روايات

رواية حياة المعلم الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم خلود أحمد

رواية حياة المعلم الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم خلود أحمد

رواية حياة المعلم الجزء التاسع والثلاثون

رواية حياة المعلم البارت التاسع والثلاثون

حياة المعلم
حياة المعلم

رواية حياة المعلم الحلقة التاسعة والثلاثون

غادر هاشم سريعا تاركا حياة تنظر له بمشاعر مختلفه لاتستطيع تحديد اى منها لكنها مشاعر جميله
لتنهر نفسها على تلك المشاعر ويدور داخلها صراع
“ايه ي حياة صعب عليكى ولا ايه انتى نسيتى اتغصبتى على الجوازة دى ازاى نسيتى همجيته شكلك نسيتى هدفك انك تعرفى ابوكى عمل معاكى كده ليه هتحنى ولا ايه نسيتى وجعك دا انتى لسه ملحقتيش تفوقى من اللى حصلك هنخيب ونثق فى رجاله تانى ولا ايه”
لترد حياة على نفسها بتوتر
” ايوه بس هو شكله مختلف عن فكرتى اللى اخدتها عنه متفهم وحنين وهو اه مكار وقليل الادب بس طيب وبيتحمل غضبى ”
وبذكر غضبها تذكرت اخر مرة تعصبت بها بعد مغادرة محمد صديق هاشم وكيف تجنبت هاشم الايام الماضيه لكن مكالمه سهيله لها اليوم اسعدتها لتتذكر تلك مكالمتها مع سهيله
flash back الخاص بحياة
كانت حياة تجلس بغرفتها التى لم تخرج منها منذ غادر محمد رغم محاولات هاشم لكنها حزينه لأجل صديقته فكلما رأت هاشم تتذكر رد فعل محمد ذلك الحقير من ظنته عوض صديقتها لكنه لم يكن كذلك هى نادمه الان لانها فضحت سر صديقتها دون ان تتاكد من مشاعره لكن ألم تؤكد لها سهيله عن حبه لها وحتى هاشم اكد ذلك وهى رأت ذلك بعينه لذلك قررت مساعدتهم لكن يبدو انها كانت مخطئة
لتنتبه لرنين هاتفها باسم سهيله التى ييدو انها اردات ان تزيد شعورها بالذنب لخيانة سرها لذلك تتصل الان لم تكن تريد ان تجيب لكن استمرار رنين الهاتف اجبرها ان تجيب وما كادت تتحدث حتى وصلها صوت سهيله الفرح
” اتقدم اتقدم ”
لتسال حياة بعدم فهم
“هو فى ايه ومين اتقدم”
لتجيب سهيله بما صدم حياة
“محمد اتقدم”
لتردد حياة بزهول
” ‏محمد”
سهيله بفرحه ولم تنتبه لزهول حياة وصدمتها
” ‏اه قابلنى فى المستشفى وقالى ي توافقى ي توافقى ”
‏حياة بخضه
” ‏مستشفى ليه حصل ايه انتى كويسه ”
” ‏ي بنتى متخافيش دول شويه تعب خلينا فى المهم ” لتكمل بعدها بغناء” انهادره هكلم ابوكى قالها وروحى راحت يا ”
لتسال ‏حياة بترقب وهى تخاف من الاجابه التى قد تحصل عليها فكيف توافق سهيله بتلك السهوله بعد رفضها أيمكن أن يكون محمد اخبرها انها من حكت له حالتها لكن أن فعل كيف تحدثها سهيله الان بتلك السهوله
” انتى قولتيله حالتك ”
لتجيب سهيله بتلقائيه أرهبت حياة
“لا هو عرف”
لتسال حياة بتوتر وخوف من ان تكون خسرت صديقتها
“عرف عرف ازاى”
لتجيب سهيله بسعادة حيث لم تنتبه لنبرة التوتر فى صوت حياة
“هحكيلك ”
flash back الخاص بسهيله
كانت سهيله تجلس بغرفتها تتابع احد المسلسلات الكوريه حتى تخرج من حالة الاكتئاب التى بها ولتشغل نفسها عن ذلك الآلم فهى تشعر ببعض الوجع فى صدرها والذى يزداد هذه الايام لتدخل عليها امها والتى لاحظت شحوب وجهها لتقول بتنهيدة
“برضوا مش عايزة تاخدى الدواء ي بنتى ارحمينى متوجعيش قلبى عليكى”
لتقول سهيله رغم الآلم الذى تشعر به
“لما اتعب هاخده متخافيش ي ستى” لتكمل وهى تغير الموضوع فهى ليس لديها طاقه لتجادل مع امها الان
“اعملي لينا بقا شويه فشار وتعالى اسمعى المسلسل ده حلو قووى يلا بس بلا تعب ودواء بلا هم محدش هياخد اكتر من المكتوب”
كادت والدتها تعترض لكن سهيله اكملت
“يلا بقا بسرعه ومتنسيش تكترى المرقه”
لتغادر والدتها وهى تتنهد بحزن فالنقاش مع سهيله لا يجدى نفعا وحالتها تسوء هى تشعر بذلك لتدخل بعد قليل وهى تحمل طبق الفشار والذى تساقط على الارض من يديها عندما رأت سهيله مغمى عليها ويظهر عليها الشحوب لتجرى عليها وتحاول افاقتها لكن لم ينفع لتتصل بالاسعاف سريعا لتنقذ ابنتها
بعد فترة فاقت سهيله لتجد نفسها بمفردها لتلتفت حولها لتدرك انها بالمشفى فيبدو ان والدتها قلقت عندما اغمى عليها كادت تنادى على احد لتتفأجا بمحمد يدخل غرفتها وخلفه ممرضه يقول لها بجدية دون ان ينظر لسهيله
“اديها vit……. و……….. وعشر دقايق ونادى على اهل المريضه ”
لتنفذ الممرضه الامر وتغادر بينما محمد بقى الغرفه وهو لا يتطلع لسهيله التى تحاول استيعاب وجوده هنا والان
ليعم الصمت الذى قاطعه محمد بجديه
” ‏لو شوفتك فى المستشفى تانى بالحالة اللى جيتى بيها دى هزعلك لدرجه انى اطلعلك فى كوابيسك ”
‏لتنظر له سهيله كالعاده ببلاهه وعدم استيعاب للحديث تصييها عندما تكون مع محمد ليقول محمد داخله
‏’ولو حلفت مليون يمين انى بحبك وهتجوزك علشان الفهم المتاخر اللى عندك دا محدش هيصدق بس يلا اهو اضحك عليها بسهوله وتستوعب مصايبى بعد ما تخلص ذكى انا برضوا ‘
‏ليكمل بعدها بصوت عالى اخاف سهيله
‏”لو ما التزمتيش فى علاجك هتزعلى منى جامد ي سهيله”
‏ليكمل بعدها بجديه مضحكة بعد ان لاحظ خوفها فهى لا تتحمل اى انفعال
” ‏كده عنتر وشلبى هيزعلوا ويقولوا انى مش بهتم بتعبك ومهمل رغم انك انتى اللى مهمله فى علاجك نهتم شويه بحياتك لو سمحتى ”
‏لتسال سهيله
” ‏مين عنتر وشلبى دول اصلا”
” دول ولادنا ي حبيتى ”
لتردد سهيله ببلاهه” ولادنا”
“اه باعتبار ما سيكون يعنى ولا انتى عندك مشكله”
ليقترب من سريرها وهو يقول بتهديد وملامح اجراميه
“عارفه لو اتقدمت ورفضتينى تانى هعمل ايه”
لتنظر له سهيله بخوف من تهديده وهى تتنتظر ان يقول ماذا سيفعل
ليتابع محمد بعد أن صمت قليلا ليزيد خوفها
“اللى هعمله هتشوفيه لما ترفضى انتى هترفضى”
قال اخر كلمه بصراخ لترد سهيله بخوف
“لا لا”
ليقول محمد برضا
“شطورة” ليكمل بتهديد مرة اخرى
“لكن تكملى شاطرتك دى وتاخدى علاجك تعبك مفهوش هزار ولا دلع”
ليتابع بجديه
“وتحمدى ربنا ان حالتك كده؛ غيرك يتمنى يكون عنده اللى نصك بس بيحمد ربنا مش يهمل نفسه ويعذب اللى حواليه ذنبهم ايه اهلك يبقوا خايفين وموجوع قلبهم ان بنتهم ممكن تروح منهم علشان العند بتاع جنابك ايه مفيش ثقه فى ربنا خالص ولا ايه”
صمت قليلا ليتركها تستوعب حديثه ليكمل بعدها برومانسيه
“هتهتمى بعلاجك ومتهملش فى صحتك تانى لغايه ما تيجى بيتى وانا بعدها اللى هخلى بالى منك ومن ولادنا وانتى خلى بالك من قلبى بس ولو مش عايزه ولادنا مش مهم اهو توفير ونبقى خفاف خفاف”
قال اخر كلمه تزامنا مع دخول والدة سهيله والتى ضمتها بشده وهى تقول بعتاب
“كده ي قلب امك تقلقينى عليكى قلبى كان هيوقف لما لقيتك مش قاطعه النفس”
لم ترد سهيله لكن عيناها كانت على ذلك الذى ينظر له وكأنه يقول أرايتى نتيجه تهورك
ليغادر محمد بعدها ويتركهم بمفردهم لتقول امها بمجرد مغادرته
“مش دا اللى اتقدملك كذا مرة ورفضتيه بقا دا يترفض طول بعرض بحلاوة بس نقول ايه يلا الحمد لله انك كويسه”
بعد فترة طويلة انتهت المحاليل والاجراءات وغادرت بعدها سهيله مع والدتها ووالدها الذى جاء بعد ان فاقت بفترة
فى الليل
‏كانت سهيله تجلس بغرقتها بعد ان تركتها امها قليلا لان والدها يريدها بشئ لذلك غادرت لتعلم ماذا يريد
‏بينما سهيله لا تنتبه لكل ذلك فهى لا تستطيع ان تستوعب ان محمد عرف بمرضها والادهى انه لم يظهر اى نفور منها بل قلق فبرغم تهديده لها وقتها لكن عينه فضحت قلقه ترا أيمكن ان يكون عوضها
قاطع تلك الافكار دخول والدتها والتى يظهر من ملامح وجها الفرحه والتى بانت من نبرة صوتها
” ‏بقا توافقى على الدكتور محمد ومتقوليش ي جزمه مفيش اى كسوف كده جيل قليل الحياء ”
لتكمل بفرحه أم تعرف ما عانته ابنتها
” ‏يلا مش مهم المهم انى هشوفك عروسه مبروك ي قلبى ”
‏لتضمها بينما سهيله تتسال متى وافقت أتعتبر موافقتها بالتهديد موافقه لكن سرعان ما ابتسمت فهى بدون تهديد موافقه ليس مهم ما قال المهم انها سعيده
‏end flash back بتاع سهيله
‏لتكمل لحياة بفرحه
” ‏انا مبسوطه ي حياة انه محمد يعرف دا كان هم فوق قلبى شايلاه وخايفه منه لانى مكونتش عايزه اضحك عليه ولا عايزاه يعايرنى بمرضى بس متخيلتوش هيكون رد فعله كده اتعامل عادى معاى كل خوفه كان انى اهمل فى صحتى ”
‏ لتكمل بفضفضه
” ‏ يمكن تعتبروها افورة منى بس محدش حس اللى حسيته لما تعبت كسرتى وقتها كانت صعبه كرهت كل حاجه لكن دلوقتى حاسه فى حاجه اتغيرت يمكن كلام محمد ليا حسيت قد ايه انا بعترض على امر ربنا وانا عمرى ماكونت كده فخلاص هتشوفوا سهيله جديدة ”
‏وبعد الكثير من رغى البنات اغلق مع سهيله مع وعد ان تبلغها بكل جديد
‏لتبتسم حياة بعد تلك المكالمة بسعادة وفرح وهى تقول
‏وطلعت جدع ي محمد زى ما هاشم قال
‏وبذكر هاشم أنبها ضميرها على افعالها معه لتخرج للتحدث مع هاشم فهى تدرك كيف كانت قليله ذوق مع هاشم
‏end flash back بتاع حياة
‏لتكمل حياة وهى تقول لنفسها
” ‏بس انتى عندك حق حتى لو هو كويس معاى مستحيل اثق فى راجل تانى هو فترة فى حياتى وهتعدى ”
‏لتتوالى بعدها الاحداث بين مناقرات ومناوشات بين هاشم وحياة والتى بدأت تميل ناحيه هاشم دون ان تشعر
end flash back بتاع الفصل اللى قبل اللى فات


‏ ‏فاقت حياة من شرودها على صوت والدها الذى يضم تقى لصدره وهو يقول بحنان بعد ان لاحظ بكائها الشديد
” ‏تعالى”
‏لتكن تلك اشارة لحياة لتقترب من والدها بعد خصام دام فترة طويلة لتشعر بأمان افتقدته طيله تلك الفترة لتبكى بحزن وعتاب وكأنها تشكى له قسوته عليها وقسوة الحياة عليها
‏ليربت محمد على ظهرها وهو يقول بحنان
” ‏متخافيش هاشم وحمزة هيرجعوا بناتك ”
…………………………………

‏وحمزة ماله بالموضوع بقا حتى وانا بخلص الروايه فى تشويق ☺️😌

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة المعلم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى