رواية اوجاع الماضي الفصل الحادي عشر 11 بقلم الكاتبة الصغيرة
رواية اوجاع الماضي الجزء الحادي عشر
رواية اوجاع الماضي البارت الحادي عشر
رواية اوجاع الماضي الحلقة الحادية عشر
كانت هدي هي ونور لسة مصدومين من وجوده قدامهم ومش عارفين ينطقوا
تميم : قولي بقي متقولش ليا اي
نور : انا انا انا
تميم : انت علقت واللا اي هتفضل تقول انا انا كتير
نور : لا بس
تميم : انتو مالكم مصدومين كدة ليه وايه الاوراق دي
كانت لسة هدي هتخبيهم بس هو سحبهم من ايدها بسرعة وبدأ يقرأ فيهم ومع كل كلمة بيقرأها صدمته بتزيد بعد ما خلص قراءة بصلهم والصدمة باينة علي ملامحه
تميم : هو اي الكلام اللي مكتوب دا
نور : تميم اهدي
تميم : اهدي عاوزني اهدي ازاي
بص تميم علي هدي اللي الدموع كانت متجمعة في عيونها ومقدرش يتحمل وخرج من المطعم بسرعة
هدي : روح بسرعة وراه ي نور متسيبهوش
خرج نور وراه ولقاه ركب عربيته راح باتجاهه بسرعة وركب معاه العربية
تميم : انزل ي نور
نور : لا مش هسيبك وانت كدة
تميم : انزل حالا ي نور والا هتزعل
نور : لا قولت لا
تميم : يبقي تتحمل
ساق تميم العربية باكبر سرعة ممكنة وكانه كان بيخرج كل اللي كان جواه اما نور فكان خايف جدا من السرعة
نور : هدي السرعة ي تميم
تميم : انت كنت عارف صح
نور : تميم هدي السرعة انا خايف
تميم : قول الاول انت ليه عملت كدة ليه خبيت عني انك تعرف ولما عرفت ليه مقولتش ليا
نور : لاني كنت عارف ان دي هتبقي ردة فعلك
تميم : وانت متوقع مني اي دي حياتي اللي انتو مخبيين عني كل حاجة تخصها
نور : انا كنت خايف انك تسيبني
وقف تميم العربية فجأة ودا خلي نور يخاف وبص لتميم بخوف
تميم : انت قولت اي
نور : خوفت انك تسيبني
تميم : وانت مش واثق فيا للدرجة دي مش واثق فيا لدرجة انك تفكر اني اسيبك وبعدين دول مش عيلتي
نور : انت بتقول اي دي تبقي والدتك
تميم : لا انا امي ماتت من زمان
نور : تميم متبقاش غبي
تميم : انت بتهزر صح يعني بعد ان هي ماما اروح اترمي في حضنها واقول لها وحشتني يا ماما انا ساعه ما عرفت اني مش اخوك ومش ابنهم مزعلتش لانهم فعلا محسسونيش بغير كدة كانوا بيحبوني بجد بس فجأة تظهر امي اللي رمتني في الميتم وانا لسة عندي ايام بس ومتوقع مني اتقبلها
نور : ايوة لانك متعرفش حاجة
تميم : عاوزني اعرف اي ها قول
نور : عاوزك تتكلم معاها وتسمعها
تميم : وهتقول اي فهمني هتبرأ نفسها ازاي
نور : عشان خاطري انا تسمعها لو معتبرني اخوك اديلها فرصة واحدة
تميم : انا مش عارف اعمل اي حاسس بلغبطة كبيرة
نور : كل حاجة هتروح بعد ما تتكلم معاها انا واثق من كدة
تميم : تمام هوافق بس عشانك
نور : انا هقولها انك هتروحلها البيت وتتكلم معاها
فتح نور الشنطة وخرج تليفونه منها واتصل علي هدي علي طول وهو فرحان وتميم كان قاعد جمبه ومش عارف يعمل اي يقابلها فعلا واللا يبعد عنها
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
كانت تقوي قاعدة مع مصطفي في مطعم وبيتكلموا مع بعض وهما مبسوطين فعلا وحاسين انهم يعرفوا بعض من زمان
تقوي : دا بجد بس دا يبقي كتير اوي
مصطفي : اه والله دا انا وقتها كنت هموت من الضحك بس مسكت نفسي
تقوي : ما انا لو مكانك مكنتش اتحملت الموقف دا
مصطفي : سيبك انتي من الموضوع دا انا عاوز اقولك علي حاجة مهمة اوي
تقوي : في اي
مصطفي : انا كنت عاوز اخد رايك في حاجة انا بحب واحدة ومش عارف اقولها
تقوي : ايه
مصطفي : اه بحب واحدة بس انا مقولتش لها وخايف ترفضني
تقوي : لا متخفش اكيد مش هترفض اكيد مش هتلاقي زيك
مصطفي : تفتكري
تقوي : ايوة اعترفلها وهي اكيد هتوافق
مصطفي : وانا هاخد برايك
قام مصطفي من علي الكرسي وركع علي ركبته قدامها وطلع من جيبه خاتم جميل اوي وهي كانت مصدومة
مصطفي : تقوي انا بحبك تقبلي تتجوزيني
تقوي بدموع فرحة : موافقة
حضنها مصطفي وهو فرحان اوي وكل اللي كان موجود كانوا بيسقفوا وهما فرحانين لهم
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في بيت هدي رجعت وكانت قاعدة لوحدها وهي مش عارفة تعمل اي في اللي عرفته النهاردة سمعت صوع خبط علي الباب راحت فتحت واول ما شافت تميم حضنته وهي عيونها مدمعة
هدي : ابني حبيبي ضنايا
تميم بعد عنها وهو بيبصلها بحب وعيونه مدمعة من الاحاسيس اللي بيعيشها
تميم : انا جيت دلوقتي عشان اسمع منك كل حاجة
هدي : اتفضل
دخلوا التلاتة وقعدوا جمب بعض وهدي مكنتش عارفة تبتدي منين
هدي : انت عاوز تعرف اي
تميم : اعرف كل حاجة ليه سيبتوني في الميتم عاوز اعرف السبب
هدي : هحكيلك ي ابني
بدأت هدي تحكي له كل حاجة حصلت من 20 سنة وهي بتعيط وهو كان زعلان علي دموعها اللي بتنزل
هدي : دا كل اللي حصل انا كان من المستحيل اني اتخلي عنك ابدا بس دا حصل من دون علمي انا عيشت طول عمري علي امل اني الاقيك في يوم
تميم : انا مكنتش مصدق انك تبقي امي منكرش اني للحظة اتمنيت انك تبقي امي وانصدمت لما عرفت انك امي الحقيقية
هدي : انا امك ومش هسيبك ابدا
حضنته هدي وهي بتعيط وهو كان بيعيط معاها ونور دموعه نزلت علي المشهد اللي هو شايفه قدامه
سمعوا صوت خبط علي الباب قامت هدي بسرعة وفتحت وانصدمت لما لقته وجيه اللي كان فرحان اوي
هدي : وجيه
وجيه : ايوة انا انا لقيت ابننا ي هدي
انصدم وجيه لما شاف تميم وراها ومقدرش ينطق بكلمة وحدة وحس انه مش مصدق اللي قدامه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اوجاع الماضي)