روايات

رواية جوز ماما الفصل التاسع 9 بقلم نور محمد

موقع كتابك في سطور

رواية جوز ماما الفصل التاسع 9 بقلم نور محمد

رواية جوز ماما الجزء التاسع

رواية جوز ماما البارت التاسع

جوز ماما
جوز ماما

رواية جوز ماما الحلقة التاسعة

قربت منها بشر ورفعت الفستان بتاعها بسرعه، وخلاص هتبدأ لقيت الباب خلفها اتفتح بقوى
ودخل عز برعب وتسمر بزهول من المشهد قدامه، وقبل ماست تتكلم عز شدها بقوه بعيد عن فيروز
وقال بصراخ: ابعدوو عنها انتوا بتعملوا ايه لمراتي ياكلاب
الست وقفت برتباك، وعز اخد فيروز في حضنه بحمايه، وهي بتترعش برعب
عز بقلق: فيروز ردي عليا انتي كويسه ياحبيبتي عملوا ليكي حاجه قولي متخافيش
فيروز بنهيال ودموع: لا انا كويسه ملحقوش يعملوا فيا حاجه لسه
عز تهند براحه وبص عليهم بغضب رهيب وقال: وديني ومااعبد لاكون مندمكم على اللي عملتوه ده في مراتي ياشويه كلاب
الست اترعبت منه ولسه هتنطق دخل العمده بسرعه وقال: في ايه هنا؟
عز بغضب: اسئل شويه النسوان دول كانوا عاوزين يعملوا ايه في مراتي ياعمده
حمدان ببرود: سعديه خدي البنات واخرجي وانا هتصرف
بقلم نور محمد
عز بصدمه: انت بتقول ايه دول كانوا عاوزين يقتلوا ابني ياعمده
حمدان بجمود: انا اللي طلب منهم يعملوا كده سعديه اسمعي الكلام وخرجي بره
سعديه هزت رأسها بسرعه، وخرجت هي والبنات، وعز كان بيبص على العمده بصدمه وزهول
عز بزهول: انتو عاوزين مننا ايه؟
جمدان ببرود: عاوز مراتك بس انت هتطلقها وتسيبها هنا وتاخد قرشين حلوين وتمشي من هنا
عز بغضب رهيب: انت اكيد مجنون الكلام ده على جثتي وكمان حرام ياعمده
العمده كان لسه هيرد عليه بس دخل شخص تاني وقال بخبث: يبقى خليه على جثته فعلا ياعمده
عز سمع صوته بصدمه كبيره وقال: بابا احمد انت بتعمل ايه هنا؟!
احمد ببرود: انا هنا علشان فرح ابن اخو صديقي حمدان بس الحظ لعب معايا ولقيتك هنا كمان يابن نعمه
عز كان بس بيبص عليه بعدم فهم حمدان بص على احمد بتعجب وقال: قصدك ايه يااحمد بكلامك ده
بقلم الكاتبه نور محمد
احمد بشر:قصدي بدل مايطلقها وده حرام طبعا علشان هي لسه حامل اقتله اسهل وتبقى ارمله والموضوع انتهى على كده
عز كان في حاجه صدمه وزهول كبير من كلام احمد قدامه اللي رباه زي ابوه من صغره
عز بصدمه:انت انت بتقول ايه ازاي تقول كده دنا زي ابنك و
قاطعه احمد بحده:وسبب تعاستي وألمي انا عملت كل حاجه علشان امك تتقبلني وتحبني زي ماحبت جمال بس هي فضلت متمسكه بحبها لابوك وطبعا كل ده بسبب وجودك انت في حياتها
عز وصل لاكبر مراحل الصدمه عنده، لدرجه ان لسانه مقدرش ينطق حرف تاني، واحمد كمل بألم ووجع:قولت لمجمود اخوها زمان الحقيقه علشان اخلص من جمال بس محصلش كده ودلوقتي رجع جمال تاني ودق الحب القديم ليه في قلب نعمه من اول وجديد لانك سامحته ورجعت قربته من امك تاني كله بسببك انت ياعز
عز عنيه وسعت لما سمع كلام احمد، وكان بس حاضن فيروز بخوف عليها، وصدمه كبيره لم يتوقعها تطلع من احمد، اللي كان بيحبه ويحترمه اكتر من ابوه
حمدان بضيق: خلاص كل حاجه بقت على المكشوف واحمد عنده حق احنا نخلص منك اسهل
عز فاق من حالته على صوت حمدان، وبص جنبه لقى مفتاح النور قرب بسرعه، وطفى النور وشد فيروز، وجرى خارج البيت كله
واحمد وحمدان جرو خلفه بسرعه، وعز فضل يجرى مع فيروز وهو مش عارف هيروح فين بيها
لغايه ماسمع صوت ضرب نار خلفه، فطلع على طريق رائسي لقاه قدامه، وقبل مايجرى مع فيروز لاخر الطريق اجت عربيه فجأه وضربته
وعلى الجهه التانيه عند محمد
محمد باعجاب:خلود تقبلي تتجوزني
خلود بصدمه:اجوزك؟!!
محمد ببسمه:ايوه ده الحل الوحيد وكده مستحيل حد يقدر يقرب منك تاني
وحمحم باحراج وكمل:واحم انا كمان محتاج مساعدتك
خلود بتعجب:مساعدتي في ايه؟
محمد بتوتر:تمام انا هحكيلك كل حاجه عن حياتي
بدأ محمد سرد قصته من الاول على خلود، وبعدها كمل بحزن:وهي اجوزت ابويا بس علشان تقرب مني وانا مش قادر اعملها حاجه علشان خايف على ابويا ومش عارف اكشف حقيقتها الزباله ازاي قدام ابويا
خلود بتفهم وشفقه:تمام انا متفهمه كل حاجه وموافقه اساعدك سيبها عليا وانا بعون الله هطفشها من البيت لوحدها
محمد بفرحه:بجد شكرا اوي ياخلود انا مش عارف اقولك ايه
بقلم نور محمد
خلود ببسمه:متقولش بس حاول تقوم معايا علشان نروح للمأزون دلوقتي حالا
محمد تحمل على نفسه، لانه كان فرحان اوي بيها، وجرحه كمان كان سطحي مش عميق، وطلع معاها لخارج المستشفي
وبعد ساعه رجع محمد للبيت، ومعاه خلود خبط على الباب، ففتحت نسرين بحماسه وفرحه تلاشت فورا بعد ماشافت خلود جنبه
نسرين بصدمه وتعجب:مين دي يامحمد؟
محمد ببسمه:مراتي يامرات ابويا هو بابا رجع من الشغل
نسرين نزلت الصدمه عليها زي الصاعقه، وهزت رأسها بهدووء بس، ومحمد مسك ايد خلود ودخل البيت ببسمه انتصار
ابوه حسن بصدمه:مين دي يامحمد؟
محمد ببسمه:مراتي يابابا تعالي ياخلود سلمي على حماكي
خلود جرت على حسن، وباست ايده بحترام وقالت:اهلا ياعمي اخبارك ايه؟
حسن ابتسم، لانه حس براحه تجاهها وقال:كويس يابنتي تعال اقعدي جنبي.
ووجه كلامه لمحمد وقال:تعال يامحمد انت كمان علشان تفهمني الحكايه ايه؟
محمد قرب منه بألم، وبدأ سرد كل حاجه حصلت معاه وكمل:وبس يابابا جوز امها ده ظالم وميعرفش ربنا وانا مهنش عليا اسيبها لوحدها كده ففكرت اجوزها علشان احميها منهم بس كده
حسن ابتسم برضاء، وحط ايده على كتف محمد وقال:راجل ومن ضهر راجل يابني وانا فخور بيك وربنا يسعدكم مع بعض ياولاد
محمد تنفس براحه من كلام ابوه، ووقف بألم وقال:شكرا يابابا طيب عن ازنك بقى علشان لسه تعبان وعاوز ارتاح ياله ياخلود تعالي معايا علشان تساعديني
خلود وقفت بسرعه، وسندته ونسرين كانت بتراقبهم بغيظ وغضب كبير، وحسن كان بيبص عليهم بفرحه وسعاده
وبعد منتصف الليل، محمد صحي وبص على خلود اللي نايمه زي الملايكه جنبه، وقام تحامل على نفسه علشان ينزل يصلى الفجر في الجامع زي كل يوم
خلص ونزل بتعب، وبمجرد ماخرج من البيت نسرين فتحت باب غرفتها، وابتسمت بخبث وقالت:ماشي يامحمد انا هفرجك هعمل فيها ايه خطافه الرجاله دي
تسحبت بهدووء، ودخلت الغرفه على خلود ومسكت المخده اللي جنبها بهدووء، ونزلت بيها على وجه خلود بقوه وهي بتضغط عليها
وخلود اتفاجأه منها، وبقت تحاول تبعدها عنها بس بدون فايده، لغايه ماحسن ان نفسها خلاص هيقطع ووو
وفي نفس الوقت في المستشفي:
عز فتح عنيه بتعب، لقى فيروز بتعيط جنبه فقال بقلق:فيروز انتي كويسه بتعيطي ليه؟
فيروز اول ماسمعت صوته قربت منه بسرعه وقالت بلهفه:عز انت كويس الحمد لله انك فقت
عز بألم:ايوه انا كويس بس حاسس بشويه ألم خفيف هو حصل ايه يافيروز؟!
فيروز بصت عليه براحه، ولسه هترد دخل راجل في سن الخمسين سنه، لابس بدله شيك اوي والظاهر عليه انه غني جدا قال:انا هقولك حصل ايه يابني انا كنت سايق العربيه في امان الله وفجأه لقيتك قدامي فمقدرتش اتفاداك بس الحمد لله الخبطه كانت بسيطه وعندك شويه كدمات خفيفه بس
عز سمعه ووقف بتعب وقال:تمام حصل خير يابيه بس ممكن اطلب منك المساعده عاوزه ارجع بلدي فورا
رد عليه الرجل ببسمه:اكيد يابني ده اقل حاجه اقدر اعملها ليك
عز ابتسم ليه، وحس براحه كبيره تجاه الشخص ده، واخد فيروز ومشى معاه
وبعد وقت وصل عز بسرعه للمستشفي اللي امه لسه فيها، ودخل هو وفيروز بسرعه على غرفتها
فتح الباب من هنا، وتسمر مكانه لما لقى احمد قاعد جنبها، فقرب منه عز بغضب وسحبه بعيد عنها، وقال بغضب:انت ايه جابك هنا يازباله مش كفاك كل اللي عملته فينا؟
احمد بص عليه ببرود، ومردتش ونعمه وقفت بسرعه وقالت:انت بتعمل ايه ياعز سيبه هو عمل لك ايه يابني؟!
عز بحده:قولي معملش ايه ياماما ده سبب كل حاجه حصل معانا من زمان
نعمه بصدمه:قصدك ايه ياعز؟!
عز بغضب:قصدي ان سبب موت خالي محمود هو احمد جوزك هو سبب كل حاجه حصلت معانا ولسه جاي هنا بكل بجاحه عاوز ايه مننا تاني؟!
احمد ببرود:عاوز مراتي بس انا هنا علشان مراتي نعمه
عز بحده:متجبش اسمها تاني على لسانك يازباله وهطلقها فورا
احمد تجاهل كلامه، ومسك ايد نعمه وقال:ياله ياحبيبتي نرجع البيت سوى
نعمه كانت في دنيا تاني من الصدمه، وعز اتجنن من كلامه، ومحسش بنفسه غير، وهو بيدفعه بقوه بعيد عن امه
واحمد من قوه الدفعه، اتخبط في حديده حاده كانت موجوده في الحيطه خلفه، ورأسه اتفتحت بشده، ووقع على الارض فورا
فيروز صرخت بقوه من المشهد قدامها، وعز انصدم كمان ونعمه جرت عليه برعب
نعمه بخوف:احمد رد عليا متخفش هتلحقك متخفش
احمد كان بيتنفس بصعوبه قدامها، وعز كان في دنيا تاني، وهو مش مصدق انه عمل كده، وفجأه بدون انذار اتفتح الباب خلفهم بقوه ودخلت الشرطه على المكان
الظابط بصدمه:جيبوا دكتور هنا بسرعه
وبص على عز بغضب وقال:وانت تعال معانا مدير المستشفي شاف كل حاجه في التسجيل الكاميرا وبلغ ان في محاوله قتل هنا تعال معايا ياله
الظابط سحب عز بقوه، وعز كان لسه في عالم تاني، وفيروز جرت خلفه برعب عليه، ونعمه اول مااخدت بالها قامت علشان تلحق ابنها، بس احمد مسك ايدها بسرعه
وقال بتعب كبير:نعمه استني انا عاوز اقولك حاجه مهمه لازم تعرفيها قبل مااموت
نعمه بصدمه:حاجه ايه يااحمد اهدى انت دلوقتي وهتبقى كويس بأذن الله
احمد بانفاس متقطعه:مبقاش عندي وقت كتير يانعمه ارجوكي سامحيني علشان اموت مرتاح
نعمه بدموع وشفقه:مسمحاك يااحمد بس اهدي ارجوك
احمد ببسمه:شكرا انا بجد محبتش قدك يانعمه ودلوقتي ندمان اوي على اللي عملته زمان بس قبل مااموت عاوز اقولك على الحقيقه اللي خبتها عنك من زمان اوي
نعمه بصدمه:حقيقه ايه يااحمد؟!
احمد بنفس عالي من التعب:حقيقه عز يانعمه.. عز مش ابنك الحقيقي ابنك مات بعد مااتولد بيوم واحد
نعمه وقعت الصدمه عليها زي الصاعقه باظبط، وقالت بزهول:انت بتقول ايه عز مش ابني ازاي امال عز ابن مين يااحمد؟
احمد بأخر انفاس في حياته:عز..عز يبقى ابن **** الحقيقي
نعمه سمعته وعنيها وسعت بصدمه وزهول كبير:لا مستحيل..انت بتقول ايه؟!!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جوز ماما)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى