روايات

رواية عبور الضباب الفصل الثامن 8 بقلم حور الهواري

موقع كتابك في سطور

رواية عبور الضباب الفصل الثامن 8 بقلم حور الهواري

رواية عبور الضباب الجزء الثامن

رواية عبور الضباب البارت الثامن

عبور الضباب
عبور الضباب

رواية عبور الضباب الحلقة الثامنة

اتصدم وهي بتعيط وبتقول الحقني يا عمران تعالى بسرعه وبعدين صوتت ااااااه مش قادره الحقنيي عمران اتخض وقال
_طيب اهدي في مسافه السكه وهكون عندك وبفعل عمران خد رحاب وقالت بقلق
=بابا هو في اى ماما مالها.. عمران بلع ريقه وقال بتوتر
_مفيش حاجه ماما كويسه وبعدين ركب العربيه ووصل للبيت وخد رحاب وطلع علي بيته فتح بالمفتاح بتاعه بس محبش يقولها أنه معاه نسخه تانيه احتياطا للظروف اللي زي كدا فتح الباب لاقي ليلي قاعده علي الارض وتعبانه وبتاخد نفسها بهبوط وشافها بتنز’ف استغرب وقرب منها ورحاب عيطت وقربت بسرعه وقالت
=ماما انتي كويسه مالك عمران بعد رحاب وقالها رحاب خشي اوضتك ماما كويسه وبعدين خدها ودخل بيها الاوضه ورحاب مصممه تدخل معاهم وهي بتعيط عمران حطها علي السرير وبص لرحاب ببراءه وهدوء اوعدك هخلي ماما كويسه بس روحي علي اوضتك وهجيبك تشوفيها لما اكشف عليها رحاب هزت راسها بعياط وبعدين راحت الاوضه وعمران قرب منها بهدوء وقلق
_ليلي انتي معايا افتحي عينك ..ليلي فتحت عينيها بتعب وقالت عمران وحشتني اوي خليك معايا وبعدين عمران بلع ريقه وجواه مشاعر متلغبطه مش عارف يحرك قلبه ناحيتها ده رافضها خالص وهو نفسه عايز يرجعلها بس قلبه لسه محنش ليها عمران شال كل الأفكار وشالها ودخل بيها الحمام وحطها تحت الدش فتح عليها المايه وليلي اتخضت ومسكت في قميصه وقالت
=اقفلها مش قادره جسمي مش مستحمل.. عمران سند دماغها علي صد’ره وقالها بجمود انتي علي فكرا بتس’قطي انتي كنتي حامل يا ليلي استغرب من رد فعلها لما قالت
_مش عايزه ابقا حامل من القذ’ر ده طلعني ارجوك ..عمران سابها شويه تحت المايه وحاسس بجسم ليلي وهي بتترعش في أيده استني لما النز’يف وقف وبعدين طلعها وحطها علي السرير وجابلها هدوم وحاول يغيرلها وهو باصص الناحيه التانيه ساعتها ليلي كانت متنحه بهمدان وعيونها دبلانين من التعب وقالت عمران !! مبصش عليها وقالها ببرود
=عايزه اى يا ليلي ؟!
_عايزاك انت وحشتني اوي السنين اللي فاتت اللي كنت عايشه فيها من غيرك كانت سنين صعبه اوي عليا أنا عارفه اني غلطانه ومعترفه بس بلاش تديني جنب لوحدي ..عمران وهو بيلبسها بضيق وقال
=ليلي متهريش في الموضوع كتير أنا وانتي صفحتنا اتقفلت وملهوش لازمه تتكلمي في.. عيطت بدموع وقالت
_بس أنا لسه بحبك وحبي ليك لسه جوايا معقوله نسيت حبنا يا عمران هو انت فعلا مبقتش تحبني ولا حتي ذره مشاعر تحن علي قلبك ليا!! سابها وقالها ببرود كملي بقيت لبسك مادام فايقه علي نفسك مسكت في أيده بوجع وقالت بدموع عمران مسبنيش بالله عليك خليك جنبي وجنب بنتنا ونفتح صفحه جديده اوعدك عمري ما هزعلك بس مسبنيش أنا محتاجالك ..بعد أيده منها وقالها بضيق مفيش حاجه تقدر ترجعنا لبعض اللي اتكس’ر عمره ما هيتصلح وانا وانتي مينفعش نشارك في حياه كلها عواميد مكسوره صدقيني مش هنعرف نعيش مع بعض لأن في الاول خسرنا بعض بسبب كل واحده وتفكيره وانا وانتي مش متوافقين في تفكيرنا علي اى نوجع بعض من تاني قال كلمته وطلع وقفل الباب قابل رحاب وقالها ماما كويسه خشي شوفيها وبعدين دخل البلاكونه وفضل يفكر كتير في حوار ليلي هل هيقدر يرجعلها تاني بس ازاي وهي السبب في اغت’صاب بنتي مش قادر انسي غلطتها مستحيل عقلي ينسي ويعدي الموضوع بالساهل و في نفس الوقت خايف عليها وعلي بنته بعد اللي حصلهم مش هيقدر يتسحمل صدمات تانيه لأن شخصيته بتضعف في وقتها مبيقدرش يعالج المشكله بسهوله اتنهد مره واحده وقال أنا بحبها اوي كمان لما مجرد نظري بيجي عليها بفرح من جوايا بس مش بابين مشاعري طيب عشان انسي حبي ليها مفيش غير حل واحد أن أنا اتجوز وفي نفس الوقت اراقبهم تحت عنيا ويبقا كدا حليت مشكله ليلي وبنتي و ف نفس الوقت انسي حبها …عدي ساعات ولحد الفجر وعمران مراقب ليلي اتفاجي وهي بتخرف وبتعرق عرق شديد وقالت سبني يا عواد سبني اااه سبني حرام عليك يا عمرااان … عمران قرب منها بفزع وفضل يفوق فيها وقال ليلي قومي يا ليلي مالك اهدي أنا جنبك حضنها غصب عنه بهدوء وقال ششش مفيش حاجه فوقي خلاص ليلي خدت نفس جامد برعشه وكانت ماسكه في هدومه وهي نايمه علي صد’ره وقالت بصوت متحشرج مسبنيش أنا خايفه اوي .. عمران حسس علي شعرها بهدوء وحنيه وقال وهو قافل عنيه لا متخافيش مش هسيبك قال كدا وهو قلبه وجعه عليها ليلي حست براحه بمجرد لما قال جملته وهي ف حضنه وبعدين نامت تاني وعمران فضل معاها لحد لما هما الاتنين ناموا وصبح صبح عليهم وليلي فاقت لاقت عمران حضنها فضلت تتأمل في ملامحه بالصمت ومن غير حركة منها بصت علي شفا’يفه وكانت نفسها تدوقها اوي بعد حرمانه ليها قربت منه بهدوء وطبعت شفا’يفها علي شفايفه وعمران حس منها فتح عنيه وفزع ليلي و مسك دماغها وقربها منه وبا’سها بشوق منه وبعد عذاب البعد اللي ما بينهم والمشاكل اللي حصلت ليهم كان ما بينهم سد ولا هو عارف يهدمه ولا هي بس بمجرد ايد واحده عرفوا يهدموه فضلوا علي كدا كتير وعمران كان عايز يكمل وقلع التيشيرت ونيم ليلي بهدوء وبعدين قرب وطبع كذا بو’سه علي وشها وشفا’يفها بحب كان مستني اوي اللحظه دي من زمان ابتعادها كان بنسباله سكا’كين بتقطع في قلبه وروحه وفضل يبو’س فيها بحنيه وليلي كانت مبسوطه أنها قدرت ترجعه تاني عمران لسه هيكمل اكتر قام مره واحده بلع ريقه وخد التيشيرت وليلي استغربت وقالت عمران أنا اسفه بجد مشاعري وروحي خانوني مقدرتش استحمل هز رأسه وبعدين خرج وليلي قامت وقالتله انت رايح فين بص عليها بتوتر وقال عندي شغل واتاخرت عليه قالت بسرعه طب اعملك الفطار بسرعه شاور بايده وقالها لا متتعبيش نفسك وبعدين خرج وسابها وعمران قال في نفسه اى اللي أنا عملته ده كدا هتحس أن أنا بحبها بجد هتفضل غبي ومايل عليها وبعدين مشي أما ليلي فرحت جدا وفضلت تلمس وشها مكان شفا’يفه وهي مبتسمه فاقت علي صوت رحاب وبعدين راحت ليها ….عمران راح عند أمه وقالها بدموع أنا تعبان اوي ياما وربنا بحبها بس مش قادر انسي اللي عملته في بنتي مش قادر أمه طبطبت عليه بحزن طب اهدا يا بني لو بتحبها ارجعلها أنا عايزه راحتك يا حبيبي مع انها متستاهلش بس لو بتحبها ومش قادر تبعد عنها ارجعلها وربنا يسامحها المهم بنتك بقت في حضنك ومع أنها يا ضنايا خسرت اغلي حاجه عندها بس هنعمل اى قضاء الله نقبل الوضع وخلاص مسح دموعه بغل وقال أنا هتجوز..أمه باستغراب هتتجوز طيب مين سعيده الحظ دي يا بني طب وليلي هتعمل فيها اى قال بتعبيرات متجمده زميلتي في الشغل أنا خلاص قرارت اعيش حياتي وانساها أمه انتهدت اللي تشوفه المهم عندي سعادتك عمران قام وظبط نفسه واستاذن لخروجه وبعدين مشي عدي اسابيع وعمران كل اللي عليه ياخد بنته ويرجعها لي ليلي ولا بقا حتي بيعبرها حتي ليلي زعلت من نفسها وحطت في نفسها انها خسرت كل حاجه مبقاش في ايديها حاجه تفرحها كل بعد عنها حتي بنتها بقت مشغوله مع ابوها اللي مبقاش يرفع عنيه عليها حست انها وحيده وملهاش حد ومن كتر الوحده جالها اكتئاب نفسي ورجعت دبلانه زي الاول مبقتش تاكل ولا بقت تهتم بنفسها كل اللي عليها تاكل بنتها وتتاكد أنها نامت وبعدين بتاخد حته ع جنب وتسعيد كل الذكريات الوجع وتفضل تعيط وتنام ودموعه ماثره علي وشها صحيت علي صوت خبط علي الباب وقامت بتعب وجسمها كله وجعها اتحركت بوجع وفتحت لاقت عمران قدامها وكان ماسك في ايديه شنطه بص عليها حس أن بعده وتجاهله اثر عليها وشها بقا مشحوب وعليه تأثير الدموع قالها بخوف انتي كويسه .. ليلي مسحت وشها وقالت كويسه عايز رحاب قطعها وقال لا هاخدها شويه كدا وخدي ايديها الفستان ده عشان فرحي انهارده وانتي لو عايزه تيجي يبقا شرف ليا ولو مش عايزه دي حاجه ترجعلك صقعه نزلت علي ليلي وسمرتها من البرق قلبها دق مره واحده ومبقتش قادره تتنفس من الصدمه ده غير كمان هي تعبانه من غيره مسكت قلبها جامد فضلت تتنفس جامد عمران اتخض عليها وقالها مالك بس اهدي وخدي نفس ممكن تهدي دخل وجابلها مايه بسرعه وشربها وليلي شربت وهي بتترعش وبصت بدموع محبوسه وابتسمت وقالت أنا كويسه متشكرا معلش كسرت فرحتك عموما الف مبروك تتهنو ببعض أن شاء الله.. عمران بقلق المهم انتي كويسه ملكيش دعوه بيا هزت راسها بابتسامه موجوعه وقالت أنا كويسه متقلقش ورحاب هتكون جاهزه في وقتها .. عمران اتنهد وقال طيب عن اذنك لو في حاجه قوليلي وبعدين مشي وليلي قفلت الباب وقعدت علي الارض وفضلت تعيط بحر’قه وتندب في نفسها مسحت دموعها بحسره وغيرت تعبيرها المزيف قدام بنتها وبعدين جهزت رحاب لحد لما جيه الوقت اللي عمران هياخدها في وبالفعل عمران خد بنته بعد ما امها حاولت تقنعها أن مينفعش ترجع هي وأبوها عمران خدها وقال انتي مش جايه!! ابتسمت ليلي بوجع وقالت عندي حاجات لازم اخلصها المهم يا عمران أنا امنتك عليها خلي بالك منها كويس جدا لانها هتوحشني الساعات دول عمران ابتسم وقال متقلقيش عيني عليها وبعدين خدها ومشي أما ليلي جهزت نفسها ومشيت عند مازن وقعدت معاه وقالت أنا عايزاك تقعد مع أختك في البيت انت بقيت اخوها الكبير ومينفعش تبعد عنها مازن باستغراب اومال انتي رايحه فين ليلي سكتت شويه وقالت مش رايحه في حته بس عايزاك تخلي بالك منها اوي ولحد لما تكبر انت هتبقا سندها في الحياه اوعي تزعلها ماشي يا مازن … مازن حاول يترجم كلامها وقال طب ماانتي جنبيها وأبوها جنبها وانا جنبها بردو بس لي بتديني الوصيه دي من غير حاجه أنا في ضهرها ليلي ابتسمت بحزن واثقه فيك انت ابني أنا اللي ربيتك وبحبك زي رحاب بظبط وبعدين اتدله العنوان اللي فيها رحاب وقالت ابقي تعالى اقعد معاها خليك جنبها لان مش هبقي موجوده الايام دي وبعدين رمت جملتها ومشيت وهي بتعيط ومازن خاف عليها وكلم عمران لاقاه مشغول قام وجري وراها ولاقاها بتركب العربيه وملحقش يحصلها وقف عربيه ومشي وراها وفضل يرن علي عمران كتير وهو مش عايز يرد وقال بصوت زعيق خليك وراها بسرعه لا يا ليلي متعمليش في نفسك كدا فضل ماشي وراها لحد لما العربيه وقفت وليلي خرجت ومشيت في حته مقطوعه ووقفت في جبل بس تحته بحر ليلي بصت علي بحر بوجع وفضلت تعيط وقالت كفايه كدا عذاب مش قادره استحمل الوجع ده مفيش يوم راحه يارب عشان اريح نفسي لازم اخسر روحي اللي بتكسر كل يوم ليلي استعدت وخدت نفس عميق ومازن علي صوته وقال ليلييييي وجري عليها بخوف ليلي بتص عليه وابتسمت ابتسامه الفراق وراحت عشان ترمي نفسها ومازن مسك ايديها وقال بعياط اوعي تعملي كدا ونبي مسبنيش انتي امي اللي مشوفتهاش بالله عليكي ما تسبيني ليلي حاولت تبعد أيده وقالت وانا مش ندمانه أن ربيت شاب زيك بس خلاص اتعابي انتهت ولازم اروح سيب ايدي مازن فضل ماسك ايديها بعياط لا مش هسيبك اوعدك اعيش معاكي ونلم كل المكسور ونعيش مع بعض بس بلاش كدا ونبي ….عند عمران مسك تليفونه بالصدفة لاقي كذا مكالمه من مازن استغرب ورن عليه ومش بيرد فضل بيرن كتير مفيش فايده حس أن في حاجه غريبه وقلبه اتوتر بخوف …عند مازن ارجعي يا ليلي ارجوكي بلاش كدا فوقي والله هعملك اللي انتي عايزاه ..ليلي بعدت أيده جامد وقالت انت قدها يا مازن انت اخوها وهتقدر تحافظ عليها وبعدين زقته جامد ورمت نفسها وهي تبتسم بفراق اخيرا لاقت العلاج اللي هيقضي علي جروحها خلاص كدا مفيش عذاب تاني هيعاتب حياتها وتتاكد أن رحاب في حمايه ابوها ومازن صرخ مازن جامد وقال ليليييييييي حد يلحقنييييي وبعدين اتحسر وهو ماشي وبص في التليفون ورن علي عمران وقا بعياط ليلي ما’تت يا عمران ليلي ما’تت وسبتنا ..عمران اتسمر في مكانه ووقع التليفون في القاعه ووووو

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عبور الضباب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى