رواية فقدان في الذاكرة الفصل الرابع عشر 14 بقلم وردة رضا
رواية فقدان في الذاكرة الجزء الرابع عشر
رواية فقدان في الذاكرة البارت الرابع عشر
رواية فقدان في الذاكرة الحلقة الرابعة عشر
أغمض عينيه بتعب لكنه فتحهم بسرعه ،عندما أستمع لصوت فى الغرفه – انت بتعمل ايه هنا ؟
المجهول – جيت عشان أطمن عليك
مالك – حد عرف أنى هنا ؟
المجهول – متقلقش محدش يعرف ، أقترب منه وجلس إلى جانبه مقبلآ رأسه فى حنو وخوف – انت كويس ؟
– متقلقش عليا أنا كويس يابابا ،ماما عرفت اى حاجه ؟
– مقدرتش أقولها كانت هتقلق عليك
– كده أحسن انها متعرفش حاجه
– ينفع اللى عملته دا يابنى ،ازاى تتصرف من دماغك يا مالك ،أفرض كان حصلك حاجه .
-مكانش ينفع اسيب ملك بعد ما خطفوها بسببى .
– ليا كلام معاك فى موضوع ملك دا ،هنتكلم فيه بعدين ،بس دلوقتى أنا لأزم أمشى قبل ما حد ييجى ويشوفنى هنا .
– ماشى يابابا
بعد خروج والده من الغرفه ،أغمض عينيه محاولآ النوم مره أخرى ،لكنه أستمع إلى صوت فتح الباب ،رفع عينيه ليجد ملك واقفه أمامه ،أستغرب عودتها – انتى بتعملى ايه هنا ! مش مفروض انك روحتى ؟
– محبتش أمشى واسيبك لوحدك وانت تعبان
– انتى كدابه مش دا السبب اللى خلاكى ترجعى
– ايوه فعلآ كدابه ، أنا استنيت لما البت الملزقه دى تمشى عشان أتكلم معاك
– تتكلمى فى ايه ؟!
– انتى بتعاملنى النهارده كده ليه ،أنا زعلتك فى حاجه
– بعاملك ازاى يعنى مش فاهم ؟
– بتتجاهلنى
– بس أنا مش بتجهالك ولا حاجه !!
– يعنى عايز تفهمنى ان دى كانت طريقتك فى التعامل معايا ،أنا من يوم ما عرفتك متعاملتش معايا بالبرود دا ،انت حتى خليت البت الملزقه دى تطردنى ومتكلمتش
– بس هى مطردتكيش ،هى كانت قلقانه وعايزه تطمن عليا ،انتى بس اللى فهمتى غلط
– كانت قلقانه ،وعليك !؟
– ما دى زينه اللى انتى شوفتيها عندى فى البيت ،بس شكلك كده نسيتى
– بس دا مكانش كلامك وقتها
– ما احنا كنا متخانقين ،وطبيعى نشد مع بعض فى الكلام زى اى اتنين ،بس فى الاخر زى ما شوفتى رجعنا واتصالحنا عادى .
اردفت بحزن – ربنا يخليكم لبعض ،على العموم أنا رجعت عشان أقولك شكرآ انك انقذتني
– مفيش داعى للشكر ،أنا كنت السبب من البدايه فى كل اللى حصلك .
– طيب أنا همشى بقى عن أذنك .
اومأ دون كلام ،فتحت الباب ولسه هتخرج لقيت الدكتور داخل – ايه دا ملك ! انتى بتعملى ايه هنا ؟
– ازيك يادكتور ماهر
– الحمدلله ،انتى شغاله فين دلوقتى ،أنا مشوفتكيش من اخر مره ،كان من تلت سنين
– شغاله فى مستشفى كويسه ومرتاحه فيها
– المهم انك تكونى مرتاحه
اردف مالك بحده – هو مش حضرتك جاى تكشف عليا برضو ولا ترغى
اقترب منه يفحصه – أسف يافندم ،قولى بقى مكان الجرح لسه بيوجعك؟
– أطلع بره
– نعم ؟!
– قولتلك أطلع بره ،وابعتلى دكتور غيرك يتابع حالتى
نظر الطبيب اليه بغضب وغادر الغرفه دون اى كلمه
– ايه اللى انت عملته دا ! انت احرجته !
– زعلانه عليه ؟ ما كنتى تطلعي تكملى كلام معاه
– انت بتقول ايه ! دا كان الدكتور بتاعى
– وهو عشان كان الدكتور بتاعك تقفى تتكلمى معاه
– وفيها ايه يعنى !
– مفهاش حاجه ، انتى حره أعملى الله تعمليه ،لو خلصتى فأنا عايز أنام .
نظرت له بغضب وخرجت دون اى كلمه صافقه الباب خلفها
******************************************** دخل إلى المنزل والقى بالمفاتيج على التربيزه بجانبه ثم توجه إلى الداخل :
– انت ايه اللى عمل فيك كده ،وراجع متبهدل كده ليه ؟!
– روحى الأول حضريلى الحمام ،أنا جاى تعبان
– طيب على أقل قولى ايه اللى عمل فيك كده
– قولت بعدين يايقين
– حاضر اللى يريحك ….أردفت بهذا ثم توجهت إلى داخل الحمام وبعد دقائق خرجت إلى الصاله
– الحمام جهز تقدر تدخل ….اومأ لها دون اى كلمه متوجهآ إلى داخل غرفته
كانت داخل المطبخ تعد الغداء ،عندما دلف رائف اليها :
– خلصتى الأكل ولا لسه ؟
تحدثت دون ان تلتفت إليه – لسه
– وانتى لاويه بوزك ليه بقى ان شاء الله
– أنا شكلى كده ،عندك مانع ؟
أقترب ممسكآ بمعصمها – يقين اتعدلى وبلاش طريقه الكلام دى عشان مقلبش عليكى ،انتى عارفه لما بقلب ببقى عامل ازاى
يقين بوجع من ألم يديها – سيب أيدى انت بتوجعنى
– ادينى سبتها ،مالك بقى فى ايه
يقين ببرود – ماليش
ضرب على الحائط الذى بحانبه بغضب ،انتفضت يقين من مكانها تنظر اليه فى خوف ،أردف قائلآ فى حده :
-ماشى يا يقين أنا هعلمك ازاى بعد كده تتكلمى معايا بالطريقه دى تانى
خرج من المطبخ متوجهآ إلى غرفته ، اما عنها فجلست تبكى ،كانت لا تدرى هل تبكى المآ من حديثه او بسبب غضبه وعصبيته التى لا تنتهى
********************************************
** فى مكان أخر **
كان يجلس مع أحدى رجاله والغضب مرسوم على ملامحه :
– لأزم يموت النهارده أنت فاهم
– يا باشا صعب ، دا فيه حراسه متشدده عليه فى كل
مكان
– الكلام دا ميهمنيش ،تتصرف وتجيبلى خبره النهارده
انت فاهم
– طيب ما نصبر ياباشا ،بدل ما ندخل فى سين وجيم واحنا فى غنى عن كل دا .
تحدث بغضب – أنت غبى ما تسمع الكلام وتنفذه من غير رغى كتير ،يموت النهارده انت سامع ،ياتحبلى خبره يا هبعت حد يجبلى خبرك ،حياته قصاد حياتك .
تحدث فى خوف مبتلعآ ريقه برعب – كل اللى قولت عليه هيتنفذ ياباشا ،أطمن مش هيطلع عليه الصبح
– كده تعجبني ، بس خليك فاكر انى زعلى وحش والغلطه عندى بحساب ، تقدر تمشى وقتك أنتهى
– عن أذنك ياباشا ….خرج من عنده او بالأصح كان يركض مسرعآ إلى الخارج والعرق يتصبب منه
********************************************
** فى المساء **
دلفت إلى غرفته لتجده مستلقي على السرير ،ممسك بالسيجاره فى يديه :
– مش هتتعشى ؟
– لا
– بس انت ماكلتش اى حاجه من الصبح
تحدث ببرود – قولت مش عايز
أقتربت منه ونزعت السيجاره من يديه ،فاستشاط ألاخر غاضبآ من فعلتها ،ونهض ممسكآ بيديها بشده
أردف فى حده – ايه إللى عملتيه دا ؟!
– طالما مش هتأكل يبقى مش هتشرب سجاير
نظر لها فى سخريه – ودا اسميه ايه ان شاء الله
،عيل أنا بقى والمفروض أسمع كلامك ؟!
– سميه اللى تسميه ،المهم مش هتشرب الزفت دا الا لما تأكل ،ودا آخر كلام
لما يعيرها اى اهتمام وأمسك بالعلبة من جانبه وأشعل واحده أخرى ،وتحدث وهو يرمقها بنظرات مليئه بالغضب – ورينى بقى هتعملى ايه ؟؟
حاولت أن تقترب وتسحبها من يديه ، الا انه منعها من الاقتراب محذرآ إياها :
– لو عدتى اللى عملتيه دا تانى هتزعلى
تحدثت ببرود – المفروض دا بقى تهديد ؟؟
تحدث بجديه – انتى اكتر واحده عارفه انى مش بحتاج للتهديد ،أنا بعمل على طول اللى بقوله
نظرت إليه فى غضب فهى تعلم جيدآ انه يفعل ما يقول
فقررت عدم مجادلته وغادرت الغرفه فى صمت
********************************************
** داخل المستشفى **
فى منتصف الليل كان يحاول النوم لكن جرحه كان مازال يؤلمه ،تسمر فى مكانه عندما لمح خيال أسود يتسلل إلى غرفته ، أناره الغرفه مسرعآ ،لينظر فى صدمه
– هو انتى ؟! قطعتيلى الخلف ياشيخه
– فى ايه !! خضتنى ،انت دايمآ كده
– فيه حد يدخل على حد بالشكل دا ،وفى العتمه !! وبعدين انت ايه اللى جايبك فى نص الليل ؟!
– قولت بما انك نايم ، اجى أشوفك وأطمن عليك
تحدث بسخريه – وهو الصبح قصر معاكى فى حاجه ؟! وبعدين ما تخشى من الباب زى الناس الطبيعيه لازم يعنى جو الأكشن بتاعك ،انتى كده حويطه يعنى لما تدخلى فى الضلمه ،قال يعنى أنا كده مش هحس بيكى ، مش معقول نسبه الذكاء اللى عندك!!
– خلصت تريقه ،انت ناسى قولتلى ايه الصبح ،مكانش فيه قدامى طريقه غير دى عشان أقدر أطمن عليك
– أهنيكى ياملك على أفكارك العبقرية ،ياريت متقكريش تانى بقى ،كفايه الخضه اللى خدتها .
– على فكره أنا اتخضيت كمان ،يعنى مش لوحدك
– خدى مايه ابلعى الخضه اللى انتى السبب فيها
– خليهالك ،محتاجها أكتر منى بعد ما قطعتلك الخلف ،ماهى زينه دى برضو ميتجبش منها عيال
نظر لها فى غيظ – وربنا ما أنا حلك النهارده ،انتى مفكره عشان واخد طلقه مش هعرف اقوملك ،أنا سايبك بمزاجى ،ف اترزعى بقى فى اى حته خلى
يومك يعدى
– لا أنا همشى خلاص
– هتروحى ازاى فى نص الليل ،اصبرى للصبح وابقى روحى .
– مش هينفع افرض حد من الممرضيين دخل …….
قاطعها – محدش يقدر يدخل هنا غير بأذنى
وفجأه كل انوار المستشفى أنقطعت ، قفزت ملك من مكانها وجلست بجانب مالك وهى مرعوبه من شده الخوف
– هى الانوار اتقفلت فى المستشفى كلها ليه
– أكيد فيه عطل ولا حاجه ،شويه وهتيجى متقلقيش دى مستشفى يعنى مش هتطول .
أنا سامعه صوت حد بيفتح الباب ، مين إللى هيكون بيفتحه
– أكيد حد من الممرضيين وجاى يطمن ….شششش متتكلميش أنا سامع صوت خطوات رجلين جايين علينا ،شكلهم لحقونى لهنا كمان .
أمسكت ملك بيديه فى خوف واردفت قائله – أنا خايفه يا مالك
– خايفه من ايه الطم !! هو لسه فيه حاجه حصلت ؟!
– انت المصيبه بتلحقك ليه فى كل كمان ؟! ، هو انت والمصايب قرايب
– اخرسى ياملك بدل ما اخليهم يموتوكى وأخلص منك
لم يمضى ثوانى واستمعوا إلى صوت إطلاق نار داخل المستشفى :
– اسمعينى ياملك ،مهما يحصل متسببش أيدى انتى فاهمه .
تحدثت بخوف – حاضر
نهض من مكانه وهى مازالت ممسكه بيديه ،وتوجه إلى جانب الشرفه ليجد ملثم يحاول إطلاق النار عليه ،لكن سبقه مالك وضربه على رقبته افقده الوعى ، ثم أمسك بالثاني الذى كان يحاول ضرب ملك ،وضربه على رأسه بقوه ، رأى اثنين آخرين يختبأن خلف الباب ،أمسك بهم وظل يسدد لهم اللكمات ،وعلى حين أنشغال مالك بضرب واحدآ منهم ،أقترب ألاخر لكى يضربه على رأسه ،ولحسن الحظ انتبهت له ملك ،وأمسكت به حاولت ضربه لكنه كان الاقوى منها ،دفعها بقوه على الحائط وضربها على رأسها بالمسدس ،انتبه مالك عندما استمع إلى صراخها ، بحث بعينيه عنها فى ارجاء الغرفه حتى لمحها بالقرب من الحائط تحاول أبعاد الراجل ،أسرع اليها ،ممسكآ به وأبرحه من الضرب حتى افقده الوعى
– ملك انتى كويسه ؟
اردفت بصوت ضعيف – ايوه متقلقش
مرت بعد الدقائق بسلام فى صمت واثناء بحث مالك عن هاتفه ،عادت الاضاءه داخل المستشفى بأكملها :
– الحمدلله ،أخيرآ النور جه ….التفت لكى يطمئن عليها
وجدها تنزف من رأسها ويبدو انها فقدت الوعى ،أنصدم من رؤيتها هكذا ،أسرع اليها ،وأمسك بيديها :
– ملك انتى سمعانى ،ملك ردى عليا ،ملك
حاول افاقتها حتى استجابت وفتحت عينيها ببطئ شديد – ملك انتى كويسه
امأت له بصمت – ليه مقولتليش انك اتجرحتى فى دماغك ؟
اردفت بصعوبه – محبتش اقلقك عليا
– ازاى يعنى متقلقنيش ،أنا خمس دقايق وراجعلك ،هروح أشوف اى دكتور يضمد الجرح
أمسكت بيديه – متسبنيش أنا خايفه ييجوا تانى
– متخافيش ياملك ،مش هأخر هى ثانيه وراجعلك
لأزم جرحك يتخيط
تركت يديه ،فنهض مسرعآ إلى الخارج يبحث عن اى طبيب :
– دكتور تعالى معايا فيه واحده راسها مفتوحه
– انت ايه اللى قومك من مكانك ،انت لسه عامل عمليه خطيره
تحدث ملك بحده – مش مهم أنا ،فيه واحده دماغها مفتوحه وبتنزف ولازم تيجى معايا
الطبيب بعدم فهم – هى فين ؟!
– فى ألاوضه بتاعتى ….اتجه الاثنان معآ ،ليجدها غابت عن الوعى للمره الثانيه ،تفحصها فى قلق لكن طمئنه الطبيب انه أمر طبيعى بسبب خسارتها للدماء ،قام بتضميد جرحها وبعدما انتهى التفت إلى مالك :
– ساعه كده وهتفوق ،لو فاقت وحست بوجع اديها من المسكن دا ،وأنا هبعت الممرضه تنقلها فى أوضه تانيه
– لا خليها هنا
– مينفعش انت لأزم ترتاح ،انت جرحك لسه جديد
– متقلقش يادكتور أنا هتصرف
لفت نظر الطبيب منظر الغرفه والاثاث المكسور :
– بس هو ايه اللى عمل فى ألاوضه كده ،وازاى البنت دى اتعورت بالشكل دا ،هو ايه اللى حصل هنا بالظبط؟!
ضرب على كتفه محذرآ إياه – متشغلش بالك انت يادكتور بحاجات ملهاش لازمه ،بلاش تدخل نفسك فى اللى مالكش فيه .
بلع الطبيب ريقه برعب وفر هاربآ من أمامه دون اى مجادله ،وبعد خروجه جلس على الكنبه الموجوده داخل الغرفه ،ينظر بين الحين والاخر إلى ملك النائمه ،ظل على هذه الحاله أكثر من ساعتين ،أغمض عينيه بتعب يفكر فى أمر هؤلاء الرجال ،فهو يعلم جيدآ من الذى أرسلهم ،فاق من تفكيره على صوت أنين ،رفع رأسه وجدها استفاقت وتحاول النهوض
– متقوميش خليكى مستريحه عشان دماغك متوجعكيش
– هو ايه اللى حصل ؟
– المفروض أنا اللى أسالك السؤال دا ،أنا مش طلبت منك متسبيش أيدى ،ازاى قدر يضربك ؟!
اردفت بتعب – ما هو أنا …..
قاطعها بحده – انتى ايه انطقى ؟!
ملك بتبرير – أعمل ايه ما هو اللى كان عايز يضربك ومكانش ينفع أسيبك ومعملش حاجه
أردف بغضب – انتى ليه بتتصرفى من دماغك ،أنا طلبت منك تساعدينى ،أفرض كان اذاكى ولا كان حصلك حاجه كان يبقى ايه العمل ،ليه كده ياملك .
أردفت بتعب – طيب انت بتزعق ليه دلوقتى ؟
نظر إليها فى غضب وأردف قائلآ – دا اللى خدتى بالك منه أنى بزعق بس ،لا نبيهه مشاء الله عليكى
اردفت بتردد – ينفع أسالك على حاجه
أردف بتركيز – قولى
– انت كنت خايف عليا ؟
– لأزم أخاف عليكى ….أبتسمت بفرحه لكن تلاشت أبتسمتها عندما أردف قائلآ – انتى انقذتينى أكتر من مره وعرضتى حياتك للخطر بسببى ،ازاى مخافش عليكى !!
أردفت بحزن – عشان كده وبس ؟
أردف ببرود – اه طبعآ
نظرت اليه فى صمت ثم حاولت النهوض من مكانها :
– انتى رايحه فين ؟!
– هروح
– مينفعش تمشى وانتى بالحاله دى
– بس أنا عايزه أروح
– وأنا قولت مينفعش ،ممكن بقى تقعدى ….جلست مره أخرى فى صمت وهى تنظر اليه فى حزن ،أغمضت عينيها محاوله النوم ،دقائق حتى غفت نائمه من التعب ،اما عنه فظل ينظر اليها فى ألم ،أستمع إلى صوت رنين هاتف أمسك بهاتفه ظنآ انه هو لكنه لم يكن سوى هاتف ملك الملقى على ألارض ،أمسك بهاتفها ليجد المتصل سفيان
– مين سفيان دا ….ثوانى حتى تذكر أن ملك فى بعض ألاوقات ذكرت أسم سفيان وتحدثت بأموار غير مفهومه تخصه ،غلبه الفضول لمعرفه هذا الشخص ،فقرر الرد عليه ……………………………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فقدان في الذاكرة)