روايات

رواية خارج عن المألوف الجزء الرابع الفصل السابع 7 بقلم نشوة عادل

رواية خارج عن المألوف الجزء الرابع الفصل السابع 7 بقلم نشوة عادل

رواية خارج عن المألوف الجزء الرابع الجزء السابع

رواية خارج عن المألوف الجزء الرابع البارت السابع

خارج عن المألوف الجزء الرابع
خارج عن المألوف الجزء الرابع

رواية خارج عن المألوف الجزء الرابع الحلقة السابعة

– وصل الشباب ع الموقع وكانت الشرطة وصلت قبلهم وشافوا الجثة واتصدموا
الظابط: اتفضلوا معايا ع القسم لازم ناخد اقوالكم فى اللى حصل
بالفعل راحوا وحكوا للظابط كل حاجة وقال: ممكن اشوف الصورة اللى بعتتها واسمع التسجيل بتاع المكالمة؟!
فارس: طبعا اتفضل حضرتك
مسك الظابط الفون وسمع المكالمة وفعلا مكنش فيه اى صوت غير صوت مارينا وبس ولما فتح الصورة كانت الصدمة لانها مكنش فيها اى حاجة بص ليهم وقال: انتم متأكدين ان هى دى الصورة اللى بعتتها
فارس: ايوة
الظابط: انت قولت ان اللى كان فى الصورة كانت افعى مش راجل فى حين ان الصورة فاضية مفيش فيها اى حاجة غير جبال
شد فارس الفون واتصدم وعمل الظابط التحقيق مع كل واحد لوحده والاقاويل واحدة ولما جمعهم قال: انت بتشرب ياض انت وهو
مازن: ابدا والله العظيم ولا حتى السجاير العادية احنا ولاد ناس وطلبة فى كلية الصيدلة هو ده اللى حصل وشوفناه
الظابط: يعنى ايه اومال الصورة مفيش فيها اللى قولته عليه ليه ولو فعلا زى ما بتقولوا انكم شوفتوا افعى هل الافعى هتمسك سكينة وتق*تل ايه التخاريف دى
آدم: يا فندم اقسم بالله العظيم ده اللى شوفناه احنا التلاتة معقول كلنا اتوهمنا
الظابط: انتم تعرفوا ناس شغالة ف السيرك؟!
آدم: لا أبدا
الظابط: طب البنتين المجنى عليهم؟!
آدم: لا برضه هما مقربين لينا جدا وعمرهم ما دخلوا السيرك اصلا
الظابط: لما روحنا لمسرح الجريمة الاول بتاع ماسة لقينا هناك وش مهرج وحسب اقاويل صاحبتكم مارينا فى المكالمة ان اللى كان معاها ساحر تفتكروا دى مجرد صدفة
فارس: احنا والله منعرفش كل اللى نعرفه حكيناه لحضرتك
الظابط: طيب اتفضلوا انتم روحوا ولما نحتاجكم هنجيبكم تانى
آدم: ي فندم من فضلك احنا اعصابنا باظت وعاوزين نرجع على بيوتنا ممكن
الظابط: تمام مفيش مشكلة وهبعت معاكم بوكس كمان يوصلكم للقاهرة
آدم: شكرا لحضرتك كتر خيرك
وصل الشباب للشاليه وحكوا للبنات اللى حصل وسط صدمتهم ورعبهم من اللى بيحصل ركبوا البوكس اللى وصلهم وكان الوقت متأخر ….. فارس: حد عنده تفسير للى بيحصل ده؟!
آدم: لا مفيش ولو فيه هيتصنف خيال علمى ملوش اى علاقة بالواقع اصلا
مازن: انت هتروح ازاى؟!
آدم: بالمترو هو اسرع حاجة دلوقتى بالنسبة ليا
مازن: اشطا يلا ي فارس نوصل البنات وبعدين نروح وانت ابقى طمنى عليك
آدم: اشطا سلام
راح آدم على محطة المترو وكانت فاضية على عكس العادة يمكن عشان الوقت متأخر لاحظ آدم ان الانوار بتطفى وتنور وف الجهة التانية شاف خيال كل شويه بيقرب لكن لما النور ثبت اختفى مشى ومحطش اهتمام كبير لكن اتكرر الموقف وحس بحاجة عدت جنبه بسرعة طلع يجرى وهو مرعوب وهو بيفتح عيونه شاف الافعى… آدم: لااااااااا
طلع آدم يجرى والافعى وراه وعشان يتفداها نزل ع الشريط ع امل انه يعدى للبر التانى لكن المترو جه بسرعة وقط*عه الى اشلاء بعدها اختفت الافعى
تانى يوم الصبح بتفتح ندى الفيس بالصدفة وبتشوف حازم منزل نعى بوفاة جده واتصلت ع الكل وقالت ليهم وقرروا يروحوا يعزوه اتجمع الكل فى المكان اللى اتفقوا يتلموا فيه
ندى: محدش شاف آدم انا رنيت عليه كتير فونه مغلق
فارس: انا كمان كلمته كتير ومقفول يمكن لسه نايم ولا حاجة
هبة: نايم ايه لحد دلوقتى احنا العصر
فارس: الايام اللى فاتت كانت صعبة علينا كلنا ومكناش بنام كويس وانتم عارفين ان آدم عنده كهربا زيادة ع المخ
ندى: فعلا ربنا يشفيه خلاص نروح نعزى ولما نرجع نبقى نروح نزوره ونطمن عليه
ركب الجميع وراح على بلد حازم وياسين واستقبلوهم بترحاب
فارس: والله يا حازم مكناش نعرف لولا ندى اللى عرفت صدفة من الفيس
حازم: عارف يا شباب انكم لو عرفتوا مكنتوش اتأخرتوا اومال فين الباقى؟!
بصوا لبعضهم وسكتوا …ياسين: فى ايه مالكم حصل حاجة؟!
روان بدموع: ماسة ومارينا تعيشوا انتم
حازم وياسين بصدمة: ايه ازاى وامتى؟!
حكى ليهم فارس اللى حصل وكمل: انا لحد الآن مش قادر اصدق اللى بيحصل مين وليه وايه السبب؟!
ياسين: الافعى …الافعى اللى بالخرزة الزرقاء هى السبب ورا كل اللى بيحصل
مازن: يا عم ايه التخاريف دى بس على رأى الظابط هى الافعى هتمسك سكينة وتقتل
ياسين: لانها مش افعى عادية دى افعى متحولة يعنى من الاخر جن
مازن: انت مصدق اللى بتقوله عقلك مصدقه يعنى الكلام ده بنشوفه ف الافلام الهندى الاوفر اللى من وحى خيال مؤلف معت*وه
ياسين: لكن هى دى الحقيقة اللى لازم تصدقها لان انا شخصياً متهدد بيها ومعرض للموت فى اى لحظة
الجميع بصدمة: ايه؟! …حازم: ازاى ومحكيتش ليا ليه انا مش فاهم حاجة؟!
قالهم ياسين على كلام جده وعن الكتاب … هبة: طب فين الكتاب ده؟!
طلع ياسين وجاب الكتاب وقرأوه كلهم لكن مفهموش منه حاجة لحد ما لفت انتباه ندى صورة لواحدة عالمة فلك وليها ف السحر
ندى: انا حاسة انى اعرف الست دى شوفتها قبل كده انا متأكدة
قرأت اسمها وعرفتها وعملت عنها سيرش على جوجل …ندى: ايوة هى
فارس: مين دى علاقتها ايه باللى احنا فيه؟!
ندى: الست دى عالمة فلك كبيرة وكل كلمة كانت بتقولها بتحصل واهل القرية بتاعتها اتهموها بالسحر والاعمال الشريرة وطردوها وبقت منبوذة من الكل
مازن: ايوة مفهمتش برضه ده ايه علاقتها باللى احنا فيه؟!
ندى: الست دى ممكن يكون عندها حل وتفسير للى بيحصل فينا البوليس مش هيعمل لينا حاجة لازم نوصلها بأى شكل
فارس: وهنوصل ليها ازاى ان شاء الله؟!
ندى: عن طريق حد من اهلها اكيد يعرفوا عنها حاجة
مازن: اللى بتقوليه ده هبل وانا مش موافق عليه
ندى: صدقنى يا مازن حتى لو العقل رافض يصدق لكن ده اللى احنا عايشين فيه
وقبل ما يرد عليها رن فون فارس ولما رد الفون وقع من ايده وقعد ع اقرب كرسى من صدمته
ياسين: مالك ي ابنى ف ايه؟!
فارس برعشة: آدم…… آدم لقوه اشلاء ف المترو بعد ما خبطه ووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خارج عن المألوف الجزء الرابع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى