رواية زواج في بيت العيلة الفصل الثاني 2 بقلم لمياء رفعت
رواية زواج في بيت العيلة الجزء الثاني
رواية زواج في بيت العيلة البارت الثاني
رواية زواج في بيت العيلة الحلقة الثانية
هاله بدموع : أنا مقدرش امشي دلوقتي انتي عارفه الوقت متأخر وبيت اهلي بعيد ومفيش مواصلات دلوقتي وبطني مفتوحه مش هقدر امشي قوليلي أعمل إيه
ناهد : كلمي حد من اهلك يجيلك واتصلي بجوزك عرفيه
(ومره واحده الباب اتكسر)
هاله : 😳
حماة هاله شريفه : اييييييييييييه هتفضلي طول النهار فوق مش وراكي حاجه ابدااااااا تتعمل
هاله : خضتيني ياحماتي كسرتي الباب ليه كده
شريفه : المره الجايه ابقى استأذن وانا داخله عندك ماهو ده اللي ناقص انتي خلاص ماصدقتي نمتي عندك
هاله : ياحماتي انا لسه والده امبارح قيصري وبطني مفتوحه ازاي هعرف انزل او إني اعمل حاجه
شريفه : انا ماليش كلام معاكي يابت انتي …انا هكلم جوزك يعرف شغله معاكي…(وراحت خارجه)
(هاله انهارت من العياط ومسكت تليفونها تكلم جوزها)
هاله : الووووو
جوز هاله محمود : ايوه ياهاله عامله ايه
هاله : الحمد لله…انت هتنزل امتى بقى انت مش قولت هنزل من السفر على الولاده بتاعتك
محمود : مش هينفع دلوقتي صدقيني انا كنت نازل فعلا بس ابويا كلمني وقالي ماينفعش تنزل قبل ماتبعت فلوس سفر اخوك
هاله : يعني ايه يعني انا هفضل كده على طول من لم اتجوزنا وانت رميني في بيت العيلة ومسافر
محمود : (بنرفزه) هو انتي عايزه ايه يعني
هاله : انا عايزه اروح بيت اهلي انا خايفه على ابني من ابوك وناهد قالتلي ان ابوك مش طايق الولد ابني في البيت وممكن يموته
محمود : انتي كدابه مستحيل ابويا يقول كده وناهد مستحيل برضو تقولك حاجه زي كده
هاله : انا مش هدافع عن نفسي بس تقدر تكلم ناهد وهي اللي هتحكيلك كل حاجه
(محمود قفل التليفون بعصبيه)
وكلم أخته ناهد
محمود : الووو ايوه ياناهد فعلا ابوكي قال انه مش طايق ابني في البيت وممكن يموته
ناهد : ايوه حصل وعلشان خايفه يعمل حاجه في ابنك حبيت اعرف مراتك بدل مايحصل حاجه
محمود : انتي واحده كدابه ف بلاش تكلمي مراتي تاني (وقفل السكه ف وش اخته)
(واتصل على والده )
محمود : ايوه يابا
منصور : ايه يامحمود بتتصل في وقت متأخر زي ده ليه ياابني
محمود : بص يابا البت ناهد دي هي اللي هتخرب على مراتي في البيت ده وصل بيها الحال انها تكلمها وتقولها خلي بالك من إبنك علشان حماكي هيموته
منصور : (بغضب) بنت الكل*ب طيب والله لا امنعها حتى تدخل من باب البيت وكويس انك عرفتني يامحمود
محمود : طبعا لازم كنت اعرفك يابا وخلي بالك من البت دي مراتي ولو اتكلمت اكسرلها رقبتها انا بقولك اهو مايشغلكش من حد
منصور : سيبها لله يابني (وقفل معاه)
(بعد مرور اسبوع )
هاله : لبست وبقت تحاول تتحرك ومابقتش قادره تمشي اوي لأنها لسه والده قيصري
وشالت ابنها وحست انه سخن وتعبان نزلت تشوف حد موجود في البيت شافت حماها
هاله : عمي لو سمحت ابني تعبان اوي وسخن معلش ينفع حضرتك تيجي معايه بالولد عند الدكتور
منصور : لا ماينفعش مش لازم دكاترة اديلوا اي حاجه ولا اي علاج
هاله تجاهلت كلامه واخدت ابنها وراحت لدكتور في نفس المنطقة وبقت ماشيه بالراحة
الدكتور : اطمني الولد كويس بس عنده الصفرا ودي بتيجي عادي للأطفال الصغيرين وبإذن الله يومين وهايبقى كويس
هاله : بإذن الله شكرا لحضرتك يادكتور
الدكتور : الطفل اخوكي؟
هاله : ب ابتسامة خفيفه لا يادكتور ده ابني
الدكتور : معقوله ابنك ؟
هاله : ليه غريبه
الدكتور : سنك صغير من الواضح وشكلك مش بيقول انك ست متجوزه
هاله : لا متجوزه وده ابني وانا ساكنه هنا جنب حضرتك في نفس المنطقة
الدكتور : بس المنطقة هنا أرياف وطريقة كلامك والملابس بتاعتك بتقول انك بنت مدينة ربنا يحميكي لشبابك
هاله : شكرا يادكتور بعد اذنك
الدكتور : اتفضلي
(هاله خرجت من عند الدكتور وروحت بيت العيلة)
وأول مادخلت من البيت
شريفه : انتي خلاص محدش بقى يقدر عليكي بعد كده
هاله : ودموعها نزلت باانهيار على وشها ..ليييييييييه انا عملت ايه
شريفه : عملتي ايه ده عملك اسود ومهبب رايحه ليه يابت تودي ابنك لدكتور من غير ماتعرفي حد فينا
هاله : انا عرفت عمي ياحماتي
شريفه : بصوت عالي وانا ابقى ايه في البيت ماليش اي لازمه خلاص
هاله : مقصدش حاجه بس ابني كان ساخن وتعبان ومقدرش اسيبه بالوضع ده وحضرتك ماكنتيش موجوده في البيت
شريفه : حضرتي ماكنتش موجوده كنتي استنيتي مش تروحي تدوري على حل شعرك
هاله : لو سمحتي انا ماسمحش ليكي تكلميني كده
شريفه : طيب اصبري عليا انا هعرفك شغلك ومسكت تليفونها واتصلت على ابنها
شريفه : ايوه يامحمود ينفع مراتك تاخد الولد وتوديه لدكتور بدون استأذني وتخرج وتطلع بمزاجها كأني ماليش وجود
محمود : خدي الولد منها واطرديها بره البيت
شريفه : راجل والله ياابني وماقالها الا لسانك ( وراحت قافله)
هاتي الولد يابت ويلا على أهلك
هاله : بدموع انا مش هخرج من غير ابني ولو سمحتي سبيني
شريفه : مسكت ايد هاله وكنت هتكسرها وهي شايله ابنها
هاله : (بدموع )سبيني سيبي ايدي اوعي انا اصلا عايزه امشي من هنا بس مش همشي من غير ابني ارجوكي سبيني
شريفه : ضربت هاله
هاله : مابقتش قادره تكلم من الوجع ومن بطنها كمان اللي مفتوحه للولادة وبقت تدعي على نفسها انها هي اللي وصلت نفسها لكده لم اختارت تتجوز الجوازة دي
شريفه : اخلصي يابت سيبي الواد من ايدك ويلا على بيت اهلك
هاله : قولتلك مش همشي غير ب ابني
شريفه : طيب انا هعرفك دلوقتي هعمل ايه ….ياعامر ياعامر
عامر اخو جوز هاله الكبير : ايوه ياما
شريفه : طلع البت دي بره وخد منها الولد
عامر : انا كنت لسه طالع ياما دلوقت اطلعها بره محمود كلمني وقالي
عامر : هاتي يابت الولد ومن غير كلام كتير واطلعي بره
هاله : اديكم الولد ليه علشان تموتوه زي ماابوك قال لا اختك
عامر : والله هكسر ليكي دماغك انا ماسبتي الولد دلوقتي وخرجتي
هاله 🙁 بدموع ) بالله عليك ياعامر انت شوفت مني اي حاجه وحشه من لم دخلت بيتكم بالله عليك سيب ابني معايه ارجوك انا مش هقدر امشي واسيبوا واحيات اللي بتترجاه من ربنا سيب ابني معايه
عامر : وحس من جواه انها صعبت عليه وانها اتبهدلت
عامر : خلاص يبقى تقعدي هنا وماتخرجيش من البيت سمعتيني
هاله : آآآآآآه حاضر موافقه
شريفه : يابني خليها تمشي
عامر : انزلي دلوقتي ياما
شريفه نزلت
عامر : وحس من جواه بتأنيب الضمير لم شاف هاله ضامه رجليها وقاعده في الأرض وواخده ابنها في حضنها وبتعيط وكأنها طفله صغيره….قرب من هاله وقالها…انا آسف ياهاله سامحيني بس جوزك هو السبب هو اللي كلمني وقالي اطلع اعمل معاكي كده وانا غلط لم مشيت وراه
هاله : بقت ساكته بس مفيش غير الدموع على وشها وبقت منهارة وان العالم ده كله مش العالم بتاعها وعالم جديده عليها
عامر : لم شافها مش معاه خالص خرج من الشقه بتاعتها وخرج وقفل الباب وراه
(هاله على طول قامت من الأرض واتصلت على والدتها وبقت منهاره وحكت ليها كل حاجه حصلت)
امل والدة هاله : اييييييييييييه ده كله ده كله علشان ابنك تعب واخدتيه لدكتور حسبي الله ونعم الوكيل ايه الناس دي
هاله : (بدموع ) ومابقتش عارفه تكلم من الوضع اللي هي فيه مششششش وقته ياامي مششش وقته قوليلي اعمل ايه انا خايفه اوي مش عايزه اقعد هنا وبطني هتموتني من الوجع حاسه العمليه بتتفتح مني قوليلي اعمل ايه
امل : بصي بالليل سبيهم نايمين وهاتي ابنك واخرجي وتعالي وانا هبعت اي حد من اخواتك يقابلك لم نشوف اخرتها
هاله : حاضر ياامي (وقفلت معاها)
تليفون هاله رن
محمود : ايوه ياابله انتي مامشتيش ليه
هاله : بعد ده كله تعمل فيا انا كده وتخلي اهلك يعملوا معايه كده ده كله علشان اخدت ابني لدكتور تبهدلوني وتخلي امك تضربني
محمود : انتي لسه شوفتي حاجه علشان بعد كده تحترمي البيت اللي انتي فيه
هاله : (قفلت السكه في وشه)
وغيرت لبسها وغيرت لا ابنها وأول ماالساعه جات واحده بالليل واطمنت أنهم في بيت العيلة ناموا خرجت من الشقه بالراحة ونزلت على السلم وهي حاضنه ابنها بشويش وبقت ماشيه على السلم بطراطيف صوابعها
وفجأة😳
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية زواج في بيت العيلة)
