روايات

رواية عرض جواز الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم أسماء صلاح

موقع كتابك في سطور

رواية عرض جواز الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم أسماء صلاح

رواية عرض جواز الجزء الثالث والأربعون

رواية عرض جواز البارت الثالث والأربعون

عرض جواز
عرض جواز

رواية عرض جواز الحلقة الثالثة والأربعون

توقفنا لما وسايق كريم العربية وقال لنفسه بضيق : قال بيقولي مابخرفش قال ما انا عارف إن بابا الله يرحمه كان بيحب بلح الشام ويبقي لازمته بقي يقولي ومش بابا بس هو اللي بيحبوا ماما كمان هي بتحبه وساكت بدهشة ايه ده ماما بتحب بلح الشام اوي يعني مروان كان قصده يساعدني وماكنش يبخرف زي ما انا افتكرت علشان كده قالي ان بابا الله يرحمه بيحب بلح الشام ما انا غبي صحيح ازاي ماخدتش بالي اما اكلمه بس اوقف العربية الاول علشان معملش حادثة وركن العربية علي جانب وطلع التليفون من جيبه وبيتصل بمروان
في الفيلا :
ماشي مروان ورايح عند باب الفيلا ورن تليفونه وهو في ايده فوقف ورفع ايده ونظر في التليفون لقي كريم هو اللي بيتصل فابتسم وقال لنفسه : شكله فهم انا اقصد ايه وفتح الخط الو وماشي
كريم : الو ايوه يامروان
وماشي مروان وقال بابتسامة : ايوه ياكريم بتتصل بي ليه في حاجه ولا ايه
كريم : ايوه شكرا
مروان بابتسامة : شكرا وبتشكرني علي ايه بقي هو انا عملت حاجه
كريم : اه عملت يامروان انت ساعدتني وانا اسف علشان افتكرتك بتخرف
مروان بابتسامة : بس انا ساعدتك في ايه ياكريم
كريم : ما انت عارف يامروان انت ساعدتني في ايه
مروان بابتسامة : وانا هعرف منين يعني ياكريم مش انت اللي بتقول اني ساعدتك قولي انا ساعدتك فيه ايه بقي
كريم : ساعدتني لما قلت لي ان بابا الله يرحمه كان بيحب بلح الشام وماما كمان بتحبوا اوي وكانت بتاكله مع بابا وبتبقي مبسوطه اوي لما بابا كان بيجيبه وانت كنت عاوز تقولي ان ماما بتحبه هي كمان علشان يعني الهديه اللي انا هجيب لها علشان كده قلت لي ان بابا بيحب بلح الشام مش كده
مروان بابتسامة : لا ياكريم مش كده انا بس افتكرت بابا وانه بيحب بلح الشام فقوتلك مش اكتر يعني
كريم : لا يامروان انت قلت لي كده علشان انت كنت عاوز تساعدني
مروان بابتسامة : لا يا كريم انا ماكنتش عاوز اساعدك ولا حاجه انا بس افتكرت بابا الله يرحمه زي ماقوتلك
كريم : اي كان يامروان انت قلت كده ليه اذا كان علشان تساعدني او علشان افتكرت بابا الله يرحمه فشكراً علشان انت ساعدتني ودي فكرة حلوة اوي وماما هتبقي فرحانه اوي
مروان بابتسامة : ليه هو انت ناويت تجيب لماما بلح الشام هديه
كريم : ايوه طبعاً هي بتحبه اوي ولما هتشوفه هتبقي مبسوطه اوي لما تشوف بلح الشام بس بقولك ايه ماتقولهش ان هجيب لها بلح الشام يامروان علشان انا عاوز اعمل لها مفاجاه ماشي
مروان بابتسامة : طيب مش هقولها حاجه بس متتاخرش
كريم : طيب يامروان سلام
مروان بابتسامة : سلام
وقفل كريم الخط وبابتسامة وبيحط تليفونه في جيبه وقال لنفسه : ماما لما اجيب لها بلح الشام هتفرح اوي هروح بقي علي المطبعه علشان اقبض الراتب بتاعي ونظر قدامه وتحرك
في فيلا الشناوي :
وقف مروان وبينظر لتليفونه وهز راسه بابتسامه وراح عند باب الفيلا ورن الجرس
سمعت عايشه وهي في المطبخ ووقفه قدام البوتجاز بتطبخ وقالت لنفسها : ايه ده صوت الجرس باين فيه حد علي الباب اما اروح اشوف مين ورايحه عند باب الفيلا وفتحت الباب ونظرت لقيت مروان بيه
ونظر لها مروان ودخل الفيلا وماشي وبينظر حوليه وقال : ياماما
وقفلت عايشه الباب ونظرت له وقالت : الست هانم في غرفتها يافندم
ووقف مروان ونظر لها وقال : طيب يا عايشه والتفت قدامه ومشي
وطلع مروان علي السلم وراح علي غرفة والدته ووقف قدامها وخبط علي الباب
وقعدة والدته علي السرير وبتفكر والتفت للباب وقالت : ادخلي يا عايشه
وفتح مروان الباب ووقف مكانها والتفت لوالدته لقها قاعدة علي السرير وقال بابتسامة : ده انا ياماما مش عايشه
نظرت له والدته وقالت : مروان
مروان بابتسامة : اه ايه مدخلش
والدته : لا طبعا ادخل واقف عندك كده ليه هو انت محتاج اذن علشان تدخل يا مروان تعالى وشاورت بايدها
مروان بابتسامة : طيب دخل الغرفه والتفت وراه وقفل الباب ونظر لوالدته وراح لعندها وقعد قدامها على السرير وهو بينظر لها ايه القمر قاعد لوحده ليه
والدته باستغراب : القمر
مروان بابتسامة : اه يا ماما القمر هو في قمر هنا غيرك يا ست الكل انت
