روايات

رواية عذاب الحب الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم مارلي إيهاب

موقع كتابك في سطور

رواية عذاب الحب الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم مارلي إيهاب

رواية عذاب الحب الجزء السادس والثلاثون

رواية عذاب الحب البارت السادس والثلاثون

عذاب الحب
عذاب الحب

رواية عذاب الحب الحلقة السادسة والثلاثون

في المستشفى كانت ليلي وليان و اقفين قدام غرفة في المستشفى ينتظرون خروج الطبيب ليخبرهم عن حاله احمد الذي انهار في الشارع بعد الكلام الذي اخبره بيه مالك
بعد بعض الوقت خرج الدكتور وقال بحزن
مع الاسف يا جماعة هو حصله ارتفاع في ضغط الدم مفاجئ و سببتله جلطة واحنا مقدرناش نلحقها عملت ليه شلل رباعي
ليلي بصدمة وعياط
لا لا اكيد في حاجة غلط يا دكتور لو سمحت ارجوك ارجوك عيد كشف تاني احمد كويس
الدكتور
مع الاسف دي حالته و مع الاسف بعد اللي حصله ده نفسيته اكيد هتتعب علشان كدة لازم تتعاملوا مع المريض بهدوء
ليان ببكاء
شكرا يا دكتور نقدر نشوفه
الدكتور
هو حاليا في العناية المركزة لما حالته تستقر هنبقي نسمح ليكم بالدخول
ليان هزت راسها بوجع والدكتور تركهم و ذهب و ليلي قالت ببكاء
احنا السبب يا ريتنا سمعنا كلامها يا ليان مكنش كل ده حصل ليها و لا لينا
ليان بدموع
ما منوش فايدة الكلام ده يا ماما بعد اذنك المهم دلوقتي نطمن علي بابا و صحته و بعظين نشوف حل مع مالك
ليلي بدموع
حل اية اللي هناخده مع واحد زي ده ده من مكالمة واحدة ابوكي طب ساكتك و ياعالم قاله اية وصله للحالة اللي هو فيها دي ربنا ينتقم منه
ليان بدموع
علشان خاطري يا ماما اهدي احسن تتعبي انتي كمان احنا مش ناقصين اكتر من كدة بعد اذنك
ليلي جلست علي الارض تبكي بقهر و معاها ليان تحاول ان توسيها
في بيت مالك
سلمي بصدمة
مرتك ازاي يعني
مالك جلس على الكنبة وقال ببرود
زيك بظبط مراتي
سلمي اتنفست بهدوء وقالت
مبروك يا مالك مبروك يا عروسة
رفيدة بغضب
هو اية اللي مبروك انت مش قايل انك مطلقها كنت بتكدب عليا هاخد اية من واحد زبالة زيك
جحظت عيون سلمي من جراءة رفيدة التي اهانت مالك بدون خوف
مالك قام بسرعة و امسكها من طرحتها بعصبية
اسمعي يا روح امك لو لسانك طول تاني اقسم بالله لا اكون ما ندمك علي اليوم اللي جيتي فيه علي الدنيا فاهمة
سلمي بخوف
معلش يا تميم هي متقصدش لسه متعرفش طبعك
مالك بعصبية.
وانتي مال اهلك انتي التانية خليكي في حالك انا رايح الشغل اجي القي الاكل جاهز و اياك القي حاجة مش عجباني مفهوم
سلمي برعب
مفهوم مفهوم
خرج مالك متعصب من رفيدة و رفيدة جلست علي الارض تبكي بقهر قربت منها سلمي و طبطبت علي كتفها بحزن وقالت
معلش متزعليش
رفيدة بضيق
اية انتي عايزة تعملي نفسك ملاك و زعلانة علي ضرتك
سلمي ابتسمت
شوفي يا قوليلي الاول اسمك اية
رفيدة باستغراب
رفيدة
سلمي بابتسامة
انا اكتر واحدة بكره مالك في الدنيا مش فارق معايا يتجوز ولا يموت حتي انا بكره بقالي اكتر من 15 سنه متجوزة و مع ذلك مستحملة
رفيدة بهدوء
واية اللي جبرك علي كدة
سلمي ضحكت بوجع
علشان مش راضي يطلقني و يسبني في حالي علشان اهلي مرخصيني و بالنسبة ليهم عادي اللي بيعمله فيا هو وصلني في مرة كنت هموت و اتحجزت في المستشفى و ابويا قالي بدام غلطتي من حقه يربيكي علشان مليش سند ولا ضهر و اهلي مجرد اهل بالاسم بس انا بتمني يموت النهاردة قبل بكرة يا رفيدة و يستحسن مترديش عليه كلمة بكلمه علشان ميأذكيش
رفيدة بدموع
انا كمان مكنتش موافقة اتجوزه بس اهلي برضه اجبروني اتجوزه و بهدلني ضرب واغتصاب انا مش عايزه.
سلمي بدموع
ده قدرنا و منقدرش نغيره يا رفيدة معلش متزعليش نفسك قومي ارتاحي في اوضة نضيفة فوق
رفيدة بدموع
لا انا هاجي اساعدك
سلمي بابتسامة
لا ابدا انا مش محتاجة مساعدة اي نعم بطبخ علي قدي بس الحمدلله يعني الاكل يتاكل قومي انتي ارتاحي و من بكرة ابقي ساعديني
رفيدة ابتسمت
تمام بعد اذنك ممكن توريني الأوضة
سلمي بابتسامة
طبعا اتفضلي معايا
سلمي اخذتها الي الغرفة حتي ترتاح وذهبت هي لتعد الطعام
في الاسكندرية في العمارة كانت بتول قاعدة مع تميم و مصطفى وشايفة ملامح تميم التي تكسوها القهر و الحزن
مصطفى بهدوء
انا كلمت الواد اللي انتي قولتلي عليه و اتفقت معاه علي كل حاجة و هياخد فينا احنا التلاته كله علي بعضه كدة 150000 مستعجل
بتول بهدوء
انا هدفعهم
مصطفى
تمام
بتول
كدة خلصنا من حاجة بالنسبة للسفينة اللي هنطلع عليها عارف حد بخصوص الموضوع ده ولا لاء
مصطفى
عارف و كلمت ناس حبايبي هياخدوا علي الواحد 60000 يعني 180000
بتول
انا معايا بس 50000 الف
مصطفى بهدوء
متقلقيش انا هدفع دول المهم نسافر بره البلد دي و نخلص بقي علشان انا تعبت
بتول نظرت لتميم الشارد و الصامت
بتول بهدوء
مالك يا تميم ساكت يعني مش بتتكلم
تميم بحزن
هتكلم اقول اية انا معاكم في اي حاجة
بتول اتنهدت وبعدين قالت
كدة فاضل الشقة اللي هنقعد فيها لغاية
مصطفى بهدوء
انا عندي حل
بتول
اي هو
مصطفى بهدوء
احنا لو روحنا شقة مفيش واحد هياجر شقة كام يوم و لا شهر حتي يا بتول انا بقول نخلينا هنا احسن
بتول بضيق
اول مكان هيفكروا يدروا علينا فيه هيبقي في العماير المجهولة دي يا مصطفى
مصطفى بهدوء
انا بصراحة اعرف واحد ممكن يساعدنا في الموضوع ده لكن مش هنقعد في شقة
بتول بهدوء
امال اية
مصطفى بهدوء
هي اوضة كدة تحت في المدخل عند واحد اعرفه
بس هو قافلها علي الفاضي ممكن اكلمه و نقعد فيها لغاية ما نسافر
تميم بهدوء
وهنقعد ازاي احنا التلاته سوا في اوضة واحده
بتول بهدوء
نسيع بعض يا تميم المهم مكان غير العماير
تميم بصلها بضيق و قال
اعملوا اللي يريحكم
ورجع لحالة الصمت تاني و مصطفى خرج يكلم الراجل صاحب الاوضة و بتول قربت من تميم وقالت بحزن
انت مضايق مني ليه يا تميم انا عملتلك حاجة
انا بعمل كل ده علشان خاطرك انت
تميم غمض عينه بالم ولكن فتحها بغضب وقال بقسوة
اسمعيني كويس علشان انا مش ناوي ابدا افتح الموضوع ده تاني كل قرش هتدفعيه ليا انا هدهولك انا مش باخد فلوس من حريم و انا مطلبتش منك تعملي حاجة علشاني ياريت تفضلي بعيدة عني انا مش بحبك اغنيها ليكي علشان تفهمي
قال اخر كلامه بصراخ و تركها و دخل للغرفة اما هي كانت تجلس مصدمة من كلامه القاسي كيف ان يتحدث بتلك الطريقة ولما ماذا فعلت لكل هذا معقول كل هذا بسبب انها قالت انها تفعل كذا له هو فقط لا يفرق معاها احد غيره
نزلت دمعاتها ببطئ وهي تنظر حولها بصدمة قامت تختفي بداخل احد الغرف لا تريد ان يري مصطفى كسرتها بهذا الطريقة
في القسم كان يجلس وائل مع اكرم
اكرم بهدوء
انا بعت قوة علشان تدور عليه و هيبدوا يدورا في الاماكن المقطوعة و الخربات و الاماكن المشبوها اكيد هيبقي موجود في اي مكان بس انت اكيد فاهم ان اسكندريه كبيرة و محتاجين وقت علشان خاطر نلقيهم يا وائل
وائل
انا فاهم يا اكرم بيه و مش عارف اشكرك ازاي. علي تعاونك. معانا
اكرم بهدوء
مفيش داعي للشكر انا يهمني ان كل مجرم يتعاقب و ان شان مش قريب هنلقيه
وائل
ان شاء الله انا همشي دلوقتي ولو وصلت لجديد هبلغ حضرتك
اكرم
تمام يا وائل وانا كمان لو وصلت لاي حاجه هبلغك مع السلامة
وائل خرج من القسم و ركب سيارته واتصل علي ريهام التي ردت بلهفة
ريهام بلهفة
انا اتصلت عليك كتير مش بترد عليا ليه
وائل بابتسامة
معلش كنت في اجتماع سيبك مني قوليلي انتي عاملة اية
ريهام بهدوء
الحمدلله بخير
وائل بشوق
وحستني يا ريهام
ريهام غمضت عيونها تريد. ان تسمع المزيد التي تمنت كثير ان تسمعه ولكن كان يحرمها من هذا الكلام
وائل كمل كلامه
تعرفي بعد الساعات علشان خاطر اخلص و اجيلك.
انتي ساكتة ليه يا ريهام
ريهام بابتسامة
بسمعك
وائل بابتسامة
طب كويس مش. هتقولي اي حاجة اصبر نفسي بيها
ريهام
لامش هقول ويلا بقي روح شوف شغلك علشان انا كمان هشوف شغلي
وائل بابتسامة
وانتي بتشتغلي اية بقي علي ما اعتقد لما سبتك كنتي عاطلة عن العمل
ريهام بابتسامة
مش. مهم تعرف سلام
قفلت ريهام وهب مبتسمة و كذلك وائل
//////
في بيت ندي اخت تميم كانت تنظف غرفتها و طلعت فوق الدولاب و بتشيل شنطة السفر حتي تمسح الاتربة و لكن اتصدمت من ثقل الشنطة
فتحتها حتي تري ما بها و لكن اتصدمت حينما رات
ندي بصدمة
يا نهار اسود اية ده

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى