رواية الشرف الفصل التاسع والستون 69 بقلم قسمة الشبيني
رواية الشرف الجزء التاسع والستون
رواية الشرف البارت التاسع والستون
رواية الشرف الحلقة التاسعة والستون
كانت النساء يحتفلن بسعادة فالمنزل اليوم يحتفل بثلاث فتيات وهذا أمر لا يتكرر في العمر اكثر من مرة . لتنقطع فورا اصوات الموسيقى ويسود الصمت فى الخارج . شحبت وجوه النساء وبدأن يتساءلن عن الخطب الذى أوقف احتفال الرجال . صمتن لدقائق لعل الأمر عابر وسيعودون للاحتفال . طال انتظارهن لتهم شريفة
:أنى هشوف حوصل إيه .
وما إن تحركت حتى فوجئت بسبعة رجال ملثمين يقتحمون مجلس النساء وكل منهم يتجه نحو إحدى الفتيات . بدت علامات الذعر على الجميع حين هممن بالركض خوفا ليمسك كل منهم بفتاة لتعلو الصرخات . وتصرخ شريفة طلبا لنجدة الرجال .
*****
ساد الصمت لقد لفظ الفتى أنفاسه بين ذراعى أبيه . ليذوب الصخر ويلين قلبه المتحجر وهو يحمل صغيره جثة هامدة .
يعلو صراخ النساء لينتفض رفيع : الحريم يا رچالة .
يعدو الشباب لداخل المنزل بينما يقترب صالح من أخيه المكلوم محاولا انتزاع جثمان ولده ليطبق عليه صخر ذراعيه بقوة وتتسع عينيه رعبا ، وهلة من النظرات المرتعبة قبل أن يقول وقد بدأت دموعه تعرف طريقها للفرار للمرة الأولى بحياته : ولدى يا صالح . جومه . جومه يا صالح .جوله يجوم .
يقترب تاج بحزن : وحد الله .
يقترب رفاعى وأخويه فيجلس وهدان أرضا بجوار صخر ويحاول فك ذراعيه عن جسد سويلم : همله .. يا صخر
ترتفع عينيه ل تاج الذى يشعر بالشفقة لأجله وهو يقول : جوله يا شيخ . بعده صغير . طب اموت أنى وهو يجوم .
يربت رفاعى على كتفه بشفقة : إنا لله وإنا إليه راجعون
تاج : لا حول ولاقوة إلا بالله . وحد الله.ده عمره . قول إنا لله وإنا إليه راجعون .
يهز صخر رأسه برفض ليقترب حازم وحمزة فيقول حازم : طيب سيبه علشان نوديه المستشفى ممكن هناك يلحقوه .
ينظر له بلهفة : صوح . حديتك زين نروحوا المشتشفى .
يبدأ حمزة وتاج يفكان ذراعيه بينما يسحب حازم جسد سويلم ويقول صالح : جوم يا خوى . جوم معاي
ينهض وهدان ويتحرك خميس نحو السيارة ليوقفه رفاعى : على فين يا خميس .الولد خلصان .الله يرحمه
يبتلع خميس ريقه بصعوبة : يمكن يلحجوه .
يساعد وهدان حازم وحمزة فى إبعاد جسد سويلم عن مرأى والده .بينما يعيد صالح المحاولة : جوم يا صخر . جوم يا خوى .
ينظر له صخر وعينيه متعلقة بجسد سويلم : ماجادرش .. ماجادرش اجوم يا صالح .
ينظر صالح ل حجاج الذى يقف متصنما مكانه منذ بداية الأحداث وكأن هذا المسجى ليس شقيقا له ويصرخ به : اتحرك شيل بوك وياي .
يقبل حجاج كالألة يساعد عمه فى رفع أبيه عن الأرض فضخامة صخر تحول دون تمكن صالح من رفعه بمساعدة تاج بينما انتقل الرجال لحمل الجثمان .
***************
كان رفيع يتجه للداخل ظنا أن أحدهم تجرأ على شقيقته ، خاصة بعد تحذير سويلم اثناء لحظات حياته الأخيرة ، لكنه فوجئ بمجموعة من الملثمين يحمل كل منهم إحدى الفتيات كالچوال فوق كتفه ويفر هاربا .ليلحق كل منهم بالاقرب إليه.
لحق مهران وطايع بالرجل الذى يحمل ليليان لينتزعها طايع من فوق كتفه ويلكمه مهران ليرتد للخلف وسرعان ما انضم له راجى ليقيد ذراعيه للخلف وينهال عليه مهران لكما ليسقط سلاحه فيحصل عليه طايع بينما ركضت ليليان عودة للداخل برعب وفزع.
توجه محمد ومحمود وريان إلى الرجل الذى يحمل رحمة وقد أصابت وجهه بالفعل وأدمته بأظافرها ، عركله محمود ليسقط ويسقطها أرضا فتصرخ بألم وقد سمع الجميع صوت انكسار احدى عظامها . ليتجه لها ثلاثتهم بفزع ويفر الرجل هاربا .
توجه ضاحى فورا نحو صراخ شقيقته ليال التى تصرخ وتضرب بيديها وقدميها لينضم له زناتى فيحمل ابنة عمه بعيدا تاركا ضاحى يتعارك مع ذلك الملثم . وضعها أرضا ليصرخ : اركضى على فوج .
لتطلق هى ساقيها للريح ويتجه هو لمساعدة ضاحى . بينما توقفت حين رأت رحمة أرضا ليسرع ريان جاذبا يدها ومتوجها بها للداخل . دفعها بين ذراعى أمه حيث شقيقته ايضا وعاد فورا للمساعدة في حمل رحمة التى تصرخ ألما .
تصدى رفيع لرجل يحمل روان ليتمكن من انتزاعها منه ليتركه رفيع ويلاحق اخر يحمل سما ويتعارك معه هيبة لكن المعركة غر متكافئة فالملثم صخم الجثة كالثور ، ورغم خفة الحركة التى يتميز بها هيبة لم يتمكن من انتزاع سما حتى ساعده رفيع الذى انشغل ايضا بتخليص روان فهذا أولى اهتماماته حاليا ليهرب الملثم ايضا بعد أن أصاب وجه هيبة بلكمة ادمت انفه .
تلفت رفيع حوله ليجد مهران وراجى احكما وثاق الرجل بينما اختفت كل من رنوة وريتاچ
شعر رفيع بتلقى ضربة أخرى على رأسه وهو يتمتم : خدو مرتى .
ويطلق ساقيه للريح خارجا يتبعه الجميع عدا الثلاثة المنشغلون ب رحمة واصاباتها .
يتوجه مهران نحو الرجال صارخا : مين معاه سلاح حى يا رچالة .
ليخرج أحدهم مسدسا يقذفه نحوه ويتحرك الجميع إلى السيارات للحول دون اختطاف الفتيات .
توجه الجميع لخلف المنزل حيث هرب الملثمون ليقول أحدهم : طلعوا الچبل مش عاوزة كلام .
أشار بيده نحو حصان يرمح مسرعا ما كان سوى ل ضاحى الذى ينتفض قلبه منذ أدرك اختفائها : الطريج ده اجصر طريج بس ما تمشيش فيه عربيات واعر وضيج .
يتحرك رفيع ومهران فورا إلى الأحصنة التى استخدمت للرقص كما فعل ضاحى ليمتطى كل منهم فرسا ويلحقا به لكن على مسافة بعيدة بينما يسرع هيبة إلى سيارته يصحبه طايع ويتجهان نحو طريق آخر وقد حصل هيبة على سلاح الملثم الذى حصل عليه طايع ليدفع به ليقود ويتأهب لأطلاق النار .
***********
تمسكت رحمة بملابس محمد وقد انقطعت أنفاسها أثناء محاولة محمود وريان رفع ساقها المصابة على لوح خشبى ليصرخ محمد : بالراحة يا محمود .
يحيط وجهها بكفيه : رحمة بصى لى . فوقى يا رحمة ماتغمضيش .
لينهره ريان : سيبها يا محمد كدة احسن ليها . الوجع فوق طاقتها يا اخى .
ليقرب رأسها من صدره وقد نجح محمود اخيرا فى رفع ساقها بينما احضر ريان لوحين آخرين ليحيط ساقها . يسند محمود اللوحين ويقول : ريان عاوزين حبل أو حاجة نربط بيها .
يتجه ريان للداخل لتقابله شريفة : بتى فيها ايه يا ولدى ؟
ريان : خير يا عمتى . بسيطة إن شاء الله بس محدش يطلع فى راجل غريب .
ينظر حوله : عاوزين حاجة نربط بيها رجلها : تسرع ليال فتفض حجابها وتناوله طرحتها : دى جطن ماهتأذيش .
يرفع عينيه قائلا بتوتر : حاجة كمان .
فتسرع ليليان وتحذو حذوها وتقدم له طرحتها ليتجه للخارج فورا بينما تسرع شريفة للداخل لتحضر لهما حجابا اخر .
****************
وصل ضاحى لأول طريق يرتقى منه لكهوف الجبل ليوقف فرسه لاهثا ويترقب الطريق القادم من اتجاه القرية فإستخدامهم طريقا اطول جعل له أسبقية الوصول .
سرعان ما لحق به رفيع ومهران الذى تأهب لإطلاق النار فور ظهور أحدهم .
ظهرت اضواء السيارة من بعيد ليتأهب الجميع ويقول رفيع : المهم نلحج البنتة وهم يولعوا بچاز .
مهران : متخافش يا واد عمى الراچل اللى مسكناه هنجرره ونوصل لهم المهم دلوقتي نرچع بخيتى ومرتك .
ضاحى بغل : أنى بجا ماراچعش إلا برجابهم .
رفع مهران سلاحه فليس الوقت لتبادل الحوار بينما ظهرت من الخلف سيارة مسرعة وبدأ إطلاق النار بمجرد ظهورها .
اقتربت السيارتان لتتضح سيارة هيبة فى الخلف يقودها طايع ويخرج هيبة بنصفه العلوى من النافذة ليطلق النار على السيارة بينما يحاول قائدها الفرار .
أغمض مهران عينه اليمنى وتنفس بعمق ليطلق رصاصة واحدة أصابت إطار السيارة ففقد قائدها السيطرة عليها وبدأت تدور حول نفسها .
انطلقت الأحصنة تجاه السيارة بينما ارتطمت بقوة بأحد الصخور ليخرج منها ثلاثة رجال يطلق أحدهم النار بعشوائية لتستقر إحدى رصاصاته بذراع مهران الذى ترنح فوق فرسه ليسقط أرضا .
******************
استغل الملثمين فرصة انشغال الجميع بالعراك ليفرا أحدهم يحمل رنوة وقد ارتطمت رأسها بأحد الابواب أثناء فراره لتفقد وعيها ورأسها ينزف بغزارة واخر يحمل ريتاچ التى تقاتل بشراسة مستخدمة أظافرها واسنانها .
ألقى كل منهما بالفتاة التى يحملها داخل السيارة ليسرع قائدها منطلقا دون أن يلتفت خلفه . فمن سيتمكن من الهرب سيجد طريقه للجبل دون شك .
ظلت ريتاج تقاوم ذلك الرجل الذى يحاول السيطرة عليها ليصفعها بقوة ويمسك مقدمة ملابسها يجذبها نحوه صارخا : اسمعى حديتى زين . لو مديت يدى عليكى مرة تانية ماهيعچبكيش الحال واصل . اكتمى لاچل توصلى للى طلبك سليمة .
ليلتفت له رفيقه : اعجل ماتضيعش منينا الجرشنات . اللى هناخده فى التنين دول يچيب بدل الحرمة عشرة .
يدفعها الرجل للخلف فتنكمش على نفسها وهى تنظر ل رنوة الملقاة كالجثة لجوارها ، اذا هناك شخصا ما استأجر هؤلاء الأشخاص بغرض خطفهن . لم ؟!!! ومن ؟!!!
دقائق ولاح الأمل فى النجاة حين ظهرت خلفهم سيارة ضربت مؤخرة سيارتهم ورغم الارتطام والألم إلا أنها شعرت بالسعادة .
ظهرت الخيول امام السيارة لترى أخيها وزوجها بوضوح . ابتسمت رغم كل ما يحدث . ورغم رؤيتها أخيها يصوب سلاحه نحو السيارة إلا أنها تشعر بالأمان .
لحظات وبدأت السيارة تدور حول نفسها لترتطم بأحد الصخور فيرتد جسد رنوة المسجى منذ ألقاها الرجل داخل السيارة لترتطم رأسها مرة أخرى بالمقعد بينما اخترق رأس ريتاچ الزجاج الجانبى لتصرخ بألم .
***************
سقط مهران عن ظهر فرسه ليرتطم بالأرض بقوة اوقف ضاحى ورفيع الفرسين بينما ترجل طايع وهيبة عن السيارة متجهين نحو مهران وهيبة يصرخ : كل واحد يلحج مرته . أنى وطايع هنشيل مهران .
بالفعل هرول رفيع وضاحى نحو السيارة يحاول ضاحى فتح الباب لإخراج ريتاچ لكنه عالق . يكاد يفقد عقله وهو يراها وقد اختفت ملامحها من كثرة الدماء على وجهها بينما لازالت تنظر له .
اتجه رفيع للباب الآخر وكان مفتوحا بالفعل ليحمل رنوة الفاقدة للوعى فيخرجها من السيارة ويضعها أرضا ليحاول أن يعرف مصدر الدماء التى تغرق وجهها. يلتف ضاحى ويستخدم نفس الباب لإخراج ريتاچ .
حملها خارجا لتهمس بإسمه بينما يضعها أرضا لينزع شاله ويبدأ بمسح الدماء عن وجهها متمتما بهستيرية : ماتتحدتيش . هتبجى زينة ماتخافيش.
تهمس بضعف : ضاحى .
لتفر دموعه قهرا ، فما اصعب أن يرى الرجل حبيبته تعانى وهو عاجز عن نجدتها ، تهمس بإسمه فقط دون توقف ليضم رأسها : جلب ضاحى . فوجى ماتغمضيش .
ترمش بعينيها لعدم قدرتها على الايماء .
فيحملها متجها للسيارة . لم يلتفت أى منهم لمن فروا من السيارة ، هم فقط يريدون العودة بمصابيهم الأن وسيأتى وقت الانتقام لاحقا . لقد قتل سويلم أمام أعينهم جميعا لم يتمكن أحدهم من إنقاذه .فعليهم الآن سرعة نجدة المصابين .
***************
حملت رحمة للمشفى بينما بدأ الخوف من عدم عودة ريتاج ورنوة يحتل القلوب . كادت آلاء تفقد عقلها وهى تصرخ : بنتى . بنتى راحت خلاص . حد يجيب لى بنتى
تحاول ماسة السيطرة عليها إلا أنها لا تتوقف عن الصراخ بينما تحملق زينب فى الفراغ وتجلس النسوة حولها يحاولن دفعها للتعبير عن صدمتها إلا أنها تحملق دون أن ترمش عينيها حتى .
تحول الفرح إلى مأتم وسرعان ما وصلت الشرطة يتقدم القوات المقدم أدهم . يتحرك ببرود ظنا منه أن القضية لن تتعدى الثأر المتعارف عليه .
اتجه نحو الجثمان الذى تمت تغطيته بواسطة الرجال الذين يقفون جميعا . رفع الغطاء ليرى وجه سويلم فينتفض فورا وهو
يصرخ بجنوده : حاوطوا المكان كويس مش عاوز دبانة تعدى .
يتوجه نحو الرجال متسائلا : مين منكم من أهل القتيل ؟
يبتلع الجميع ريقه بصعوبة ، ما اصعب هذا اللفظ !!! قتيل !!!
وقف صالح : أنى عمه يا حضرة الظابط .
أدهم : فين أخوه اللى اسمه رفيع ؟
صالح : الشباب كلاتهم خرچوا ورا البنتة اللى اتخطفوا .
أدهم بغضب : ازاى ؟؟ انتو مجانين !!؟ انتو ماتعرفوش دول مين وممكن يعملوا ايه !! ليه ما استنوش لما اوصل .
ليصرخ رفاعى بغضب : نستنوا كيه ؟ مين المچنون دلوك ؟ نسيبوا عرضنا ولحمنا فى يد شوية كلاب ونستنى الحكومة . ليه !!! ده الموت اهون .
يمسح أدهم وجهه بغضب : تقوموا تتصرفوا بهمجية . وتطاردوا ناس انتو مش قدهم !!!
تاج : يا حضرة الظابط احنا فينا اللى مكفينا . من فضلك شوف شغلك من سكات .
يقترب منه أدهم ناظرا لوجهه بدقة : وانت تبقى مين يا عم الشيخ ؟
لاحظ الجميع لهجته الساخرة ليسرع وهدان : الاستاذ تاج نسيبنا يا حضرة الظابط لا هو شيخ ولا غيره .
بينما انفعل تاج إثر نوبة اختناق أخرى ليقول بغضب : اللى زيك هم اللى جايبين البلد ورا . علشان أنا ملتحى حكمت عليا من نظرة أنى إرهابى . وسايب شغلك وكل همك تلاقى شماعة ترمى عليها اللى حصل حتى لو كانت شخص برئ.
التقط أنفاسه ليصرخ : مش مكسوف من نفسك . خسارة فيك البدلة اللى انت لابسها .
اشتعل أدهم غضبا ليتقدم نحو تاج ويمسكه من مقدمة ملابسه يجذبه نحوه صارخا : يا عسكرى . خد عم الشيخ ارميه فى البوكس.
اتسعت الأعين بينما زاد غضب تاج وهم بالعراك مع أدهم رغم تفاوت القوة بشكل واضح ليسرع وهدان يخلص تاج من قبضته ويقول صالح : يا حضرة الظابط اعذرنا بناتنا منعرفش چرى لهم إيه !!! وولدنا انجتل فى عز شبابه . ماتاچيش تكمل علينا .
توقفت سيارة شرطة ليترجل منها عماد وسالم فيسرعا نحو التجمهر ليجدا أدهم ممسكا بملتحى دون أن يتبينا شخصيته إلا أن عماد يقول بحكمة : أدهم من فضلك اطلع مع سالم على المستشفى علشان المصابين . هناك تلت بنات وشاب مضروب بالنار . وانا هستنى الطب الشرعي .
تحمس أدهم للفكرة فقد يكون أحد المصابين لديه معلومات جيدة بينما يتساءل تاج بلهفة : الشاب المصاب اسمه ايه ؟
تخلى أدهم عن تاج ليتجه نحو السيارة بينما يقول عماد : اسمه مهران وإصابته سطحية .
ينتفض رفاعى : ولدى .
صالح : هم يا رفاعى روح شوف ولدك .
يتوقف رفاعى وينظر ل عماد برجاء : والبنتة رچعوا ؟؟؟
يومئ عماد : رجعوا بس متعورين العربية عملت حادثة . روح يا حج خير إن شاء الله
تحرك رفاعى يتبعه وهدان بينما وقف خميس بجانب صالح وتاج الذى نظر له عماد قائلا : ارجو انك تقبل اعتذارى . إحنا ورا الناس دول من شهور
تاج : أنا كمان بعتذر . أنا انفعلت .
عماد : كلنا مضغوطين نحاول نساعد بعض احسن .
ويتجه نحو جثمان سويلم متسائلا : حد منكم يقدر يوصل الحادث ؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الشرف)