روايات

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الفصل السابع 7 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الفصل السابع 7 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الجزء السابع

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث البارت السابع

أحفاد البارون الجزء الثالث
أحفاد البارون الجزء الثالث

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الحلقة السابعة

عُلا ردت: إسمي عُلا كرم
سامر: تعرفي ان اسمك جميل وعاجبني
عُلا بتوتر: وانت اسمك ايه؟
سامر: انا اسمي سامر إسلام
عُلا: انت عاوز مني إيه؟
سامر: مش عارف بس انا معجب بيكي
عُلا: وعايز تتسلى صح؟
سامر لسة هيرد بس عمر دخله: انت يا استاذ سايبنا وقاعد هنا يلا ادامي على تحت
سامر بصله بغضب ورجع رد على عُلا: هكلمك بالليل
سامر قفل معاها وبص لعمر: كان لازم تيجي دلوقتي يعني
عمر بصله بشك: ليه انت كنت بتكلم مين؟
سامر برخامة: مش هقولك، خلينا فيك انت ياعريس
عمر وشه كشر وقعد جمب سامر….سامر: ليه كل مابنقولك ياعريس بتقلب وشك كدا في ايه ياعمر؟
عمر بهدوء: مافيش ياسامر انا بس اللي مخضوض من الموضوع
سامر ضحك: عندك حق الواحد مش مصدق ان حد فينا خلاص هيتعلم الأدب ويتجوز
آسر خبط ودخل وبص لعمر: عرفت انك هنا قولت اجي اتكلم معاك شوية
عمر: تعالى يابابا انا كنت بجيب سامر عشان ننزل تحت
آسر بص لسامر: سبنا شوية يا سامر
سامر: حاضر ياعمو
سامر أخد هدومه وخرج يلبس في أوضة عمر وآسر فضل قاعد مع إبنه
آسر: لآخر مرة بسألك مالك ياعمر؟
عمر: انا كويس يابابا والله
آسر: براحتك يا ابني بس انا أبوك واقرب حد ليك ولو فيه حاجة مضايقاك عرفني هقف جمبك واكون في ضهرك
عمر ابتسم: صدقني يابابا انا عارف كل دا كويس اوي بس انا كويس
آسر: ماشي ياعمر
************************
في بيت روان، اعمامها وصلوا وامها قاعدة معاهم عشان تعرفهم بكل حاجة
فؤاد: خير يا ام روان طلبتينا نيجي بدري قبل المعاد ليه؟
سماح: تشربوا ايه الأول
أيمن ابتسم وبصلها: احنا مش ضيوف يا سماح
سماح بصتلهم بتوتر: انا كنت عاوزة اقولكم على كام حاجة كدا عشان تبقوا عارفين
فؤاد: خير؟
سماح: العريس اللي متقدم شاب كويس جداً ومن عيلة كبيرة وشاري البنت بس في حاجة هما عاوزينها
فؤاد: ماتقولي يا ام روان الكلام على طول من غير اي مقدمات
سماح: هما مش حابين يعملوا فرح
فؤاد بإستغراب: ليه؟!
سماح: روان امبارح عملت حادثة وهي راجعة البيت ومش هتكون كويسة للفرح
أيمن بهدوء: طب ماهيكون في فرصة خطوبة
سماح: العريس هيسافر بارة مصر للفرع التاني لشركتهم هناك وعاوزها معاه فالخطوبة هتكون كتب كتاب وجواز على طول
فؤاد بغضب: واحنا ازاي نوافق على حاجة ذي دي دي بنت اخونا يعني لازم يتعملها احلى فرح والناس كلها تفرح بيها مش نجوزها ذي اللي عاملة مصيبة
روان خرجت على كلامهم ووقفت ادامهم: وتفتكر ياعمي هقدر اقابل الناس بمنظري دا
أيمن قام وقف جمبها بقلق: الف سلامة عليكي ياحبيبتي
روان بصتله وابتسمت وبصت لعمها فؤاد: انا مايهمنيش الناس ياعمي انا المهم عندي نفسي وبس وطالما الشخص دا من عيلة كويسة يبقى ليه لأ
فؤاد: هو انتي كنتي تعرفيه؟
روان بتوتر: لا أبداً بس هو شافني في الكلية واتكلم معايا مرة واحدة وطلب مني انه يجي يتقدم واخد معاد عشان يجي هو وأهله
أيمن: واحنا موافقين يابنتي
فؤاد بتريقة: ماتصبر ياعم الحنين اما نشوف العريس وأهله
أيمن بص لأخوه بغضب وسكت….سماح: كان لازم تعرفوا الكلام دا قبل ما الناس تيجي عشان ماتبقوش قاعدين مش فاهمين
فؤاد: هما ناويين يجوا امتى؟
روان: كمان ساعتين ان شاء الله
فؤاد قام: تمام انا همشي وشوية وهاجي على المعاد…وبص لأيمن: جاي معايا ولا قاعد؟
أيمن: لا قاعد
فؤاد سابهم ومشي وروان دخلت تاني لصاحبتها وأيمن فضل قاعد ادام سماح اللي عاوزة تمشي من ادامه وخلاص بتتحرك بالكرسي
أيمن مسك الكرسي: مش كل مرة تمشي وتسبيني كدا
سماح: عاوزني اعمل ايه؟
أيمن بحزن: الموضوع دا عدا عليه 21 سنة ياسماح
سماح: ايوا فعلاً عدا عليه السنين دي كلها بس للأسف مش هنسى يوم ما مامتك جات تتقدملي وكان معاها انت وعاطف وكنت فاكرة ان انت اللي جاي تتقدملي مش اخوك وحتى معرفتش تتكلم وتقول لا انا بحبها
أيمن لسة هيرد بس هي منعته…..سماح: مش عاوزة اسمع اي مبررات يا أيمن
سماح اتحركت بالكرسي وسابته قاعد لوحده مخنوق ومضايق بيفكر في اللي ممكن يحصل
***************************
بعد حوالي ساعة في القصر كلهم قاعدين بيتعشوا حتى الولاد
الفهد اتكلم: انا والأدهم وآسر ومريم وشهد وأمير اللي هنروح مع عمر
ملك: يعني ليل وآيه مش هيروحوا؟
الأدهم: لا هيروحوا معانا ولو اتفقنا على كل حاجة هنقرا الفاتحة الليلادي وبعدها هنتفق على حفلة في مكان شيك وتبقى الحفلة حفلة خطوبة وكتب كتاب وجواز على طول
مريم بصت لعمر: باردوا ياعمر مش موافق على الفرح؟
عمر: معلش يا أمي عديها
الفهد: احنا هنعمل حفلة كويسة يامريم ماتقلقيش
سامر: طب انا عاوز اجي معاكم
باسم: ايوا وانا كمان دا انا اخو العريس
الفهد بصلهم: انا بعمل كدا عشان بيت البنت ومايتحرجوش ان العدد كبير وقت الحفلة ابقوا اتعرفوا ببعض
جاسر: تمام يافهد اللي تشوفوا
بعد شوية خلصوا الأكل واخدوا بعضهم ومشيوا في طريقهم لبيت روان اللي هي عرفته لأمير، وفي الطريق أمير نزل عشان يجيب الحاجات اللي حجزها، وطبعاً عمر لابس قميص أبيض ببنطلون اسود وقاعد مش مهتم بأي حاجة حواليه، بعد دقايق وصلوا تحت البيت بس قبل مايطلعوا
الفهد قرب من عمر: اتفضل بوكيه الورد دا عشان تطلع بيه
عمر بصله بهدوء واخده منه وطلع معاهم بس متردد وكأنه عاوز يهرب
وصلوا عند باب الشقة وضربوا الجرس واللي فتح الباب كان أيمن: اتفضلوا
كلهم دخلوا بهيبتهم اللي اتعودنا عليها وقعدوا وكل راجل جمبه مراته وفؤاد قاعد مبهور بدخلتهم اللي باين عليها انهم ناس كبار ومعروفين
سماح أم روان دخلت بالكرسي المتحرك بتاعها: انا أم روان
عمر بصلها وانصدم لما شاف أمها على الكرسي المتحرك
الفهد ابتسم واتكلم: أهلاً بحضرتك انا فهد أكمل البارون ودي ليل مراتي
الأدهم: وانا ادهم مراد البارون ودي آيه مراتي
آسر: وأنا آسر محمد العدل أكون ابن عمتهم وابو عمر ودي مريم مراتي
أمير: انا أمير جاسر أكمل البارون ودي شهد مراتي وأكون ابن عم عمر
سماح بصت لعمر اللي قاعد ساكت: ايه يا ابني ساكت ليه؟
عمر بتوتر: لا أبداً
فؤاد: انا فؤاد المصري عم العروسة الكبير ودا أيمن اخويا
عمر: وفين والدها؟
سماح ردت بحزن: متوفي
عمر زعل من نفسه أوي انه جرحها بالكلام وهو أصلاً مابيحبش يجي على حد يتيم، وأمير هنا بصله بحزن
الفهد: اتشرفنا بيكم، طبعاً حضراتكم عارفين احنا جايين هنا ليه النهاردة
أيمن: أيوا عارفين
فؤاد: بس باردوا محتاجين نسمع
الأدهم: احنا جايين نتقدم للآنسة روان لعمر
عمر بيكلم نفسه من غير صوت بس بسخرية: آنسة ايه ياعمي
فؤاد: طب مش المفروض يكون في اتفاقات
آسر: أكيد واللي انتوا عاوزينه احنا موافقين عليه ومش هنختلف
أيمن: ان شاء الله مش هنختلف
ليل: طب مش هنشوف عروستنا
سماح: حاضر هتيجي حالاً
سماح راحت لبنتها اللي خرجت من أوضتها لابسة حجابها الأبيض بدريس هادي وبسيط لونه سماوي ومافيش أي ميك أب على وشها ودخلت وهي شايلة صنية الكانز وعليها الجاتوه وعنيها في الأرض
آيه اتكلمت: بسم الله ماشاء الله
روان حطت الصنية على الترابيزة وقعدت جمب عمها أيمن اللي يعتبر قاعد قصاد عمر
الفهد بص لفؤاد: ايه طلبات حضرتك؟
فؤاد: الاهم من طلباتنا هي سعادة بنتنا
الأدهم: ودي حاجة لازم تكونوا متأكدين منها
مريم: روان هتكون في عنينا
سماح براحة: ودا اللي اتأكد منه أول مادخلتوا
ليل بإبتسامة جميلة: عاوزين حضرتك تطمني
الفهد: الشبكة العروسة هتنزل بكرة مع عريسها يشتروها واللي عاوزاه تختاروا، المؤخر هيكون مليون جنيه
عمر بص للفهد بإنه مش عاجبه الكلام بس الفهد أصلا مش بيبصله
الأدهم: طب مش هنقرا الفاتحة؟
سماح زرغدت وبدأوا يقروا الفاتحة وعمر قاعد كأنه تايه
الفهد بص لعمر: قوم ياعمر لبس عروستك خاتم الخطوبة
عمر قام بهدوء وروان وقفت وهو مسك ايديها ولبسها الخاتم بكل هدوء
الأدهم: انا بقول نسيب العرسان يقعدوا شوية مع بعض
وفعلاً عمر وروان راحوا يقعدوا في أوضة تانية خاصة بالضيوف باردوا
روان كانت لسة هتتكلم بس عمر منعها رغم انه عينه في الأرض ومش بيبص ليها
عمر: قبل أي كلام انا مش بحب اجرح حد بالكلام خصوصاً لو كان يتيم انا متأسف على كلامي معاكي لما قولتلك فين اهلك، بس اتفاقنا ذي ماهو
روان بتوتر: ماشي
عمر رفع وشه ليها: انا هقول حاجات هنمشي عليها عشان نكون متفقين
روان: انا سامعاك اتفضل
عمر: محدش يعرف حاجة غير امير وجوازنا مؤقت ست شهور وبس وبعدها كل واحد فينا يروح لحاله، في خلال الست شهور اللي هتكوني فيهم في القصر هتكوني معززة مكرمة بس بعيدة عني، ايوا هنكون في نفس الأوضة بس كل واحد فينا هينام لوحده
روان بتوتر: اي حاجة تانية عاوز تقولها؟
عمر: انتي بتدرسي؟
روان: ايوا في آخر سنة في كلية الآداب
عمر: تمام يعني هتمتحني وانتي عندي
روان: أيوا بس ممكن اقولك حاجة؟
عمر: اتفضلي
روان: انا فهمت اهلي انك هتسافر عشان كدا طلبت ان يكون جواز على طول
عمر بهدوء: تمام معنديش مشكلة في اي حاجة تانية؟
روان: لا
عمر قام: تمام انا دلوقتي همشي وبكرة ننزل نشتري الشبكة
عمر خرج من جيبه كارت شخصي في ارقامه الشخصية: الكارت دا في رقمي الشخصي ورقم التليفون اللي موجود في أوضتي
روان أخدت منه الكارت وهو خرج لأهله وبعد دقايق بسيطة مشيوا
******************************
نيجي عند ديما ومروان، ديما لسة زعلانة منه وهو كان بارة وراجع وفي ايده بوكيه ورد باللون الأحمر
سليم: الله ايه الورد الحلو دا
مروان قرب من ديما وباس دماغها: حقك عليا مكانش قصدي
ديما لسة هتقوم بس هو مسك ايديها: ارجوكي ياديما انا والله مكانش قصدي خالص اللي انتي فهمتيه
ديما بصتله وقامت ودخلت أوضتها
سامر قاعد في أوضته بيكلم عُلا ودخل عليه سفيان
سفيان: ياعمو
سامر: في ايه ياسفيان
سفيان واقف هيموت ويدخل الحمام: فكلي السوستة بسرعة عاوز ادخل الحمام
عُلا ضحكت: قوم بسرعة ساعده
سامر ساب التليفون من ايده وشال سفيان: ادامي يا اخويا على الحمام
سامر دخل مع سفيان الحمام وساعده وخرجوا تاني شاف التليفون في ايد نوح
سامر: هات يانوح التليفون
نوح: بتكلم بنت
سامر شد التليفون من ايده: يلا اطلعوا بارة
نوح طلع قعد على السرير: لا مث طالع
سامر بيرد على عُلا: سلام انتي دلوقتي
قفل معاها وواقف يبص عليهم: انتوا جيتوا هنا ليه؟
تالا جات هي كمان ودخلت الأوضة….سامر: نعم انتي كمان
تالا ضحكت بطفولية: سامل (سامر) حبيبي
سامر ضحك غصب عنه: نفسي تقولي اسمي صح
سامر شالهم وطلعهم بارة وشاف عمر: حبيب قلبي عملت ايه؟
عمر دخل أوضته وسامر دخل وراه: انت يا ابني رد عليا
عمر: عاوز ايه ياسامر
سامر: احكيلي عملت ايه
عمر لسة هيرد بس تليفونه وصلتله رسالة على الواتس برقم غريب والرسالة كانت عبارة عن: انا روان
عمر رد عليها وقالها: تمام
سامر: قولي بقى
عمر: ولا حاجة قرأنا الفاتحة وهننزل نشتري الشبكة بكرة
سامر حضنه بفرحة: مبروك ياحبيبي
عمر: عقبالك ياحبيبي
سامر بتوهان: شكلي هعملها قريب خلاص
عمر: ربنا يسعدك يارب
عند أسيل وباسم في أوضتهم
باسم قاعد بيفكر وباين عليه انه سرحان….أسيل جات قعدت جمبه: مالك ياحبيبي؟
باسم: مافيش ياقلبي
أسيل: ازاي بس وانت قاعد سرحان كدا
باسم: انا حاسس ان في حاجة بتحصل مع عمر ومش راضي يقول عليها
أسيل: حاجة ايه؟
باسم: مش عارف بس اللي انا شايفه انه مش فرحان بخطوبته يعني معقول عمر المغرور اللي كل شوية يتكلم عن حياته هتبقى شكلها عاملة ازاي يبقى كدا
أسيل: مايمكن ياحبيبي هو بس مخضوض من الخطوة دي خصوصاً انه مكانش بيفكر في الموضوع دا
باسم: أتمنى يكون كدا فعلاً
أسيل بحب: ماتقلقش ياحبيبي وبعدين عمو الفهد وعمو الأدهم معاه يعني أكيد مافيش حاجة وحشة
باسم ابتسم: عندك حق فعلاً ياقلبي
ليل والفهد قاعدين في الجناح بتاعهم
ليل: البنت باين عليها هادية خالص
الفهد: ايوا فعلاً ومحترمة كمان
ليل ابتسمت: فعلاً ومش عشان حصل كدا تبقى قليلة الأدب
الفهد بصلها واتكلم: تعرفي ياليل لو انا بس كنت حسيت انها مش كويسة ماكنتش وافقت يعني انا النهاردة مش بس كنا بنخطب لعمر لا انا كنت كمان بشوف البنت واول مابصيت لوشها عرفت أد ايه هي هادية وحبوبة
ليل: طب تفتكر هيحبها؟
الفهد اتنهد: بصي ياقلبي عمر من النوع المغرور واللي بيكون شايف نفسه بس في حدود الأدب وعشان كدا محدش يقدر يجبره على حاجة عشان شخصيته مختلفة عن أمير
ليل: يعني هي كدا هتكون معانا الست شهور؟
الفهد: اه وبعدها هتاخد كل حقوقها وتخرج من هنا معززة مكرمة
مريم أم عمر راحتله أوضته عشان تتكلم معاه شوية
مريم خبطت ودخلت: لسة صاحي ياحبيبي؟
عمر ابتسم وقام من على السرير: ايوا يا أمي تعالي
مريم دخلت وقعدت جمبه: عاوزة اتكلم معاك شوية
عمر نام على رجلها وبصلها: انا سامعك ياماما
مريم ابتسمت: انا عارفة انك مخضوض من الخطوة دي بس دي سنة الحياة ياحبيبي
عمر بحزن: عارف ياماما
مريم: طب ليه نظرة الحزن اللي في عينك دي
عمر دور وشه بعيد عن أمه: أبداً ياماما انا كويس
مريم: متأكد؟
عمر حب يلطف الجو وبصلها وضحك: ايوا وبعدين تعرفي ان ابنك عمر حد يجبره على حاجة
مريم ضحكت: مغرور أوي انت
عمر قام قعد: دي مش غرور ياماما دي ثقة ودي شخصيتي
مريم: ماشي ياحبيبي المهم كنت عاوزة اقولك ان البنات كانوا بيتكلموا على رحلة طالعة لأسوان ايه رأيك؟
عمر: اسوان في الجو دا يبقى هنتشوي
مريم ضحكت: والنبي انا قولتلهم كدا
عمر: انا هتكلم معاهم ونتفق على مكان نطلعه
مريم: طب مش المفروض ان دا هيكون شهر العسل بتاعك
عمر: المفروض
مريم: طب وليه تاخد العصابة معاك
عمر مشي خطوتين عند الشباك وقالها: بصي ياماما احنا متعودين من زمان اننا نكون سوا وعشان كدا انا حابب اكون معاهم
مريم: يعني معنى كلامك هتروح تعيش معاهم في الڨيلا؟
عمر: ايوا ياماما
مريم: ماشي يا ابني اللي يريحك انا رايحة انام عاوز مني حاجة؟
عمر قرب منها ومسك ايديها وباسها: لا يا امي تصبحي على خير
مريم خرجت وسابته قاعد يفكر شوية ونام
تاني يوم الصبح في أوضة رنا ومهاب، رنا صحيت وهي كانت نايمة جمب الولاد وراحت أوضتها اللي فيها مهاب اللي كان صاحي ولبس وواقف يظبط نفسه أدام المرايا
رنا: ايه دا ياحبيبي انت صاحي؟
مهاب رد عليها من غير مايبصلها: ايوا
رنا قربت منه وحضنته من ضهره: طب ماصحتنيش ليه؟
مهاب بعد عنها بهدوء وأخد شنطته وبصلها: محبتش اصحيكي عشان الولاد انا نازل سلام
مهاب نزل وسابها واقفة مكانها مستغربة طريقته ونزلت وراه بس هو خرج من غير فطار لأنه كان مستعجل عشان عنده جلسة في المحكمة
چويرية شافتها واقفة: واقفة كدا ليه؟
رنا بحزن: مهاب مشي من غير فطار
چويرية: ما انا سألته قال انه مستعجل ومش هيعرف يفطر معانا النهاردة
رنا بصتلها: انا حاسة انه زعلان مني
چويرية: ليه هو حصل حاجة؟
رنا: لا
چويرية ضحكت: يبقى خلاص ويلا ادامي عشان نحضر الفطار سوا
شهد كانت مع أمير عشان بيجهز للنزول ومالك خبط على الباب وهما سمحوله يدخل
مالك: صباح الخير
شهد: صباح الخير ياحبيبي
مالك: ماما ممكن تيجي تذاكري معايا شوية
أمير بصله: انجليزي باردوا؟
مالك ضحك: ايوا مش عارف هو مش بيحبني ليه
أمير ضحك: حبه يا اخويا عشان هو يحبك
شهد قربت من مالك بحب: حاضر ياحبيبي انزل انت الجنينة وانا همشي بابا واجيلك
مالك نزل وأمير بيبص لشهد…..شهد: بتبصلي كدا ليه؟
أمير: مالك محظوظ بيكي بجد
شهد قربت منه بحب: دا ابني حبيبي
أمير: تعرفي ان كنت خايف أوي من موضوع انه عارف انك مش مامته اللي ولدته
شهد: وانا كمان بس مالك شايفني الأم اللي بيتمناها لو انا كنت وحشة في حقه مكانش اتقبل الموضوع كدا
أمير باس ايديها: ربنا يخليكي لينا
فيروز دخلت بس من غير ماتخبط وشافت أمير ماسك ايدين شهد بيبوسها: بتعملوا ايه؟
أمير ضحك: انتي مالك يارخمة وبعدين مش قولنا ان مافيش دخول غير لما نخبط
فيروز راحت قعدت على السرير: اصل عاوزاك قبل ماتنزل
امير بصلها بنص عين: استر يارب
فيروز وقفت على السرير وبصتله وبصت لشهد: الست الشريرة دي مش راضية تجيبلي شوكلت
أمير ضحك أوي وقرب من بنته اللي عمرها سبع سنين: في حد يقول على مامته كدا وبعدين انتي عندك حساسية منها
فيروز: هاخد حتة صغنونة يابابي والله
شهد واقفة مربعة ايديها وبتبص لبنتها: بأمارة مين اللي لسة واخد قطعة شوكلت كبيرة من التلاجة
فيروز: مش انا يامامتي اكيد الواد نوح
أمير بيضحك وبيمسح لبنته خدها مكان الشوكلت: وايه الشوكلت دي
فيروز بشقاوة طفولية: ايه دا فين
شهد: يلا يابت على تحت
فيروز بصتلها: تسيبي بنتك من غير شوكلت
شهد: ايوا
فيروز بغضب طفولي: ماشي ياست شهد
فيروز خرجت وأمير واقف بيضحك على بنته….شهد بصتله: واحد عاقل والتانية مجنونة
أمير خلاص هيخرج وبصلها: ربنا معاكي بقى انا هلحق اخلع
سامر لسة لحد دلوقتي نايم ودي مش عادته طبعاً وعمر دخل يصحيه
عمر بيهزه: انت يا ابني
سامر بنوم: في ايه
عمر: قوم عندنا شغل
سامر بيرد عليه وهو اصلا مش فايق: قول للسكرتيرة تحضر القهوة بتاعتي
عمر بغضب: سكرتيرة مين انت لسة على سريرك قوم
سامر باردوا نايم وعمر مسك ازازة الماية اللي جمب السرير ورمى الماية اللي فيها في وش سامر اللي قام مفزوع وبيبص حواليه: ايه اللي حصل
عمر بغضب: يلا ياحيوان قوم اجهز وادامي على تحت عشان الشغل
سامر بصله بغضب ودخل ياخد دش وعمر فضل قاعد مستنيه
وشوية وسامر خرج وقعد على السرير وبص لعمر: هو انت مش رايح تشتري شبكتك النهاردة؟
عمر: ايوا
سامر: طب جاي الشركة ليه؟
عمر بغضب: هروح على بعد الضهر وانت نسيت ان عندنا شغل كتير لازم نخلصه
سامر بضيق: طيب
سامر قام يلبس وعمر قام خرج البلكونة ومتردد يكلم روان بس رن عليها وهي كانت نايمة وردت وهي نايمة
روان: الو
عمر عرف من صوتها انها لسة نايمة: معلش صحيتك
روان عرفت ان دا عمر وقامت بسرعة: لالا أبداً
عمر: هننزل على بعد الضهر دا يناسب معاكي؟
روان: ايوا ان شاء الله
عمر: تمام سلام
عمر قفل معاها وهي قامت عشان تفوق وتكون جاهزة وفتحت دورج مكتبها وخرجت منه صورة سعد اللي كان خطيبها وهي كانت بتحبه: كنت اتمنى تكون معايا ومكملين سوا وحشني حنيتك عليا أوي انا النهاردة هنزل اشتري شبكتي مع انسان غيرك بس مجبور عليا وكلامه جارح اوي معايا بسبب اللي حصل ماكنتش اتمنى ان اكون مع انسان قاسي كدا بس معنديش اختيار تاني وهو كتر خيره عاللي هيعمله وانا هستحمل الست شهور دول

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كملة اضغط على : (رواية أحفاد البارون الجزء الثالث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى