روايات

رواية للحبيب حبيب تاني الفصل الأول 1 بقلم شهد محمد جادالله

رواية للحبيب حبيب تاني الفصل الأول 1 بقلم شهد محمد جادالله

رواية للحبيب حبيب تاني الجزء الأول

رواية للحبيب حبيب تاني البارت الأول

للحبيب حبيب تاني
للحبيب حبيب تاني

رواية للحبيب حبيب تاني الحلقة الأولى

_مش هتحكيلي بقى مين اللي في الصوره ده؟
_اعمل قهوة واجي احكيلك عشان دي حكاية طويله
_شكله كأنه خارج من غلاف رواية خيالية عامل زي الأبطال عندي فضول اعرف حكايته حتى لو كانت طويله
ببتسم ليها وبدخل المطبخ بعمل اتنين قهوة وبرجع ليها وانا بدندن مع عايدة الأيوبي:
||..ان كنت غالي عليا
وحبك مالي عينيا
لا تيجي فى يوم تقابلني
تنسى السلام تنسى التحيه
الدنيا فى عينيا
ما تحلى يوم وانت بعيد
والدنيا حلاوتها
كلمه حلوه تطمني..||
_نفسي اعرف مبتزهقيش من الاغنيه دي بتسمعيها تسعه وتسعين مره في الساعه
_اصلي عيشت احداثها عشان كدا بحبها اوقات بحس إن الاغنيه دي اتعملت عشان حكايتي أنا !
_اوعي يكون بطل الرواية اللي في الصوره معاكي ده ليه علاقة بالحكايه؟
_هو الحكاية اصلآ
_في الحالات اللي زي انا احب اسمع
ببتسم ليها وباخد سيجاره من علبة سجايري بولعها وببص على الصوره اللي كانت بتجمع الشلة زمان
فات سبع سنين اتخرجنا وكبرنا وكل واحد شاف حياته ونسينا بعض لدرجة ممعناش أرقام بعض دلوقتي
_بفوق من شرودي على صوت ياسمين صاحبتي وهي بتقول:
_ما تحكي يا نادين
_اسمه سيف كنا صحاب في الجامعة أقرب اتنين لبعض بيست فريند يعني وكنا شغالين سوا في وسط البلد في مكتبة في قديمه بنجمع فلوس مصاريفنا وكدا
كان مصور الشلة فوتوغرافر شاطر وسيم ودمه خفيف وفلاتي جدآ توكسيك بس على خفيف ثقته في نفسه رهيبه وغريبه
من الرغم إن كان فيه شباب كتير اشطر وانجح منه لكن كان دايمآ الاضواء عليه هو والبنات بتحبه هو رغم الريد فلاج الكتير
بس هو بقى مش اي واحده يحبها وانا كنت واحده من البنات اللي حبيته ومحبهاش
كنا شلة تلات بنات وتلات شباب كان عندي زميلي في الشلة بيحبني بس محبتوهش حبيت سيف وسيف محبنيش حب بنت غيري والبنت دي محبتهوش
اصل هي كدا الدنيا تبقي عايزه حد مش عايزك واللي يعوزك انتي متعوزيهوش بتلعب معاكي على حاجه صعبه جدآ بتلعب معاكي على قلبك !
كأن مفاتش على أيامنا كتير ولسه معلمه فيا كأنها إمبارح ، لسه فاكره وهو بيجي يحكيلي بشغف عن إعجابه بـ بنت جديده وانا زي الكلاون بسمع وبداري مشاعري
“فـــــــلاش بــــــــاكـ”
_اتأخرتي ليه كل ده
_هي اول مره يعني يا سيف المهم هناكل إيه وفين بقيت الشلة
_في الكافتيريا بس سيبك منهم في موضوع جديد لازم احكيلك عليه
_بخاف من مواضيعك
_تعالي معايا المكتبة
_مكتبة الجامعة؟
_اه يلا
بيقولها وبيشد إيدي وبنطلع للمكتبة سوا وبيوقفني قدام بنت قاعده بتقراء في كتاب بهدوء
كانت بنت جميله شعرها قصير ملامحها كاروتنيه كأنها خارجه من ديزني لابسه نضاره لايقه عليها
ببص ليه وبفهم إن دي البنت الجديده اللي هو معجب بيها ..
بتكلم بهمس وبقول:
_وبعدين؟
بيبصلي بمعنى شوفي انا هعمل إيه
وبيروح ناحيتها وهو بيقول:
_ممكن تقوليلي اسم الكتاب إيه اصل الغلاف لفت نظري
_دي مجموعة قصصية للدكتور احمد خالد توفيق
_انا مبقرأش لحد غيروا على فكره ذوقك الثقافي يخبل
بيقولها وكان هيمشي بس بيرجع يقف وبيطلع ورده بيضه من جيبه بيرفع بيها شعرها وبيحطها جنب ودانها وبيقول:
_كدا احلى بكتير
بيقولها وبيغمز ليها وبيمشي وانا بخرج وراه
_إيه بقى الهبل ده
_عجبتها وهتكلمني
_فوق يا عم العندليب إيه الدخله دي اصلآ
_نتراهن إنها هتكلمني
_لأ ياخويا الراهن حرام
_لازم تثقي في ادائي يا بنتي هو انا حد ولا إيه
_يا سيف عشان خاطري ركز ولا عايز تعيد السنه مره تانيه؟
_انا عيدتها عشان براجع على اللي خدته على فكره
_اه انت هتقولي ، يلا ننزل نشوف الباقي فين
بقولها وبننزل سوا للشلة بتاعتنا
اعرفكم على الشلة تلات بنات انا واميره ومريم وتلات شباب سيف وكريم ومروان
مروان واميره بيحبه بعض ومرتبطين مريم بقى خايبه زيي بتحب سيف وسيف مش حاسس بيها .. سوري قصدي بينا
يمكن مشاعر في سن مراهقه او مبهورين بيه بس سيف فعلآ شخصية مينفعش متتحبش ومينفعش تتساب
بالنسبه لكريم ده العاقل اللي فينا
ثيرابيست الشلة يعني ودايمًا قرارته بتكون سليمه وكلامه بيطلع صح
بنفطر كلنا سوا وبنحضر المحاضرات وبنمشي وكل واحد بيشوف اللي وراه
بروح للمكتبة اللي شغالين فيها وكالعادة استاذ سيف مزوغ ومضطره اداري مكانه
صاحب المكتبة راجل كبير بسيط اسمه حُسني سايب لينا المكتبة إحنا اللي ماسكينها وفي آخر كل ليلة بيعدي يشوفنا عملنا إيه
كنت بحب الكتب اوي منظرهم مريح للعين وجودهم بيطمني حتى لو مش هقراء منهم حاجه
والالطف من ده كله سيف شغال معايا . .
بيعدي نص اليوم وبيظهر الاستاذ وهو متشيك وبفهم انه راجع من ديت
_كنت بتتسرمح في انهي حته؟
_جبتلك معايا قطعة جاتوه يا بطه
_انا مش بطه ومتضحكش عليا كنت فين يا سيف؟
_البنت بتاعت المكتبة اتقابلنا خرجنا وجبتلها ورد احمر وانبسطت يعني
_وبعدين؟
_لطيفه بس متنفعنش اكتر من صديقه
_عشان؟
_مش شبهي مش شبه روحي عادي يعني بعدين انا صريح معاها قولتلها إننا صحاب
_وكدا الإعجاب اتبخر ونبدأ نشوف واحده جديده بقى
_شاطره
_هتجنن منك
_انا محتاس في مشاعري اصلآ تعالي ناكل الجاتوه ده وشوفيلي حل
بنقعد في ركن متداري في المكتبة بناكل الجاتوه وهو بيبدأ يحكي وانا اترجم ليه معنى كلامه ومعنى مشاعره وإحساسه
مفيش واحده فينا تتمنى إنها تحب واحد كل يومين مع بنت شكل
بس لو واحده غبيه زيي هتتمنى إنها تكون ليه كل البنات ويقدر يستغنى في وجودي عن باقي البنات
يمكن الحل الاسهل إني اشوف غيروا يكون شبهي لكن غيروا مش هيكون سيف ..
بنخلص الشغل وكل واحد بيرجع بيته
برجع لبيتي بروق وبحضر الأكل لبابايا وبنام
وفي اليوم التاني بصحى على خبر غريب
سيف ومريم ارتبطوا !!
“بـــــــااااكـ”
_يا مامي
_جايه يا شادي
بقولها وبسيب ياسمين صاحبتي وبقوم اشوف شادي ابني
_جوعت احضرلك تاكل؟
_لأ بس مش لاقي الكوره بتاعتي
_هجبهالك حالآ يا حبيبي
بقولها وبجيبها ليه وبرجع اقعد مع ياسمين
_كملي ها حصل إيه
_لأ بكرا اكمل انا دلوقتي يدوب احضرلكم العشا وانام عندي شغل كتير الصبح
_إيه جو شوق ولا تدوق ده بقى
_ياستي هحكيلك هنروح من بعض فين يعني
_طيب خليكي انتي انا اللي هعملكم العشا
_ياخوفي
_ثقي فيا بقى
_ماشي
بقولها بهزار وهي بتقوم تحضر الغدا وانا بولع سيجاره تانيه وبسرح في الفراغ ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية للحبيب حبيب تاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى