أفوقك يا يونس ، يعني اي تضر”ب زميل ليك قدام الكل و متعملش حساب الي ممكن يحصل ، أنسي إيلام يا يونس ، دي كانت صفحة في كتابك و أتقطعت خلاص ، أنت دلوقتي بلي أنت عملته دا هتسبب ليها مشاكل مع حمزة .
يونس بضيق و إنفعال : أنا محستش بنفسي الغيره عمت عيوني ، أنا لسه بحبها ، لسه مش قادر أنزع حُبها من قلبي ، إيلام مش بتحب حمزة أنا متأكد .
العميد بإنفعال : و الله !!! ، طب حتي لو مش بتحبه دا هيغير اي ؟؟ ، هيفرق معاك في اي و يخصك في اي ؟؟؟ ، هي مبقتش معاك أنت ، الي أنت عملته دا هيسببلك مشاكل في شغلك و في حياتك الشخصية ، أبوك الله يرحمه قبل ما يموت وصاني عليك أنت و أخوك و أنا مش هسمح إن واحد فيكوا يتأذي طول ما أنا فيا نفس

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية آلام الروح والفداء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى