رواية حب مشبوه الفصل السابع عشر 17 بقلم دودو محمد
رواية حب مشبوه الجزء السابع عشر
رواية حب مشبوه البارت السابع عشر
رواية حب مشبوه الحلقة السابعة عشر
خرجت ريم من باب الشركه وتحركت بأتجاه السيارات حتى توقف سيارة أجرة لكنها تفاجئت بيد سيف تمسك ذراعها ويسحبها إلى السياره حدقت به بصدمه وقالت
-اااه سيب دراعى ايه الجنان اللى انت بتعمله ده
نظر لها وقال بأبتسامه حب
سيف :- علشان انتى مش هتركبى معايا غير بالطريقه دى، مرتين تهربى وتجرى منى بس المرادى مش هسمح ليكى بالهروب مهما حاولتى اركبى يلا
نظرت له بتوتر وقالت
ريم :- ط ط طيب سيب دراعى
ابتسم لها وحرك رأسه بالرفض قائلا
سيف :- لا ، واركبى يلا
صعدت السياره بالمقعد الامامى ونظرت له بضيق وقالت
ريم :- اتزفت وركبت اهو سيب دراعى بقى
ترك ذراعها واغلق الباب واتجه الجانب الآخر وصعد السياره ونظر لها بأبتسامه وقال بحب
سيف :- العربيه نورت النهارده لما انتى ركبتي فيها
حاولة ريم تفتح الباب وتنزل لكنها فشلت نظرت له بضيق وعقدة ذراعيها على صدرها وقالت بتذمر
-ممكن افهم انت ليه قافل الباب ؟!
ابتسم لها وقال بنبرة لئيمه
سيف :- علشان هخطفك
نظرت الاتجاه الآخر وقالت بتهكم
ريم :- خفه
تعالت ضحكاته وقال
سيف :- قفلته علشان فاهم دماغك وعارف انك هتحاولى تنزلى من العربيه اول ما اسيبك
وأدار السياره ونظر لها وقال بتساؤل
-اروحك البيت؟ ولا نتغدا مع بعض الاول ؟
نظرت له بغضب وقالت
ريم :- مش معنى أن ركبت معاك العربيه نبقى أصحاب وتعزمنى على الغدا لا بقولك ايه فوق كده واهدا علشان انا مش من البنات اياهم
نظر لها بأبتسامه وتحرك بالسياره وتوجه إلى المنزل الخاص بعائلة ريم
………………………………………………………..
خرج معتز من الشركه وصعد سيارته واعطى امر للسائق أن يتحرك ونظر من نافذة السياره وفى ذلك الوقت اعلن هاتفه عن وجود اتصال نظر له بأستغراب واجاب سريعا وقال
-اممم فيه ايه
اجابه صوت رجولى قائلا
-معتز باشا فيه حاجه غريبه بتحصل عند بيت الدكتوره بشرى
رد عليه سريعا وقال بتساؤل
معتز :- فيه ايه انطق
تكلم بتوتر وقال
-فيه مجموعة كبيره من رجالة ادهم والوضع كده هيبقى خارج السيطره ومحتاجين دعم تانى علشان نأمن الدكتوره كويس
رد عليه بغضب وقال بأمر
معتز :- ومستنى ايه اتصل بالشركه بسرعه واطلب منهم عدد الرجاله اللى محتاجها اهم حاجه الدكتوره تبقى فى أمان ومحدش يلمس شعره منها فاهم
اجابه عليه سريعا وقال
-حاضر يا باشا متقلقش على الدكتوره هنحميها بحياتنا سلام
أغلق الخط بغضب شديد وضغط على الهاتف بقبضة يده وقال
معتز :- ناوى على ايه يا ادهم مش هسمحلك تأذيها هى كمان هدمرك يا ادهم هدمرك وصعد سيارته وقادها بسرعه جنونيه .
…………………………………………………………
وصل سيف بالسياره أسفل العقار وقف بها ونظر إلى ريم بحب وقال
-وصلنا
نظرت له بتوتر وقالت
ريم :- ا ا اه وصلنا
ثم تنحنحت بأحراج وقالت
-ط ط طيب ايه م م مش ناوى تفتح الباب علشان ا ا انزل
تنهد بحب وقال
سيف :- خليكى معايا شويه هتوحشينى لحد بكره
نظرت له بتوتر وابتلعت ريقها بصعوبه وقالت
ريم :- ا ا انت م م مش هتبطل ط ط طريقتك دى معايا بقى
حرك رأسه بالنفى وقال
سيف :- لا، علشان عمرى ما هبطل احبك
نظرت له بحب ووضعت يدها على وجهها من الخجل وقالت بتلعثم
ريم :- ل ل لو سمحت ا ا افتح الباب خلينى انزل
امسك يدها وأبعدها عن وجهها ثم تعالت ضحكاته وقال
سيف :- هو انا قولت ايه علشان وشك يحمر اوى كده
أدارت وجهها بأتجاه النافذه وقالت بكسوف
ريم :- يووووه بقى افتح الباب يا سيف
نظر لها بسعاده وقال بحب
سيف :- الله اسمى حلو اوى منك قولها تانى وانا هفتح الباب بعدها
وضعت يدها مره اخرى على وجهها وقالت بكسوف
ريم :- سيف ، افتح الباب بقى
اخذ نفس عميق وقال بتوتر
سيف :- انا هسيبك تمشى علشان احميكى من نفسى ومتهورش واعمل حاجه اندم عليها وضغط على الزر وقال بحب متتأخريش بكره على الشغل فاهمه
اومأت ريم رأسها بالطاعه ونزلت سريعا من السياره وركضت إلى الأعلى
زفر بضيق وقال لنفسه
سيف :- اهدا يا سيف وبلاش تهور متخوفش البت منك من اولها كده وقبل أن يتحرك سمع رنين الهاتف الخاص به نظر به وجده معتز أجاب عليه سريعا وقال
-خير يا بوص فيه ايه
رد عليه سريعا وقال
معتز :- انت فين كده
رد عليه بأستغراب وقال
سيف :- انا كنت بوصل ريم ولسه هتحرك اهو بتسأل ليه
تكلم سريعا وقال
معتز :- حلو يعنى انت لسه هناك خليك عندك ومتتحركش انا جاى عندك على طول
رد عليه بعدم فهم وقال
سيف :- فيه ايه طيب فهمنى
تنهد بضيق وقال بغضب
معتز :- اللى اسمه ادهم مش ناوى على خير وفيه رجاله كتير من رجالته عندك لازم نحمى بشرى منه يا سيف
رد عليه بأستغراب وقال
سيف :- هو فيه حاجه حصلت انا معرفهاش يا معتز
اجابه بضيق وقال بنبره مختنقه
معتز :- هبقى احكيلك كل حاجه بعدين انا خلاص داخل عليك اهو سلام واغلق الخط
نظر إلى الهاتف بأستغراب وقال
سيف :- يا ترى مخبى ايه يا معتز وانتظر وصوله
وبعد عدة دقائق وصل معتز ونزل يركض من سيارته واتجه إلى سيارة سيف وقال
معتز:-بشرى نزلت ؟
حرك راسه بالنفى وقال
سيف :- لأ لسه
تحرك سريعآ وقال بغضب
معتز :- تعالى معايا
نزل من السياره سريعا وركض خلفه وقال بتساؤل
سيف :- رايح فين ؟! ناوى على ايه يا ابنى فهمنى ؟!!
اتجه إلى المنزل الخاص بعائلة بشرى وصعد إلى الأعلى وقبل ان يضع يده على الجرس امسك سيف يده وقال بتساؤل
سيف :- ممكن افهم انت ناوى على ايه قبل ما تعملها ؟
نظر له بغضب وقال
معتز :- هحمى بشرى يا سيف
زفر بضيق وقال بعدم فهم
سيف :- هتحميها ازاى وجاى ليها ليه في بيت اهلها انت عمرك ما كنت متهور في قراراتك بالشكل ده
وفى ذلك الوقت بشرى فتحت الباب وجحظت عيناها بصدمه وقالت بعدم فهم
بشرى :- انتو !! بتعملوا ايه هنا عند بيتى
سيف نظر لمعتز بصدمه وقال بغضب
-رد عليها يا بوص بنعمل ايه عند بيتها
نظر إلى سيف بغضب ثم نظر إلى بشرى وقال
معتز :- انتى رايحه فين كده ؟
حدقة فيه بعدم تصديق وقالت
بشرى :- والله وانت جاى هنا عند بيتى علشان تسألنى رايحه فين !!
نظر له باستغراب وقال
سيف :- والله العظيم !! ليها حق تستغرب ، اذا كان انا نفسى مستغرب السؤال
نظر له بغضب وقال بضيق
معتز :- ممكن تسكت انت ثم نظر إلى بشرى وقال
-انا عايز أتكلم مع ابوكى كلمتين
جحظت عيناها بصدمه وقالت بعدم فهم
بشرى :- عايز تكلم ابويا انا ؟!
اومأ رأسه بالتأكيد وقال بنبره جديه
معتز :- أمم ابوكى انتى
أبتلعت ريقها بصعوبه وقالت بتلعثم
بشرى :- أ أ أتفضل على ما أدخل أبلغه وتركتهم ودلفت إلى الداخل
نظر له بعدم فهم وامسك ذراعه قبل أن يدخل وقال بتساؤل
سيف :- أستنى هنا مش هسيبك تدخل ألا لما تفهمنى أنت ناوى على أيه
نظر إلى يد سيف الممسكه به وقال بأمر
معتز :- سيب دراعى وأصبر شويه وأنت لما تدخل هتفهم كل حاجه وفى ذلك الوقت خرج والدها مهرولا إلى الخارج واحتضن معتز بحب وقال بدموع
أسامه :- الغالى أبن الغاليين واحشتنى يا ابنى ادخل ادخل انت واقف عندك ليه
جحظت عيناها بعدم تصديق ونظرت إلى سيف المندهش مما حصل ونظرت إلى والدها وإلى معتز
ابتسم له بحب وقال بأشتياق
معتز :- لسه زى ما انت يا عم أسامه شكلك متغيرش خالص
تعالت ضحكاته وقال
أسامه :- ربنا يجبر بخاطرك يا ابن أنا خلاص راحت عليا وعجزت سبحان الله نسخه من ابوك ثم نظر إلى سيف وقال
-أهلا وسهلا يا ابنى متأخذنيش فرحتى بمعتز نسيتنى أسلم عليك
أبتسم له وقال بأحترام
سيف :-ولا يهمك يا عمى انا سعيد ان قابلة حضرتك
أبتسم لهم وقال بنبرة حنونه
أسامه :- أدخلوا أدخلوا
دلفوا جميعآ إلى الداخل ونظرت بشرى لهم بعدم تصديق نظر لها أسامه وقال
-روحى هاتى حاجه يشربوها وخلى امك تيجى تسلم عليهم
نظرت إلى والدها وقالت
بشرى :- ها !!!!
أبتسم لها بحنو وقال مرة أخرى
أسامه :- مالك يا بنتى مسهمه كده بقولك هاتى حاجه لناس تشربها وخلى أمك تيجى تسلم عليهم
أومأت رأسها بالطاعه وقالت
بشرى :- ح ح حاضر وأتجهت إلى المطبخ
تأكد أن بشرى أبتعدت عن المكان أقترب من أسامه وقال بتساؤل
معتز :- أنا عايز الملف اللى معاك يا عم أسامه
نظر له بتوتر وقال بتساؤل
أسامه :-م م ملف أيه ده يا أبنى ؟! مش فاهم
أبتسم له وقال بتوضيح
معتز :- الملف اللى أهلى أتقتلوا بسببه بابا سعد قالى كل حاجه
تكلم بقلق وقال
أسامه :- بس الملف ده هيفتح علينا بابا جهنم لو حد عرف انه معاك بلاش تفتح في القديم يا أبنى
رد عليه بنبرة هادئه وقال
معتز :- باب جهنم مفتوح بالفعل يا عمى وادهم عارف أن الملف معاك وبناتك معرضين للخطر دلوقتى ولو بصيت من البلكونه هتلاقى رجالته تحت البيت
حدق عينه بصدمه وقال بقلق
أسامه :- عارف!! طيب والعمل أيه ياريتنى ما كنت رجعت من أسكندريه أ أ أنا لازم أخد بناتى وأهرب من المكان ده
رد عليه سريعا وقال بنبره هادئه
معتز :- أهدا يا عمى متخافش انا هحميكم ومش هسمح لأدهم يقرب منكم بس محتاج الملف علشان أشغل القضيه وأقدر أنتقم لاهلى وأخلص الناس من شره
نظر له بقلق وقال
أسامه :- وأنت يا ابنى هتقدر تحمينا من شر أدهم ورجالته
أبتسم له وقال بنبره مطمئنه
معتز :- أوثق فيا ومتقلقش يا عمى
وفى ذلك الوقت جاءت بشرى ومعها المشروب وضعته أمامهم على الطاوله وقالت بأستغراب
-أتفضلوا العصير
نظر لها بتساؤل وقال
أسامه :- بلغتى أمك يا بشرى
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
بشرى :-أيوه يا بابا عن أذنكم وتركتهم وخرجت
نظر له وقال بقلق
أسامه :- الملف مش موجود معايا هنا بكره أن شاءالله هجيبه ليك
رد عليه سريعا وقال
معتز:- بلاش تخرج لوحدك بعد كده قبل ما تنزل أتصل بيا وانا هجيلك لو مش فاضى هبعت سيف يوصلك وبالنسبه للبنات متقلقش عليهم انا هوصل الدكتوره بشرى المستشفى كل يوم وسيف هيوصل الانسه ريم شغلها ويرجعها هنا كل يوم
أرتسمت بسمه على شفاه سيف بسعاده وتابع حديثهم بأهتمام
نظر له بأمتنان وقال
أسامه :- هتعبكم معانا يا ولاد
ابتسموا له وقالوا
سيف ومعتز:- مافيش تعب ولا حاجه يا عمى
أبتسم لهم وقال بنبره حنونه
أسامه :- ربنا يحميكم لشبابكم يا ولاد يارب
وفى ذلك الوقت دلفت ليلى ونظرت إلى الأثنين وأقتربت من معتز ونظرت له بأشتياق وقالت بحزن
-أنت معتز صح الخالق الناطق أبوك الله يرحمه
وأحتنضته بحنو وقالت
-كبرت يا ابنى وبقت راجل طول بعرض أخر مره شوفتك كنت لسه صغير عندك ست سنين
أبتسم لها بحب وقال
معتز :- واحشتينى يا طنط ليلى بسم الله ماشاءالله انتى وعم أسامه لسه زى ما انتم مش باين عليكم السن خالص
أبتسمت له وقالت بنبره حنونه
ليلى :- يا بكاش طالع عندك ذوق في الكلام زى أمك الله يرحمها
ونظرت إلى سيف وقالت بترحاب
-منور يا ابنى
أبتسم لها وقال بأحترام
سيف :- بنورك يا أمى انا صديق معتز وشريكه في بعض الشركات
ردت عليه بنبرة حنونه وقالت
ليلى :- أهلا وسهلا بيك يا حبيبى أتفضلوا أقعدوا لحد ما أحضر العشا
رد عليها سريعا وقال برفض
معتز :- لالالا ملوش لزوم أحنا لازم نمشى دلوقتى
ردت عليه بأمر وقالت
ليلى :- مافيش خروج من هنا غير لما تتعشوا معانا ولا قرفان تاكل عندنا
نظر لها بضيق وقال
معتز :- لأ خالص والله انتى زمان ياما أكلتينى بأيدك دول
وجلس وقال
-كلامك أوامر قعد أهو
أبتسمت له وقالت
ليلى :- الأكل هيكون جاهز في ثوانى وأتجهت إلى المطبخ
وفى ذلك الوقت خرجت ريم من غرفتها وقالت بصوت عالى
-ماما أنا جعانه هنتعشا أمته بقى أنتوا بتخلفونا علشان تجوعونا
وجحظت عيناها بصدمه عندما صوت ضحكة سيف نظرت بأتجاه الصوت وأقتربت منه وظلت تنظر له بعدم تصديق وصفعة وجينتها بيدها وقالت بألم
-أ أ أه أنا حسيت يعنى أنا صاحيه مش بحلم
حاول يكبح ضحكاته وقال
سيف :- منوره يا أنسه ريم
ردت عليه سريعا وقالت بعدم تصديق
ريم :- يا حلولى ده هو بجد !!
ونظرت إلى ملابسها وجحظت عيناها بصدمه وركضت إلى غرفتها وأغلقت الباب خلفها وألقت جسدها على السرير ووضعت الوساده على وجهها وصرخت بصوت منخفض وقالت بعدم تصديق
-لا لا لا أكيد أنا بحلم مستحيل يكون هو وشافنى بالمنظر ده ، د د ده بيعمل أيه عندنا ونهضت من على السرير ونظرت بالمراه وقالت بتذمر
-مستحيل يكون شافنى كده وأمسكت شعرها وقالت
-هو مال شعرى واقف كده كأنى متكهربه ولا أيه البجامه اللى أنا لبساها دى، دى عندى من أيام اعدادى
وهبطت بقدميها في بالأرض وقالت
-هوريه وشى تانى أزاى؟؟
ووضعت يدها على وجهها وصرخت بغضب وقالت
-عاااااااا هموت من الكسوف
وفى ذلك الوقت دلفت بشرى الغرفه وأغلقت الباب خلفها ونظرت لها بأستغراب وقالت
-أنتى اتجننتى ولا أيه يا بنتى ؟!!واقفه تكلمى نفسك في المرايا !!
نظرت لها بضيق وقالت
ريم :- أنتى ليه مقولتيش ليا أن سيف ومعتز هنا أنا خرجت بالشكل ده قصادهم هوريهم وشى أزاى في الشركه
عقدة ذراعيها على صدرها وقالت
بشرى :- أنتى مش زعلانه علشان معتز شافك كده أنتى زعلانه علشان سيف هو اللى شافك
زفرت بضيق وقالت
ريم :- اى كان يعنى ليه مقولتيش انهم هنا
جلست على السرير وتنهدت بضيق وقالت
بشرى :- علشان أنا مصدومه زيك بالظبط ومش فاهمه معتز وسيف بيعملوا ايه عندنا وكمان مستغربه أن بابا وماما يعرفوا معتز من زمان ورحبوا بى الترحيب الحار ده الفضول هيموتنى وأعرف الحكايه
جلست بجوارها وقالت بعدم فهم
ريم :- معقول يكونوا كان جيران لينا في أسكندريه وأحنا منعرفهمش
حركت رأسها بنفى وقالت
بشرى :- لأ معتقدش أكيد فيه سبب تانى
وفى ذلك الوقت سمعوا صوت والدتهم تهتف بأسمأهم نظرت لها بشرى وقالت سريعا
-يلا ماما حضرت الأكل
نظرت لها بتوتر وقالت
ريم :- ر ر روحى أنتى وأنا جايه وراكى
أومأت برأسها وقالت
بشرى :- ماشى بس متتأخريش وتركتها وخرجت
نظرت إلى أنعكاسها بالمراه وقالت بضيق
ريم :- يا عين أمه زمانه اتخض من الشكل ده وهيرجع في كلامه وأمسكت شعرها بأستغراب وقالت بتذمر
-ايه ده أموت وأعرف ايه منظر شعرى ده وأتجهت إلى خزانة ملابسها وأختارت ملابس أخره وأرتدتها ومشطت شعرها سريعا وخرجت من الغرفه جلست على المقعد الخاص بها أمام سيف وتجنبت النظر إليه وبدأت تتناول الطعام بتوتر
ظل ينظر لها وحاول أن يكبح ضحكاته وانتبه إلى صوت أسامه وهو يقول له
أسامه:- ……….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مشبوه)