رواية سيوف الفارس الفصل العاشر 10 بقلم يارا حسنين
رواية سيوف الفارس الجزء العاشر
رواية سيوف الفارس البارت العاشر
رواية سيوف الفارس الحلقة العاشرة
*زاد غضبه و شد على أيده عشان ميتهورش لكن لقى نفسه ساب الواد من أيده و رفع مسدسه و ضرب حاتم رصاصة عند قلبه ، وقع على الأرض من أثر الضربة و رفع رأسه و بصلها و ابتسم و اغمى عليه، الموقف صدمها نظرات الشرار فى عينيه إلى خوفتها اكتر*
امير*شدها وراه و وقف بكبرياء و غضب، عالى صوته و اتكلم*: افتح الباب احسن الرصاصة المرة دى تكون فيك انت
سيف : ماشى بس خالى بالك من الناس بتاعتك *اتكلم بابتسامة خبيثة*
امير : طب يلا امشى قدامى كدا *طلعوا برا المكان شاف عربية خد مفاتيحها من سيف و ضربه على دماغه فقد الوعى و ركبه العربية وهى ركبت من غير كلام راح على مكان شغله و حبسه هناك*
مهاب : امير إلى انت بتعمله دا غلط ،كدا كدا هو هيخرج فأنت جايبه ليه
امير : انا عارف أنه هيخرج ، انا جايبه آدبه مش اكتر
مهاب : انا بعت الإسعاف على المكان إلى قولت عليه
امير : اه صح سارة انتى مقولتليش انتى تعرفى حاتم منين !!؟؟*سألها و ننتظرها تجاوب لكن صمتها طال*
سارة : معلش هقولك بعدين *بضيق*انا عايزة اروح دالواتى
امير : طب سلام يا مهاب اشوفك بكرة اظاهر أن مفيش إجازة
مهاب : انت نحس يابنى
*مشيوا و وصلها البيت و قبل ما تسيبه*
امير : حضرى حاجتك عشان مش هتقعدى لوحدك هوصلك عند طنط مامت وعد خليكى عندها الفترة دى
سارة : انا لو رحتلها دالواتى هتقلق و انا مش عايزة اقولها على حاجة ، يا نهارى انا لازم اتطمن على وعد
امير : متقلقيش فارس معاها ، اطلعى حضرى شنطتك الاول لانك مش هتقعدى لوحدك
سارة : امال هروح فين وانا مش هروح لطنط دالواتى ممكن اروحلها بكرة الصبح لكن دالواتى لا لا انت مش شايف الساعة كام
امير : انا مقلتش هتروحى عندها *ابتسم ابتسامة جانبية*
سارة : امال ايه ، اكيد مش إلى فى دماغى تمام لانى مش هوافق سلام بقا بكرا هبقى اقعد مع طنط و خلاص ،
امير : سارة لو حصلك حاجة متلويش الا نفسك انا هروح انام
*سابته و طلعت شقتها و هو راح شقته و غير هدومه و رمى نفسه على السرير و بيفتكر كل إلى حصل فى اليوم و بيربط الأحداث ببعضها رفع تليفونه يتطمن على فارس*
امير : ازيك يا فارس انت كويس
فارس : اه انا تمام
امير : وصلت لايه مع الواد
فارس : سيف و حد كمان إلى باعته
امير : *حكاله إلى حصل* سيف مش لوحده و حاتم يعرف وعد و سارة
فارس : طب اعرفلى مين حاتم دا كمان دالواتى انا منتظرك
امير : حاضر هعرفلك
*قفل معاه و جاتله فكرة يعرف بيها مين حاتم بس بطريقته هو*
*فى الاوتيل ساب تليفونه و رمى نفسه على سريره و بص للسقف*
فارس : حاتم مين دا كمان ، عارفة ايه يا وعد و مخبياه
*فى اوضتها بتفتكر إلى حصل لما راحت معاه*
*فلاش باك*
*شافته شده و بيجره وراه و قعده على كرسى و شغل صاعق كهربا عشان ينطق و يقول مين إلى باعته قفل الكهربا*
فارس: ها مش ناوى تنطق انا ممكن اقعد معاك لحد الصبح،
كدا طب ماشى يا عم الصامت *طلع مسدسه و وجهه نحوه و ضرب رصاصة لكن مش فيه*
: هقول هقول سيف سيف بيه هو إلى باعتنى
فارس: طب ياعم ما كان من الاول و لا لازم اعمل الفيلم دا عشان تتكلم ، صابر ظبط انت بقا يلا بينا احنا *بص لوعد إلى كانت مبلمة من تصرفه بالقسوة و انه ممكن يضرب اى حد بالنار عادى والتعذيب عنده عادى كدا*
فارس : وعد يلا بينا *قرب منها و بيتكلم*
وعد : يلا *بخنقة*
*ركبوا العربية و فى طريقهم للاوتيل*
*لاحظ سكوتها و صمتها*
فارس: ما انا قولتلك بلاش تيجى *بضحك*
وعد : ……
فارس : مبترديش طيب
وعد : انت ممكن تقتل اى حد كدا بدم بارد فى سبيل انك عايز حاجة*سؤالها استغربته و هو كان متوقع حاجة زى كدا ، وافق انها تروح معاه فى سبيل انه يبعدها عنه عشان حس انها بقت خطر عليه و مينفعش أن يبقى ليه نقطة ضعف إلى هى وعد، بس سؤالها خلاه يعيد حساباته من الاول*
فارس : لا انا معملش كدا والى يخلينى معملش الصفقة مع سيف انه عايز يدمر ناس فأكيد مش هقتل حد و كمان بدم بارد
وعد : طيب يا فارس
فارس : الكلمة دى بتعصبنى متقوليهاش تانى ايه طيب دى *بعصبية منه*انتى عايزانى اقتل بدم بارد طيب
*سرع عربيته بأقصى سرعة فيها و هى بتصوت*
وعد : فارس الله يهديك فارس نزلنى فارس نزلنى *بعياط مصطنع و خوف*نزلنيييييييى
*وقف العربية فجاءة قدام الاوتيل وهى كانت هتتخبط فى الطبلو حطت أيدها على وشها و بعدين بصتله و اتكلمت بعصبية*
وعد : انت مجنون *بتتك على كل حرف فى كلامها* انت مش خايف لنموت مش خايف على نفسك حتى، ياعم انا خايفة على امى مش عليا انت بجد مجنون
*نزلت من العربية و هو لحقها*
فارس : متنسيش بكرة الساعة ٦ تكونى جاهزة
وعد *بصتله و رجعت كملت طريقها*
فارس : انا هعرفك الجنان على أصله ، انا يتقالى انت مجنون ماشى يا وعد
*قطع طريقها و هو ماشى مع ديانا*
نادر : آنسة وعد تقدرى تشربى معانا حاجة
وعد : شكرا مش قادرة تعبانة و عايزة انام
ديانا : سلامتك يا وعد خير فى حاجة
وعد : لا مفيش حاجة مصدعة شوية من قلة النوم عن اذنكوا
*مسك أيدها يرجعها عشان يتكلم و اتفاجائت من تصرفه و كانت هترفع ايدها تضربه لكن لقيت أيده بتشدها كأنه حرامى عايز يخطفها منه ، نظرة غضب فى عنيه فى اتجاه نادر و بصته لنادر كانت قادرة تحرقه فى مكانه *
ديانا : طب كويس انك جيت يا فارس احنا كنا بنقول تعالوا نشرب حاجة سوا أو …*قطع كلامها بصوته الحاد*
فارس: لا مش عايزين شكرا يلا يا وعد من هنا
*مشيوا من قدامهم وهى فى شعور فرحها مش عارفة ليه*
*وقف قدام اواضهم و ساب أيدها*
فارس : ممكن اعرف انتى ازاى سيبتيه يمسك ايدك و بتتريقى على ديانا طب تيجى ازاى دى *طلع شحنة غضبه فى جملته إلى مفهمش مضمونها غير لما سكت هو عارف انها غير ديانا خالص بس مش عارف ليه قال كدا*
وعد : نعم انت بتشبهنى بيها و بعدين انت لو مكنتش جيت كان زمانى عرفته قيمته كويس اوى و بعدين سيتك كنت ماسك ايدى من شوية ياريت انت كمان *قطعها*
فارس: وعد انتى و إلى بيشتغلوا عندى و شركتى و الاوتيل دا ملكى فاهمة يعنى ايه يعنى متعرضيش كلامى، و الله انا بعمل بالوعد إلى أنا قطعته على والدتك و مش هتكلم فى الموضوع دا تانى اتفضلى بقا روحى اتخمدى *بيتك على كل كلمة قالها و شايف معالم وسهل بتتغير*
وعد *راحت ناحية باب اوضتها و فتحته و هو بيراقبها لحد اما تدخل ، دخلت اوضتها و بتقلد كلامه بتريقة منها*
وعد : وعد انتى و كل إلى فى الشركة و الاوتيل و وووووو ملكى عارفة يعنى ايه ملكى يعنى ملكى نينيني فاكر نفسه جامد بقا وكدا قال ملكه قال بيستهبل باين كدا ،فرحان باملاكه إلى بيتفشخر بيها دى
عقلها : طب ما انتى حلوة اهو و بتعرفى تتكلمى مقولتيش الكلام دا ليه قدامه
وعد : ههههه كان زمانه ادانى قلم معتبر انا تفكيرى هيودينى فى داهية
*كانت قاعدة فى اوضتها ماسكة اللاب بتاعها سمعت صوت حاجة وقعت فى المطبخ،ارتبكت شويه و فى نفسها هتلاقى الهوا بس أو حاجة كنت حطاها غلط ،بس انا قافلة الشبابيك يا مامى ،قامت و خدت السكينة إلى بتحطها تحت مخدتها دائما من ساعت ما عرفت بموت ابوها و امها وهى بتحط السكينة تحت المتحدة ، ماشية فى اتجاه المطبخ و بتبص يمين و شمال دخلت المطبخ ملقتش حد لكن شافت فى طبق واقع فى الارض*
سارة : طب خليك زى ما انت للصبح بقا *خارجة من المطبخ و ماشية فى الصالة حسيت أن فى حد بيراقبها*
سارة : بسم الله الرحمن الرحيم حد هنا يمامى *جريت على اوضتها و قفلت على نفسها الباب مسكت تليفونها ترن عليه لكن هو كان عامل حسابه و عامله سيلنت*
سارة : رد بقا ياربى ، اهدى اهدى هو هيزهق
*اتنفضت من مكانها لما سمعت صوته وراها*
امير : ارفعى ايدك فوق و اياكى تتحركى هسألك على حاجة و تجاوبى سامعة
سارة : حاضر حاضر
امير : مين حاتم و ايه علاقته ليكى بالظبط انطقى
سارة : هو انا اعرفك
امير : اشمعنا
سارة : اصلى سمعت صوتك قبل كدا و مدى على صوت امير
امير : حبيبت قلبي انتى للدرجادى عارفانى اوى كدا
سارة *بصتله بدهشة*: لا يا شيخ تصدق انك غبى انت كنت هتموتنى
امير : احلى حاجة انك بتتصلى بيا و تستنجدى بيا
سارة : انت دخلت هنا ازاى
امير : من المطبخ
سارة : على المواسير
امير *هز دماغه باه*
سارة : معلش يا امير هما كانوا بيعلموكوا ضرب العدو ولا سرقة المنازل
امير *قعد على السرير*: قوليلى بقا مين الزفت إلى اسمه حاتم دا
سارة : ياربى *حكتله كل إلى حصل* دا واحد نصاب و احنا كان لينا شركات شحن بس اهو بقا يلا الحمدلله
امير : انتى بتتكلمى جد يعنى الحيوان دا قدر يضحك عليكوا كلكوا و وعد ازاى قدرت يضحك عليها كدا
سارة : كانت بتحبه الحب يعمل اكتر من كدا *سرحت فى عالمها الخاص و هو ابتسملها*
امير : الحب اه
سارة : احسن حاجة حصلت انك ضربت حاتم رصاصة كان نفسى اضربه والله بس انا مقدرش عليه للاسف
امير : انا اقدرلك عليه يا قمر انت
سارة : احم احم المهم انت كنت جاى عشان تعرف الموضوع دا يعنى
امير : لا هو مش انا قولتلك انك مش هتنامى لوحدك
سارة : نععم *شافها قابت مية وتمانين درجة اتكلم يعدل كلامه*
امير : شوفيلى اوضه بقا عشان هنام وانتى ابقى اقفلى على نفسك
سارة : امير امشى من هنا
*بتتكلم و فتحت باب الاوضة * يلا امشى
امير *وقف و ربع ايد قصادها*: بصى انا مش همشى شوفيلى اوضة بدل ما انام هنا يلا بسرعة بقا
سارة : تعرف انك رخم رخم رخم
امير : طب انا هنام
سارة : ايه ايه تعالى ورايا *دخلته اوضة و قفلت عليه بالمفتاح* نام بقا يا خفيف
امير : طب بذمتك انتى مقتنعة أن الباب هيحشنى عنك مثلا *ضحك ضحكته إلى احرجتها*على فكرة انا جاى هنا عشان لو حد دخل هنا و عايز يخطفك *فى كلمته فتحت الباب بالمفتاح وكلمته من ورا الباب*
سارة : متتحركش من الاوضة غير للحمام ماشى
امير : ماشى يا قمر
سارة : و خليلك محترم لو سمحت لو انت مبتتكسفش انا بتكسف تصبح على خير *دخلت تنام و قفلت الباب عليها*
امير : احترم نفسى حاضر يمكن لمدة ١٠ ساعات كفاية اه كفاية *بيستكشف الاوضة لقى البوم صور ليها و لوعد مع عيلتهم اتفرج على الصور و مبتسم على حيوية الصور و السعادة إلى كانوا فيها لكن اتضايق وافتكر أنها دالواتى لوحدها و ملهاش غير صاحبتها و امها*
*تانى يوم فتحت عينيها على صوت موبيلها و شافت اسمه فتعدلت ترد*
وعد : الو *بصوت نايم*
فارس : الساعة ٦ اجهزى بسرعة
وعد : ايه *مستوعبتش كلامه*
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : ( سيوف الفارس )