روايات

رواية خطيئة حماتي الفصل الأول 1 بقلم مصطفى جابر

موقع كتابك في سطور

رواية خطيئة حماتي الفصل الأول 1 بقلم مصطفى جابر

رواية خطيئة حماتي الجزء الأول

رواية خطيئة حماتي البارت الأول

خطيئة حماتي
خطيئة حماتي

رواية خطيئة حماتي الحلقة الأولى

بت باللي اسمك ليل سلفتك تعبانه ومحتاجاكي تساعديها في شقتها وبعدين اقلعي النقاب دا بتخض لما اشوف وشك بيه.
ليل بحزن: ولما اقلعه بتقعدي تزعقي بردو يا حماتي وتقوليلي وشك وحش والبسيه تاني اعملك انا اي بقي
حماتها ببرود: عشان انتي سوده ووشك يقطع الخميره من البيت ده النقاب اللي انتي لبساه ده ابيض عنك اخلصي بقي عشان تطلعي لسلفتك.
ليل بهدؤء عكس اللي جواها : مش هقدر اساعدها يا حماتي لأن انا حامل وبعدين ده هيا يدوب عندها شويه برد ويرحوا لحالهم وبعدين هيا لو عايزه حد يخدمها ممكن تجيب اختها.
حماتها بغضب و قامت مسكتها من النقاب : انتي ازاي تقولي لا دي المفروض مرات ابني الكبير يعني هيا هنا الكل في الكل ولازم تسمعي كلامها وتحترميها مفهوم وبعدين حامل مش حامل كلنا ياختي كنا حوامل وكنا بنشتغل في البيت وبنتبهدل إنما دلع البنات بتاعك ده انا مش عايزاه واللي قولته يتسمع والا لما ياجي جوزك ليا معاه كلام تاني.
ليل بخوف : حاضر يا حماتي حاضر عايزه حاجه تانيه.
حماتها بقرف : لا ياختي غوري اطلعي يالله .
ليل طلعت شقتها بحزن وحسست علي بطنها : يارب انت العالم بيا.
بيدخل جوزها طاهر : يا تري القمر ده سرحان في ايه
ليل مش بترد
طاهر بخوف : مالك يا حبيبتي في اي حد مزعلك ؟ احكيلي
ليل عيطت وقصت له ما حدث.
طاهر بابتسامة: لا يا حبيبتي هي تقدر تجيب امها تقعد معاها او اختها انتي حامل والدكتور مانع عنك الحركه الكتيرة عشان النونو.
ليل بحزن: قولت لمامتك كده زعلت مني وهزقتني وفضلت تهين فيا .
طاهر خدها في حضنه: متقلقيش سيبي الموضوع دا عليا يا ستي ونا هحله ، انا مقدرش اشوف العيون الحلوه دي زعلانه
ليل بحب: ربنا يخليك ليا يا طاهر وتفضلي ضهري وسندي علطول
لسه هيرد سمع صوت امه بتنادي من تحت…
ليل بضحك : قابل بقي
طاهر بضحك: دي هتنفخني عشان جيت سلمت عليكي الاول ومروحتلهاش هههه
ليل بضحك: ربنا يستر ياخويا يلا انزل بسرعه بقي خد دورك لانك تستاهل عشان انا قولتلك كذا مره ابقي روح ليها الاول.
طاهر قام بضحك: ماشي ياختي ماشي.
نزل عند امه لاقها علي اخرها..
طاهر باس ايديها: عامله ايه يا امي.
حنان ببرود: معرفتنيش انك جيت يعني ولا لازم تطلع للمحروسه الاول علشان تشوفك قبلي.
طاهر بابتسامة: يا حبيبتي انا كنت جايلك بس خوفت تكوني نايمة فا قولت اطلع اغير هدومي وانزل اطمن عليكي.
حنان بابتسامة: طيب يا حبيبي بس بقولك ابقي خلي المحروسه مراتك تنزل تشوف طلبات سلفتها علشان تعبانه شويه
طاهر بهدؤء: معلش يا ماما ثريا تقدر تجيب حد من اهلها يخدمها وياخد باله منها إنما مراتي مش هينفع تخدم حد وخصوصا وهيا حامل علشان الجنين ميتأثرش
حنان بمسكنة: هي لحقت سلطتك علي امك يا طاهر دي اخرتها يبني ماشي
طاهر بهدؤء: يا ماما هي مش عملت حاجه والله ولا قالت حاجه بس فترة الحمل دي بتبقي صعبه اووي وانتي عارفه دا ممكن اي حركه غلط او مجهود زياده يحصلها حاجه
حنان بلوي بوز: اه ياخويا دافع عنها ماهي اللي في القلب إنما أنا راحت عليا خلاص
طاهر باس دماغها: متقوليش كده يا ماما ده انتي كل حاجه في دنيتي وانتي كمان في القلب يا حبيبتي.
حنان في نفسها: اما وريتك يا ليل يا سوده انتي.
في شقة سلفتها نورهان.
نورهان قاعدة بتاكل لب ببرود: اومال فين ليل مجتش تروق لي ليه اووف بقا هو انا لازم افضل أمثل واعمل نفسي تعبانه ومحبوسه في الشقه علشان تيجي تخدمني
اتصلت علي امها : الو يا ماما.
امها: ها حصل ايه يا بت نزلت لك.
نورهان بلوي بوز : لا يا ماما مطلعتش لحد دلوقتي وشكلها مش طالعه اعمل اي
امها بزعيق : لا ياختي لازم تتصرفي احنا عاوزين نسقطها انتي ناسية انك مبتخلفيش وهيا لو خلفت وجابت الواد هتاخد كل حاجه وهتبقي هيا اللي عالحجر مش انتي
نورهان بخبث: عندك حق يا ماما احنا لازم نتصرف معاها باي طريقه.
امها: بصي لو منزلتش اعملي اللي هقولك عليه.
نورهان بانصات: قولي يا ماما طيب سمعاكي
امها بمكر: عايزاكي تحطي ليها زيت علي السلم وكده كده حملها مش مستقر يبقا هتقع و هتسقط بقي ونخلص من اللي في بطنها
نورهان بخبث: تصدقي فكره عندك حق يا ماما سلام بقي لحد ما اشوف هعمل اي واكلمك
عند طاهر.
ليل نزلت عشان تشوف جوزها و تصالح حماتها لاجل عيون طاهر.
بتتفاجئ بوجود واحده من جيرانهم و بنتها اللي في غاية الجمال.
حماتها ببرود: خشي يا ليل قدمي حاجه للضيوف.
ليل بابتسامة: حاضر ماشي بس هو طاهر فين .
حماتها ببرود: نزل يجيب شويه حاجات اخلصي وبطلي رغي و رخامه وشوفي انا قولتلك اي .
ليل بحزن: حاضر يا حماتي .
داخلت تحضر حاجه يشروبها.
جارتهم بتريقه : اومال هي مرات ابنك علي طول بالنقاب كده مبتقلعهوش خالص ؟
ردت حماة ليل: اسكتي يختي هيا لابساه علشان شكلها استغفر الله العظيم يارب سودة ومعفنه
ليل خرجت وسمعتها دموعها نزلت و صدمها اكتر لما سمعت حماتها بتقول: ده انا حتي بفكر اخلي طاهر يتجوز بنتك عليها علي الاقل يشوف خلقة حلوة ولا اي رايك يا زينة وانتي زينه.
ليل اتصدمت ولسه هترد لاقت

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خطيئة حماتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى