رواية شمس الأقدار الفصل العشرون 20 بقلم دودو
رواية شمس الأقدار الجزء العشرون
رواية شمس الأقدار البارت العشرون
رواية شمس الأقدار الحلقة العشرون
( على الأقل ،
لا أفلت يد عزيز في منتصف الطريق
ولا أتغير فجأة وأترك شخصا لأفكاره )
خشت لشقتها يللي لقتها حايسة .. والارضية تتلصق .. غم عليها نفسها واضايقت وماقدرتش حتى تكمل فرحة العيد بلبسة هدية من بوها كانت لابستها .. اضايقت هلبا .. واضايقت واضايقت ..
بس اللي مهوّن عليها قصي .. فاهمها وعارف وضعها .. بدي يرتب وهو منسجم ويضحك .. بس مهما كان ترتيب المرآ مش زي ..
( وصلتي شمس ؟ )
ابتسمت لما شافت مسج اختها وصورت صورة وبعتتها مع تعليق ..
( ريتي هالجمال ! غصباً عني ح يطفوه )
استقصدك نفسها .. عيونها اللي ذبلت .. وشعرها اللي قلّ .. جسمها يللي تغيرت فيه حجك البطن فقط .. والباقي زاد نقص من تفكيرها وهذيانها ..
سيقت الارضية بالصابون والوراكينا .. وقصي طلع جايب معاه عشي وكالعادة خبئه في عبه ..
قعمزت تعشت هي وياه بعد ساعتين حوسة وضمان ..
ورتبت افكارها وقررت .. !
فلاش باك ::
قبل ساعتين من مرواحتها كانت حاضنة امها وتبكي بحزن كبير ..
حنان: يابنتي استهدي بالله معليشي علاش تكبري في المواضيع راهم اماليه وطبيعي بيوقف معاهم
مسحت دموعها شمس: يوقف معاهم والله ماعندي مشكلة ياخدوه الحوش بكبره لكن يشاوروني .. ياماما ليوم العيد في الليل نهدرز معاها اخته لا ذكرت ولا سمت
حنان ضمت شاربها بحزن: الله غالب .. انتي همك في قصي وخلاص .. خللي راجلك بين عيونك وهما سيورهم يهدو وترتاحي كلنا عانينا في بداية زاوجنا ره
تنهدت شمس: مشكلته فاهمني وعارفني .. علاش مستخسر فيا شوية خصوصية مايتصرفش معاهم علاش ؟
حنان حضنت بنتها: بالله عليك سادك من الرعاش .. ربي يهديهم وخلاص
شمس: بنكلمها
حنان بحزم: لا ردي بالك .. ع كيفهم مادوريهمش تو يفوتوك المهم ماتكلميهاش
رجعنا للواقع ..
يللي لبست فيه شمس ملايتها مع العشية ونزلت لعزوزتها .. حاسمة امرها ..
سلمت ورحبت بيها كوثر .. كعادتها المنافقة ..
كوثر: قعمزي قعمزي
قعمزت شمس .. وهي مترددة في الكلام ..
كوثر: قريب تخشي شهرك ولاه !
شمس: مازال شهرين
كوثر ضحكت: معاش هلبا وبيجيني حفيدي وبنكحل عيني بشوفته
شمس ابتسمت مجاملة ..
كوثر: تعرفي قبل ناذرة انه بنديرله اسبوع في الصالة لان قصي مادرتلاش عرس كبير ولا فرحت بيه ( تلفتت لشمس ) لكن توا كورونا وماعندي جهد للصالات حطي فلوس وفي الاخير يضحكو عليك ويعلقو
شمس تنهدت: بيعلقو حتى لو درتي لمة في الحوش ؟ لو بتشوفي للناس معاش تلحقي لانه كل واحد وطبعه ورايه وبيصير فيها اكيد الحاجات هادي
كوثر شبحت ورفعت حاجبها: مانيش مدايرة لا لمة لا لمات ترا فكيني منهم .. ناقصني غير مصاريف زايدة
انصدمت شمس: انا نبي ندير لمات باذن الله لو تمت كورونا اكيد ناسي وناسكم واوللي مناسبة كيف عاد ؟
شبحتلها بحدة: شن تقولي انتي هذا ماناقص ؟ .. بعدين انتي غير نوضي منها بالسلامة قبل من تندري مرات تموتي انتي والا العيل يللي في بطنك ؟
شهقت شمس: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. بعيد السو عليا وعليه علاش تقولي هكي اللآي حرام عليك رعشتيني ؟
كوثر بامتعاض: تي عندك القلب انتي ياما من امهات ماتو ع خاطر ماتحملوش جياب الطبيعي والعملية تبي فلوس انتي وين تقدري عليها !
غمضت عيونها شمس وبهدوء تام: اللآي .. لازم تفهمي انه اللي قبل كان عندي تشوّه خلقي في القلب مش مرض مزمن لا قدر الله
كوثر: اللي هوا ! وبعدين ادعي ربي مايطلعش حتى الولد عنده القلب لان قصي زمان دار عملية زيك
شمس شبحتلها بضيق: اي عارفة .. وجرح عمليته نفس مكان جرحي بالزبط .. لكن انا دارولي المنظار وسكرولي الثقب .. قصي مريض بالقلب ؟
كوثر شهقت: بعيد السو عليه ولدي .. مش مريض
خدت نفس طويل تمالكت نفسها شويا: اي هذا اللي نحكيلك عليه .. القصة ومافيها تشوه مش اكتر والتشوه لا هو وراثة ولا سو والحمد لله
كوثر شربت الشاهي: ماتندريش مرات يطلع لولدك
غمضت عيونها وفتحتهم بصعوبةو في قرارة نفسها
( ربي مايجيب سو لا ليا ولا لولدي ولا لبو ولدي )
صوت صالح من بعيد: كوثر .. ياكوثر
كوثر حطت الطاسة: نعم حبيبي ! ( تلفتت لشمس ) خللي نشوف عمك شن يبي ؟
مشت خطوتين وترد عليه: هآ ياعمري جيتك هي
حست شمس بالخجل الكبير .. وتنهدت وسرحت في كلام كوثر اللي قبل شوي ..
جت قعمزت جنبها رجوى: شن الجو ؟
ابتسمت شمس: الحمد لله وانتي ؟
رجوى بفرحة: مليح
شمس غمزتلها: شن سر السعادة هادي كلها !
رجوى ربعت رجليها ع كرسي الجنان ووجهتلها: هذا ياحنة جي سالم وامه تاني يوم العيد
تلاشت ابتسامة شمس: اي قاللي قصي .. وماقلتيليش يافالحة ؟
رجوى: والله خدتني النسوة
شمس ابتسمت: معليشي .. باه كملي
رجوى بحماس: هونا مش قلتلك بيجي يدير رؤية شرعية ؟
شمس بانتباه: بيدير رؤية شرعية وانتي ليك تلات سنين تعرفيه ومايعرفش شكلك غبارتك ؟
خبطتها ع رجلها بضحكة: تي عينك .. يعرفني غير جو ع قصي وانور وخلاص
شهقت شمس: غبارتك النايضة حق .. وبعدين شن صار ؟
رجوى استرسلت: ياحنة .. قاللي قصي قدامك خمس دقايق وربي يباركلي فيه وخيي الغالي خلاني قريب ساعة بروحي انا وياه وطلع
شمس توسعو عيونها: قصي ؟
رجوى بثقة: اي والله .. وحتى شافني مدايرة مكياج ماتكلمش
شمس مصدومة: قصي !
رجوى ضحكت: اي وحق ربي .. ولبست قفطاني الاخضر يللي في العيد
وشمس في كل مرة تنصدم اكثر وتردد في كلمة ( قصي ! ) ..
خلينا نشوفو شن قال قصي لشمس لما عاود ماصار ع التليفون ::
قصي: دارو نظرة شرعية
شمس: اه باه كويس
قصي: اي مافاتتش خمس دقايق نزلت بسرعة ع الواقف وطلعت
شمس شهقت بالخفيف: ماخليتهمش مع بعض حتى شويا ؟
قصي: تعرفه هيا ياشمس غير جو زايد
شمس استغربت: مادامك تعرف انهم يعرفو بعض غريبة كيف خليتهم يديرو رؤية شرعية
قصي ضحك بهزوة: ساير الكذاب لعند الباب
شمس اندفعت: الكذاب مش اختك عاد !
تنهد قصي: حبيبي انا نعرف كيف ندير وماحد يقدر يضحك عليا ره
اما في الواقع ::
شمس ضحكت ع جنب وهمست في نفسها
( اي اي ماحد يقدر يضحك عليك صح ! )
كملت استماع باقي المغامرة من لسان رجوى .. وماعطتها غير ابتسامة مجاملة و ..
شمس: وخيتي ربي يهنيك ويسعدك ونشوفك ديما فرحانة
وهذا ماتمنته فعلاً فـ مهما كان هادي بنت زيها واكيد بياخدها الحماس لحياة جديدة مليئة بالفرح مع شريك عمرها .. وبدافع الحب حـ يعيشك في وهم كبير وسعادة دائمة .. وهذا ماتتمناه آي بنت في مقتبل العشرينات ..
بخطوات ثابتة .. وبقلب مرتجف .. ولسان مثلعتم خائف ..
: اللآي .. نبيك شويا
بخوف كبير: شن في !
شمس تنهدت: مافي شي غير بس نبي نصارحك في موضوع ياريت تتقبليه
كوثر سيبت الحوايج يللي كانت تحط فيهم في الغسالة ومسحت ايديها في قفطانها: شن في خيركم ؟
ابتسمت شمس ورفعت ايديها: ماتخافيش والله موضوع عادي
كوثر شدت شمس من ايدها وقعمزتها ع اول كرسي قابلها: خيرك انتي وقصي ؟
ضحكت شمس: لالا انا وقصي الحمد لله امورنا تمام
كوثر مازالت جاهظة النظر ومركزة فيها !
شمس ابتسمت باطمئنان: انا بس نبي نصارحك في حاجة .. وياريت ماتزعليش مني وتفهميني غلط
كوثر بخوف وقلق كبير: ياودي طيحتي قلبي شن في تكلمي ؟
شمس خدت شهيق عميق وزفير طويل: انا بنقولك ع لما جت عزوزة رجوى واستقبلتوها في حوشي .. وانا مهناش و…
قاطعتها: ماتبيناش نستقبلوها في حوشك ؟
شمس لوحت بايديها نافية: لالا حشى وكلّا .. لكن انا بس نبي نوضحلك يعني في الجديد قوليلي نجهز الحوش للضيوف يعني ماتعرفيش شن ممكن نكون حاطة حوايج داخلية او الحوش مش نظيف مثلا
كوثر: وانتي امتى تطلعي ماضميش في حوشك ؟ والا غير لما خلينا المرآ تركب طلع حوشك مش نظيف ؟
تنهدت شمس بيأس: مش قصدي هكي .. لكن في فرق لما نهيئه لضيف جاي ولما نكون بروحي فهمتي عليا !
رفعت ايديها استسلاماً: ياودي معاش نركبولك بكل شن تبي اكتر من هكي ؟
شمس توسعو عيونها: ياالآي افهميني بالله عليك وماتاخذيش ع خاطرك مني والله مانقصد حاجة بالعكس الحوش حوشكم وامتى ماتبو تاخدوه هوا ليكم .. لكن نقصد ع خصوصيتي وحاجتي فيه بس
كوثر مازالت بنفس النبرة: انا عن نفسي وع بناتي والله ماعاد قاربينه الحوش .. فكوني ترا من مشاكلكم انتم الزوز
شمس باستغراب: مشاكل !
تلفتتلها بحدة: اي انتي وقصي ( تلفتت شافت صالح جاي ) توا عمك جاي سكري ع الموضوع لانه يضايق الحق
انصدمت شمس .. وتنهدت والتزمت الصمت .. ومثلت السعادة المعدومة حقاً ..
ومرّت الايـام ..
وجـي يوم عرفة .. جهزت شمس هي وحماواتها السلايط والفطيرة .. ومن الصبح هي بين حوشها وحوشهم .. ع ترتيب حوش وتعزيل ..
الساعة 2:00 ليلاً باش قدرت تكمل حوستها وخشت دوشت وبدلت وجت قعمزت بحدا قصي تدهن ف كريمتها الليلية ..
قصي لاهي في تليفونه: شنو حبيبي كملتو ؟
ابتسمت: اي ( شافت لبطنها ) تعرف حناك قالتلي الباين مازال موعد جيابك
ضحك: ماشا الله دكتورة
شمس ضحكت: بلا برادة .. نساوين زمان الله يبارك عليهم زابطين كل شي
ربع رجليه: المهم شن رايك في الخروف ؟
حطت ايديها ع خدوده: يهبل زيك
دفها بلطف: يقطع عمها الرومانسية اللي هكي .. خروف زيني ؟
ضحكت: غلطت ياودي مش قصدي
رجع ع مسند السرير: شن درتيلي عشي !
وقفت بطفي الضي: والله ماصارتها ارقد غدوا عيد تو تتعشى
ضحك قصي: خلاص طفي الضي ورانا نوضة بكري .. وبالله عليك بعدي غادي راني مش متحمل روحي من النو
ضحكت شمس وحذفت عليه المخدة واليرغان: مبردك
ع صوت اذان الفجر .. حست بوجع شمس وبدت تأن وتتألم .. وبصوت خفيف تنادي في قصي يللي غارق في نومه مش فايقلها ..
وقفت بثقلها وخشت للحمام .. دوشت بامية دافية ومازال الوجع ماخفش .. وماكانتش تعرف اوجاع الولادة .. سندت روحها ع الحيط والدموع ينزلو بلا صوت .. حشمة وخجل من وجود عيلة زوجها تحت ويسمعوها ..
اتصلت باختها اربع مرات في الرابعة ردت ..
لما سمعت صوتها بدت تبكي: شهرزاد نحس في روحي بنموت
شهرزاد قعمزت طول مخلوعة: خيرك اسم الله عليك !
شمس بصوت مليان وجع: نحس في وجع مش طبيعي
شهرزاد: بري كلمي دكتورتك بسرعة
شمس: بالك مش وجع جياب كيف بنوصفلها !
شهرزاد تتنهد بخوف: ياودي كلميها وبعدين تقولك والا نوضي قصي وبري لاقرب مصحة
شمس شادة اسفل بطنها بوجع: زعما اليوم موعد جيابي
شهرزاد بخوف: حبيبتي مادامك في شهرك معناها توقعي اي وقت تجيبي تي نوضي قصي
سكرت الخط ومشت بخطى صعبة ..
طبست عليه: قصي .. بالله عليك قصي نوض
فزع قصي ووقف: شن فيك خيرك تبكي ؟
سندها وشد ايديها: خيرك شمس حبيبتي خيرك !
تبكي وبصعوبة تكلمت: شكلني بنجيب ياقصي
حضنها وسندها: خلاص ياعمري اهدي انا معاك
قعمزها بهدوء ع السرير وجابلها عبايتها .. بدت تلبس في عبايتها وتبكي كل ماتجيها الوجعة .. ولما وقفها بعد لبس سوريته ..
شمس: بنصلي الفجر
ولاول مرة في فترة حملها تصلي هي مقعمزة .. كانت تصلي وتبكي حاسة بالعجز ..
( ياربي انا اول مرة نصلي ع الكرسي في حياتي كلها سامحني يارب .. وكان هذا موعد جيابي ياربي سهل عليا وطمن قلبي راني خايفة )
مسحت ع وجهها ووقفت بثقل ..
قصي نازل يجري يولع في سيارته .. فاقت بيه امه
كوثر: خيرك تجري ؟
قصي بدون ماينتبه حتى لكلامه: شمس مريضة
وكانت حناه بايتة عندهم: كوثر !
تلفتت كوثر: نعم يام !
حناه: كما بتجيب المرآ
خبطت كوثر ع وجهها: حقا !
وركبت تجري لشمس .. لقتها مقعمزة ع الصالون تبكي ..
كوثر بمنظرها المش مرتب: خيرك اللطف !
شمس: مانعرفش وجع وكلمت الدكتورة قالتلي تعالي للمصحة
كوثر: والمصحة بعيدة ولاه !
شمس حركت راسها ايجاباً: اي
كوثر: بري للمصحة يللي هنا وبلا هبال تمشي لغادي وكان تجيبي في السيارة
التزمت شمس الصمت .. مش مخافة المشاكل بس كان الوحع عظيم ومش قادرة تقاوم ..
جي يجري قصي: هيا شمس
كوثر: تو هذا منظر وحدة بتجيب ! بالك مش واكلة والا كلت حاجة وجعتلها بطنها ( وأشرت ع بطن شمس ) شوف بطنها فوق مازال العيّل مش نازل .. ماترفعاش
قصي اندفع وبتعصب: تي المرآ بتموت وانتي تقولي بطنها مابطنها ! ( شد ايد شمس ) بنرفعها
كوثر سندت ع كتف الباب: مش باين عليها بتجيب ره غير اتعب روحك وانتي تزيدي اتمرضي روحك وراك عيد وحوسة
شمس ماكانتش مركزة معاها ولا تسمع فيها اصلاً .. يللي تسمع فيه صوت جنينها وركلاته من حجاب الرحم ..
قصي: شمس تسمعي فيا !
شمس انتبهت: اي ماقدرتش نلبس السبيدرو
طبس قصي ولبسها السبيدرو ..
كوثر بهزوة: برااا دلع اقسم بالله
شدت ايده ونزلها بالشويا .. وكانت ساكتة .. وامه وراه تزن ..
( حتى صوت ماطلعاته كيف بتجيب هادي ! والله غير دلع ! )
ولا تعليق ..
ركبت السيارة وجاب حاجاتها قصي وطار بيها للمصحة .. كانت متمسكة بدعواتها .. ودعوات خواتها والعيلة يللي كاتبتهم في ورقة باش ماتنساهم .. وشادة بمقبض الباب وكل ماتجيها الوجعة كانت تقول بصوت عالي
( يارب .. يارب )
وقصي متمسك بايدها: قولي يارب حبيبي قولي ماتخافيش انا والله ماني راخي بيك
وفعلاً .. كان خير رفيق في تلك الساعات الموجيعة ..
بعد كشف الدكتورة وطلبت منه دخول .. اتصلت امه واعترضت كعادتها .. فـ هي الطبيبة والمهندسة والمدرسة .. ( بتاع كلو )
شمس بثقة: خلاص خليني دخول
وفعلا خشت لغرفة الولادة ..
وتردد في دعواتها بين وجعاتها .. وبين عيونها قصي .. ودعتله كدلك
( يارب احفظلي قصي ويقعد هكي طول العمر )
صوت بكاء طفل صغير .. يللي نوّر دنيتها .. ونساها الآمها .. الصوت يللي مستحيل تنساه أم في يوم من الايام .. ومستحيل تنسى اللحظات المؤلمة يللي عاشتها باش تشوف املها وسندها وحبيبها الثاني من صلب الحبيب الاول .. يصدح في المصحة .. صوت طفلها فقط من كان مميز بحضوره في العيد .. صوت لا يُنسى ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس الأقدار)