والدته بابتسامه : ايه ده يا انت مبسوط تعرف انا ما شفتكش مبسوط كده بقالك فتره ايه اللي حصل خلك مبسوط كده
مروان بابتسامة : ما فيش يا ست الكل عادي يعني وبعدين حد بردك يشوف القمر اللي قدامه ده وما يبقاش مبسوط
والدته بابتسامه : ده ايه ده كله ده يا انت شكلك مبسوط قوي قول لي ايه اللي حصل خلاك مبسوط كده
مروان بابتسامة : ما فيش حاجه يا ماما حصلت ما انا قلت لك حد يشوف القمر ده بردك وما يبقاش مبسوط قولي لي قاعده لوحدك ليه
والدته بابتسامة : ما فيش كنت بقرا قران انما انت جيت امتى
مروان بابتسامة : لسه من شويه يا ماما ليه
والدته : لا ما فيش اصل انت ماندهتش عليا يعني اول ما جيت عشان كده افتكرتك عايشه لما كنت بتخبط
مروان : لا يا ماما انا جيت بس عايشه قالت لي ان انتي فوق علشان كده جات لك
والدته : اهاااا طيب انما قول لي صحيح انت ازاي خليت نجمه تكسب المسابقه
مروان باستغراب : وانتي عرفتي منين يا ماما انها كسبت المسابقه هي كلمتك ولا ايه
والدته : لا هي بعثت لي رساله الاول اللي هي كسبت المسابقه وبعدين انا اللي كلمتها علشان ابارك لها
مروان : اهااا
والدته : قل لي انت خليتها تكسب المسابقه ازاي ده انت ما بتطقهاش يا مروان
مروان : ده شغل يا ماما ما فيش حاجه اسمها بطيقها ولا ما بطيقهاش وبعدين انا ما ليش دعوه مش انا اللي خليتها تكسب المسابقه
والدته بدهشه : مش انت اللي خليتها تكسب المسابقه
مروان : ايوه مش انا يا ماما
والدته باستغراب : مش انت ازاي يا مروان مش انت اللي عامل المسابقه وبعدين انت رئيس مجلس اداره الشركه يبقى مش انت ازاي بقى اللي ما خليتهاش تكسب المسابقه
مروان : يا ماما انا صحيح اللي عامل المسابقه ورئيس مجلس اداره الشركه بس قسم المراجعه عندي في الشركه هو اللي بيراجع الاعمال اللي بتتقدم في المسابقه دي واختار الروايه بتاعها انها احسن عمل تقدم في المسابقه فكسبت المسابقه انا ما ليش دعوه بقى
والدته : اه طيب وانت ماعترضتش لما اختاروا الروايه بتاعه نجمه احسن عمل في المسابقه
مروان : وهعترض ليه يا ماما
والدته : علشان يعني ما بتقهاش يا مروان
مروان : ايه يا ماما اللي انت بتقوليه ده هو يعني علشان مابطيقهاش اظامها يا ماما الشغل حاجه وانا ما بطيقهاش دي حاجه ثانيه وانا قلت لها برده اني ما ليش دعوه ومش انا اللي كسبتها المسابقه في المكتب
والدته باستغراب : قلت لها هي نجمه جات لك الشركه
مروان : اه يا ماما جات لي الشركه النهارده علشان اتفق معاها بما انها هي اللي كسبت المسابقه هي ما قالتلكيش ولا ايه
والدته : لا ما قالتليش اوعى تكون اتخانقت معاها تاني يا مروان
مروان : وهتخانق معاها ليه بس يا ماما هي قالت لك اللي انا اتخانقت معاها
والدته : لا ما قالتليش
مروان : طيب خلاص يا ماما يبقى انا ما اتخانقتش معاها
والدته : ما هي ما بتقولش يا مروان انك اتخانقت معاه ولا ما اتخانقش نجمه محترمه وما لترضاش تقول لي تعرف لما قلت لها ان انا زعقت لك على اللي انت عملته معاها في المكتب لما جات لك قبل كده قالت لي ايه
مروان باستغراب : قالت لك ايه يا ماما
وحكت له والدته على اللي قالته لها نجمه وقالت : شفت يعني كانت خايفه عليك يا مروان علشان زعقت لك وخايفه ان يحصل مشكله ما بينا لوللي ان طمنتها وقلت لها ما فيش حاجه حصلت كانت هتفضل فاكره ان هي السبب في اللي حصل
مروان بابتسامة : وانت كلمتها امتى يا ماما وقلت لها كده
والدته : كلمتها يوميها لما خلصت الروايه بتاعتها كلمتها علشان اقول لها رايي فيها فقلت لها على اللي حصل
مروان بابتسامة : اهاااا
والدته : واحده غيرها يا مروان كانت عملت فيك اللي ما اتعمل بسبب اللي انتي عملته فيها ده بس نجمه مش كده نجمه محترمه علشان كده يا مروان اوعى يكون اتخنقت معاها في المكتب
مروان : وهتخانق معاه ليه يا ماما هو انا ماشي اتخانق مع الناس يعني ولا ايه
والدته : لا مش ماشي تتخانق مع الناس ولا حاجه بس انت لما بتشوف نجمه بيركبك ميت عفريت و بتبقى متعصب مش عارفه ليه البنت طيبه يا مروان وماتستاهلش انك تعملها كده
مروان : ما تقلقيش يا ماما انا ما ركبنيش 100 عفريت وما اتخانقتش معاه ولا حاجه
والدته بابتسامه : طب كويس انما انت ما انتاش طايقها ليه هي نجمه عملت ايه
مروان : ها ما عملتش حاجه يا ماما
والدته باستغراب : ما عملتش حاجه امال بتعملها كده ليه يا مروان يا انت اول ما بتسمع اسمها بتتعصب وتبقى مش طايق نفسك
مروان : ما هي يا ماما اللي بتخليني اعمل كده وافقد اعصابي واتعصب عليها بسبب كلامها المستفز معايا
والدته : لا يا مروان حاول تتحكم في اعصابك شويه وبعدين نجمه يعني هتتكلم معاك بطريقه مستفزه ليه يعني من غير سبب اكيد يعني يا مروان في سبب
مروان : لا يا ماما من غير سبب وما بتسمعش الكلام من اول مره ولازما تقعد تناقش وهي غلطانه علشان كده بتخليني اتعصب عليها وافقد اعصابي
والدته : حتى لو كده يا مروان لازما تتحكم في اعصابك شويه عشان ما ينفعش تفقد اعصابك كده العصبيه مش كويسه بتخلينا نعمل حاجات مش كويسه وناذي نفسنا علشان كده يا حبيبي لازما تتحكم في اعصابك علشان ما تاذيش نفسك وتاذي اللي حواليك يا مروان
مروان : خلاص يا ماما انا ما عدتش هتعصب عليها وهتحكم في اعصابي بعد كده
والدته بابتسامه : طيب انما اقول لي هو كريم جه معاك
مروان : لا يا ماما ما جاش معايا هو وصلني وراح المطبعه
والدته باستغراب : وصلك هو كان عندك في الشركه ولا ايه
مروان : اه يا ماما كان عندي في الشركه ما هو هيشتغل فيها وهيسيب المطبعه
والدته بدهشه : يسيب المطبعه
مروان : اه يا ماما هيسيب المطبعه
والدته باستغراب : وهيسيب المطبعه ليه يا مروان هو حصل حاجه ولا ايه
مروان : لا يا ماما ما حصلش حاجه بس هو خلاص اتعلم الشغل هناك في المطبعه هيفضل هناك لايه بقى فقلت يجي يشتغل في الشركه علشان يتعلم الشغل وبعد ما يتخرج ان شاء الله من الجامعه يكون فهم الشغل ويمسك معايا الشركه
والدته : اهاااا طب وصلك ليه انت ما جيتش بعربيتك ليه
مروان : هااا لا ما فيش يا ماما هو اصر انه يوصلني فقلت اخليه يوصلني وخلاص فوصلني وراح على المطبعه
والدته باستغراب : طيب وراح المطبعه ليه بما انه هيسيبها يا مروان
مروان بابتسامه : لما يجي يا ماما ابقي اساليه
وراح عندها وانام على رجليها وهو بينظر لها
ونظرت له والدته وقالت باستغراب : ليه هو انت ما انتاش عارف هو رايح المطبعه ليه يا مروان
وبينظر لها مروان ونايم على رجلها وقال بابتسامة
: لما يجي احسن يا ماما ابقي اساليه
والدته بدهشة : في ايه يا مروان انت مخبي عليا ايه
مروان بابتسامة : مش خبي عليك حاجه يا ماما هخبي عليك ايه يعني
والدته : امال مالك انا حاساك متغير ليه
مروان باستغراب : متغير
والدته : اه متغير يا مروان
مروان بدهشة : متغير ازاي يعني يا ماما
والدته : مش عارفه بس انت متغير
مروان بابتسامة : ولا متغير ولا حاجه يا ماما
والدته : لا يا مروان انت متغير هو انا مش عارفاك يعني في حاجه متغيره فيك بس ايه هي مش عارفه وابتسامتك البريئه دي اللي بتخليك عامل زي الطفل لما بتبتسمها بتقولي ان في حاجه بس ايه هي مش عارفه
واتذكر مروان كلام نجمه لما قالت له ان والدته حكت لها عنه وقام مسرعه من على رجلها والتفت لوالدته
وبتنظر له والدته وقالت باستغراب : انت قمت ليه يا مروان ما تنام
مروان : لا يا ماما ما عدتش عايزه انام انما قولي لي انتي حكيت لنجمه ايه عني
والدته بدهشه : حكيت لي نجمه عنك
مروان : اه يا ماما مش انتي قلت لها ان بطل كاراتيه ومهندس
والدته باستغراب : وانت عرفت منين يا مروان ان انا قلت لها كده هي قالت لك
مروان : ها لا يا ماما ما قالتليش بس هي قالت لي يا باشمهندس لما كانت عندي في المكتب فعرفت بقى انك انت اللي قلت لها
والدته : اهاااا
مروان : حكيتي لي عني ايه يا ماما
والدته : ما حكيتلهاش عنك حاجه يا مروان انا كنت بكلمها والكلام جاب بعضه وجيت سيرتك فقلت لها بس تعرف لما قلت لها انك مهندس وبطل كاراتيه ما صدقتش وكانت مذهوله
مروان باستغراب : مذهوله
والدته : اه يا مروان كانت مذهوله لدرجه ان انا خفت ان يحصل لها حاجه من كتر ما هي مش مصدقه ومذهوله
مروان بدهشه : ليه يعني كانت مذهوله ان شاء الله
والدته : مش عارفه يا مروان بس اظهار اني مش باين عليك انك مهندس وبطل كاراتيه خالص
مروان باستغراب : مش باين عليا انب مهندس
والدته : اه يا مروان وان عصبيتك بس هي اللي باينه عليك
مروان بضيق : عصبيه ايه دي يا ماما اللي باينه عليه ايه اللي انت بتقوليه ده ازاي يعني مش باين عليا ان انا مهندس انتي مش كنتي معايا في حفله التخرج لما كنت بتخرج من كليه الهندسه
والدته : اه يا مروان كنت معاك
مروان بضيق : امال ايه بقى يا ماما بتقولي كده ليه هو انا شكلي وحش ولا ايه
والدته : شكلك وحش ايه يا انت بدري في تمامه ما شاء الله بس يا حبيبي مش انا اللي بقول كده
مروان باستغراب : مش انتي اللي بتقولي كده ما انت لسه قايله كده اهو يا ماما
والدته : لا يا حبيبي انا اقصد ان ده مش كلامي ده كلام نجمه هي اللي قالت كده
مروان بدهشة : ايه نجمه
والدته : ايوه هي اللي قالت انك مش باين عليك غير العصبيه لما قلت لها انك مهندس وبطل كاراتيه
مروان بضيق : ومش باين عليا ليه بقى ان شاء الله ان انا مهندس وبعدين هي عايزه يبان عليا ازاي يعني انا مش فاهم امشي لها بشهاده التخرج بتاعتي واقعد اقول ليها ان انا مهندس يعني ولا ايه
والدته بابتسامه : تمشيلها بي شهاده التخرج ازاي يعني يا مروان
مروان بغضب : امال اعمل لها ايه يا ماما علشان حضرتها تقتنع ان انا مهندس ومتخرج من كليه الهندسه قولي لي كده
والدته بابتسامه : يا حبيبي هي ما تقصدش هي بس علشان ما كانتش مصدقاه قالت كده مش اكثر
مروان بضيق : وما كانتش مصدقه ليه بقى ان شاء الله ان انا مهندس
والدته : علشان يا حبيبي هي ما شافتش منك غير العصبيه وما تعرفكش كويس هي لو كانت عارفاك كويس ما كانتش قالت عليك كده بس هي ما تعرفكش يا مروان فما تزعلش طبيعي تقول عليك كده علشان انت كل ما تتقابلوا تتخانق معاها وتتعصب واي واحده مكانها كانت قالت كده بردك يا مروان
مروان بضيق : خلاص يا ماما انا هروح اغير هدومي
والدته : طيب يا حبيبي روح هو كريم هيتاخر
مروان : لا يا ماما مش هيتاخر
والدته : طيب يا حبيبي روح غير هدومك وانا هقرا في المصحف شويه ولما يجي كريم نبقى ناكل
مروان : طيب يا ماما والتفت قدامه ونزل من علي السرير وماشي
وماشي مروان ورايح ناحيه باب الغرفه وقال لنفسه بضيق : ماشي يا نجمه علشان كده ما رضيتش تقولي لما سالتها في المكتب هي ماما قالت لك ايه ثاني ماشي وخرج من الغرفة انا مش باين عليا ان انا مهندس طيب لما اتصل بيها واعرف ازاي تقولي الكلام ده عني وحط ايده في جيبه لا بلاش زمانها دلوقتي مشغوله مع باباها هبقى اكلمها بعدين واعرف منها ازاي تقول كده عني ماشي يا نجمه وراح على غرفته ودخل الغرفه واقفل البال وراها بغضب والتفت قدامه وراح عند السرير ووقف قدامه مش باين عليا اني مهندس امال كانت مفكراني ايه ماشي يا نجمه بس لما اشوفك وقلع الجاكت ورمها علي السرير والتفت وراها وراح عند الدولاب واخذ هدوم وقفله وراح علي الحمام
في شقة نجمه :
في السفرة :
وقاعد عم شفيق على كرسي السفره وبياكل ونظر لنجمه وقال بابتسامه: تسلم ايدك يانجمه المكرونه بالبشاميل حلوه قوي
ونظرت نجمه لعم شفيق وقالت بابتسامه : بالهناء والشفاء يا عم شفيق
والتفت جمال لعم شفيق وقال : هي نجمه دايما كده طبيخها حلو وطباخها ممتازه والتفت لنجمه
ونظره عم شفيق لجمال وقال بابتسامة : ايوه مين يشهد للعروسه
والتفتت نجمه لعم شفيق وقالت بضيق : عروسه ايه يا عم شفيق انا مش عروسه ولا حاجه ما تقولش كده تاني
والتفتوا لها والده وعم شفيق ونظر لبعضهم بقلق
ونظره جمال لنجمه وقال : ليه يا نجمه يا حبيبتي بتقولي كده انت عروسه وست العرايس كمان
ونظرت نجمه لوالدها وقالت بغضب : لا يا بابا انا مش عروسه ولا حاجه وما تقولش كده ثاني وبعدين انتم ليه مصرين تتكلموا في نفس الموضوع ونظرت لهم
والدها بقلق : علشان خايفين عليك يا نجمه يا حبيبتي انا عايز اطمن عليك قبل ما اموت
وبتنظر نجمه لوالدها وقالت بقلق : بعد الشر عليك يا بابا ما تقولش كده تاني وبضيق وبعدين خايفين عليا من ايه ما انا كويسه اهو وبعدين هو الجواز يعنى اللي هيخليني كويسه يا بابا ما انا كويسه اهو مبسوطه كمان يبقى لازمته ايه بقى تقعدوا تتكلموا في نفس الموضوع انا قلت لكم اني مش هتجوز يبقى خلاص
عم شفيق بقلق : خلاص ازاي بس يا نجمه انتي دلوقتي مبسوطه اه بس بعد كده مش هتكوني مبسوطه صدقيني يا حبيبتي الوحده وحشه
ونظرت نجمه لعم شفيق وقالت بضيق : وحده ايه يا عم شفيق اللي انت بتتكلم عنها دي انا مش وحيده على فكره انتم معايا اهو
والدها : ايوه يا حبيبتي احنا معاكي دلوقتي بس احنا مش هنعيش لك طول العمر يا نجمه عشان كده احنا عايزين نطمن عليك
والتفتت نجمه لوالدها وقالت بغضب : يا بابا ما تقولش كده تاني وانا مش هتجوز وهسيبك يا بابا ها وقامت من على الكرسي
والدها باستغراب : طيب انتي رايحه فين
وبتنظر نجمه لوالدها وقالت بضيق : رايحه احط الكيكه في الفرن
والدها بقلق : طيب اقعدي كملي اكل الاول وبعدين ابقي حطيها في الفرن
بتنظر نجمه لوالدها وقالت بضيق : لا شبعت ومشت
وبتنظروا لها والدها وعم شفيق وهي ماشيه
ودخلت نجمه المطبخ ووقفت مكانها وقالت لنفسها بغضب : اتجوز اتجوز ايه هيجري لي ايه يعني لو متجوزتش ما انا مبسوطه اهوه ومش محتاجه حاجه يبقي لازمته ايه بقي يقعدوا يتكلموا كل شويه في نفس الموضوع انا مش فاهمه اما اروح اغسل ايدي واحط الكيكه في الفرن ومشت
في السفرة :
وقعد جمال علي كرسي السفرة ونظر لعم شفيق لقها مش بياكل وقال بقلق : كمل اكلك ياعم شفيق وانا هروح اشوف نجمه واصلحها وهيقوم
ونظر له عم شفيق وقال : لا يا جمال سيبها
جمال باستغراب : اسيبها
عم شفيق : ايوه
جمال بدهشه : اسيبها ازاي ياعم شفيق وهي مضايقه كده اروح اصلحها وجيبها تكمل اكلها
عم شفيق : لا يا جمال سيبها تفكر شويه لوحدها في اللي حصل ده
جمال : تفكر في ايه بس ياعم شفيق هي بتفكر في الموضوع اساسا علشان تفكر فيه دلوقتي
عم شفيق : ماهي لو قعدة لوحدها هتفكر ياجمال
جمال : لا ياعم شفيق هي مش هتفكر ولا حاجه نجمه مش علي بالها الموضوع خلاص ياعم شفيق وانت شوفت بنفسك لما اتكلمت معها انه مش علي بالها الموضوع يبقي هتجي هتفكر في اللي حصل دلوقتي ازاي بس ياعم شفيق
عم شفيق : معاك حق ياجمال طيب الحل
جمال : ما انا لو كنت عارف ايه الحل ياعم شفيق كنت زماني اتصرفت وحليت الموضوع ده وكان زمان نجمه دلوقتي متجوزه وفي بيتها وماكنتش فضلت ساكت كده بس انا مش عارف ايه الحل يا عم شفيق اللي يخليها تقتنع انها تجوز بس
عم شفيق : بس احنا لازم نعرف يا جمال علشان نجمه ماينفعش تفضل عايشه طول عمرها كده لازم نفكر ونلقي حل علشان تقتنع يا جمال انها تجوز
جمال : طيب ياعم شفيق بعدين نفكر بس انت كمل اكلك
عم شفيق : لا انا شبعت ياجمال
جمال : شبعت ايه ياعم شفيق يا انت طبقك لسه بحاله
عم شفيق : لا يا جمال انا شبعت الحمد لله انا هقوم اغسل ايدي
قال : طيب ياعم شفيق
والتفت جمال قدامه وهو قعد علي كرسي السفرة ونظر للاكل وقال لنفسه بقلق : وانا كمان شبعت اما اقوم المه الأطباق وادخلها المطبخ ولمه الاطباق ونظر علي يمينه وراح علي المطبخ ودخل والتفت علي شماله لقي نجمه واقفه جانب فرن البوتاجاز فوقف مكانه اعمل ايه لازم اصلحها مقدرش اشوفها مضايقه كده وما عملتش حاجه بس ممكن لو كلمتها ما تردش عليا بسبب اللي حصل هي باين عليها مضايقه قوي اعمل ايه بس بيفكر ايوه اكلمها في اي حاجه ثانيه وبلاش اكلمها في الموضوع نفسه بس اكلمها في ايه ايوه اسئلها حطت الكيكه في الفرن ولا لا ولو ما ردتش بقى هسيبها لما تهدى وبعدين ابقى اتكلم معاه بقول لك ايه يا نجمه حطيت الكيكه في الفرن ولا لسه
والتفتت له نجمه وقالت : اه يا بابا حطيتها
وبينظر لها والدها وقال لنفسه بابتسامه : كويس انها ردت عليا
ونظره نجمه لايد والدها لقت الاطباق والتفتت له وقالت : ايه يا بابا ده ما ناديتش عليا ليه وانا اجي اخد الاطباق ورايحه لعنده وهي بتنظر لها
والدها : ها مش مشكله يا حبيبتي انا قلت اجيبهم
ووقفت نجمه قدام والدها وهي بتنظر له وقالت :
وتجيبهم انت ليه يا بابا امال انا بعمل ايه هنا مش احنا اتفقنا ان انا اللي المه الاكل واغسل الاطباق بعد ما نخلص اكل
والدها : وفيها ايه يعني يا نجمه لما المه الاطباق ما فيهاش حاجه يعني
نجمه : طيب يا بابا هات من ايدك ومدت ايديها
والدها : لا يا حبيبتي خليك انتي وانا هغسلهم
نجمه : لا يا بابا انا قلت انا اللي هغسلهم احنا متفقين
والدها : لا يا نجمه شوفي انتي الكيكه اللي في الفرن علشان ما تتحرقش وانا هغسلها
نجمه : لا يا بابا الكيكه لسه قدامها شويه هات بقى الاطباق وانا هغسلهم بس هو عم شفيق خلص اكل
والدها : اه يا نجمه خلص اكل وفي الحمام بيغسل ايده
نجمه : طيب هات يا بابا
والدها : بس يا نجمه
وقطعت نجمه كلامه وقالت : ما بسش يا بابا هات بقى
والدها : طيب امسكي
ونظرت نجمه للاطباق واخذتهم والتفت لوالدها
والتفت لها والدها وقال : فضيهم وانا هروح اجيب بقيت الاطباق اللي على السفره يا نجمه ماشي
نجمه : طيب يابابا
ومشى وخرج من المطبخ وبينظر قدامه لها عم شفيق خارج من الحمام فوقف مكانه وقال : ايه يا عم شفيق غسلت ايدك
ونظر له عم شفيق قال : اه ياجمال غسلتها انما انت كنت في المطبخ ولا ايه
جمال : اه كنت بحط الاطباق
عم شفيق : طيب نجمه عاملة ايه لسه مضايقه
جمال : مش عارف ياعم شفيق
عم شفيق باستغراب : مش عارف مش عارف ازاي يعني ياجمال
ونظر جمال علي المطبخ والتفت لعم شفيق و قال بصوت منخفص : اصل انا لما دخلت المطبخ يا عم شفيق لقيتها واقفه جنب فرن البوتاجاز وبتبص عليه فقلت اكلمها
عم شفيق بصوت منخفص : طب كويس يا جمال كلمتها في الموضوع يعني
جمال : لا يا عم شفيق ما رضيتش افتح معاها الموضوع ثاني قلت اكلمها في اي حاجه سالتها اذا كانت حاطط الكيكه في الفرن ولا لا فقلت لو ما ردتش خلاص اسيبها بقى لما تهدى شويه وبعدين ابقى اتكلم معاها
عم شفيق بصوت منخفص : طيب وردت عليك يا جمال
جمال بصوت منخفص: اه يا عم شفيق ردت والغريبه انها تعاملت معايا ولا اديني في حاجه حصلت
عم شفيق قال باستغراب وبصوت منخفض: ولا اديني في حاجه حصلت ازاي يعني يا جمال
جمال بصوت منخفص : مش عارف يا عم شفيق بس ده اللي حصل فعلا كانت بتتكلم معايا ولا قال انها زعلانه ولا حاجه بالرغم انها كانت واقفه جنب الفرن البوتاجاز زعلانه بس انا مش فاهم اتعملت كده ليه يا عم شفيق
عم شفيق بصوت منخفض : تلاقيها عملت كده يا جمال علشان ما تتكلمش معاه في الموضوع ثاني
جمال بصوت منخفص: يمكن بردك يا عم شفيق بس كويس انها عملت كده عشان انا ما كنتش عاوزها تبقى متضايقه كده
عم شفيق : طيب يا جمال انا هروح اشوف بتعمل ايه في المطبخ
جمال بصوت منخفص : طيب يا عم شفيق بس ما تتكلمش معاه في الموضوع ثاني علشان ما تضايقش خلينا نفكر الاول هنعمل ايه وبعدين نبقى نشوف هنتكلم تاني معاها ازاي
عم شفيق بصوت منخفص: طيب يا جمال ما تقلقش انا مش هتكلم معاه في الموضوع
جمال : طيب يا عم شفيق انا هروح اجيب بقيه الاطباق من على السفره
عم شفيق : طيب ياجمال
وبينظر له عم شفيق وهو وماشي والتفت قدامه علي المطبخ ودخل المطبخ ووقف مكانه وبينظر لقي نجمه واقفه علي الحوض بتغسل الأطباق وقال : ايه يانجمه الريحه الحلوة دي
والتفت له نجمه وهي ماسكه الطبق في ايدها وقالت : دي ريحت الكيكه يا عم شفيق معلش شوفها كده في الفرن اتعملت ولا لسه علشان ايدي مش فاضيه
عم شفيق قال بابتسامة: طيب يا حبيبتي هشوف اهو
نجمه : طيب والتفتت قدامها وبتغسل الاطباق
وراح عم شفيق عند فرن البوتجاز ونظره لفرن البوتاجاز
ودخل جمال المطبخ ومعه باقي الأطباق وبينظر لقي نجمه واقفه علي الحوض فرايح لها والتفت على يمينه لقها عم شفيق عند فرن البوتجاز ووقف مكانه وهو بينظر له وقال : ايه ياعم شفيق الكيكه اتعملت ولا لسه
عم شفيق : لسه ياجمال هشوفها اتعملت ولا لا
جمال : طيب ياعم شفيق والتفت لنجمه وراح لعندها ووقف جانبها ونظر لها امسكي ياحبيبتي الأطباق اهي
ونظرت نجمه للاطباق لقيتها فاضيه والتفت لوالدها وقالت : طيب يابابا حطها في الحوض علشان انا بغسل الأطباق التانيه
والدها : طيب
نجمه : لسه فيه اطباق تانيه يابابا على السفره
ونظر لها والدها وقال : لا يا حبيبتي ما عادش فيه اطباق ثانيه
نجمه : طيب يا بابا
والدها : انا هروح أغسل ايدي بقي عاوزه حاجه تانية
نجمه بابتسامة : لا يابابا وشكرا
والدها : طيب والتفت قدامه ومشي
والتفت نجمه لعم شفيق لقيته بينظر للكيكه وقالت : ايه يا عم شفيق الكيكه اتعملت ولا لسه
والتفت لها عم شفيق وهو قاعد على رجليه وقال : لا اتعملت ايه يا نجمه
نجمه : طب كويس طلعها بقى يا عم شفيق علشان ما تتحرقش علشان لو فضلت هتتحرق
عم شفيق : طيب يانجمه هطلعها اهوه
نجمه : طيب ونظرت للحوض وبتغسل الأطباق
عم شفيق : الله علي الريحه
ودخل جمال المطبخ ونظر لعم شفيق لقها واقف قدام البوتجاز فارايح له وقال : ايه يا عم شفيق كده لسه ما استوتش
والتفت عم شفيق لجمال وقال : لا يا جمال اتعملت اهي
ووقف جمال قدامه ونظره لصينيه الكيكه اللي على البوتاجاز والتفت العم شفيق وقال : طيب كويس
وبينظر عم شفيق لجمال وقال بابتسامة : شمم ريحتها يا جمال
جمال : طبعا شامم ياعم شفيق
والتفت له عم شفيق قال : اما ريحتها كده امال طعمها يكون عامل ازاي يا جمال
ونظر له جمال قال : اكيد طعمها هيكون تحفه يا عم شفيق
عم شفيق : اكيد ياجمال معاك حق نجمه طبخها ممتازة
ونظر جمال لنجمه لقها وبتغسل الأطباق ومش واخد بالها والتفت لعم شفيق وقال : امال ياعم شفيق امال انت كنت فاكرني بجامل ولا ايه
عم شفيق : لا ياجمال انا عارف انها طباخه ممتازه وانك بتقول الحقيقه بس احنا هناكل من الكيكه دي امتى
جمال : مش عارف والتفتت نجمه بقولك ايه يانجمه
والتفت نجمه لوالدها وقالت : ايوه يابابا ونظرت لعم شفيق
والدها : الكيكه اتعملت ايه اقطعها بقى عقبال انتي ما تخلصي غسل الأطباق
ونظرت نجمه لوالدها وقال : لا لما تبرد ابقى اقطعها يا بابا
عم شفيق : ليه يا نجمه ما احنا هنقطعها علشان ندوقها اصل رايحه حلوة
ونظرت نجمه لعم شفيق وقالت بابتسامه : لا يا عم شفيق لازما تبرد الاول وبعدين تتقطع علشان ما تتهراش
والدها : يعني لسه هنستنى يا نجمه لما تبرد احنا عايزين ندوقها دلوقتي
ونظرت نجمه لوالدها وقالت : ما ينفعش يا بابا لازم تبرد الاول عشان لو تقطعت دلوقتي وهي لسه ما بردتش هتتهري علشان كده لازم تبرد الاول وبعدين تتقطع
والدها : طيب والتفت لعم شفيق نستنى شويه بقى يا عم شفيق وامرنا لله
ونظر عم شفيق لجمال وقال: طيب
وبتنظر لهم نجمه وقالت : بقول لكم ايه روحوا اقعدوا في البلكونه شويه وهي لما تبرد انا هقطعها واجيب لكم منها
وبينظر عم شفيق لنجمه وقال : لا يا نجمه احنا هنستنى هنا لغايه ما تبرد
وبتنظر نجمه لعم شفيق وقالت بابتسامه : طيب ياعم شفيق والتفت للحوض وبتغسل الأطباق
والتفت عم شفيق لجمال وقال : تعال ياجمال نقعد لغاية لما تبرد
ونظر له جمال وقال : طيب
ونظر جمال لعم شفيق وقال : بقول لك ايه يا عم شفيق ما تيجي نروح شقتك نلعب طاوله ولما تبرد نجمه نجيبها لنا هناك واكسبك شويه
ونظره له عم شفيق وقال : تكسبني ايه يا جمال انا اللي بكسبك على طول على فكره
جمال : تكسبني على طول ايه يا عم شفيق يا انا اللي كسبان الدور اللي فات انت نسيت ولا ايه
عم شفيق : لا يا جمال احنا اتعدلنا انا كنت كسبتك وانت كسبتني يعني احنا متعادلين
جمال : اه صح احنا اتعادينا المره اللي فاتت طب تعالى نروح بقى شقتك نلعب شويه عقبال ما الكيكه تبرد
عم شفيق : لا يا جمال خلينا نستنى لما تبرد وناخد منها وبعد كده نروح نلعب في شقتي وبعدين حد يسيب الريحه الحلوة برده ويمشي
جمال : معاك حق ياعم شفيق ونظر لصنينه للكيكه
في المطبعه :
في مكتب الاستاذ فتوح :
قاعد الاستاذ فتوح على كرسي مكتبه وبيشتغل وحط ايده على المكتب وجاءت عينه على الساعه اللي لابسها فيها لقي ميعاد الشغل خلص وقال لنفسه : ايه ده يا ميعاد الشغل خلص المهم هقبض العمال رواتبهم قبل ما يمشوا بس مروان بيه مابعتش حد ليه ياخد راتب كريم بيه ما هو قال لي انه هيتصرف تلاقي اللي بعته في الطريق وزمانه جاي بس وباستغراب هو عمل كده ليه ماهو خصمني انا وكريم بيه والموضوع خلص ليه بقى مش عايز كريم بيه بيجي تاني المطبعه يشتغل يمكن كريم بيه هو اللي ما عادش عايز يشتغل في المطبعه تاني بس ليه وبعدين هو لو ما كانش عايز يشتغل في المطبعه تاني كان قال لي ما هو كان هنا تلاقي مروان بيه هو اللي عايز كده بس هو بلغ كريم بيه كده تلاقيه بلغه ويعني هياخد قرار زي ده من غير لما يكون قاله الاول بس كريم بيه هيشتغل فين يمكن هيشتغل معاه في الشركه على العموم كريم بيه فهم الشغل هنا يعني لو ساب الشغل هنا في المطبعه مش مشكله بما انه فيهم مش شغل وربنا يوفقه انا هقوم اقبض العمال وخرج من المكتب ورايح للعمال وبينظر قدامه لقاهم بيقفلوا المكن اللي شغالين عليه وماشيين فوقف مكانه استنوا ما تمشوش
والتفتوا له العمال وفاتح باستغراب
وبينظر له عامل وقال : لا يا استاذ فتوح في حاجه ولا ايه
ونظر له الاستاذ فتوح وقال : لا ما فيش حاجه بس قبل ما تمشوا لازما تقبضوا الرواتب بتاعتكم النهارده اول يوم في الشهر واحد واحد يجي على مكتبي علشان يقبض الراتب بتاعه
وبينظروا العمال وفاتح لبعضهم بابتسامه
وبينظر لهم الاستاذ فتوح قال : يلا علشان اقبضكم قبل ما تمشوا
وبينظر عامل للاستاذ فتوح وقال : حاضر يا استاذ فتوح جايين وراك اهو
ونظر له الاستاذ فتوح وقال : طيب والتفت وراها ومشي
واتذكر فاتح وهو واقف قدام المكنه بتاعته كريم وقال لنفسه : ياترى كريم قبض الراتب بتاعه ولا لا تلاقيه قبضه و بابتسامه وشه حلو من ساعه ما جي يشتغل هنا واحنا بيحصل معانا حاجات حلوه مره مروان بيه يجي يشوفنا و يعزمنا على بيتزا واهو الراتب بتاعنا كمان زاد يا ريته كان هنا كنت قعدت معاه شويه قبل ما نروح وعزمته على حاجه زي ما عزمني اكل معاه البيتزا بتاعته مش مشكله هبقى اعزمه مره ثانيه بقى وخلاص
وبينظر عامل لباقي العمال ولفاتح وقال بابتسامه : يلا يا جماعه نروح نقبض بدل الاستاذ فتوح ما يرجع في كلامه وما يقبضناش النهارده والراتب بتاعنا زاد ومشي
وضحكوا العمال وفاتح وهم بينظروا له ومشوا وراها وبطلوا ضحك
وراح العامل وباقي العمال وفاتح على مكتب الاستاذ فتوح ووقفوا طابور قدام باب المكتب
وخبط اول عامل على باب مكتب الاستاذ فتوح وهو مفتوح ونظر للاستاذ فتوح وهو قاعد على مكتبه
ونظر له الاستاذ فتوح وقال : تعالى
العامل : حاضر يا استاذ فتوح وراح لعنده ووقف قدام المكتب وهو بينظر للاستاذ فتوح
الاستاذ فتوح قال : اتفضل الراتب بتاعك ومد ايده بالفلوس
واخذ العامل منه الفلوس والتفت الاستاذ فتوح وقال بابتسامة : شكرا يا استاذ فتوح ومشي وهو بينظر للراتب بتاعه وخرج من المكتب
ودخل العامل اللي بعده يقبض الراتب بتاعه
وبينظر فاتح وهو واقف في الطابور اخر واحد لقي العامل الثاني خرج من مكتب الاستاذ فتوح ودخل العامل اللي بعده وقال لنفسه : ماما هتفرح قوي لما تعرف ان الراتب بتاعي زاد اما اكلمها اقول لها كده كده دوري لسه بدري عليها واطلع التليفون من جيبه وبيتصل بوالدته الو
والدته : الو ايوه يا فاتح
وبيطلع فاتح قدام شويه و قال : ايوه يا ماما عندي ليك خبر حلو
والدته : خبر ايه يا فاتح خير وبعدين انت اتاخرت ليه انت مش هتروح الشغل الثاني ولا ايه
وبيطلع فاتح قدام شويه وقال : لا يا ماما هروح وانا شويه وجاي
والدته : طب يا فاتح قل لي بقى ايه الخبر الحلو اللي عندك ده
وبيطلع فاتح قدام شويه وقال : الراتب بتاعي يا ماما
والدته : ماله الراتب بتاعك يا فاتح اه صحيح النهارده اول الشهر انت قبضت ولا لسه
وبيطلع فاتح قدام شويه وقال : ما انا بقبض اهو يا ماما ده الخبر الحلو اللي انا بقول لك عليه
والدته : ايه الخبر الحلو في كده يا فاتح ما انت على طول بتقبض
وبيطلع فاتح قدام شويه وقال : ايوه يا ماما على طول بقبض بس لما يكون الراتب بقى زاد يا ماما يبقى ده الخبر الحلو
والدته : ايه ده راتبك زاد
وبيطلع فاتح قدام شويه وقال : اه يا ماما زاد الاستاذ فتوح قال لنا النهارده ان مروان بيه زود الرواتب بتاعتنا
والدته : طب كويس يا فاتح ده خبر حلو فعلا مروان بيه ربنا يدي له الصحه وطوله العمر ويبعد عنه كل شر
وبيطلع فاتح قدام شويه وقال : يا رب يا ماما قولي لي اجيب لك ايه وانا جاي بقى اما ان الراتب بتاعي زاد
والدته : لا يا حبيبي ما تجيبش حاجه انا مش عايزه حاجه وبعدين انت من الأول كده هتصرف ولا ايه لازما تحوش اللي زاد من مرتبك ده يا فاتح ليك
وبيطلع فاتح قدام شويه و قال : ايه يا ماما احنا من اولها كده خلينا نصرف شويه
والدته : تصرف ايه حوشهم علشان هتحتاجهم بعدين
وبيطلع فاتح قدام شويه وقال : حاضر يا ستي على العموم انا هديهم لك وشوفي انتي هتعملي بيهم ايه بقى
والدته : هحوشهم لك هعمل بيهم ايه يعني علشان ما حدش ضامن الظروف يا فاتح
وبيطلع فاتح قدام شويه وقال : طيب يا ماما سلام دلوقتي علشان هدخل اقبض مرتبي من استاذ فتوح
والدته : طيب يا حبيبي مع السلامه ما تتاخرش
وبيطلع فاتح قدام شويه وقال : حاضر يا ماما مش هتاخر سلام
والدته : مع السلامه
وبينظر الاستاذ فتوح للعامل وقال : اتفضل ومد ايده بالفلوس
واخذ العامل منه الفلوس والتفت الاستاذ فتوح وقال بابتسامة : شكرا يا استاذ فتوح
الاستاذ فتوح قال : العفو
والتفت الاستاذ فتوح وهو قاعد جوه على كرسي مكتبه لفاتح وقال: تعالي يا فاتح وشاور له بايده
والتفت له فاتح وقال : حاضر يا استاذ فتوح ودخل المكتب وراح لعنده ووقف قدام المكتب وهو بينظر له بابتسامه
الاستاذ فتوح : اتفضل ده الراتب بتاعك ومد ايده بالفلوس
ونظر فاتح للفلوس واخذها والتفت للاستاذ فتوح وقال بابتسامه : شكرا يا استاذ فتوح
الاستاذ فتوح : العفو يا فاتح لسه في حد بره
فاتح : لا يا استاذ فتوح ما عادش حد
الاستاذ فتوح : طيب اتفضل انت بقى روح
فاتح : حاضر يا استاذ فتوح عن اذنك والتفت وراه ومشي وهو بينظر للفلوس
وبينظر له الاستاذ فتوح وهو ماشي والتفت على المكتب ونظر لراتب كريم وقال لنفسه : ما عادش الا راتب كريم الحد اللي بعده مروان بيه ما جاش ليه مش مشكله بقى هستنى شويه يمكن يجي ولو ما جاش هبقى اروح لمروان بيه بكره لو عشنا وكلينا عمر الشركه ادي له الراتب بتاع كريم بيه
وخرج فاتح من المكتب ورايح عند باب المطبعه وهو بينظر للفلوس وقال لنفسه بابتسامه : انا مش مصدق اني راتبي زاد ربنا يخليك يا مروان بيه وما يحرمناش منك ابدا اما احط بقى الفلوس في جيبي بدل ما تقع مني وتبقى مشكله ووقفه مكانه وحط الفلوس في جيبه ونظر قدامه ومشي
بره المطبعه :
في عربيه كريم :
سايق كريم العربية وبينظر على المطبعه وقال لنفسه : ادينا وصلت المطبعه اهو اقبض بسرعه من الاستاذ فتوح واروح اجيب لماما بلح الشام واروح اديه لها هتفرح بيه قوي لما تلاقيه مين جايبه لها اما اركن هنا بقى وبيركن العربيه جنب المطبعه
وخرج فاتح من المطبعه وماشي وبيلتفت بالصدفه على شماله
فانصدم ووقف مكانه —————-

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عرض جواز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى