روايات

رواية حب مشبوه الفصل العشرون 20 بقلم دودو محمد

رواية حب مشبوه الفصل العشرون 20 بقلم دودو محمد

رواية حب مشبوه الجزء العشرون

رواية حب مشبوه البارت العشرون

حب مشبوه
حب مشبوه

رواية حب مشبوه الحلقة العشرون

مرت عدة ايام وأستمر معتز وسيف فى توصيل بشري وريم إلى العمل الخاص بهم وكل واحد منهم يظل صامتا طيلة الطريق تباعدت المسافات بين كل من معتز وبشري وسيف وريم سيطر الهدوء الحذر من جهة أدهم عليهم ولكنهم يعلمون أنه الهدوء ما يسبق العاصفه وذات يوم استيقظت بشرى من نومها على صوت الهاتف الخاص بها نظرت بالهاتف وجدته معتز تنهدت بحزن واجابة عليه قائله
بشرى :- ايوه
رد عليها بنبره جاده وقال
معتز:- انا جاى فى الطريق ياريت تكونى جاهزه علشان مستناش كتير زى كل مره
زفرت بضيق وقالت بنبره مختنقه
بشرى :- وعلى ايه مش محتاجه منك توصلنى بدل ما انت مخنوق اوى كده
تكلم بنفاذ صبر وقال
معتز :- بقولك ايه مليش انا فى الدلع ده اتفضلى اجهزى بسرعه سلام واغلق الخط
نظرت إلى الهاتف بضيق وتنهدت بحزن ونهضت من على السرير دلفت المرحاض وبعد وقت خرجت ثم ارتدت ملابسها وأدت فرضها وخرجت من غرفتها وقالت بصوت مختنق
-صباح الخير
رد عليها الجميع ونظرت لها ريم بأستغراب وقالت
-مال وشك على الصبح
جلست على المقعد المجاور لها وقالت بضيق
بشرى :- مافيش
نظر لها بأستغراب وقال بنبرة حنونه
أسامه :- مالك يا بنتى زعلانه ليه فيه حاجه مضايقكى فى الشغل ؟
حركت رأسها بالنفى وقالت
بشرى :- لا يا بابا مافيش، بس كنت عايزه اطلب منك طلب
أومأ رأسه بالتأكيد وقال
أسامه :- قولى يا بنتى عايزه ايه ، محتاجه فلوس ؟؟
حركت رأسها سريعا بالنفى وقالت
بشرى :- لا يا بابا شكرا مش محتاجه فلوس ، بس مش عايزه معتز يوصلنى الشغل بعد كده انا مش صغيره علشان حد يوصلنى الشغل كل يوم ويرجعنى البيت تانى بعد ما أخلص
تنهد بقلق وقال
أسامه :- مش هينفع يا بنتى مش هبقى مطمن عليكى وانتى لوحدك
ردت عليه بغضب وقالت بتساؤل
بشرى :- ليه يا بابا أيه اللى جد ما طول عمرى قبل ما يظهر معتز فى حياتنا كنت بروح الشغل لوحدى اشمعنا الايام دى عايزه يوصلنى
نظر الاتجاه الآخر وقال بتوتر
أسامه:- ا ا انا قولت كلمه واحده معتز هيوصلك كل يوم ومش عايز كلام كتير يلا أفطرى علشان زمانه جاى
زفرت بضيق ونهضت من على مقعدها وقالت بغضب
بشرى :- مليش نفس عن اذنكم انا نازله استنى تحت وفى ذلك الوقت أعلن هاتفها عن وجود اتصل نظرة به وجدته معتز نظرت إلى والدها وقالت بنبره مختنقه
-اهو وصل تحت سلام وتحركت بأتجاه الباب ونظرت مره أخرى إلى والدها وفتحت الباب وخرجت منه و اغلقته خلفها ونزلت إلى الأسفل وجدت معتز ينتظرها داخل السياره زفرت بضيق واتجهت إليه وفتحت الباب الخلفى وجلست داخل السياره وأغلقت الباب خلفها ونظرت من النافذه دون أن تتحدث معه
نظر بغضب بالمراه إلى الخلف وتنهد بضيق وأدار السياره وقادها بسرعه جنونيه نظرت له بغضب وقالت
بشرى :- براحه شويه لو سمحت
رد عليها بعدم اهتمام وقال
معتز :- انا مش السواق الخصوصى بتاع حضرتك دى عربيتى واسوقها زى ما انا عايز
نظرت من نافذة السيارة وقالت بصوت هامس
بشرى :- بنى ادم مستفز
نظر من المراه إليها وأسرع السياره أكثر
أغلقت عينيها بخوف وامسكت بالمقعد بقوه وشعرت بدوار و تألمة معدتها بشده نظرت له بوهن وقالت بترجى
بشرى :- ارجوك وقف العربيه بقولك وقف العربيه هرجع
وقف السياره وألتفت إليها بقلق وجدها تفتح الباب وتنزل سريعا وبدأت تتقئ وهى ممسكه معدتها بيدها أغلق عينه بضيق وتنهد و ترجل من السياره وأقترب منها وقال بتساؤل
معتز :- أنتى كويسه !؟
دفعته بعيد عنها وقالت بغضب
بشرى :- انت اتجننت يعنى بعد اللى عملته فيا جاى بكل هدوء تسألنى انا كويسه ولا لا !!
صر على أسنانه بغضب وقال
معتز :- انا ممكن ادفنك مكانك على الحركه دى، بس علشان خاطر ابوك هحاول اعديها اتفضلى اركبى العربيه اخلصى
نظرت له بضيق وقالت بغضب
بشرى :- انت شايف نفسك عليا ليه!! كل ده علشان ظهرت ليك ضعفى وقت ما كنت خايفه!؟ اعتبر ده محصلش انا غبيه لما طلبت منك تقوينى وقت ضعفى اوعدك أن ده مش هيحصل تانى بس ارجوك بترجاك بلاش تتعامل بأسلوبك ده معايا علشان مش هقبل بى بعد كده وشكرا على توصيلك ليا وتحركت من امامه وتركته
نظر لها بأستغراب وتحرك بأتجاهها وأمسك ذراعها وقال بتساؤل
معتز :- انتى رايحه فين كده !؟
أبعدت يده عن ذراعها ونظرت الاتجاه الآخر وقالت بنبره مختنقه
بشرى :- المستشفى مش بعيده عن هنا هكمل ماشى انا كده كده مخنوقه وعايزه أمشى فى الهوا شويه عن اذنك وتحركت خطوتين إلى الأمام والتفت له وقالت
-تقدر تتفضل تمشى مش محتاجه حمايتك ليا وتركته وذهبت
ظل ينظر إليها وهى تبتعد عنه ثم تنهد بضيق وتحرك خلفها وظل يتبعها من بعيد إلى المشفى حتى يطمئن عليها وبعد أن تأكد من وصلها إلى المشفى عاد مره أخرى إلى سيارته صعد بها واغلق عينه بضيق وأخذ نفس عميق ثم اخرجوا وأدار السياره وقادها سريعا إلى مقر الشركه الخاصه به .
…………………………………………………….
عند ريم
نزلت إلى الأسفل وجدت سيف ينتظرها اخذت نفس عميق وتحركت بأتجاهه نظرت له وقالت
-صباح الخير
ثم صعدت السياره قبل سماع الرد منه
نظر إليها بضيق واتجه الجنب الآخر وصعد السياره وظل ينظر لها
نظرت بأتجاه النافذه وقالت بنبره هادئه
ريم :- بلاش تبص ليا كتير كده ويلا شغل العربيه وامشى علشان منتأخرش على الشغل
تكلم بنبره مختنقه وقال
سيف :- هتفضلى تعاملينى كده لحد امته يا ريم انا سيبك براحتك من سعتها بس طريقتك دى معايا اخدت وقت كبير ، واحشتنى ضحكتك يا ريم واحشنى جنانك وطريقتك فى الكلام واحشنى كل حاجه حلوه انتى حرمتينى منها نفسى اسمع أسمى من شفايفك زى الاول، قوليلى عايزانى اعمل ايه وصدقينى انا هنفذه من غير تفكير حتى بس نرجع زى الاول
نظرت له وقالت بنبره مختنقه
ريم :- عايزه اعرف حقيقتك يا سيف بس فى نفس الوقت خايفه اسمعها حاسه ان انا لو عرفت هنفر منك مش هيبقى عندى الحماس اتجاهك بتاع الاول خايفه أنصدم فيك واختار طريق مختلف عن طريقك خايفه من حاجات كتير ممكن تتغير وانا مش مستعده ليها، انا مش بنام من كتر التفكير يا سيف
نظر لها بحب وقال
سيف :- ريم الحقيقه هى أن انا بحبك وعلشانك اتغيرت كتير مبقتش انا سيف بتاع زمان انتى نجمه نورت حياتى فتحت عيونى على دنيا تانيه مكنتش واخد بالى منها قبل كده أنتى بريق أمل ليا فى وقت كنت فقد فيه شغفى اتجاه كل حاجه هى دى الحقيقه اللى لازم تعرفيها وكل كلمه قولتها دلوقتى صادقه يا ريم طالعه من قلبى بجد
ثم تنهد بضيق وقال
-انا مش هنكر أن كنت واحد شرير مشيت طريق غلط وعملت كل حاجه غلط بس جه وقت فؤقنا فيه وبقينا نصلح كل الغلط اللى حصل مننا قبل كده
نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
ريم :- بقيتوا !! تقصد انت ومين !؟
أجابها بحزن وقال
سيف :- أنا ومعتز يا ريم
أغلقت عيناها بتوتر وقالت
ريم :- احكي يا سيف انا بسمعك
نظر لها بتوتر وقال بقلق
سيف :- بس توعدينى انك مش هتسبينى
نظرت له وقالت بصوت مختنق
ريم :- احكي الاول يا سيف وبعد كده ابقى أقرر هعمل ايه
زفر بضيق وتكلم بقلق وقال
سيف :- واحنا صغيرين كنا شغالين تبع مافيا كبيره فى أمريكا أتعلمنا فيها كل حاجه والفنون القتاليه بجميع انواعها لعبنا رياضه علشان جسمنا يتأهل نكون معاهم الاول كان بهدف الانتقام منهم لاهل معتز لكن بعد كده اتجهنا لممارسة المهنة و اشتغلنا معاهم لما دخلنا الجامعه بدا البوص بتاعهم يدينا أوامر لعمليات ننفذها زى تهريب سلاح مخدرات قتل كل ما يخطر فى بالك وفى يوم أنا ومعتز قررنا أننا نخلص من البوص بتاع المافيا دى وفعلا نفذنا الخطه دى وانا ومعتز أقتلنا وبقى العمل منفرد لينا انا ومعتز وبقى هو البوص وبقينا ننفذ العمليات كلها لصالحنا وبعد فتره معتز قابل اخت ايتن وحبها كان اخر سنه لينا فى الجامعه وكانت هى معانا فى نفس الجامعه واتجوزها وكان سعيد جدا معاها وبعد كام شهر حصل حمل وكان معتز طاير من الفرحه وفى الوقت ده قرر أننا نرجع مصر علشان ابنه يتولد فى بلده وينسى الانتقام بس للاسف كنا مستمرين فى نفس الشغل ده وفى يوم خرجنا ننفذ عمليه وحاولوا يهجموا علينا ويستحوذوا على البضاعه والفلوس بس قدرنا انا ومعتز والرجاله أننا نقتلهم واخدنا احنا الاتنين ورجعنا البيت ومر شهر على العمليه دى واتفاجئنا فى يوم واحنا فى الشغل ان نفس المافيا دى بتهجم علي الفيلا و كان عدد رجاليتهم اكتر بكتير من العدد اللى عندنا واخدوا مرات معتز وايتن رهينه، طبعا هو ساب لينا رساله أن عايز الفلوس والبضاعه مقابل أنه يرجع مرات معتز واختها بس للاسف كنا اغبيه انا وهو فكرنا أن قوتنا هترجعهم تانى لينا واتصرفنا سعتها بطيش شباب و حسبناها غلط قررنا أننا نحتفظ بالبضاعه والفلوس ونهجم عليهم برجالتنا ونخلصهم منه ونفذنا الخطه دى ووقع تحت ايدينا البوص بتاعهم وادى اشاره أنهم يسلمونا الرهائن اللى عندهم بس طلعلت لعبه منه و الاشاره دى يعنى يخلص عليهم ويهجموا علينا ولأن عددهم كان أكتر مننا بكتير مقدرناش عليهم أنقذت انا ايتن من ايديهم قبل ما يقتلوها بس للاسف معتز ملحقش ينقذ مراته و اتقتلت قصاد عيونا كلنا طبعا معتز جن جنونه وانا كمان وقتلنا اللى قدرنا عليه والباقى هربوا البوص بتاعهم وهربوا معاه كانت صدمه لينا واخدنا وقت كبير اوى على ما قدرنا نستوعب موت ريهام وحتى لما استوعبنا مقدرناش نرجع زى الاول كانت حاجه كبيره اوى انكسرت جوانا وفى يوم لاقينا معتز بيجمعنا وبيبلغنا أنه قرر يبطل الشغلانه دى وان هو هيستخدم قوته دى للانتقام لأهله ومراته وابنه والقضاء عليهم بأى تمن واذا كنا حابين ننضم ليه أو نشوف طريقنا بعيد عنه طبعا انا وايتن قررنا نكمل معاه ونمشى أى طريق هو هيختاره وبالفعل بدأنا ننفذ احنا التلاته خطتنا بطريقتنا الخاصه كنا نعرف وقت تسليم البضائع للمافيا ننزل انا ومعتز وايتن والرجاله نتابع وقت التسليم وفى الوقت المناسب نهجم عليهم نقتل اللى نقتله ونكتف اللى نقدر عليه وايتن تكون بلغت الشرطه وبعد وقت نمشى احنا قبل وصول الشرطه على طول وبكده نبقى خسرناهم جزء من الرجاله و سلمنا جزء منهم وكسرنا ضهرهم على البطاعه والفلوس بتاعتهم، الراجل اللى قتل ريهام مرات معتز هو هو اللى قتل أهله زمان وهو عارف ان احنا اللى بنعمل فيه كده والمره اللى قبل الاخيره نصب لينا كمين وقال ميعاد مزيف علشان ننزل ننفذ خطتنا المعتادة وبالفعل صدقنا ونزلنا فى الميعاد ده وبدأت رجالة ادهم بضرب النار علينا وسعتها معتز اتصاب اصابات خطيره جدا وكان معرض للموت، الدكتور بتاعنا كان مسافر وقتها انا دورت على دكتور بديل علشان ينقذ معتز ويعالجه والكل أجمع على اختك وأنها اكتر دكتوره ممتازه فى الحالات الخطر وقفت بالعربيه عند المستشفى لحد ما لاقيتها خارجه قربنا عليها وخطفناها وفعلا كانت ممتازه و انقذت معتز من الموت بأعجوبة بس سعتها انا قررت اتخلص منها علشان معتز السيوف شخصيه عامه ومعروفه وسط رجال الأعمال ولو الناس عرفت اللى حصل ليه كانت هتتفتح علينا باب جهنم ولما فاق معتز هو كمان امر بقتلها بس القدر انقذها فى أخر لحظه وتدهورت الحاله تانى وبدأت تعالجه من اول وجديد وسعتها حس احساس غريب اتجاهها وطلب منى اجمع معلومات عنها ونفذت اللى طلبه منى وبعد كده قرر أنه يسيبها عايشه وميقتلهاش وأمر ايتن انها ترجعها تانى عند بيت اهلها بس هى دى حكايتنا من اولها لاخرها
نظر لها بترقب يتابع ردة فعلها ثم تكلم بنبره متوتره وقال بتساؤل
-ريم انتى ساكته ليه قولى أى حاجه بلاش تقلقينى ارجوكى
أخذت نفس عميق وأغلقت عينيها وقالت بنبره مختنقه
ريم :- ممكن تمشى
رد عليها سريعا وقال
سيف :- همشى بس لما الاول تطمنينى قرارك ايه
زفرت بضيق وقالت
ريم :- ارجوك يا سيف امشى بدل ما أنزل من العربيه واركب اى تاكسى
تكلم بحزن وقال
سيف :- افهم من طريقتك دى انك قررتى انك تبعدى عنى
نظرت أتجاه النافذه وتنهدت بضيق وقالت بنبره مختنقه
ريم :- انا لسه مقررتش يا سيف ادينى وقت افكر فيه براحتى ارجوك بلاش تضغط عليا اكتر من كده
أومأ رأسه بالموافقه وقال
سيف :- ماشى يا ريم خدى وقتك بس فكرى فى قلبى اللى حبك بصدق واتغير كتير علشانك ثم اعتدل على مقعده وأدار السياره وتحرك بها إلى الشركه
………………………………………………………….
بالشركه الخاصه بمعتز
جلس معتز على مقعده الخاص وهو يشعر بحزن شديد تذكر ما حدث معه بالسياره منذ قليل و حزن بشرى الدائم بسببه ونبرة صوتها المختنقه عندما تحدثت له عن احتياجها الدائم له لتشعر بالامان أغلق عينه بضيق وفى ذلك الوقت طرقت ايتن على الباب ثم فتحت الباب ودلفت إلى الداخل نظرة له بأستغراب وقالت
آيتن :- مالك يا بوص شكلك حزين كده ليه
تنهد بضيق وقال بنبرة مختنقه
معتز :- مافيش يا ايتن، كنتى محتاجه حاجه؟!
حركت رأسها بالنفى وقالت
أيتن :- لا يا بوص خليها لما تكون رايق
نظر لها بضيق وقال بنفاذ صبر
معتز :- قولى يا ايتن عايزه ايه أخلصى
جلست امامه على المقعد وقالت بتساؤل
آيتن :- هو فيه حاجه حصلت بينك انت وبشرى
نظر لها بأستغراب وقال بعدم فهم
معتز:- حاجه زى ايه مش فاهم !؟
اجابته بتوضيح وقالت
آيتن :- يعنى متخانقين مع بعض
نظر لها نظره مطوله وقال بتساؤل
معتز :- و بتسألى ليه !؟
أخذت نفس عميق وقالت بصوت هادئ
آيتن :- معتز ، انا ايه بالنسبه ليك !؟
حدق بها بأستغراب وقال
معتز :-…….
……………………………………………………….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مشبوه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى