روايات

رواية الدلالة رفيقة الشيطان الفصل السابع والعشرون 27 بقلم هنا عادل

موقع كتابك في سطور

رواية الدلالة رفيقة الشيطان الفصل السابع والعشرون 27 بقلم هنا عادل

رواية الدلالة رفيقة الشيطان الجزء السابع والعشرون

رواية الدلالة رفيقة الشيطان البارت السابع والعشرون

الدلالة رفيقة الشيطان
الدلالة رفيقة الشيطان

رواية الدلالة رفيقة الشيطان الحلقة السابعة والعشرون

ناجية قررت انها تجاذف، برغم انها لما رجعت البيت كانت مرات عمها قاعدة مع بنتها.
شادية:
– يا ناهد يا حبيبتي، اكيد انتى بيتهيألك، أنتى بس تلاقيكي علشان الفرح قرب خلاص متوترة، ماهو مش سهل على الواحدة انها بعد ما كانت هانم فى بيت ابوها وبتتخدم تلاقى نفسها فجأة هى اللى شايلة بيت وراجل وبأذن الله العيال بعد كده.
ناهد بحزن:
– لاء يا ماما، الموضوع مش كده انا حاسة انه متغير معايا، هو مقالش حاجة بس علطول سرحان كده ولما بتكلم معاه حتى مش بيبص ناحيتي، ولو بص صدفة يلف وشه بسرعة وكأنه شاف حاجة خوفته.
ناجية:
– فى ايه؟، مالكم؟
شادية:
– تعالي يا ناجية شوفى اختك واللى بتقوله، قال ايه عريسها مش طايقها وشكله عايز يسيبها بس محروج يقول.
ناجية بسعادة من جواها:
– لا ياشيخة!، ازاى يعني الكلام ده؟ ده خلاص فرحكم مبقاش عليه ايام.
ناهد:
– يا ناجية انا حاسة والله، اصل انا عارفة طبيعته والحالة اللى بقى فيها مش طبيعية، وقلقانة يكون عايز يسيبني ومحروج يتكلم مع ابويا، انا مش هقبل افرض نفسي على حد، بس مش عارفة اجيبهاله من ناحيتي ازاى؟
شادية بصدمة:
– يالهوي ياختي، تسيبيه، انتى عايزة تفرجي الناس علينا يا ناهد اخص عليكي، عايزة تصغري ابوكي فى وسط الناس لما يتقال بنته اتسابت قبل الفرح بأيام؟
ناهد:
– ياماما انا مش عايزة اسيبه ولا اقبل ابويا يصغر وسط حد، بس برضو انتى متقبليش لبنتك انها تتجوز واحد وهو مجبر يتمم الجوازة لكن مش عايزها.
ناجية:
– اعقلي يا بنت عمي، ده عريس لُقطة ميتسابش.
شادية:
– يا ناجية ياحبيبتي حتى لو لُقطة وهى مش مرتاحة تسيبه عادي، لكن الراجل شاريها واهله محترمين وهى عايزاه وهو جه خطبها بكيفه محدش غصبه، وكان مبسوط ان الفرح قرب كمان.
ناهد لاحظت حزن امها:
– ماشي يا ماما، اللى انتى شايفاه صح انا هعمله، يمكن اكون انا اللى فاهمة غلط مع انى احساسى مش بيخيب لكن هفترض حُسن النية.
كانت ناجية بتسمع الكلام ومتغاظة ان بنت عمها مأخدتش القرار بأنها تنهي الموضوع، واتضايقت لأنها لو كانت قررت تفركش يبقى وقتها ناجية مش هتضطر تعمل اللى الخالة قالت عليه، لكن واضح ان مفيش مفر.
دخل الليل وكل اللى فى البيت استسلموا للنوم.. وقامت دخلت الحمام، وابتديت تعمل كل الخطوات اللى قالتها لها الخالة.
ودى كانت اول خطوة فى تسخير الجن لرغبة ناجية، واللى حضرت كانت الدلاّلة.
الدلاّلة:
– صعبة عليكي يا ناجية صح؟
ناجية خافت من المنظر واحساس البرد اللى مالى الحمام بشكل مفاجئ، وحتى شكلها كان مُقبض ويخوّف.
الدلاّلة:
– علشان تخلصي منها وتوصلي للي انتى عايزاه، لاازم تقدمي دم.
ناجية بتوتر:
– دددم..دم ايه ده؟
الدلاّلة:
– مالك خوفتي ليه؟
– مش نتى عايزة الجو يخلالك، وعايزة توصلي للعريس، احنا هنوصلك له، لكن علشان سلطانك وسلطاننا يقبل يساعدك، لازم تقدميله هدية تليق بعظمته.
ناجية:
– دم ايه طيب؟، ادبحله دبيحة يعني؟
الدلاّلة بنظرة مخيفة:
– دم بشري يا ناجية، وتكون واحدة مش راجل تكون بدم طاهر شريف، تتقدم قربان لمليكنا علشان يقبل انه يساعدك.
ناجية بصدمة:
– دم ايه؟، بشري ده يعني ايه؟، أنتى عايزاني اجيبلك دم بني ادم.
الدلاّلة:
– لاء مش انا اللى عايزاكي، انتى اللى طلبتي وانتى اللى جيبتيني هنا، وانتى اللى بتدورى على المساعدة وفتحتي الباب اللى ندخل منه، يبقى عليكي الطاعة والتنفيذ والا رجوعنا من نفس الباب مش هيكون بالسهولة اللى انتى حضرتينا بيها.
ناجية بخوف:
– بس انا اعمل ده ازاى؟، انا معرفش ان ده ممكن يحصل، انا بس كنت عايزة اخد عريسها منها لانها معاها كل حاجة، لكن منين اجيب دم بني ادم.
الدلاّلة:
– مش اى بني ادم يا ناجية، ومش اى دم، دم شريف، يعني تكون اصل سلالته ترجع لنسل طاهر ومبروك.
ناجية:
– ودى اجيبها منين، واخد منها دم ازاى؟
الدلاّلة:
– مش هتاخدي منها دم وبس يا ناجية، انتى هتدبحيها ودمها يسيل من رقبتها لحد ما يتصفى، والدم ده هتكتبي بيه فى الكتاب اللى معاكي فى اخر صفحاته السابعه، كل خط مكتوب فى اخر سبع صفحات هتمشى عليه بدمها..ووقتها هتوصلي لطلباتك.
ناجية بذهول:
– أدبح واحدة ست؟، اقتل؟
الدلاّلة:
– او تتقتلي.
ناجية:
– ليه اتقتل؟، انا خلاص مش عايزة حاجة.
الدلاّلة:
– مش بقولك ده كلام متأخر وقته، كان لازم قبل ما تطلبي حضوري تكوني عارفة انك هتكوني جاهزة لأى طلب، لو مقدمتيش أنتى المطلوب روحك هتكون هى تمن حضورى.
ناجية عنيها ابتديت تدمّع:
– بس انا هروح فى داهية لو عملت كده، واجيب منين واحدة تستاهل انها تتقل؟، واقتلها ازاى وفين؟
الدلاّلة:
– أنتي بتقدمي الاضحية علشان تنولي رضا مليكنا، وخايفة تروحي فى داهية؟، بلاش تقولى كده تاني يا ناجية لمصلحتك، طول ما انتى فى حمانا اطمني، وبعدين مين قالك اننا عايزين اللى تتقتل تكون تستاهل القتل، بالعكس احنا عايزينها تكون من البشر اللى يتزعل على موتها، وتقتليها فين دى احنا اللى هنساعدك فيها، اما ازاى بقى فهتلاقى الطريقة فى نفس الكتاب اللى معاكي، المهم تفصلي رأسها عن جسمها.
ناجية:
– أنتى تقصدي واحدة بعينها هى اللى اعمل فيها كده؟
الدلاّلة:
– ايوة.
ناجية بصدمة:
– مين؟
الدلاّلة:
– شادية، مرات عمك، وأم غريمتك.
ناجية:
– ميييييين؟، مرات عمي مين دى اللى اقتلها؟، لالالا مستحيل، مش هعرف ولا هقدر.
الدلاّلة:
– فى حضور عظمة سلطاننا هتقدرى وتعرفي، ومفيش معانا حاجة مستحيلة، وده يحصل بكرة الساعة 3 الصبح.
ناجية:
– مرات عمي!، ازاى؟، وفين؟، ده عمي بيرجع الساعة 11 بليل، غير ناهد فى البيت؟، وبعدين مين قال ان مرات عمى هى اللى مطلوبة؟
الدلاّلة:
– فى سريرها، وعمك هيكون برة مش هيرجع قبل ما كل حاجة تخلص، وأحنا اللى نحدد مين اللى يتطلب ومين لاء مش انتي.
ناجية:
– طيب ما هما لما يلاقوا جتتها هيعرفوا مين اللى عمل العملة دى.
الدلاّلة:
– محدش هيلاقى جثتها، المهم تدخلى اوضتها الساعة 3 وتعملي اللى قولتلك عليه كله، ومن بعدها مليكنا هيحضر ويسمع طلباتك.
ناجية:
– بس….
أختفيت الدلاّلة من الحمام ومسمعتش اى كلمة تانية من ناجية..اللى قعدت على الارض وسندت رأسها بأيديها وهى بتلوم نفسها على الباب اللى فتحته ومش هتعرف تقفله تانى ابدا.
باااااااااااااك
كل اللى فات ده شافته سميرة فى حلمها، كانت مش نايمة بالعكس كانت كأنها فى غيبوبة، مش حاسة بالدنيا من حواليها، عايشة احداث اللى بيحصل وكأنها كانت حاضرة كل خطوة بتشوفها، لدرجة ان الاحداث كانت بتحصل قدامها بالترتيب، لكن الفاصل اللى حصل كان لما النهار طلع وهى لسه غرقانة فى نومها، لما شافت مها وهى رايحة للدجالة بتطلع قطعة اللانجيرى اللى قاستها سميرة الليلة اللى فاتت، اخدتها الدجالة ورميتها على مبخرة كبيرة، ومسكت عروسة زى اللى فى اوضة ناجية، وابتديت تغرس فيها إبر نفس اللى ناجية بتغرسهم، الغريب ان سميرة كانت نايمة بتتألم وكأن الإبر دى بتتغرس فى جسمها هي، لكن كانت مش قادرة تتحرك ولا تفتح عنيها علشان تفوق من اللى هى شايفاه ده، ولا حتى قادرة تصرخ من الوجع اللى حاسة بيه.
الدجالة:
– عملتلك العمل اللى هيربط ابنك عنها، مش هيقربلها وهيشوفها عفريتة، وهى مش هتشوف حواليها غير الحشرات اللى مالية كل حتة حواليها حتى شعرها هتلاقيها بتقطع جتتها من الأكلان، وابنك هيبعد عنها علشان هيخاف منها ومن جننها ومن المرض اللى هيظهر عليها وعلى جتتها.
مها بأبتسامة:
– ايوة كده يا ستنا، ده لو حصل بصحيح ليكي عندى هدية هتعجبك.
الدجالة:
– هتجيلي تاني كمان 6 شهور تجدديه، علشان لو متجددش كل اللى حصل ده مفعوله هيختفى ويرجع ابنك ليها اقرب من الاول.
مها:
– ماشي يا ستنا، بس مفيش حاجة تشربها ولا اخبيها فى البيت عندها ولا اي حاجة من دي؟
الدجالة:
– لاء..خلاص العمل اتعمل.
كل ده شايفاه سميرة فى حلمها وأخيرا فتحت عنيها، مش مقتنعة ابدا ان اللى بتشوفه ده حقيقي، اه هى فعلا قاست اللانجيرى ده بالتحديد، اه فيه حاجات كتير ممكن تتصدق، لكن هى تخيلت ان كل ده بيحصلها بسبب انها داخلة على حياة جديدة وحاسة فيها ان محدش معاها غير عمرو وبس، حزنها على ابوها، وحزنها ووجعها من امها واختها، احساسها بالذنب اللى مش ناسياه، مها ومي اللى مش حابينها ورافضينها لكن مجبرين علشان تصميم واصرار عمرو، كل دى بالنسبالها كانت اسباب تخليها مقتنعة ان اللى بتشوفه ده بسبب عقلها الباطن وحالتها النفسية المتوترة.
فى اوضة ناجية
مروة:
– انتى هتعملي ايه النهاردة؟
ناجية بضيق:
– هعمل ايه فى ايه؟
مروة:
– هتاخدى الحاجة المطلوبة ازاى؟
ناجية:
– الدلالّة هتجيبهالي.
مروة:
– اايه ده؟، يعنى انتى مش هتبقى هناك؟
ناجية:
– لاء الدخلة مش بلدي علشان ابقى هناك، ولا ينفع اعمل حاجة تخلي حد يشك فينا، كفايا اللى امه العقربة بتخططله وتعمله من ورانا.
مروة باستغراب:
– بتعمل ايه؟
ناجية:
– ما علينا، المهم ان البت دى لحد دلوقتى روحها مش قادرة املكها، متحصنة، ومحمية من انواع مختلفة من الجن، مش نوع ولا اتنين دى عشائر وكلهم اقوى من اننا نهزمهم بشوية تعاويذ.
مروة:
– طيب والعمل؟
ناجية:
– الدلاّلة ساعدتني وكانت مع مها وهى بتسعى للوصول لحاجة تأذى بيها سميرة، ولأنى مش هقدر احضّر نوع تانى من الجن يساعدنى فى انى املكها علشان اقدمها، هى خليت ده يحصل عن طريق حد تاني، ويمكن اللى مها تعمله يقدر يخلينا نسيطر عليها.
مروة:
– هي للدرجة دي صعبة؟
ناجية:
– باين عليها كده.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الدلالة رفيقة الشيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى