روايات

رواية حكاية روح الفصل الأول 1 بقلم رشا منصور

رواية حكاية روح الفصل الأول 1 بقلم رشا منصور

رواية حكاية روح الجزء الأول

رواية حكاية روح البارت الأول

حكاية روح
حكاية روح

رواية حكاية روح الحلقة الأولى

انا اسمي عصام عندى 23 سنه معايا دبلوم صنايع …
وزى شباب كتير مش لاقي شغل كل ما اروح اى مكان مكنتش اكمل أسبوعين واسيب الشغل
وكالعادة ابويا يتخا’نق معايا ويطر’دني من البيت وكنت بروح عند إسلام صاحبي عايش مع أبوه وأخته الصغيرة لوحدهم عندها خمس سنين من بعد ما اخوه ماجد مات فى حادثة 😓 اتصدم فى عربيه نقل ع الطريق الصحراوي الله يرحمه كان طيب وجدع أوى ..
زعلت عليه أوى وفضلت واقف جنب اسلام وأبوه فى المحنة دى ويمكن من وقتها ابو اسلام بيعتبرني في مكانة ابنه وكانوا عارفين عصبيه ابويا وكل مرة أروح ابات عندهم يومين تلاته وترجع أمي تكلمني علشان أرجع البيت . ده طبعا بعد ما يكون ابويا أعصابه هديت شويه
وفى يوم لقيت محل ملابس منزل اعلان عاوز واحد يشتغل عنده لمدة أسبوع لحد ما أخوه يرجع من السفر.
وافقت قولت اى حاجه احسن من قعدت البيت، وفى آخر يوم شغل ليا فى المحل قبضت. فلوسي وخدت بعضي وجبت هدومى من البيت واتصلت ع اسلام صاحبي علشان اقوله انى جاى ابات عندهم ، لكن فضل موبايله يديني مغلق او غير متاح واوقات كان بيديني خارج نطاق الخدمة ؟؟ طب وبعدين أعمل ايه أنا ماليش مكان تانى ابات فيه و كل أصحابي عندهم أخوات بنات كبار وأخري معاهم اروح اقف عند باب البيت من تحت ..
بعد شويه افتكرت ان معايا الرقم الأرضي ، اتصلت ع الرقم رد عليا أبوه وقالي ان إسلام سافر راح البيت عند عمه محتاجه يوضب له شويه حاجات وينضف له بير الميه وطلب مني أسافر له وقالي خليك معاه الكام يوم دول وساعده يابني هو محتاجك معاه
وعرفت منه ان هناك مافيش شبكه للموبايل وان علشان ابنه يتصل عليه لازم يمشي أكتر من اتنين كيلو وقالي ان حتى لو لقيت البيت فاضي اقعد فيه وانضف البير
ولما سألته هروح هناك ازاى قالي أنه هيبعتلي عربيه هتوصلني لحد البيت وان السواق يبقي قريبه بس أخرس. مش بيكلم …
قولت له حاضر يا عمي وبصراحة مكنش قدامى حل تانى وإلا بقي كنت ابات فى الشارع .
وفى أقل من عشر دقايق لقيت عربيه وقفت قدامى وواحد بيشاورلي روحت له ولقيته بيشاور بأيده علشان اركب معاه سألته انت من طرف أبو إسلام هزرأسه ب أيوة
ركبت وأنا مستغرب هو عرفني ازاى والشارع مليان ناس كتير وخمنت يكون أبو إسلام ادي له صورتي
وفضلت العربية ماشية مسافة كبيرة لدرجة إنى نمت وفجأة حسيت ان حد بيهز كتفي فتحت عيني لقيت العربيه واقفه قدام البيت والراجل واقف بره بيبص فى إتجاه تانى بعيد عن العربيه اومال مين اللى صحاني .!؟؟
نزلت وخدت شنطتي وروحت للراجل قولت له هو ده البيت هز رأسه ب ايوة ، وعينه باصه للبير وبعدها ركب العربية ومشي او بمعني أوضح اختفي
فضلت اخبط. ع الباب لقيته اتفتح لوحدة ناديت ع إسلام محدش رد قولت أكيد راح يتصل بالموبايل ولا يشتري اى حاجه لان المكان حوالين البيت يعتبر صحراء
ورغم ان البيت يبان قديم من بره إلا أنه من جوه كان نضيف جدا وأول ما دخلت لقيت ريسبشن كبير وفيه انتريه وصالون فخم جدا فى وشك ع طول وع اليمين فى اوضه لما فتحت الباب لقيتها حجرة مكتب ايه ده . 😲
دى صورة الراجل اللى وصلني متعلقه ع الحيطه فوق المكتب هو يقرب ل أصحاب البيت ايه بالظبط ولا يمكن ده يبقي عم اسلام !! طب مدخلش معايا البيت ليه ؟؟
كملت فرجه ع البيت ، ولقيت ع الشمال الريسبشن أوضة السفرة وعليها أكل وواضح انه سخن يااااه معلشي يا اسلام بقي مش هستناك لما ترجع قعدت وكلت كتير اوى كنت جعان وقومت بعدها نمت ع كنبه الانتريه اتحرجت اطلع الدور التانى أنام فوق
وتانى يوم صحيت ع صوت واحدة ست تقريبا كدا بتتكلم فى الفون وبتقول
“بقولك شا’كك فيا من وقت ما عرف إنى حامل مش عارفه أتصرف ازاى ، أنا كنت فاكرة أول ما حمايا يمو’ت إنى هقدر اخليه يكتب الشركه بأسمي لكنه رفض” ….
“ما انت قولتلي ان أول ما يعرف إنى حامل وقتها هيكتبلي كل حاجه .”
بعدها الصوت سكت بقيت مش عارف أتصرف ازاى أخرج من البيت ولا اطلع أشوف مين الست دى والغريب أنها بتتكلم فى الموبايل يعني فى هنا شبكه
بصيت فى الموبايل بتاعي ملقتش فيه شبكه خالص امال هى بتتكلم ازاى
مبديهاش بقي أنا هطلع أشوف دى مين ، فضلت اكح وأعمل صوت طول ما أنا طالع الغريب اني ملقتش حد ، فتحت الاوض كلها فاضية
اومال فين اللى كانت بتتكلم ، نزلت تحت وفتحت باب البيت وفضلت الف حواليه مافيش أثر لوجود اى حد هنا
وفجأة سمعت صوت حركه جوه البيت وأول ما دخلت سمعت الصوت جاى من أوضة المكتب دخلت براحه و ببص فيها لقيت ألبوم صور واقع ع الأرض .
مع ان مافيش اى شباك هنا 😕 قعدت ع الكرسي وفتحت الألبوم ولقيت صور كتير للراجل اللى كان وصلني بالعربيه ومنهم صور زفاف وصور ل أبو إسلام .
ولقيت ورق وقع من الألبوم لما فتحته لقيته توكيل من جد إسلام معمول ل أبوه ل إدارة المصنع
وعقد بيع للبيت مكتوب بأسم جمال الدين إسماعيل ده تقريبا يبقي عم إسلام
أيوة صح أبوه إسلام قال ان ده بيت أخوه فضلت أقلب فى الملفات اللى ع المكتب …. لقيت كشف حساب مصروفات تصليح. الأرض ومنهم مصاريف حفر البير
أيوة البير انا نسيت …. أبو إسلام كان قايل إنى اساعدهم فى تنضيفه قومت خرجت وروحت أبص ع البير
لقيت عليه غطاء من حديد فضلت أحاول ازحزح فيه يا دوب قدرت احرك جزء بسيط منه وتعبت .
قررت أدخل ارتاح شويه لحد ما اسلام او عمه يظهروا وأول ما قعدت ع الكنبه ولسه هرتاح سمعت نفس صوت الست وهى بتتكلم قربت من السلم سمعتها بتقول …..
“الحقني يا ماجد … وأنا بقلب فى الأوراق لقيت ملف بفتحه لقيت تحاليل صورتها وباعتها للدكتور قالي ان جمال عنده عقم واستحالة يكون عنده اولاد ، شوفت المصيبه’
………
لآ هو ميعرفش إنى عرفت حاجه بس مش مطمنه خا’يفه يقتلني’ …..
بقولك ايه أنا مش هضيع لوحدى لازم تساعدنى وإلا هقوله ع كل حاجه بينا …..
بعد الكلام اللى سمعته ده قدرت استنتج ان عم اسلام اللى هو جمال متجوز واحدة طمعانه فى فلوسه وكمان بتخونه مع واحد اسمه ماجد واتفقت معاه أنه يساعدها بس مفهمتش هيساعدها فى ايه أنا لازم ابلغ عم اسلام باللي سمعته ده
وكالعادة لما اتصلت ع اسلام ادانى مغلق وتليفون البيت ادانى غير موجود بالخدمه طب وبعدين أنا لازم اعمل حاجه دول مش بعيد يقتلو’ا…
وفجأة لقيت النور بيقيد ويطفي وسمعت صوت صريخ وشوفت خيالات بتتحرك من حواليا حاولت اخرج لقيت باب البيت اختفي وفى حيطة موجودة مكانه
ومره واحدة سمعت صوت ضحك جاى من اوضة السفره ولقيت النور رجع خفيف وشوفت واحدة بتتكلم مع شاب واقف بضهره وتقوله أنا كنت غلطانه يوم ما بعدت عنك واتجوزته
كنت فاكرة الفلوس هتخليني اعيش سعيدة منه لله جوز امي هو السبب أنا لازم أخلص منه ساعدنى يا ماجد وفجأة الشاب اتعدل 😲 .
ايه ده معقول ده ماجد أخوه إسلام هو عايش ازاى 😲😲 جريت عليه لقيت ايدي بتعدي من جواه وكأنه فراغ..
ولقيت ماجد بيقولها دلوقتي ندمتى بعد ما بعدتى عني ع العموم مافيش غير حل واحد علشان تضمني إنك تتمتعي بفلوسه لازم تجيبي له طفل ..
الكهرباء قطعت. تانى ولقيت حاجه بتزوقني ع السلم طلعت جري خايف مش عارف ايه ولا مين اللي زقني لدرجه إنى وقعت ع وشي
ومرة واحدة لقيت أيدي لمست حاجه لازجه ببص لقيته دم! صر’خت وحسيت بعدها ان الدنيا بتلف بيا
و لقيتني قاعد مكانى ع الكنبه والنور شغال طبيعي وباب البيت مفتوح .. خدت نفس طويل معقول يكون كل ده تهيؤات ياتري انت فين يا اسلام وايه اللى بيحصلي ده
وببص فى الموبيل لقيت فات عشر ساعات !! ازاى ده أنا لسه صاحي مكملتش ساعتين الوقت ده كله عدى ازاى…
دخلت أوضة المكتب يمكن ألاقي اى رقم تليفون ولا عنوان يكون اللى اسمه جمال ده موجود فيه يمكن أقدر انقذه. من مراته بس مش هقوله أنها بتخونه مع ابن أخوه أكيد هتكون صدمه للكل . بس ده ماجد ميت اومال مين …. سكت
فتحت ملفات كتير طلعت كلها حسابات الشركه وفي من ضمنهم ملف احمر مكتوب عليه سري للغاية
فتحته ولقيت مكتوب فيه الآتي. . .وصيتي
(“أنا جمال الدين إسماعيل . اوصي وأنا بكامل قواي العقلية بأن بعد موتي يورث كل من ماجد وإسلام أولاد أخى سالم البيت والأرض مناصفة بينهم اما حسابي فى البنك والشركة تكون من نصيب زوجتى أسماء وفى حالة موتها او طلاقها تكون الشركة من نصيب أخى سالم والفلوس من نصيب ماجد وإسلام “) …..
قفلت الملف وفضلت أفكر ووصلت ان جمال عم اسلام ممكن يكون هو اللى قتل/ ماجد لما عرف أنه له علاقه ب مراته
وكمان حامل منه
بس رجعت قولت لنفسي ، ماجد ما’ت فى الطريق الصحراوي دخل فى عربية نقل لآ دى الحكايه باين عليها فى لغز كبير اوى ….
إيه ده أنا فين أنا جيت هنا ازاى؟؟؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية روح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى