روايات

رواية الحان العشق الثلاث الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سارة حسن

موقع كتابك في سطور

رواية الحان العشق الثلاث الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سارة حسن

رواية الحان العشق الثلاث البارت السابع والعشرون

رواية الحان العشق الثلاث الجزء السابع والعشرون

الحان العشق الثلاث
الحان العشق الثلاث

رواية الحان العشق الثلاث الحلقة السابعة والعشرون

(انت وحدك تشبهينك…. أنتِ كلك أربعينك)
مقتبسة
بعد خروج احمد من المشفي وتأكد جواد بنفسه من ان الحادثه غير مقصودة ولكن استمر قلقه وتوجسه منهم ومن القادم
عاددت فرح للقصر وتوجهت رهف مع ليله للشركة تفاجئت بوجود حمزه وحاولت تحاشيه بقدر الامكان ولكن هل يخفي الامر عليه !
،،،،،،،،،،،
قال الجد وهو يسير بصعوبه مستند علي عكازة :
-حمدلله على سلامتك يابني قلقتني عليك
رد أحمد بابتسامه :
-الله يسلمك ياجدي انا كويس والله ماتقلقش
ربت علي رأسه بحنان قائلا :
-ربنا يحفظك ياحبيبي
قالت فرح للجد :
-جدو تعالي اوصلك لاوضتك انت تعبان والحركة ممنوعه
ابتسم الجد قائلا :
-لا خليكي انتي معاه وانا هامشي رجلي شويه تعبت من الرقدة دي
تركها وخرج بخطوات بطيئه ووابتسامة مرتاحة مرتسمة علي وجهه ،يشعر ان حفيديه اخيرا جمعهم رباط الحب واطمئن عليهم فهو يعتبر احمد مثل فرح وجواد واغلي بسبب يتمة المبكر له ،بقي الاكبر ليطمئن عليه يدعو له دائما ويتمني من الله حمايته واستقراره
،،،،،،،،،،،،،،،
تعمل بسرعة علي تقضيب جرحه ، مرتبكة من قربها منه لهذا الاحد والاخر لا يرحم خجلها تاركا عينيه تنظر لكل انش بوجهها وحمرة وجنتيها التي جعلتها شهيه جدا ،وفي الحقيقه توتره هو اكثر بكثير منها هو ذاته يفكر في انحباس انفاسه كل ما تتلمس جزء به بطريقه غير مقصودة منها
-فرح
رفعت عينيها اليه إثر ندائه و رمشت بعينها عدة مرات ،سقط قلبه هو صريع عينين بلون القهوة بريئتين ولامعتين للغايه
قال بحدة غير مبرره اليها:
-كفايه كده
ابتعدت ململمه اشيائها بإحراج من حدته
قال بهدوء بعض الشيء:
-فرح ماقصدش انا اسف بس تعبت
ردت بقلق،:
-تعبان اكلم دكتور
نفخ هي لا تفهم مقصده الغير بريء من الاساس قال محاولا الهدوء:
– لا انا كويس.. ممكن تجيبيلي تيشيرت من الدولاب
تركت مابيدها وقالت:
-حاضر
توجهت للدولاب تبحث عن ماطلبه وقعت عينيها علي صندوق متوسط الحجم رأته قبل ذلك ولكن لاتتذكر اين ،سحبت احداهم وساعدته في ارتدائه وقالت وهي تمد يديها إليه بقرص دواء:
-الدوا ده هاينيمك ويسكن الوجع
اخذه منها وابتلعه وهو يشعر بسعاده اثر اهتمامها به الذي افتقده بشده بعد غيابها ،لم يشعر بالحنان سوي معها يشعر انه كأبنها وهي والدتها ولكن ليس تلك التي ابتعدت وتركته لا الام الحنونه التي تهتم بولدها وتحنو عليه
ساعدتة وتمدد علي الفراش ودثرته جيدا مع ابتسامة رقيقه وتركته وخرجت
أغمض عينيه و
علي وجه ابتسامه تنهد واضع كلتا يداه خلف رأسه وأغمض عينيه ومازلت ابتسامته علي وجهه
،،،،،،،،،،،،
فتحت الباب حتي دون طرق وتركته مفتوح بغضب فهي اكتفت فعلا طلبها اكثز من عشر مرات وفي كل مرة ينظر اليها بمنتهي البراءة ويقول
-نسيت
وقفت امامة عاقده يديها علي صدرها بغيظ:
-أومر
نظر لغضبها بنظرة مسليه وقال:
-اممم تقريبا
قاطعته من بين اسنانها:
-نسيت
اوما برأسه ورمش ببراءة منقطعة النظير:
-مش عارف مالي بنسي بسرعه ليه
ضمت شفتيها بقوة وتنظر اليه بغيظ ووجه محتقنن هادره:
-دي عاشر مره النهارده تطلبني وتنسي ماينفعش كده مش هافضل اخده الطرقه رايحة جايه وعلى فكره انا سكرتيرة جواد بيه مش سكرتيرتك انت
التفتت مغادرة ولكنه وقف امامها وهو يكتم ضحكته بصعوبة نظرت اليه وجدته يحاول السيطرة علي ضحكته واستشاطت اكثر ، توقف عن الضحك وقال قبل ان تغضب عليه اكثر:
-مش يمكن بتحجج عشان اشوفك يارهف
هاهي عادت كما كانت دون رهبتها الغير مبررة برغم حذرها من قربه والباب التي تجعله علي مصراعيه عند دخولها ولكن علي الاقل ليست بحاله امس
رمشت بعينيها وغزت الحمرا وجهها مما جعلها شهيه جدا دارت عيناها علي وجهه هو وسيم لا تنكر لكن عيناه .. عيناه تربكها وتوترها سواء بنظراته العابثه او نظرات مثل تلك هادئه وحانيه ،عبثه معها احيانا يضحكها واخري تربكها ..
ابتسم لها وهي تنظر اليه وعيناها تدور علي وجه قال بصوت هادئ:
-انا جعان اوي
رفعت حاجبيها ببلاهه وابتسمت وهي تتسائل:
-اجيبلك ايه
اتسعت ابتسامته جدا من ردها وقال:
-اي حاجه هاتجيبيهالي هاكلها من ايدك
اخفضت رأسها أرضا تحاول اخفاء ابتسامتها كم يشبه الطفل الان في هدوءه وادبه وشقاوتة
-حاضر بعد اذنك
وضع يديه خلف راسه يدور في للغرفه ومازال بابتسامته الحالمة هامسا:
-بحبك يابت الايه
رمش بعينها عدة مرات وضحك بخفوت قائلا بهمس لنفسه:
-انا وقعت علي بوزي ياجدعان
،،،،،،،،،،،،،
مسح علي شعره بغضب رساله تهديد مره اخري وبلهجه اشد ماذا يفعل معهم يوقن انهم لا يهددون عبثا وموقن أيضا ان الحرب الدائرة في السوق عليه هم سببها ايضا مسك هاتفه وضغط علي رقم مميز قائلا:
-عامل ايه ياباشا
اجابه صديقه صاحب شركة حراسات خاصة كريم:
-جواد باشا بنفسه يكلمني عامل ايه واحشني ياندل
اجابه حواد:
-وانت اكتر ياكريم
-خير جواد مالك
اجابه:
-عايز حراسه ياكريم
رد كريم بتعجب:
-ماانت معاك حراسه ياجواد
نفي جواد قائلا:
-لا مش عايزهم بعيد زي دلوقتي عايزيهم ظاهرين في كل مكان في القصر والشركة وعلي احمد وحمزة واختي ومجموعة تانيه انا اللي هاتواصل معاهم واقولهم يكونو فين
توجس كريم هاتفا،:
-تحت امرك حاضر بس في ايه قلقتني انت عمرك ماحبيت الحراسة والرجاله اللي عندك وحواليك اصريت يكونو في الدري عشان مابتحبش الجو ده
تنهد واجاب:
-موضوع كده هاحكيلك عليه بعدين ، بس المهم عايز احسن ماعندك ياكريم ومن النهارده لوينفع
قال كريم:
-حاضر النهارده باليل هايكون عندك عدد كويس وزعهم انت زي ماتحب بس لازم لنا قاعدة ياجواد اعرف في ايه
اجابه جواد:
-تعالي في اي وقت ياكريم المهم ركز في الموضوع ده
انتهي من المحادثة تاركا هاتفه بجانبه وهو يفكر بتوزيع الحراسة علي اسرته وحراسه ايضا ل ليله
فهو يخشي علي الجميع ويخاف ويموت خوفا من تهديدهم ان يؤدي بها اشتدت عيناه بغضب شرس ان أصابها مكروة
،،،،،،،،،،،،،،
دخلت غرفته بعد عدة ساعات للإطمئنان عليه اقتربت ومسحت وجهه ووجنته وجدت بهم بعض البروده توجهت للدولاب لأخذ غطاء لتدفئته ، لفت نظرها مرة أخرى ذلك الصندوق جذبته وهي تلتفت لأحمد المازال في سباته جثت علي الارض ووضعت الصندوق أمامها بحيره تُأنب نفسها فأكيد به خصوصياته ومن العيب ان تعبث بها ، ولكن فضولها يحثها علي فتحه مر بعض الوقت ومازالت بحيرتها واخيرا اخذت قرارها وفتحته بهدوء نظرت لاحمد نظرة خاطفه وجدته في غفوته تفحصته بهدوء وجدت بعض الورق الملون وبعض الأوراق القديمة فتحت واحده وجدت بها رسمة طفوليه لفتاه واخري لولد واخري لزهرة واخري مكتوب عليها اسمها بخط طفولي وبجانبه اسمة بدءت غشاوة بسيطة في عينيها وهي تتذكر تلك الرسومات وتتذكر تلك العروسه الصغيرة للغايه بشعر اسود وعينين سوداء وبعض اللعب الصغيرة منها المكسورة ومنها السليمة وجدت ورقه اخري برسمة بيت صغير ومكتوب تحته (بيت احمد وفرح)
لم تشعر بعبراتها المنسابه بتأثر مع ابتسامة رقيقه علي ثغرها في وقت واحد
شعرت به وهو يجثو بجانبها بعد استيقاظه نظر لما بيدها وضحك بخفوت واشار لورقه مكتوب بها بخطها هي (احمد عاسه علوسة شبهي)
ضحكت وسط بكائها ومسكت الدميه الصغيرة بشعرها الاسود ، جذبها اليه بحنان وقبل رأسها بحب قالت بهمس:
-كل الحاجات دي عندك
رد عليها بحنان وهو يبعد غرتها بعيدا عن عينيها:
-ماقدرش افرط فيهم كانوا بيصبروني علي فراقك وانتي غايبه عني
اعتدلت فجأة واحتضتنه بشده وبقوة ، ماذا يفعل بها احمد في طفولتها افضل طفل وفي مراهقتنها افضل صديق وفي صباها اجمل اجمل عاشق
تفاجئ هو بمبادرتها تلك ورفع يده وضمها وابتسامة مريحه علي وجهه يشعر بدقات قلبها السريعه ومسحت يدها الحانيه علي ظهره ،همس بحب جارف،:
-بحبك يافرح بحبك اوي
شددت من ضمة هاتفه:
-وانا بحبك اوي اوي
خرجت آه منه ويشعر انه امتلك الدنيا ومافيها ولمعة ظفر وهو يتلقي منها كلمة الحب الذي انتظرها طويلا لترفرف روحة بسعادة وقد محت بكلمتها تلك كل ماعاناه من الم تاركة منه طفلا صغيرا متيم بأبنت عمة مسحت علي ظهرة بحنان وابتسامة حالمة علي وجهها:
-خلتني كل دقيقه الوم نفسي فيها اني ماعرفتش بحبك الوم نفسي اني بعدت وحرمت نفسي من الحب والفرحة دي الوم نفسي وقلبي يوجعني اني سبتك كده
بعدها عن أحضانه وخضرواتيه براقة في نور غرفته الخافت:
-مالوش لزوم اللوم ياحبببتي هاتصدقيني اني نسيت كل تعب السنين اللي فاتت قصاد كلمة بحبك منك
مسحت علي وجنته وقالت بهمس واعين لامعه:
-عمري ماهابعد عنك تاني أبدا
اضطربت أنفاسه بقربها واشتعل جسدة قال برجاء:
-فرح اتجوزيني
ضحكت لكلمتة ومسكت يدة وقبلت باطنها :
-خف بسرعة وانا اتجوزك
أبتلع ريقه بصعوبه وقد اثرت به هذة الحركة جدا قبل جبينها و واغمض عينيه بشدة وقال بعد ان ابتعد قليلا:
-انا خفيت ، عمري ماحسيت اني كويس قد النهارده
همست بخفوت:
-خلاص زي ماتحب
قربها منه اكثر بسعاده بالغه لاول مرة تشعر بها وبحب ملئ قلبها تشعر انه كان موجود من سنوات كثيرة دون ادراك منها
،،،،،،،،،،،،،
تلك المستشاطة غيظ تتجرع الكأس بشراسة وجنون ،من اخر مقابله وهي علي غير هدي أبدا تفكر بشيطانيه لحل لأبعاد تلك المرتزقه عنه ، تتوحش عينيها في كل مرة تتذكر حمايته لها ودفاعه عنها ويده المتمسكة بها، تجرعت اخر كأس وتوقفت لثواني وقد اتتها أمسكت هاتفها بابتسامة بارده وقالت:
-هاي انطي
ضحكت بعلو لصوت انعام الغاضب وقالت:
-اهدي اهدي ياانطي
ردت انعام:
-اهدي ده انا حاسه ان هايجرالي حاجه بقي انا يهددني قدام البنت دي ويدافع عنها اوي كده انا ان ما وريتها والله لاندمها انها ووقفت قدام انعام السويسي
تعالت ضحكات ريماس وقالت:
-الحل عندي
انتبهت انعام:
-ايه هو.
نظرت ريماس لاظافرها المطليه بعنايه وقالت:
-ماينفعش في الفون لازم اقابلك بكره
انتهت من محادثتها وارجعت راسها للخلف تعيد خطوات خطتها لتحكمها حولهم ببراعه
،،،،،،،،،،،،،

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي  : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحان العشق الثلاث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى