رواية امبراطورية اولاد عمران الفصل الأول 1 بقلم خلود أحمد
رواية امبراطورية اولاد عمران الجزء الأول
رواية امبراطورية اولاد عمران البارت الأول
رواية امبراطورية اولاد عمران الحلقة الأولى
“ي ترا الدنيا مخبيالك ايه ي بنت سعد قصدى بنت عمران”
قالتها تلك التى تنظر الى القصر الذى امامها بعد ان نزلت من السيارة لم تكن تظن انها قد تترك منزلها او تتغير حياتها كما يحدث الان ترا ماذا يخبئ لها القدر والاهم أتستطيع مواجهه ذلك القدر هى كانت تريد ان تحيا بسلام بعيد عن كل تلك التعقيدات كانت اقصى امانيها ان تنهى رسالة الماجستير الخاصه بها وتتخلص من مدام نعمات لكن هى الان هنا بمكان لا تعرفه مع اشخاص قيل أنهم من المفترض انهم الاقرب لها لكنها تشعر بالغربه تشتاق الى حياتها الهادئه روتينها الذي ملت منه ولكن الان اكتشفت انه كان سعادتها.
طافت عينيها على ذلك القصر لكن عقلها كان شارد حيث بدأ كل هذا العبث لقاء دمر سلامها لتبدأ معه حكايات لم تكن تظن انها ستعيشها يوما
flash back
“ايوه برضوا ايه علاقه الحكايه دى باسنانك”
هتفت بذلك تلك التى كل ما تريده الان ان ينتهى اليوم وينتهى الكشف على العيانين وتعود لمنزلها والاهم تتخلص من عيون الممرضه المشرفه الملقبه بمدام نعمات اسم على غير مسمى
ليردد عليها ذلك الرجل الذى يبدو عليه الوقار والهيبه وهو يقول بحنان
“هو ملوش علاقه باسنانى”
“طيب ي عم الحج طالما مالوش علاقه باسنانك تعبنى ليه”
ليرد ذلك الوقور بحنان اكبر
“معلش قوليلى بقا رايك ايه فى اللى قولته”
“قصدك حكايه تبديل العيال دى صح” ليؤمى ذلك الرجل برأسه لتتابع
“والله الحكايه دى شبه مسلسل هندى امى بتابعه المهم دلوقتى قولى بتشتكى من ايه دى خامس مره اسالك ”
ليرد بحزن
“بس دا مش مسلسل دى حقيقه ي بنتى وحصلت لبنتى ”
” طيب كويس انك عرفت ابقى قول لبنتك المهم دلوقتى بتشتكى من ايه ي عم الحج قولى الله يرضى عليك فى غيرك بره كتير”
“طيب لو قولتلك انك انتى اللى اتبدلتى مع حد تانى وانك بنتى هتقولى ايه”
لترد بملل
“هقولك غطيها ي حج وقولى بتشكى من ايه علشان نخلص فى يومنا دا”
“اغطى ايه”
” هيكون ايه اكيد تغطى راسك علشان متفكرش فى المسلسلات تانى وقولى بتشتكى من ايه مدام نقمات قصدي نعمات بتبص علينا ”
ليرد عليها بحزن اكبر
” انا عارف انك مش مصدقانى وانا مديكى عذر وقبل ما تقاطعينى اسمعينى الاول”
ليكمل بتنهيده
“انا زيك مكونتش مصدق بس دى الحقيقه انتى بنتى واتبدلتى فى المستشفى و…. ”
قاطعته بملل
“اه اعداءك بقا بدلونى وانت مكونتش تعرف من خمسه وعشرين سنه وعرفت النهاردة وجاى علشان ارجع وانا بقا المفروض اعيط وانت تعيط ونطلع فاصل او المسلسل يخلص والجزء التانى ينزل ازاى اخلى عيلتك تحبنى وعيلتك دى اللى هتطلع وحشه وبيحاول يقتلوك علشان الورث لأنك غالبا غنى وانا بقا البطله اللى هنقذك المسلسل دا انا بسمعه غصب عنى كل يوم فى البيت والعيانين بيجوا يحكوا لبعض هنا عنه فى ودانى بس شكلك انت اول مرة تسمعه فانا هقولك حاجه انت تقولى بتشتكى من ايه واطلع قول لمدام نقمات قصدى نعمات انها بنتك اصلا دى بتحب الدراما قووى يمكن اخلص منها وارتاح واهو تيجى من بعيد عنى”
“ي بنتى اسمعينى ا…..”
لترد بمقاطعه
” ي عم الحج ابوس ايدك قولى بتشتكى من ايه اقولك هات التذكرة وانا هكتبلك شويه مسكنات لو كنت بتحس بآلم خدهم ، ويا ريت نبطل مسلسلات ”
لتخرج بعدها تاركه ذلك الذى ينظر فى اثرها بحزن وهو يقول
” هترجعى ي بنتى وهلم ولادى تانى ”
اما هى فما ان خرجت حتى استوقفها حديث مدام نعمات وهى تقول
” كل دا ي دكتورة عايشه بتكشفى على عيان احنا ننام بقا فى المستشفى طالما هنخلص الصبح على نظام حضرتك دا”
لترد عائشة وهى تنظر لمدام نعمات وتراها كما فى تلك السيدة الموجودة فى الكرتون حيث تنكد عيشه مارد وشوشنى لكنها بالواقع او بواقعها تنغص عيشتها حتى انها تملك نفس طريقه الكلام
” ولازمتها ايه دكتوره وحضرتك ي مدام نقمات قصدي نعمات وبعدين اسمى عائشه مش عايشه هقولها كام مرة ” لتكمل
” وبالنسبه للتاخير فوالله انا بعمل شغلى انتى عايزانى اشتغل من غير ضمير ولا ايه ”
لترد مدام نقمات عذرا اقصد نعمات
” لا ي دكتورة مش قصدى بس انتى عندك سكشن شرح دلوقتى والطلبه عملين دوشه بره ولو المدير عدا هتتجازى علشان متاخرة على السكشن انا قولت احذرك ”
” متشكرة ي مدام نقمات قصدى نعمات معلش اسمك بيلغبط ”
” ولا يهمك ي دكتورة المهم تشوفى السكشن دلوقتى وكفايه تاخير علشان ماخدش اجراء ي زعلك ي دكتورة ودا هيكون غصب عنى بس نعمل ايه بقا محدش قالك ترغى من العيانين ”
عائشه وهى تصتنع الابتسامه رغم غيظها فهم فى نفس الاسطوانه يوميا
” حاضر هروح ”
كادت تهم عائشه بالمغادرة لكن عادت وهى تقول لمدام نعمات
” ما تبقى تيجى اشوفك اسنانك باين عليها التسوس اكيد بتوجعك ”
لتغادر بعدها سريعا علميا ونظريا تلك الجمله ليس لها معنى لكن واقعيا اسنانك ستؤلمك بعدها ليس فى نفس الوقت لكن لن يمر اسبوع وستألم وما ادراك عزيزى بالم الاسنان نعم عزيزى فهذا ما يسمى الوهم وباستغلاله مع الم الاسنان اعدك انك لن تنام الليل وهذا هو انتقام عائشه اياك والعبث مع طبيب اسنان
بينما السيدة نعمات تنظر لها بغيظ فاسنانها تؤلمها دائما عندما تقول ذلك لذلك باتت تعتبرها نظير سوء على اسنانها
end flash back
“تلاقى اللى بيحصل معاى من وراء نقمات اه الجزمة استنى عليا بس ”
لتفيق عائشه على صوت ذلك الرجل والذى من المفترض انه والدها وهو يقول بحنان
” نورتى بيتك ي بنتى ”
ليدخلوا بعدها ويرحب بهم احدهم والذى تعرفت انه مدبر المنزل لتقول عائشه داخلها
‘ وكمان هتعيشى فى بيت فى مدبر منزلى فينك ي اسماء تشوفى دا كان زمانك مطلقه من سعد’
ليسمعوا بعدها صوت تكسير وصراخ ليصعد عمران سريعا بينما نظرت عائشه وهى تسال مدبر المنزل والذى يلقب ب ويليم
لتسال عائشه بانجليزيه مميزة فنعم عزيزى هذا ما قصدته بتغيير عالمها هى سافرت من بلدها الحبيب لبلد اجنبى حيث تعيش عائلتها التى ظهرت فجأة أترون سخريه القدر
” سيد ويليم ما هذا الصوت ولماذا صعد هو هكذا”
لتشير بحديثها لعمران فهى لم تناديه ابى بعد لم تعبره اصلا هى الان تعتبر نفسها بمسرحيه ستنتهى قريبا
ليجيب ويليم
“انه صوت السيد مهاب اخيك انستى”
لتقول عائشه بالعربى
“اخيكى ي انستى اممم اخويا وترا بقا دا مين فى الشحوطه التسعه”
نعم فهى الان تملك تسع اخوات واب بعد خمس وعشرون عام أهناك مهزله اكثر من تلك التى بها
كاد ويليم يتابع حديثه لكن ازداد الصوت ليصعد ويليم سريعا وتلحقه عائشه لتتفاجأ بذلك الذى يكسر كل ما حوله ويحاول عمران والباقى تهدئته لكنه كالثور الاعمى لحظه انه حقا اعمى لتقول عائشه بصدمه
” ولسه ي بنت سعد قصدى عمران امال فاكراها هتبقى ايه”
……….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امبراطورية اولاد عمران)
