رواية رغبة الانتقام الفصل الرابع عشر 14 بقلم فريدة أحمد
رواية رغبة الانتقام الجزء الرابع عشر
رواية رغبة الانتقام البارت الرابع عشر
رواية رغبة الانتقام الحلقة الرابعة عشر
نزلها في السرير ولسه هيبعد لكن ليلي شدتو عليها وهي بتقول… متبعدش ياياسين… انا بحبك اووي. وعايزاك. كل حاجة فيا عاوزاك. كل حاجة فيا محتاجة لمستك. بحبك يا ياسين
وهي بتشدو عليها اكتر
مقدرش ياسين يسيطر علي مشاعره اكتر من كده
وبدون وعي قرب علي شفا،، يفها برغبة وبدأ يبو،، سها وهي غمضت عيونها باستمتاع وهي بتتفاعل معاه
وبعدين……
……………………………..
صباحا
ياسين واقف في البلكون بيدخن بشراهة وهو ندمان علي اللي حصل، غمض عينه بغضب من نفسه وهو بيقول لنفسه غبيي
خرجت ليلي من الحمام بالبورنص
بصت عليه كانت حاسة انو ندمان. اتنهدت وقربت عليه
ليلي بهدوء … ياسين
لف و بصلها من غير مايتكلم
ليلي بصعوبة.. هو انت للدرجادي ندمان انك قربت مني
ياسين بندم… انا مش عارف ده حصل الزاي. دماغي كانت فين
غمض عينه وهو بيمسح علي وشه بغضب فتح عينه وهو بياخد نفس عميق و رجع بص قدامه وهو بيقول… اللي حصل ده مكانش لازم يحصل ابدا.
بصلها وقال… مكنش المفروض يحصل ياليلي
ليلي… ليه.. انا مراتك. فيها ايه
ياسين بعصبية… مينفعش
ليلي..بس احنا ممكن ندي لحياتنا فرصة مع بعض. ليه لأ خصوصا ان انت لسه بتحبني.ومتنكرش لاني مش هصدقك. وانا كمان حبيتك. حبيتك اوي ياياسين
ياسين… احنا عمرنا ماهيكون في بينا حياة مشتركة ياليلي. استحالة..حتي لو لسة بحبك. انا عمري ماهنسي انك كنتي مع اخويا في يوم من الايام
ليلي بدموع… ليه. ليه مش قادر تنسي الماضي
ياسين… علشان ميتنسيش ياليلي.هيفضل طول عمره قدامي. هفضل طول الوقت شايفك حبيبة اخويا. الزاي عاوزني اكمل و اتبسط معاكي وانا عارف ان اخويا بيحبك. وانتي بتحبـ.
ليلي قاطعته… لا. انا نسيت عاصي. نسيته صدقني. مبقتش بفكر فيه ابدا. انا اكتشفت ان اللي كان بيني وبين عاصي ده مكانش حب. لانه لو كان حب مكنتش هنساه..دا كان اعجاب او تعود.. اتعلقت بيه في فترة..لكن مش حب لأني فعلا نسيته.. وبعدين انا من يوم ماشوفت خيانته وانا مسحته من حياتي . حتي لو كنت لسه بحبه عمري ماكنت هرجعله. ياسين. احنا من وقت ما انفقنا انا وانت علي الجواز و كنت عارفة ان بمجرد ما الخطوة دي تتم رجوعنا انا وهو هيكون مستحيل.ومع ذالك كملت لأنه كان بالنسبالي انتهي.انا وعاصي عمرنا ماهنكون لبعض حتي لو لسه بحبه. تخيل بقا ان مبقتش بحبو اصلا.
مسكت ايده وقالت بحب… انا بحبك انت و عاوزة اكمل حياتي معاك انت ياياسين. انا متأكدة ان حبي الحقيقي هو انت.. ادي حياتنا فرصة ياياسين ارجوك
اتنهد وقال…مينفعش ياليلي.لان بمجرد ان كان فيه بينك وبين عاصي علاقة قبل كده.عمري ماهتخطاها ابدا وافرضي كلامك صح وانك نسيتيه..انا متأكد ان عاصي لسه بيحبك
ليلي…عاصي مش بيعرف يحب. عاصي بتاع مزاجو
ياسين… عارف بس دا مالوش علاقة.عاصي بيحبك فعلا ومش ناسيكي. وانا استحالة اشوف في عينه نظرة حب ليكي ويكون عادي بالنسبالي.
ليلي… طب احنا ممكن نسيب البيت هنا ونسكن في مكان تاني بعيد وهو مش هيشوفني ولا انا هشوفه
ياسين.. وتفتكري دا هيغير حاجة. ليلي انا مش هقبل ده علي نفسي ولا رجولتي ومش هبني ساعدتي علي حزنه
اتنهد وقال.. اسمعي ياليلي.احنا مش هيكون في بينا حياة مشتركة ابدا مهما يكون . انتي بالنسبالي متحرمة عليا وعلشان كده انا شايف ان خلاص الوقت ده مناسب ان كل واحد فينا يروح لحاله
واتنهد وقال.. انتي طالـ..
قاطعته ليلي لما حطت ايدها علي بوقه وهي بتقول.. لأ ياياسين. انا مش عاوزة اتطلق. ارجوك متنطقهاش
لكن ياسين نزل ايدها بهدوء وقال… مش هينفع.. قولتلك احنا حياتنا مع بعض مستحيلة.. انتي طالق. طالق ياليلي
وسابها واخد تليفونه ومفاتيحه وخرج من الاوضة علطول ونزل
وهي قعدت علي السرير وفضلت تبكي
ياسين طلع بعربيته علي الشركة وهو مهموم وقلبه واجعه عليها وعلي نفسه. بيعشقها بس مش قادر يتخطي علاقتها مع اخوه. مش شايف غير انها متحرمه عليه
اما ليلي ف فضلت ساعات بتعيط بحزن علي حالها لحد مامسحت دموعها وقامت جابت الشنطة وبدأت تلم هدومها بوجع
….
بعد وقت
كانت رجعت بيت اهلها
مامتها بخضة اول ماشافت دموعها .. ايه اللي حصل
ليلي بدموع اترمت في حضنها وقالت… ياسين طلقني ياماما. سابني ياماما
مامتها وهي بتطبطب عليها بحزن.. مش ده اللي كنتو متفقين عليه ياحبييتي.. بتعيطي ليه دلوقتي بس
بت ليلي وقالت وهي بتمسح دموعها… بس انا حبيته ياماما .والله حبيته اوي
مامتها… طب ايه اللي حصل. دي حتي المده اللي كان متفق عليها معاكي لسه مخلصتش
حاكتلها ليلي اللي حصل وانو عمره هيتقبلها مراته
كانت بتحكيلها بدموع وهي حزينة
مامتها… حذرتك ياليلي من الاول مسمعتيش مني
ليلي… مكنتش هعرف اني هحبه
حضنتها مامتها بزعل عليها وهي بتطبطب عليها
……………….
في الفيلا
دخل ياسين لقي والده ووالدته قاعدين وواضح انهم مستنينه
ياسين… مساء الخير
ولسه هيطلع لكن وقف لما شريف قال… استني عندك
ياسين لف ليه… خير يابابا
شريف… انت طلقت مراتك
ياسين… ايوا
شادية… ليه. ليه ياياسين. دي ليلي كويسه جدا
ياسين… ليلي زي الفل ياماما. انا مقولتش فيها حاجة. ليلي احسن بنت في الدنيا
شادية… طيب ايه اللي حصل بس
ياسين… كل الحكاية اننا متفقتاش.كل شيئ قسمة ونصيب
وقبل مايسمع منهم اي كلام تاني قال… تصبحو علي خير
ياسين طلع وعاصي دخل
قرب عاصي عليهم لقاهم باين عليهم الحزن
عاصي وهو مش فاهم حاجه… في ايه
شريف… اخوك البيه العاقل طلق مراته.
وقام وسابهم
عاصي… اييه. الزااي. وليه
شادية… ياريته راضي يقول السبب.. انا مبقتش فاهمة حاجة
………
مر اسبوع كانت ليلي حزينة جدا ويعتبر مكانتش بتخرج من اوضتها
وياسين كان بيلهي نفسه في شغله وهو بيحاول ينساها
عند عاصي
بص لقي ليلي داخلة عليه
عاصي قام وقف باستغراب… ليلي
قربت عليه وقالت… عاصي ممكن تكلم ياسين وتقوله انك مابقتش بتفكر فيا وانك نسيتني زي ما انا نسيتك.. انا مش عاوزة اخسر ياسين ياعاصي
عاصي بألم… حبيتيه ياليلي
ليلي… اووي. حبيته اوووي.. ياسين حبني بجد واخلصلي وانا مش عاوزة في حياتي غيره. مش عاوزة غير اني اكمل معاه.. كلمه ياعاصي وخليه يرجعلي. ياسين بيحبني ورغم كده سابني علشانك..هو مش هيقتنع غير لو انت قولتله بنفسك انك مبقتش بتفكر فيا
عاصي في نفسه..ومين قالك اني نسيتك ياليلي
لكن قال بهدوء لانه في الاساس هو اللي ضيعها من ايده ومحبش حياتها تخرب هي واخوه بسببه ..حاضر هكلمه ياليلي
ليلي…انا متشكرة اوي
وخرجت من عندو وهي بتتمني ياسين يقتنع بجد
ركبت عربيتها ولسه هتطلع قاطعها رنة تليفوها وكانت مامتها اللي اول ماردت عليها قالتلها تعالي مستشفى**** ياليلي
ليلي بخضة.. مستشفي ليه ياماما اي اللي حصل
مامتها……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رغبة الانتقام)