رواية احببت صقر جارح الفصل الأول 1 بقلم بطوط رابح
رواية احببت صقر جارح البارت الأول
رواية احببت صقر جارح الجزء الأول
رواية احببت صقر جارح الحلقة الأولى
وفى احد بيوت الصعيد فى سنه 2000ميلاديه بيت ولكن يشبه قصور الملوك بيت يوجد به السعاده والفرح البيت بيت العيله يوجد فى اخين بزوجاتهم و باولادهم ولكن الاخ لم يكون صافى اخيه
الاخ الاكبر شمس المنشاوى…. 52سنه راجل طيب للغايه ولا يوجد بقلبه الكره لاحد وهو المسؤال عن كل املاك والده قبل وفاته كتب له كله املاكه لعلمه بنية ابنه الثانى…
نعمه… مرات شمس 41سنه امره حنونه تملك قلب لا يملكه احد …
بدر شمس المنشااوى…. الابن الوحيد لشمس 20سنه فى كليه هندسه طيب وحنون مثل والده ولا يكره احد يحب دراسته للغايه ودائمااا متفووق عن الجميع وابن عمه بيغيرر منه ويحقد عليه بسبب وسامته وتفوقه وحب فتيات البلد له يمتلك جسد مشدود عريض وشعر بنى كثيف ودقن وعيوون بنيه جريئه مثل عيوون الصقر ….
عاشور المنشاوى…. 46سنه الابن الثانى الذى يمتلك قلب كالحجر لا يشفق ولا يرحم احد ويعامل اهل البلد كعبيد وهو الملك يكره اخيه جدااا وهو اكبر عقبه فى حياته ويخطط كثيراا للتخلص منه ولكن بيفشل في كل مخططاته….
صباح…. 44سنه مرات عاشور وهى نفس صفات زوجها «الخبيثين للخبيثات» بتغيررر جداا من نعمه وتحسدها على زوجهاا الذى يمتلك قلب ك الالماس ….
ساندى عاشور المنشاوى… 22سنه الابنه الاكبر ل عاشور ولا تعتبر ابنتهم هى تختلف كثيرر عنهم تمتلك صفات عمها وزوجة عمها تدرس فى كليه حقوق تريد ان تصبح محاميه لتعيد حقوق الناس كما يفعل عمها مع اهل البلد وهو قدوتها فى الحياه….
اسلام عاشور المنشاوى….20سنه وهو الابن الثانى ل عاشور وهو نسخه منه هو ووالدته يكره بدر كثيرااا ويريد التخلص منه وهو وبدر فى نفس الجامعه….
منار عاشور المنشاوى….9سنين وهى الابنه الاخيره لعائله عاشور بتحبب بدررر جداا لانه احن عليها من اخوها….
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عائله عثمان الصااوى وهو شريك شمس وعاشور ولكن يحب عاشور لانه نفس صفاته القذره
عثمان الصاوى….46سنه وهو عدوو شمس المنشاوى ولكن لم يظهر عداوته له
شريك المنشاوى فى مصنع الخشب وفى العمل الاخر ويتمنى التخلص من شمس ….
سمر…36سنه امره جميله للغايه وطيبه جدا وبقلب مسامح زوجة عثمان وهى من االقاهره وبعد ان تزوجت عثمان عاشت معه فى الصعيد كانت تحب زوجها كثيرا ولكن بعد اكتشافها حقيقته استمرت في العيش معه من اجل ابنتهم فقط….
دينا عثمان الصاوى…. 11سنه ابنتهم الوحيده وهى مرحه جداا تحب والدتهاا كثيرااا وحلمها ان تصبح صحفيه مثل امها فى الماضى….
خالد منصور الصاوى…. 23سنه ابن اخو عثمان فى كليه حقوق وعثمان وهو المسؤال عن تربيته من يوم وفات اخوه وزوجته فى حادثه ويعتبره ابنه وهو يحب ديناا جداا ويخاف عليها كانها ابنته وهو ليس مثل طباع عمه بل طباع زوجة عمه….
باقى الاشخاص هنعرفهم مع الاحداث….
“فى منزل المنشاوى”
دخلت الام تفتح شبابيك المنزل لتدخله الشمس وتدخله السعاده والفرح فتحت غرفة ابنها الوحيد ورفيق عمرها
وقالت…”جووم ياولدى عشان متتاخرشي على چامعتك ياحبيبي يلا جووم وانا حضرت الفطور تحت وكله مستنيك ياولدى”
بدر بنعاس شديد بسبب سهره على مذاكرته طوال اليل
وقال…”حااضر ياما هجوم اهو هجوم سبينى بس نص ساعه وهجوم البس طوالى وانزل على الچامعه مش هتاخر سبينى بس”
وشد الغطا مره اخرى على وجه ليغطى ضوء الشمس ولكن شدت نعمه عنه الغطا وزعقت
وقالت….”متجوووم ياولدى منتاا الى هالك نفسك يضنايا فى المذاكره طول اليل والصبح فى چامعتك ولما بتخلص بتاجى تجف مع ابوك مبتريحشي نفسك خالص يضنايا كفايه عليك چمعتك ياولدى وبكفايه شغل واصل وفى الاجازه ابجا انزل براحتك مع ابوك ياضنايا”
رفع بدر من على وجه الغطا وقام اتعدل فى قعدته وامسك يد نعمه وباسها
وقال…”ياما انا مرتاح اكده انا ببجا مرتاح وانا واجف مع ابوى وببجا مرتاح وانا سهران طول اليل على الكتاب وببجا مرتاح وانتى بتزعجى فيا اكده عشان اصحا طول منتى بتدعيلى ببجا مرتاح ياما وبكفياكى عاد تخانقى فيا وتجولى بطل شغل هو انا عويل عشان مجفش فى ضهر ابوي”
نعمه…”جطع السان الى يجول عليك اكده ياولدى انت راچل وسيد الرچاله كمان ياولدى خلاص ياضنايا طالما انت حابب اكده خلاص معدتش افتح الموضوع واصل”
باس بدر اديها ودخل الى الحمام ليتوضا ويصلي فرضه ونزل تحت عند الجميع وفى نظرات كتيرر عليه نظرات حب صادق ونظرات غل وانتقام دخل عليهم فى غرفه الطعام
وقال….”صباح الخير على الچميع اى ده اومال فينها ساندى ياعمى”
عاشور وهو لم يلقي حتى نظره اليه…”راحت چامعتها”
بدر….”اها من غير متفطر وبعدين من ميتا وهى مبتستنانيش ها من ميتا”
اسلام بغل واضح….”وتستناك ليه كنت ابوها ولا كنت اخوها اصاحبها خدوها ومشو انت بجا اش حشرك اكده ها”
صباح لتحاول تلطيف الموقف…”بس ياواد عيب اكده هو اخوها زيك زيوو بظبط هو انا عندى اغلى من بدر واصل اجعد يابدر ياحبيبي اجعد ساندى بنات صحابها جم خدوها وهى كانت طالعالك بس ابوها جالها روحى واحنا هنخبرك انها مشت”
بدر بابتسامه خفيفه ليدارى حزنه من ابن عمه…”ربنا يخليكي ليا يامرات عمى والله ولا انا عندى اغلى منك عاد يلا بجا عن اذنكم هطلع عالچامعه”
نعمه…”واه ياولدى افطر وبعدها جوم ولكن تمشي على لحم بطنك اكده لا هتتعب “
بدر قرب منها وباس ايديها وباس دماغ والده
وقال….”هفطر مع زمايلى ياما معوزينش حاجه ياچماعه”
ردو نعمه وشمس وصباح ومنار فقط
وقالو…”سلامتك ياضنايا”
وغاادر تحت نظرات حب والده وحنان امه وغل صباح وزوجها وابنها ووصل لجامعته وقام الجميع وكل واحد راحه لشغله…
“وفى جامعة الحقوق
اصتدم الشاب ب ساندى
ساندى…”مش تفتح يااستاذ وانت ماشي”
خالد…”سورى كنت بكلم فى الفون ومخدتش بالى”
ساندى وقد لوت فمهاا
وقالت….”سووورى اممم انت مش من اهنى “
خالد….”لا من هنا بس كنت قاعد فى القاهرة فتره طويله ولسه راجع المهم اسف لحضرتك صدقينى مكنش قصدى”
ساندى…”لاا مافيش حاچه ونورت البلد عن اذنك ورايا محاضره”
ولسه خالد هيكمل بقية كلامه هى غادرت سريعاا تحت انظااره الذى احرقتها وعند دخوله هو الاخر محاضرته اتفاجاا بساندى فى نفس المحاضره اتعرفو على بعض وبقو اصدقاء لفتره طويله…..
“وبعد عدة اشهر”
وفى مصنع الخشب..
دخل عثمان على شمس وعاشور واسلااام
وقال….”السلام عليكم “
الجميع…”وعليكم السلام”
عاشور…” كيفك ياعثمان مش باين واصل ليه”
عثمان…”حجك عليا ياخوى كنت مشغول فى حبة حجاات اكده وبنظبط نقل دينا وخالد للندن “
شمس…”مش فاهم بس لى تسيب اهلك وناسك اهنى وتسافر “
اسلام…”واه يااعمى ده انى نفسي اساافر واهج لبره مصر”
شمس…”لى ياولدى مصر عملتلك اى “
اسلام…”ياعمى اهناك الحياه حلوه ومتاحه للشباب الى زينا “
عثمان…”اه وآلله ياولدى معاك حج وكمان عاوز دينا ترطم بلغات اكده زى الاجانب وعشان سمر عاوزه تمشي من اهنى مش عارفه تتاقلم اهنى”
شمس…”كل ده حجج فارغه والله “
عاشور بملل…”ماخلاص بجا ياشمس هو حرر يروح مطرح ميروح “
واكمل كلامه بغمزه فهمها عثمان
وقال…”ها ياعثمان الشحنه جايه امتا عشان اروح استلمها”
شمس…”لاا انا الى هروح متتعبش نفسك انت ياخوى”
عثمان بتوتر وعاشور بخوف
وقال…”لالا خليك انت احنا هنروح متقلقش يخوى “
شمس…”مالكم جلجتو لى اكده انا جولت انا الى هستلمها ياعنى انى الى هستلمها فى اى مالكم يلا بينا ياعثمان الناس زمانهم على وصول”
عاشور….”مفيش حاجه يخوى بس احنا هنروح خليك انت تعبان ولا اى ياعثمان”
عثمان بمكر كالتعالب…”لا خلى هو يروح يلا ياشمس جوم”
وبعد مقام شمس من الكرسى…
~~~///~///~////~~~
وبعد عدو ساعاات
وبعد استلام البضاعه اخذ شخص الفلوس وذهب الى مكان ما اشترى خط ليعمل منه مكالمه وضغط على عدت ارقام واستنا الرد…
…’الو بدر معايا”
بدر…”ايوه مين”
….”مش مهم انا مين ابوك اتجتل والى جتلو يبجا عثمان الصاوى ودلوج جثت ابوك فى عربيه الصاوى رايح يرميها من فوج الجبل الحجه قبل ميسافر بره مصر ومتعرفش تلحجه واصل…”
واغلق الخط سريعا..
بدر…”الو الو
ساندى…”فى اى ياخوى مالك”
بدر وهو على وشك الانهيار…”فى واحد كلمنى وبيجول انا ابوى اتجتل والى جتلو الصاوى انا لازم الحجه انزلى اركبى انتى وروحى البيت انا لازم الحجه قبل ميرمى ابوى
بعد ما غلق الهاتف فضل يضحك قليل ورن على عثمان وكلمه بلهجه رعب وخوف مزيفه
وقال…” الو ايوه ياعثمان اهرب بسرعه بدر عرف انك جتلت ابوو وناوى يجتلك انت وبتك الحق اهرب”
عثمان…”واه واه ياوجعه مربربة عرفت الحديت ده منين اهرب كيف انا لسه مخدتش فلوس البضاعه وكمان اى الحديت ده وهو عرف منين وبعدين هو انا الى جتلته”
…”واه بجولك عاوز يجتلك وانت تجولى فلوس اذا كنت مش خايف على نفسك خاف على بتك الى هيغتصبها ويجتلها جدام اعنيك الجوز اهرب والحق نفسك واوعا تروح مكان العربيه الى فيها الجثه لان هو عارف ورايح عنديها وبعدين عرف منين معررفش انا جولت اجولك ياااخووى”
واغلق الخط دون سماع الرد ارتعب عثماان واخذ ابنته وابن اخيه وزوجته وذهب خاارج البلد سريعااا….
وعند بدر بعد ماراى جثة ابيه انهاار كلياااا وحلف باالانتقام من ذالك الخائن
بدر…”ايوه يااعمى شمس اتجتل ياعمى”
عااشوور …”واه انت بتجول اى ياواد شمس مين الى اتجتل”
بدر بصدمه…”انا طالع على المركز ياعمى تعلالى انا مش جادر”
نعمه بصرخه قووويه هززت اركان المنزل….”لاااااا شمس مامتش شمس ميسبنيش واصل لااااا”
ووقعت مغمى عليها تحت نظرات الشماته فى عيون صباح وزوجهااا….
وبعد ماراحو قسم الشرطه اتقفلت القضيه ضد مجهول…عشان ينتقم وياخد بثار ابووه….
ــــــــــــــــــــــــــــــــ♕ـــــــــــــــــــــــــــــــ
وبعد عشر سنين…
وفى شمس يوم جديد زقزقت العصافير على شباك بطلتنا
فاقت من نومهااا بسبب دخوول الشمس غرفتها فااقت وبنعس شديد
قالت….”يووو يامامى سبينى انام بقااا”
سمرر…”قوومى شوفى بيقولوا الصقر عمل اى تانى”
اعتدلت سريعااا وفتحت عيونها
وقالت…”صقر يامامى احكيلى عمل اى”
سمر…”بيقولوا انه خطف ابن الوزير منصور جلال “
دينا….”خطفه لى يامامى”
سمر…”بيهدده ان يقتل ابنه لو معترفش بكل الجرائيم الى بيعمله ومستخبى فى لبس الوزرا”
دينا وقد سرحت فى الصقر….”ياتره مين الصقر ده ولى بيعمل كده انا مش فاهمه حاجه”
سمر…”ولا هتفهمى محدش فاهم هو اى او مين او لى بيعمل كده”
دينا….”هو لى يامامى بابى مانع اننا ننزل الصعيد مش دى مفروض بلده “
سمر…”عشاان…..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت صقر جارح)
