رواية الدهاشنة الفصل الثلاثون 30 بقلم آية محمد رفعت
رواية الدهاشنة الجزء الثلاثون
رواية الدهاشنة البارت الثلاثون
رواية الدهاشنة الحلقة الثلاثون
بدء الفهد بأستعادة قواه شيئا فشئ حتى أصبح أقوى من قبل فكان سبب لصدمة من أرد المنصب ليثبت لهم ان كبيرهم أختار من يليق للمنصب من بعدها فهو كبيرهم بقوته العقليه قبل الجسدية
برغم شعوره بالقوة إلا أن قلبه محطم علي معشوقته أرد الألتقاء بها وتقريب المسافات
كم ود أحتضانها بحنان لتشعر بأشتياقه إليها وتتلاشي المسافات العائل بينهم .
*_____________________*
بجناح سليم
كانت نادين تريد الأطمئنان علي راوية ولكنها لا تجيب عليها مما زاد قلقها عليها فجذبت هاتفها وطلبت خالد الذي أجاب علي الفور
نادين بقلق :_أذيك يا خالد
خالد :_أهلا يا نادين أنا كويس الحمد لله أخبارك
نادين بلهفة :_الحمد لله أخبار راوية أيه بكلمها مش بترود عليا
خالد بحزن :_معلش يا نادين أنتي عارفه ظروفها
نادين بحزن :_لسه ذى ماهي
زفر خالد بألم قائلا :_حالتها بتسوء عن الأول
نادين :_بس فهد بقا كويس
خالد :_حاولت معها مش مقتنعه
نادين بحزن :_واحشتني أووي
هحاول أنزل مصر في أقرب وقت و
تصنمت نادين مكانها حينما وجدت سليم يقف خلفها بعدما صعد من الأسفل .
بدا الخوف علي وجهها حتي أن الهاتف سقط أرضا من شدة أرتجافة يدها
كانت نظراته غامضه لا توحي بشئ لم تري النيران المشتعله بقلبه تجاهها ألتلك الدرجة أصبحت تخشاه
أقترب منها سليم وألتقط الهاتف ثم رفعه ليستمع لصوت خالد
خالد بتعجب :_أيه يا بنتي روحتي فين
تقدم سليم منها ثم قدم لها الهاتف وهي تنظر له بصدمة
تطلعت له تارة وللهاتف تارة ثم تناولته منه بيدا مرتجفه .
*__________________*
بغرفة جاسم
كان يقف بالشرفة شاردا بما مرء به وكيف أن والدته تسببت له بالكثير من العناء قطع تفكيره صوت طرقات علي الباب فتوجه ليجدها أمامه بعين تتلون بلون الغضب ولهيب الكره والحقد له
جاسم بستغراب :_في حاجة يا نوراه
نوراه بغضب شديد تكبته بصوتا منخفض حتي لا يشعر بها احد :_عايزه أتحدت معاك
جاسم بستغراب :_ادخلي
وبالفعل دلفت نوراه للداخل وأغلق جاسم الباب ثم جلس علي المقعد بأنتظارها للحديث
أقتربت منه نوراه وقالت بغضب :_أنت عايز أيه
جاسم بعدم فهم :_هعوز أيه يعني أنتي الا جايه أوضتي
نوراه :_متلفش وتدور على يا جاسم أنت خابر زين أني مبطجكش كيف تتجدم لزواجي
وقف جاسم ثم أقترب منها قائلا بأبتسامة سخرية :_عارف أنك مش بطقينى وأخلاقك متسمحش ليكي بكدا لكن أنك تحبي رجل متجوز لدرجة أنك توقعي بينه وبين مراته دا الكويس
صدمت نوراه ليقترب منها جاسم ؛_أيه أتصدمتى ولا مش مصدقة أني عارف كل ألعابك الواسخة وكشفها من زمان
نوراه بتعجب :_وما أنت خابر أني رايده راجل تانى كيف تتجدملي
جاسم بجدية :_لأن للأسف عمر ميستهلش منك كدا
نظرت له بعدم فهم ليكمل هو :_تفتكري هيكون موقفه أيه لو كان سليم قاله أنك الا ورا الا حصل بينه وبين نادين لما أخدتي الصور الزباله دي ووصلتيها لأيده عشان يطلقها
حلت الصدمه علي نوراه وتراجعت للخلف بخوف شديد ثم قالت بصوت مرتجف :_سليم عارف
جاسم :_أيوا عارف أنك ورا الا حصل وسكت لما أنا طلبت منه كدا على وعد أنك مش هتعملي كدا تانى وأنا طبعا ماليش سلطة عليكى فمكنش أدمي حل تانى غير أنك تكونى مراتى
صدمات تتلاقها نوراه والدموع هي السبيل الوحيد لها
تعجب جاسم من تلك الفتاة ولم يعلم ما الذي تريده
أوقفت البكاء ثم قالت وعيناها أرضا :_قال لعمر ؟
جاسم بهدوء :_وتفتكري لو عمر عرف كان زمانك واقفه بتكلمينى دلوقتي
أغمضت عيناها بألم ليقترب منها جاسم ويقول بصوت موجوع :_بصي يا نوراه أنا واثق أنك عارفه أني كنت بحب ريم فأنا أكتر واحد حاسس بيكى وعارف أحساس الحب من طرف واحد ووجعه
إستمعت له نوراه بحرص شديد فحديثه يلامس قلبها
أما هو فجلس علي المقعد بتعب نفسى شديد ثم أكمل قائلا :_الوجع بيشتد مع كل لحظه بتشوفى حبك أدمك كل ذكرى للموضوع بتفوق جروح كتير لكن الأبتسامة الا بتشوفيها بتمحى جزء من الألم
نظرت له بذهول ليكمل قائلا :_الحب أنك تتمني السعادة ليه حتى له مش معاكى مع غيرك
رفع عيناه لها قائلا بتحدي :_أنتى محستيش ده يبقا الا كنتى فيه مجرد وهم مش حب
بدءت تقتنع شيئا فشئ ليكمل هو :_ نوراه أنا حاسس بيكى عشان كدا أنا حابب أساعدك تفتكري لو أتجوزتي حد تانى وأكتشف بأى طريقه الكلام ده هيكون مصيرك ومصيرنا أيه
أنا مش بفرض نفسي عليكى ذي ما تحبى شكل علاقتنا هيكون لو عايزانى صديق ليكى هكون ولو زوج هكون كدا أنتى الا هتحددي
وتركها جاسم ورحل تركها تعيد حساباتها من جديد .
*___________________*
بالمندارة
كان يجلس واهبة القناوي مع الكبير ويتحدث معه ببعض الامور المتعلقه بالمحاصيل والمزراع ثم تفاجئ بحديث واهبة عن مصير راوية هل سيتم الطلاق كما طلب الفهد أم أن هناك أقوال أخري
تعجب وهدان مما يستمع إليه بينما حلت الصدمه علي كبير الدهاشنه الذي ترك المجلس بأكمله وتوجه لغرفة حفيده والغضب متمكن منه
دفش الباب بقوة محتضنه للغضب ليتفأجئ الفهد به فواقف بقلق ليرى ماذا هناك ؟!
فهد بلهفة :_في حاجه يا جدي
فزاع بغضب :_هملي السؤال ده أيه الحديت الا سمعته ده يا فهد
فهد بعدم فهم :_حديت أيه يا جدي
فزاع :_ الطلاج الا واهبة بيتحدت عنه الكلام ده صوح
فهد بحزن :_أيوا يا جدي كان صوح لكن دلوجت أنى بجيت زين مهتخلاش عنها واصل
فزاع بصوتا غاضب :_عشان رجعت بعافيتك عاوز ترجعها صوح أني مكنتش عارف أنك أناني إكده
فهد بصدمة :_لع يا جدي اني مش أنانى
فزاع :_لع أنت أنانى كسرت بخاطرها لما حسيت أنك مهترجعاش لجوتك ولما عاودت عاوز ترجعلها
فهد بحزن :_كان غصب عني يا جدي أنت مهتعرفش أيه الا حوصل
فزاع بضيق :_عرفت من هاشم بالتلفون بس متوقعتش منك إكده رجع مرتك يا ولدي الا بينكم يختلف عن الكل متخسرش حبك يا فهد .
وترك فزاع الغرفة ليضم فهد وجهه بيده ثم يرفعها عندما إستمع لصوت ما بالغرفة ليجدها ريم تقف والدمع يلمع بعيناها
وقف الفهد وتقدم منها قائلا بقلق :_ريم
ريم بدمع يلمع بعيناها :_أمي شيعتنى أندهلك عشان متغدتش وهى حضرت الوكل
فهد بستغراب :_مالك يا ريم ؟
ريم بصوتا باكئ :_رجعها ياخوي راوية بتحبك والحب صعب تلجيه وأنت قمان بتحبها
نظر لها بستغراب لتكمل هي :_مكنش جصدى أسمع الا حوصل بس سمعت من جدي وأنى طالعه أنديلك
أحتضنها فهد وقلبه ينزف علي معشوقته ولكن حان الوقت ليقرب المسافات ويلتقى بها لتكون السكن له ومداوي لجراح دامت بعذاب العشق .
*______________________*
بجناح سليم
أنهت نادين مكالمتها مع خالد ثم رفعت عيناها بخوف لسليم لتجده يبدل ثيابه بعدم إكتثار ثم أقترب منها قائلا بأهتمام :_راوية عامله أيه ؟
نادين بتعجب :_الحمد لله
سليم بثبات:_لو حابه ننزل مصر بعد بكره ننزلى
نادين بلهفة وسعاده :_بجد يا سليم
سليم بأبتسامة ساحرة :_بجد يا حبيبتى
تعجبت نادين كثيرا منه ومن التغير الذي حدث بسرعة كبيرة به فتقدمت منه بأرتباك قائلة ببعض التوتر “_أنت أيه الا حصل لك
إبتسم سليم إبتسامة بسيطة :_إلا حصل لى أني فهمت صح وعرفت أنك أد أيه بتحبيني يا نادين أنا ظلمتك كتير ومستحيل أعيدها تانى وعلاقتك بخالد مستحيل تنتهي لأنه فعلا سندك ودا انا أتاكدت بيه بنفسي
جلست علي المقعد والدموع والأبتسامة حليفتها لا تعلم أتبتسم أم تبكي !!!
لقد تبدل حاله تماما أقترب منها سليم بلهفة قائلا بخوف :_حبيبتي مالك
رفعت عيناها لتلتقي به قائلة بسعادة لا توصف :_أنا مش مصدقه نفسى
سليم بخبث :_ تعالي أخليكى تصدقي بطريقتي
وحملها سليم بين ذراعيه ثم توجه للفراش ليجعلها تعود لأرض الواقع وتعلم أنها قد نجحت بتبديل حفيد فزاع الدهشان
*_____________________*
كانت تخطو خطوات للأعلي وصدى كلماته تتردد بأذنيها تستمع لها ولا تعلم ما هو الصواب كل ما تعلمه أن قلبها تألم لمعرفتها حقيقة أن الحب لم يعرف الطريق لقلبها
لم تشعر بعمر وهو يحدثها وهي بعالم أخر
عمر بقلق وهو يحركها :_نوراه أنتي كويسه
أفاقت لتجد أخاها أمامها ينظر لها بخوفا شديد تعجبت نوراه وقالت بسخرية :_متخافش ياخوي أنا زينة كتر خيرك
وتركته منغمس بكلماتها التي كانت له كالخنجر الذي طعنه بدون رحمة
أما هى فتوجهت لغرفتها وكلمات جاسم تعبأ عقلها ترفض تركها نعم أفاقتها ولكن علي واقع أليم
*________%_______%______*
أما عمر فدلف لغرفته وهو حزين علي نوراه هل قصر بحقها أما ماذا ؟؟!
رأته ريم فتوجهت إليه والقلق يملئ عيناها :_مالك
عمر بحزن :_مفيش يا ريم مخنوق شوية
ريم بخوف :_من أيه ؟
عمر بهدوء :_حبيبتي أنا كويس والله بس تعبان شوية هدخل أريح شوية وهبقا كويس متقلقيش
وقبل عمر جبينها ثم توجه للفراش وتمدد عليه وباله مشغول بحديث نوراه
*€_____________________*
بمكانا أخر مظلم
كانت تجلس بلا روح تبكي بصمت كأنها روحا زاهقه للحياة تتمني الموت المريح علي الحياة بدونه
كانت راوية تجلس والدمع يسري علي وجهها ثم أزاحته بيدا مرتجفه ليخرج صوتا مكبوت كبت لشهور عذاب قائلة بصوت مصاحب للبكاء :_ياررب جمعني بيه أنا مقدرش أعيش من غيره الحياة من غيره أبشع من الموت ثم أغمضت عيناها بألم قائلة ببكاء :_ياررب
أغمضت عيناها وسرحت بنوم عميق لم تذق طعمه منذ شهورا لتجده أمامها فتبتسم ثم أستيقظت بسعادة لتجد الغرفة خالية جنت راوية وفتحت المصباح لتجد الغرفة فارغة صرحت بدموع وبصوتا مرتفع قائلة بصوتا يطعن القلوب ووجع أقوي :_فهد فهد
لااااا متسبنيش أرجوك
بكت راويه بصوتا أيقظ الجميع فأتي هاشم ليتحطم لرؤية إبنته هكذا .
أسرع خالد إليها ليحتضنها كالعادة تصرخ بأسم فهد ثم تفقد واعيها
حملها خالد للفراش ثم داثرها جيدا
أقترب هاشم من إبنته والدمع حليفه ثم أخذ يمسد علي شعرها بحنان
كانت ريماس تنظر له ولخالد بحزن شديد فراوية حالها لا يتحسن بل يسوء أكثر من قبل حتي أصبحت تبغض الفهد فمن يحب لا يحطم معشوقه بتلك الطريقة لا تعلم أنه يعاني أضعاف مضاعفة بالعذاب والبعاد
*______________________*
علي الجانب الاخر
كان غافلا بالقطار المتوجه لمعشوقته فأفاق بفزع وقلبه ينبض بشدة نعم إستمع لصوتها تناجيه إستمع لصوت بكائها الحارق شعر بألمها وأوجاعها حتي عيناه ذرفت دمعه حارقة علي خديه فأصبح يعلم مصدرها فالمصدر وجع نصفه الأخر وجع محبوبته
نعم أنه العشق الدافين الذي يترنح بين طغيات الوري بخفة لسلب قلب صار مقيد للهوي فهل من محطم للقيد أم للسجان رأئ أخر ؟؟؟!!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الدهاشنة)