روايات

رواية حلا والفهد الفصل الثالث عشر 13 بقلم بسمة شفيق

موقع كتابك في سطور

رواية حلا والفهد الفصل الثالث عشر 13 بقلم بسمة شفيق

رواية حلا والفهد الجزء الثالث عشر

رواية حلا والفهد البارت الثالث عشر

حلا والفهد
حلا والفهد

رواية حلا والفهد الحلقة الثالثة عشر

حلا( بأستغراب ) – ايه هى الحاجه التانيه دى يا جدى
الجد (بخبث ) – عايزك تتجوزيه
فانصدمت حلا و فتحت فمها و تصنم فهد فى مكانه هل قال جده أن تتزوجه حقا ام هو يتخيل
الجد (بضحك ) – اقفلى بقك يا بنتى ايه دا
حلا( بصدمه ) – حض …..حضر….حضرتك قلت اتجوزوه
الجد – ايوا قلتلك تتجوزيه
حلا – ليه يا جدى اشمعنا انا
الجد – لأن انتى البنت الوحيده فى عائله البحيرى……… و احنا لازم عندنا البنت الأكبر فى العائله تتجوز الولد الأكبر فى العائله …..وبما أن مفيش فى عائلتنا بنات غيرك فطبيعى جدا أن فهد يتجوزك انتى
حلا( بصوت عالى ) – لا…. ما يروح يتجوز حد تانى غيرى اشمعنا انا
الجد ( بحده ) – حلا……. فيه ايه اتكلمى معايا بأسلوب كويس
حلا – انا اسفه يا جدى ……بس انا جيت معاك هنا على اساس انى اقعد هنا اجازه اسبوعين ….مش اتجوز و استقر هنا
الجد ( ببرود ) – و مين قالك انى هرجعك القاهره تانى
حلا – عشان انت اتفقت معيا انا و ماما على كدا ……وبعدين تفتكر ماما هتوافق على انت بتقوله دا
الجد( بأبتسامه ساخره ) – و تفتكرى انتى أن ماما ماكنتش عارفه من واحنا فى القاهره انا جايبك هنا ليه بالظبط
حلا (بصدمه ) – ماما عارفه
حلا – دا انتوا اتفقتوا عليا بقى
الجد – حلا ……انا قلت كلمه
حلا – يعنى ايه يا جدى قلت كلمه ……يعنى استغنى عن حياتى و مستقبلى عشان افضل هنا …..وبعدين مش يمكن فهد يكون بيحب واحده تانيه انا متأكده أنه مش هيوافق
فنظر الجد الى فهد و نظرت حلا أيضا
لم يكن فهد يشعر بأى شئ منذ أن قال الجد لحلا أن تتزوجه ……….فكان فهد سيموت من كثرة فرحته هل حقا ستصبح زوجته و ملكه ولاكن هل ستوافق حلا عليه …..فقال فى نفسه نعم سأجعلها توافق و سأجعلها تحبنى حتى ولو كان آخر شئ سأقوم به فى كل حياتى فأنا احبها منذ أن كانت صغيره و احملها على يدى و ايضا سأجعلها ملكى حتى ولو كان غصبا ……فانتبه على صوت جده
فقال الجد (ببرود ) – رأيك ايه يا فهد
فهد( ببرود عكس الفرحه داخله ) – رايى فى ايه جدى
الجد – فى اللى انا قلته …….انك تتجوز حلا
فقالت حلا سريعا – شوفت يا جدى اهو ماردش قلتلك ممكن يكون بيحب واحده تانيه
أما فهد فكان يقول فى نفسه اه من تلك الحمقاء انا لا ارد من كثره فرحتى و عدم تصدقى للأمر و انتى تعتقدى انى احب أخرى ……اقسم أن قلبى لم يدق سوى لكى و لعينيكى الجميله ……فقال ببرود
فهد (ببرود ) – انت عارف يا جدى أنى عمرى ما كسرتلك كلمه انت تقول بس و انا انفذ علطلول
فانصدمت حلا لأن اخر امل اعتمدت عليه قد زال من بين يديها
حلا ( بصدمه ) – يعنى انت كمان موافق يا فهد
فهد ( ببرود ) – كلمه جدى سيف على رقبتنا كلنا يا حلا
فبكت حلا و قالت
حلا ( بدموع ) – يعنى ايه كلكم خلاص اتفقتوا عليا …..لا مش ممكن…….. مش ممكن اتجوز واحد غير أما يكون بيحبنى و احبه …..مش عشان العائله و الكلام الفارغ دا و بعدين على الأقل لازم اكون اعرفه مش لسه شايفاه من يوم واحد …..ليه كدا ليه بتعملوا فيا كدا …ليه …..والله حرام عليكم حرام اللى بتعموله فيا دا حرام
فذهب لها الجد سريعا و ضمها إلى صدره
الجد( بحنان ) – يا بنتى انا مش ممكن اعمل حاجه مش فى مصلحتك أو تاذيكى ……بالعكس أنا متأكد أن دا القرار الصح ليكى وعارف أن فهد هو اللى هيسعدكك و هياخد باله منك و هيحبك و هيخاف عليكى اكتر من نفسه
حلا ( بدموع ) – مستحيل اللى بتقوله دا يا جدى مستحيل
الجد – ليه بتقولى كدا يا حلا
حلا – عمرك ما هتفهامنى عمرك ……ثم ركضت و فتحت الباب و ركضت الى غرفتها
فنظر الجد لفهد و كان سيتحدث و لكن قاطعه حضن فهد له
فتفاجئ الجد هل حقا حفيده البارد يحضنه الان هل فهد سعيد لانه سيتزوج حلا …..انا حقا لا اصدق
فقال فهد بامتنان و هو يكاد يطير فرحا
فهد (بامتنان و فرحه ) – متشكر اوى يا جدى متشكر…..انا مش عارف اقولك ايه انت خليتنى اسعد انسان انهارده
فربت الجد على ظهره و قال بحنان
الجد (بحنان ) – انا يا بنى بحبكم و انت عارف دا كويس و عارف انى بحبك انت بالزات و بفهمك من غير ما تتكلم أو تقول حاجه …..وانا وعدتك انى هرجعهالك …..وادينى وافيت بوعدى ……وكمان مش هخليها تبعد عنك تانى و هخليها مراتك …..عاوز حاجه تانى
خرج فهد من حضن جده و قال
فهد – هعوز ايه اكتر من كدا يا جدى …..دا انت كدا تبقى حققتلى الحلم اللى بقالى سنين نايم و عمال احلم بيه و مكنتش عارف احققه
الجد – اطلب بس انت يا بنى و انا عليا انى احقق ……دا انا كدا ابقى بردلك جزء بسيط من اللى انت بتعمله معايا …..و كمان انا عارف من زمان انك بتحبها و اللى اثبتلى دا اكتر اللى انت عملته دلوقتى لانك من يوم ما اتولدت و انت غامض محدش يعرف انت عايز ايه و لا بتفكر فى ايه …..و كانت أول مره تعيط فيها و تحضنى و تطلب منى حاجه كانت انى ارجعهالك لما مشيت مع مامتها ……يوميها انت فضلت تعيط و تترجانى انى ارجعها و انا وعدتك انى هرجعهالك تانى …..ودلوقتى و لتانى مره تعملها وتحضنى برضه بسبب حلا و انا ابقى ظالم اوى لو بعدتها عنك ……بس على الله هى بس توافق على الجواز يا بنى
فهد( بخبث ) – لا دى بقى سيبها عليا انا
فهد ( بضحك ) – لا متخافش …..بكره تدعيلى
الجد – يا خوفى لادعى عليك
فضحك فهد ثم قال – أن شاء الله مش هخليك تندم ……بس تعال ورايا عشان نقول لمرات عمى تطلعلها ……ثم تركه و ذهب إلى الخارج…….
أما الجد فحصله إلى الخارج ليحدث رجاء و يجعلها تذهب لغرفة حلا
دخلت حلا غرفتها و ارتمت على سريرها و ظلت تبكى بهستيريا ……فدخلت والدتها بعد قليل من الوقت الى الغرفه و ذهبت اليها و ضمتها
رجاء – بس يا حلا بس يا حبيبتى…….صديقنى جدك مش هيعمل حاجه تضرك أو تاذيكى أو تجرحك ابدا
حلا ( ببكاء ) – يعنى انتى موافقه يا ماما ……موافقه انى اتجوز فهد …..دا انا مشفتوش غير امبارح …اتجوزه ازاى بس
رجاء – فهد راجل و جدع و كمان ابن عمك و انا متاكده أن طالما جدك اختاره ليكى يبقى واثق من اختياره دا مليون فى الميه
حلا – كل دا فى داهيه يا ماما انا مكنتش عاوزه كل دا انا كنت عاوزه واحد بيحبنى …..ثم إن جدى ما اخترهوش ليا ولا حاجه دا قالى أن لازم أكبر واحده فى العائله تتجوز برضه اكبر واحد فى العائله …..يعنى دا أمر
رجاء – والله يا بنتى جدك عاوز مصلحتك
حلا ( بعصبيه ) – يعنى انتى بتقوللى الكلام دا ليه …..عشان عاوزانى اوافق و اتجوزه …..انا بقى بقولكم انى مش موافقه و مش هتجوزه ….سامعين لو اخر راجل فى الدنيا مش هتجوزه
فقالت رجاء (بحده ) – واضح أن مبقاش فيه قيمه عندك لكلام الكبار يا حلا …..ولا بقيتى بتحتريمينا …..بس لا يا حلا انا عمرى ماشديت عليكى ولا عملت حاجه غصب عنك ….بس المره دى لا يا حلا …..المره دى كلام جدك هيمشى و هتتجوزيه
رجاء ( بحده ) – هتتجوزيه يا حلا و دا كلام نهائى مفهوش راجعه …..واعملى حسابك أن كتب كتابك اخر الاسبوع و فرحك هيكون اخر الشهر أن شاء الله
ثم نهضت و خرجت من الغرفه دون أن تسمع ردها
حلا( بهستربا ) – لا يا ماما ….استنى ….اقفى متسيبينيش و تمشى
ثم ظلت تبكى و تبكى حتى غفت من كثرة البكاء
نزلت رجاء و وجدت الجد و فهد يقفان ينتظرانها
الجد – ها ….عملتى ايه يا رجاء …قولى يلا
رجاء – عينده و دمغها ناشفه …..عامله زى ابوها بالظبط ….بس انا حاطيتها قدام الأمر الواقع
رجاء – قلتلها ان كتب كتبها هى و فهد اخر الاسبوع …..يعنى بعد بكره …..وكمان قلتلها ان فرحها اخر الشهر
ففرح فهد كثيرا بكلام زوجه عمه …..اخيرا ستصبح زوجته و على ذمته اخر هذا الأسبوع
الجد – يعنى انتى متأكده يا رجاء أنها كدا هى هتوافق ….ولا هتذيد فى عندها اكتر
رجاء ( بثقه ) – لا يا حاج انا متاكده من اللى انا عملته ……لأنها زى ابوها بالظبط و انا كنت دائما بحطه قدام الأمر الواقع عشان يوافق على الحاجه
الجد – يعنى ابدأ اجهز للفرح …..اصل اخر الشهر دا بعد اسبوعين
رجاء – وانا اللى هكتب اسماء المدعوين كمان
ففرح فهد و ابتسم لزوجه عمه و ضمها بسعاده
رجاء( بتفاجئ ) – ايه دا مين دا
الجد( بضحك ) – دا فهد ….جوز بنتك المستقبلى …..من ساعه ماقلت قدامه خبر جوزاه من حلا والولد ماشى يحضن فى خلق الله زى ما انتى شايفه كدا
خرج فهد من حضن زوجه عمه و ابتسم بسعاده لاول مره ثم قال
فهد( بسعاده ) – يعنى تكرهولى انى اكون سعيد
رجاء – بجد يا فهد خبر جوازك من بنتى خلاك سعيد
فهد – طبعا يا مرات عمى …..وأسعد واحد فى الدنيا دى كمان
الجد – الواد طلع غرقان فيها من ساعة ما اتولدت واحنا مش حاسين بحاجه
رجاء – ازاى بس يا فهد دى كان عندها سنه
فهد – متسأليش ازاى يا مرات عمى …لأنى انا نفسى مش عارف ….انا كنت بنام واحلم بيها و كمان كنت بمسك صورتها و افضل اكلمها كل يوم قبل ما انام…..تعرافوا أن أنا أول ما شوفتها حسيت أن كان فيه حاجه بتاعتى ضائعه و اخيرا لقيتها … اه مشوفتهاش بتكبر قدام عينى يوم ورا يوم بس كان قلبى حاسس بيها من بعيد و عارف انها فى يوم هترجع … و الحمد لله رجعت
فتعجب الجد ورجاء من كلام فهد هل معقول ذالك البارد يحمل داخله كل هذه المشاعر تجاه حلا
فقال الجد – ياااه كل دا جواك يا فهد ….معقول بتحبها اوى كدا وانت حتى مكنتش تعرف شكلها ايه و لا تعرف اذا كنت هتشوفها تانى ولا لا
فهد – اه يا جدى كنت بحبها و انا مش عارف شكلها وعارف كمان انى ممكن مقبلهاش تانى بس كان عندى دائما امل و كمان لانى كنت دائما بقول يا رب……وانا متأكد أن مفيش عبد بيرفع أيده لربنا و يخزله ابدا
الجد – فعلا مفيش عبد بيلجأ للخالق الا ويحققله اللى هو عاوزه ….واهو ربنا جعلها من نصيبك
رجاء – يا نهار ابيض يا فهد دا انت طلعت غير ما انا كنت فاكراك خالص يا واد ……قال و العبيطه اللى فوق تقولى انا عاوزه اتجوز واحد اعرفه و يكون بيحبنى …. تيجى بقى و تشوف ……دى لو نزلت و سمعتك وانت بتقول الكلام دا هتقولك ابوس ايدك اتجوزنى
فهد( بأستغراب ) – ليه يعنى مش للدرجه دى
رجاء – لا يا فهد للدرجه دى ونص لأن حلا طول عمرها عندها عقدت نقص …لأنها اتربت بعيد عن أهلها و دائما كانت تعاتبنى و تقولى عاوزه اشوف أهل بابا كفايه عليا أن هو مش معايا هيبقى هو و كمان عائلتى …..انت متعرفش انا كنت حاسه بتأنيب الضمير اد ايه ….دا انا مكنتش بنام الليل ….وبصراحه ما صدقت أن الحاج هشام جالى وقالى يلا نرجع ….فرحت من جوايا بس عملت الشويتين اللى عملتهم دول عشان حلا متستغربش انى وافقت بسرعه
فهد – اوعدك يا مرات عمى انى هملا الفراغ اللى عندها دا و هحسسها انى ابوها وأخوها و حبيبها وكل حاجه ليها
رجاء – ربنا يخليك ليها يا بنى ……بس دا انت هتتعب معاها اوى
فهد (بخبث ) – وهو فى احلى من كدا تعب ……دا احلى تعب فى الدنيا
رجاء – لاحظ انك بتتكلم عن بنتى
فنظر لها فهد و لم يرد عليها ثم لبس قناع البرود مره اخرى و قال
فهد (ببرود ) – فهد اللى شوفتوه انهارده دا تنسوه خالص و اللى هيجيب سيره اى حاجه من اللى انا عملتها أو قلتها انهارده لأى أحد …..هنسى انك جدى و هنسى انك مرات عمى و مش هعمل حساب لحد و هعمل حاجه مش هتعجبكم
ثم تركهم و ذهب و هم فى صدمتهم من تحوله المفاجئ
رجاء( بتفاجئ ) – بسم الله الرحمن الرحيم …هو الواد اتحول كدا ليه
الجد – فهد محدش يتوقعوا ……وكمان هو مبيحبش أن حد يعرف هو مخبى ايه عشان كدا هو قال لينا الكلام دا
رجاء – انا مش مهم عندى هو ايه ولا صفاته ايه ….المهم عندى أنه يحافظ على بنتى ….وانهارده اتأكدت من أنه هيحافظ عليها و هيصونها و هيشلها فى عينه كمان
الجد – طبعا ………انا عمرى ما اغلط فى قرار انا اخدته ابدا
رجاء – طول عمرك حكيم و فاهم انت بتعمل ايه يا حاج
رجاء – العفوا يا حاج……عموما انا طالعه انام عشان استقبل الحرب اللى حلا هتعملها علينا من بكره
رجاء – لا يا حاج ربنا يكرمك ….انا بس عاوزه انام
الجد – ماشى يا رجاء ……تصبحى على خير
رجاء – وانت من أهله يا حاج
ثم صعدت رجاء إلى غرفتها و ذهب الجد الى مكتبه حتى يأتى موعد العشاء …………
كانت هاله تسير فى حديقه القصر بعد أن غيرت ملابسها فوجدت أمامها أكمل يسد عليها الطريق
أكمل – و لو موسعتش هتعملى ايه
هاله ( بعصبيه ) – هو ايه اللى لو موسعتش …..بقولك وسع يا بنى أدم
أكمل (بحده ) – متعاليش صوتك عليا
هاله( بعصبيه ) – أعلى صوتى براحتى انت مين انت عشان تقولى واطى صوتك
أكمل ( بخبث ) – قصدى اللى هيكون جوزك اصل محدش هيرضى يتجوز واحده مفضوحه
هاله ( بتفاجئ ) – جوز مين ….و مين المفضوحه دى اللى بتتكلم عنها
أكمل( بخبث ) – جوزك يا مدام هاله قريبا ان شاء الله …..أما بقى موضوع الفضيحه اللى بتكلم عنها ….فا كل اللى هقولهولك انك تبقى تتأكدى أن باب الاوضه بتاعتك مقفول كويس
أكمل ( بخبث )- ايوا باب اوضتك …..بس عاوز اقولك أن الحسنه اللى فى ضهرك هتاكل منه حته
فزعرت هاله و دب الرعب فى قلبها أسرعت دقاته هل حقا رأها و هى تغير ملابسها
هاله (بزعر ) – مش ممكن مش ممكن
أكمل( بخبث ) – لا ممكن و عاوز كمان اقولك انى صورتلك فديو حلو اوى و انتى بتغيرى ……(ثم تابع بحقد) ……و بعدين انا قلتلك انى هندمك و هخلى كل عيشتك سواد على أيدى فكان لازم تعرفى انى اكيد هعملك حاجه و خصوصا انك جايالى لحد عندى برجليكى
فلم تشعر هاله بنفسها سوى و هى تصفعه على وجهه
هاله ( بعصبيه ) – اه يا كلب يا واطى يا عديم النخوه و الرجوله ….والله العظيم لاموتك لو مجبتش الفديو دا يا زباله
فنظر لها أكمل نظره مميته ثم امسكها من ذراعها بقوه و همس فى أذنها بصوت يشبه فحيح الافعى
أكمل – اقسم بالله يا هاله لاندمك على كل اللى عملتيه و قلته و هوريكى بعد كدا ازاى انك تقولى عليا انى مش راجل و هخليكى تبكى بدل الدموع دم ….و لو موافقتيش على جوازك منى ….بكره الصبح هتلاقى الفديو بتاعك على كل تلفونات مصر
أكمل( بحده ) – انا مش هقول فكرى لانك معندكيش اختيار غير انك توافقى …..فبكره على الفطار ايا كان الكلام اللى هقوله لو ليقتك اعترضتى على اى حاجه فيه ….يبقى انتى الجانيه على نفسك
فبكت هاله و ركضت من امامه الى داخل القصر
نظر أكمل عليها و هى تركض و قال فى نفسه
أكمل ( فى نفسه ) – هتجوزها و انتقم منها و من ابوها …..اينعم انا مقدرتش اصورها بس هتجوزها وانتقم منها ……(ثم تذكر ما حدث عندما أخرج هاتفه ليصورها )
ابسم أكمل بخبث و قال – عرفت ازاى هندمك يا محمود يا صديق
ثم أخرج هاتفه و فتح الكاميرا و عندما كان سيصورها منعه ضميره
ضميره – ايه يا أكمل هتصورها وتفضحها و هى ملهاش زنب
أكمل – هى بنت محمود صديق يعنى الزنب زنبها هى و ابوها ….. و بعدين هو دا المطلوب انى افضحها……عشان انتقم منها و من ابوها
ضميره – لا يا أكمل انتقم منها بأى شكل تانى الا دا لان دى بنت يا أكمل هتوقف حالها ….طب اسأل نفسك كدا مين ممكن يتجوز واحده حصلها اللى انت عاوز تعمله فيها دا
أكمل – انت عاوز توصل لايه ….هصورها يعنى هصورها…..وبعدين ما تتجوز و الله ان شاء الله عنها ما اتجوزت ….انا مالى …..ولا تكونش عاوزنى اتجوزها انا
ضميره – يا ريتك يا اخى تتجوزها ولا تعمل فيها كدا
فصمت و ظل يفكر قليلا
ثم قال( بخبث ) – لو اتجوزتها هعرف ازلها كويس و هخلى رقبتها تحت رجلى .. فعلا الاحسن انى اتجوزها انا هعمل ايه بالصور برضه مش هعرف ازلها و اكسرها زى ما انا عاوز…..بس لو اتجوزتها هعرف …
فابتسم بخبث و اغلق هاتفه ثم اغلق باب غرفتها بهدوء و نزل الى الاسفل و انتظرها حتى يرى الفرصه المناسبه ليحدثها
أكمل (بحقد ) – هنتقم منك يا محمود يا صديق …..هنتقم منك فى بنتك ……
ثم ذهب إلى الداخل ……..
كان الجميع قد تناول وجبه العشاء مع رفض حلا و هاله للنزول و تناول الطعام معهم و بعد أن جلس الجميع قليلا من الوقت صعد كل واحد الى غرفته للنوم ……..
(و تحديدا الساعه 2صباحا )
قامت حلا من النوم و لم تستطيع النوم مره اخرى فنزلت الى حديقه القصر لتهدأ قليلا وتفكر
ظلت حلا تمشى فى الحديقه و تفكر فيما هى فيه إلى أن وجدت أمامها مبنى جميل جدا تحيط جدرانه الزهور من كل مكان و يتكون من طابق واحد فاستغربت حلا من هذا المكان و قتلها فضولها لتراه من الداخل
فا استجابت إلى رغبتها فى رؤيته من الداخل و جربت فتح الباب فوجدته مفتوح ….فابتسمت على حظها و دخلت ببطئ
حلا – يا جماعه فى حد هنا……يا ناس ….فى حد
فنظرت حولها فوجدت اثاث حديث الطراز و وجدت أيضا تلفاز كبير جدا فظلت تنظر حولها بتفاجئ إلى أن وجدت من يقول
……….- بتعملى ايه هنا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حلا والفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى