روايات

رواية الرحلة الفصل السابع 7 بقلم رنا

رواية الرحلة الفصل السابع 7 بقلم رنا

رواية الرحلة الجزء السابع

رواية الرحلة البارت السابع

الرحلة
الرحلة

رواية الرحلة الحلقة السابعة

بدأت تنادى عليهم بخوف لكن مفيش غير صدى صوتها ومفيش حد حواليها
وبدأت تخبط ف الحاجات اللى حواليها من غير وعى وهى بتدور عليهم وكإنها مجنونة وسط العتمة.. وهى مش شايفة حاجة غير سواد .. وفجأه حست بإيد لمست كتفها ..
وهنا وفى اللحظة دى فقدت الوعى تماما ….!!
_كارما .. كارما فوقى
قالتها ساندى وهى بتخبط على وش كارما بهدوء عشان تفوق
_ااا نـاا فـ يـن ..؟
قالتها كارما بخوف وهى بتبتدى تفوق وبتفتح عينيها بصعوبة
_على المسرح مع ويجز
قالها آدم بتريقة على كارما اللى مش قادرة تقوم من مكانها
ضربته ساندى فى بطنه بإيدها عشان تسكته وبعدين قالت وهى بتطمنها برغم انهم كانوا متخانقين بس كارما فى الآخر صحبتها
_ما تخافيش يا كارما انتى هنا معانا
قامت كارما بصعوبة وهى بتتعدل فى القعدة وبتبص حواليها بتشوفهم كلهم قاعدين حواليها ماعدا مروان اللى اختفى
عدل حمزة نضارته وسألها وهو حزين على حالتها واحساسها بالخوف
_انتى كويسة يا كارما ؟
بصت على حمزة بتوهان و بعدين هزت رأسها ليه بهدوء بمعنى “اه ”
وبعدين سألت بإستغراب
_ايه اللى حصل ؟!
جاوب آدم وقال بتريقة
_ أبداً يا اختى لقيناكى متلقحة على الارض زى الجثة
كارما اتضايقت منه وبصتله بتحذير بس كانت مستغربة ومش فاهمة برضو ايه اللى حصل
بعدين كمل آدم وقال وهو بيلوى بوقه على جنب
_بس تعرفى اول مرة تصعبى عليا
قاطعته روفانا وقالت وهى بتحكى لكارما اللى حصل
_لما الكهربا قطعت طلعنا برا لان مكانش حد شايف حاجة ولما طلعنا الهوا قفل الباب
بتاع القصر وكنا فاكرينك معانا ولما رجعنا وفتحنا الباب لقيناكى فاقدة وعيك
بصتلها كارما وهى بتحاول تفتكر حاجة مش فاكرة بعدين بصوا كلهم ناحية ساندى اللى شهقت بصدمة وقالت وهى بتبص فى الساعة
_انتوا متخيلين الساعة كام دلوقتى ؟!
بص حمزة فى الساعة وقال بإستغراب
_الساعة 3 ليه ؟
قالت ساندى بصدمة
_ وبتقولها كدا عادى
يااه ده انا ضيعت تلات ساعات من ال 12 ساعة اللى المفروض انامهم
اووف منكم انا رايحة انام انتوا ناس فاضيين
_12 ساعة يا بنتى !
لييييه بقالك سنة ما نمتيش؟ بعدين انتى بتحسبى انتى بتنامى قد ايه
قالها آدم بصدمة لساندى
كملت ساندى وقالت وهى بتتاوب بنعس
_ده ال 12 ساعة دول ولا حاجة انت بتتكلم فى ايه
ده انا كمان هاخد وقت اضافى بدل من اللى ضاع ده
_ليه هو ماتش كورة ؟
قالها آدم بتريقة
_ يا ابنى لازم النوم يبقى بنظام ايش عرفك انت بده كله
قالتها ساندى وهى بتشوح بإيدها لآدم
لما آدم سمع كلمة نظام وخصوصاً من ساندى فتح بوقه بصدمة لدرجة انه شهق وقال بتريقة
_نظاااام !
نظام مين يا ام نظام .. وحدة بتفطر بحواوشى وكفته وبتاع ..
وبعدين سكت شوية وهو بيحط إيده على دماغه وهو مش مصدق وبعدين كمل وقال
_انا هروح انام عشان انا معنديش غير مرارة واحدة
انتى عندك عشرة فـ مش شاغلك حاجة
كان الحوار داير بين آدم وساندى والباقى كان بيتفرج عليهم وهما منسجمين ف الحوار
ضحكت روفانا على كلامهم وبعدين قالت
_خلاص يا ساندى روحى نامى
_كلنا هنروح ننام الوقت اتأخر
قالها حمزة وهو بيعدل نضارته
بعدين بص لكارما وقال بحب
_هتعرفى تقومى ولا اسندك
هزت كارما راسها بمعنى “لا ” وقالت وهى بتقوم
_ انا تمام
كانوا طالعين على السلم آدم و حمزة ووراهم ساندى وكارما وروفانا
قاطع آدم سكوتهم وقال
_حسب خبرتى فى الحياه انكم دلوقتى قاعدين بتتنفسوا يا شباب
_ انت دماغك مريحاك يا آدم
قالها حمزة وهو بيسند إيده على آدم وهما طالعين
_سيب دماغى ف حالها دى فيها حوارات تجيب صداع لصاحب شركة باندول
قالها آدم بسخرية
_حوارات ايه بقى دى.. اه اكيد التفاهات وكدا
قالتها ساندى بتريقة عليه وهى طالعة وراهم
روفانا وهى طالعة معاهم أخدت بالها ان كارما وقفت مكانها وهى بتبص وراها فى كل الاتجاهات بخوف وإستغراب وكإنها بتدور على حاجة
ضمت حواجبها وهى بتتفقدها بعيونها وبتبص على مكان ما بتبص كارما وقالت
_بتدورى على حاجة ؟
لفوا وشهم عشان يشوفوا فى ايه
استوعبت كارما ان الكلام موجه ليها بصت حواليها وبعدين بصت على روفانا
و هزت كارما راسها بتوهان بمعنى لا
_دى تهيؤات ..!
قالتها روفانا وهى بتربع إيدها وبتسند على السلم بضهرها
إستغربت كارما من كلام روفانا وبعدين قالت
_مش عارفة حسيت حاجة عدت من ورايا ..!
_ده عفريتت اجرووا
قالها آدم بصوت عالى وبعدين جرى على فوق بسرعة
بصوا لآدم بقرف من سذاجته اللى مش بتخلص
فقالت ساندى وهى بتهز كتفها بقلة حيلة
_ده آدم عادى
كملت بفخر وقالت
_المفروض يسلمونا جائزة نوبل لإننا مستحملين الطور ده
_سامعك يا بت ..!
قالها آدم بتحذير وهو بيميل دماغه من فوق
بصت ناحيته لفوق وقالت بقرف
_بس يا طور
***********************
11/1/2016 .. الساعة 2 pm
_وبعدين ؟
_قبلت الأدد
وبعدين بعتلها hi مكملتش دقيقتين وردت قالتلى
وبعد الهاى باى وإيموشن حزين
_وانت قولت ايه
كمل آدم بحزن وقال
_قولتها لسه بعد كوبيتين شاى هاهاهاى
ده كل اللى انا قولته كان قصدى انى اضحكها لإنها كانت حزينة
سأله حمزة بفضول وهو بيعدل نضارته (عارفة انكم بتقولوا النضارة اشتكت 🙂😂)
_اه وهى ردت وقالت ايه ؟
كمل آدم وهو مكسوف وقال
_هى فعلا ردت بس كان رد شيك شوية
بصله حمزة وهو مش فاهم عشان يكمل آدم بسخرية
_بلوك
بعدين كمل وقال بحسرة
_تعرف.. اللى وجعنى مش البلوك لا
اللى وجعنى انى كنت بكتب وهى عملت البلوك
سأله حمزة بإستغراب
_كنت بتكتب ايه ؟
اكيد كنت هتصلح بقى غلطك
قال آدم بغباء
_كنت هقولها سكرك ايه ؟
قال حمزة وهو مش مصدق
_كويس انها عملت البلوك
_يعنى شمتان فيا
.. يسطا عادى انا غلطان انى بفضفضلك الذى مضي
قالها آدم بندم وحسرة
_ما هو انت بصراحة مستفز
قالها حمزة وهو بيفتح الكتاب اللى فى ايده
_صباح الخير يا جماعة اقسم بالله ما طايقة نفسى
قالتها ساندى اللى نازلة عليهم وقعدت على الكرسى وهى مقروفة
_وحدة ما حدش جه ناحيتها هى :
قالها آدم وهو بيضرب كف على كف
قاطعه حمزة وسألها
_مالك يا ساندى ؟
_مش عارفة متضايقة كدا و..
مكملتش ساندى جملتها وبصت قدامها وهى فرحانة على الايد اللى اتمدت قدامها
وهى شايلة صينية وفيها كريب
خدت الصينية منها وكإنها شافت كنز وقعدت تاكل بسرعة رهيبة وهى مش واعية لأى حد
ولا حتى شافت مين اللى جابلها الصينية دى ..
إستوعبت اللى بيحصل ووقفت والاكل فى بوقها وبصت من تحت بكسوف وهى مميله براسها عشان تلاقى العيون كلها عليها وهما بيبصولها بصدمة
_تاكلوا ..؟
قالتها ساندى بكسوف وهى بتمد إيدها بالسيندويتش اللى معاها
_ناكل ايه يا اكسبنسف !
قالها آدم بضحكة سخرية
وبعدين كمل وقال بتريقة
_ده انتى كمان شوية وهتدخلى عليا
إتجاهلته ساندى وبصت ناحية روفانا اللى جابتلها الصينية وقالت بحب
_هى دى اللى فاهمانى
تسلميلى يا قلب اختك
_الف هنا
قالتها روفانا بإبتسامة وحب
_حاسك بقيتى احسن
قالها حمزة وهو بيضحك لساندى
_ياااه شوف إحنا كنا فين وبقينا فين
قالتها ساندى وهى بتبادله الضحك وهى بتاكل من الكريب ومستمتعة بطعمه
_هى الحياه صعبة ولا انا اللى طرى ؟
قالها آدم وهو سرحان وبيفكر
ردت ساندى وهى بتوقف أكل وبتبص لآدم وقالت بتريقة
_انت اللى نايتي صدقنى
_انتي لازم أى حاجة تدخلى فيها الاكل
..لو دخلتى مسابقة أكل إن ما كسبتى يبقى أنا ما أعرف حاجة
قالها آدم لساندى وهو بيبصلها بقرف
_عاملة إيه دلوقتي
قالها حمزة بحب لكارما لما شافها نازلة من فوق
_im fine_
قالتها كارما وهى بتبتسم لحمزة وبعدين بصت لآدم وقالت بإبتسامة وتريقة
_بقيت أحسن
لما شوفت آدم
ضحك حمزة و ساندى على نظرات آدم وهو بيضيق عينيه لكارما بقرف
حس آدم إنها بتتريق عليه فقال
_ربنا خلقك إنسانة ليه تبقى حيوانة ..ليه؟
إستغلت الفرصة عشان تقصف جبهته فقال بسرعة
_مش ذنبى .. حاولت اقلدك
_شكل الوقعة جمدت قلبك وخلتك تعرفى تردى على عمك آدم
قالها آدم بسخرية وغرور
***************
الساعة 10 am
_آدم حمزة فين ؟
قالتها ساندى بتساؤل لآدم
_مش عارف شوفيه فى أوضته
قالها آدم وهو قاعد على الكرسى وبيهز رجله بملل
_مالقيتهوش كنت عايزة أديله الكتاب ده لقيته على الترابيزا
قالتها ساندى بضيق
إستغرب آدم ..فقال
_يعنى هيكون فين ؟
بعدين خطرت فكرة فى بال آدم فقال بحماس
_عايزين نعمل حاجة جديدة بدل الزهق ده روحى نادى لكارما وروفانا
عقبال ما أجهز يكون حمزة جه
_هتعمل إيه ؟!
قالتها ساندى وهى مش فاهمة وبتبصله بإستغراب
رد عليها وقال بفرحة
_حفلة
_بجد بقى هتعمل إيه ؟
قالتها ساندى وهى مش مستوعبة الطفل اللى قدامها
_بقولك حفلة.. روحى بقى ناديلهم
قالها آدم بإلحاح لساندى اللى طلعت بسرعة وهى مش فاهمة
********
بعد خمس دقايق
نزلت ساندى ومعاها روفانا اللى كانوا بيبصوا على الصالة بإستغراب وبيوزعوا نظراتهم ناحية آدم اللى كان مجهز سماعة مكبر صوت
إتأكدت ساندى إنه مكانش بيهزر وهيعمل فعلا حفلة ..
لاحظ إن كارما مش معاهم فسألهم بإستغراب
_فين كارما ؟
قالت مش هتنزل صح .. عارفها باردة
ردت ساندى وقالت
_جاية
_هو فى مشكلة فى الشبكة ولا ايه ؟!
قالتها ساندى وهى بتتفقد تليفونها وبترفعه بإيدها لفوق
فتحت روفانا تليفونها واتضح ليها ان مفيش شبكة فعلاً ..
_همم فى مشكلة فعلاً
قالتها روفانا بتأكيد كلام ساندى
فجأة سمعوا صراخ كارما جاى من أوضتها وكإنها بتستغيث بيهم
_فى إيه ؟!
قالوها فى صوت واحد وهما
بمجرد ما سمعوا صوتها .. قاموا التلاتة يجروا فوق
آدم فتح الباب دخلوا وراه وهما بيوزعوا نظراتهم فى الاوضة بإستغراب وخوف فى نفس الوقت عليها
_كارماااا
قالتها روفانا بخوف وهى بتدور فى الحمام وف كل الاوضة
وبعدين شافت تليفون كارما مكسور على الارض قالت
_إيه ده ؟
ميل آدم على ركبته وهو بيمسكه وبيتفقده فقال بخوف أكتر
_معنى ده إن كارما ..
كملت ساندى وقالت بصدمة
_إتخطفت ؟!
_القصر مفهوش حد غيرنا مين يعنى اللى هيخطفها ؟!
قالتها روفانا بإستغراب
_مروان ..
قالها آدم وهو بيحط إيده فى جيبه بشك
إفتكر آدم تصرفات مروان الغريبة flash back..
_كنت بتعمل إيه تحت فى الجنينة يا مروان؟
= فين ده ؟
بعدين إنتى بتراقبينى ولا إيه ؟
_لا بس شوفتك من الشباك وانا جاية هنا
= كنت مخنوق شوية نزلت أشم شوية هوا
Back 🔙
_إيه الكلام الفاضى ده
مروان مستحيل يعمل كدا
قالتها ساندى وهى مش مصدقة بس جواها شك
_أنا شايفة إن ساندى معاها حق
ليه مروان يعمل كدا مفيش سبب مقنع
ده حتى اخر مرة إتخانق معاك عشانها
قالتها روفانا بإستغراب
_عايزينى اقول إيه مش عارف
قالها آدم وهو متعصب
_هيستفاد إيه يعنى
قالتها ساندى بسخرية
****************
_وبعدين بقى !
مش عارف الاول مروان و حمزة وبعدين كارما هو فيه ايه !
قالها آدم بخوف وهو مش فاهم حاجة
ساندى حطت إيدها على دماغها وقالت بتوهان
_وهنعمل إيه ؟!
نفخ آدم وقال وهو بيقعد على الكرسى
_هنستنى
…..
…..
…..
عدى ساعة واتنين وتلاتة ومفيش خبر عن كارما اللى من الصبح وهى مش موجودة إختفت
بمعنى اصح زيها زى مروان وحمزة
كل واحد داير فى دماغه أسئلة مختلفة عن التانى
عند ساندى كانت بتكلم نفسها وهى تايهه
_ياترى روحتوا فين بس ؟
هتكونوا رجعتوا يعنى من غيرنا …
وافترض انكم رجعتوا هترجعوا ازاى ومفيش عربية ترجعوا فيها أصلا
كارما خطفها مروان زى ما آدم قال بس هيكون ليه ؟!
وحمزة برضو إختفى ؟!
مش عارفة .. دماغى بدأت تصدع !
************
كان آدم قاعد على كرسى من الكراسى اللى فى الصالة
كان بيبص على الارض وسرحان وبيلعب فى الساعة اللى فى إيده مشغول باله
بالامور اللى بدأت تتعقد بالنسباله
ازاى هيقول لروفانا انه بيحبها وسط اللى بيحصل ده ..!
وكل ما يفكر إنه هيمشى ويسيبها الدنيا تتعقد أكتر ..
قاطع تفكيره ريحة بدأ يشمها بإستغراب
سجاير ..!
بص حواليه وعلى الكرسى اللى وراه على طول
وإستغرب أكتر لما مالقيش حد حواليه مع إن الريحة كانت قريبة
وكإن حد كان قاعد معاه وقام مشى !
_مفيش غيره حمزة بيشرب سجاير ..!
نادى على حمزة بس بصوت مش عالى عشان يتأكد اذا كان هو اللى بيدخن ولا لا
لكن حمزة ما ردش وفعلا مفيش حد ..
غمض عنيه جامد وهو مش حاسس بالراحة
فتح تانى وهو بيبص ناحية الممر اللى فيه “المستودع”
حمزة إيه اللى هيوديه المستودع دلوقتى ؟!
بص فى الممر وهو خايف من ساعة اللى حصل معاه..
_ايه شغل الجنان ده ؟!
ما هو يا فى حد يا انا اللى مجنون !
قالها آدم بجنون لما مالقاش حد
_يبقى انا اللى مجنون
قالها وهو بيرمى المخدة اللى كانت
فى إيده على الكرسى وعلامات الغضب باينة على وشه
وبعدين قال لنفسه بتفكير
_بس مفيش حد غير حمزة بيشرب سجاير !
وبعدين طلع فوق وهو معدى من قدام أوضة ساندى لقى ريحة دخان جايه من أوضتها
وكان باب الاوضة مفتوح شوية
بص من فتحة الباب وهو بيميل دماغه جوا الاوضة بإستغراب
قرب ناحيتها أكتر وفتح الباب و فتح نور الاوضة
عشان يلاقى ساندى واقفة عند الشباك بصت ناحيته بسرعة بتوهان وفى إيدها سيجارة !
فتح آدم عينه بصدمة وهو مش مصدق ؟!
_هو انتى بتشربى سجاير ؟!
قالها آدم وهو لسه فى حالة صدمة
سجاير وساندى ! إزاى ؟!
_اممم
قالتها ساندى ببرود وهى مكملة فى شرب السيجارة اللى ف ايدها
_ده من أمتى ده ؟!
قالها آدم بشك وهو بيفكر فى اللى حصل معاه من شوية
_من قريب ..
قالتها ساندى بنفس البرود وهى بتاخد آخر نفس من السيجارة
_انتى كنتى قاعدة تحت دلوقتى ؟
قالها آدم بإستغراب
قالت ساندى وهى مش فاهمة
_مخرجتش من الاوضة اصلاً..ليه ؟
زاد إستغراب آدم وبعدين لف وشه من غير ما يتكلم وهو غرقان فى شكوكه من ساندى ومن طريقة كلامها وتصرفاتها
وبعدين إفتكر وهو خارج من الاوضة
Flash back
_ساندى بتعملى إيه ؟!
= كنت نايمة سمعت صوت تحت ناحية الشباك فتحت أشوف مالقتش حد !
_إنتى مش كنتى معانا دلوقتى نزلتى أمتى ؟
= روحـ .. جانى تليفون روحت أعمله
_ساندى
… كانت بتفكر فى حاجة وغيرت تفكيرها عشان ما نعرفش كانت بتفكر ف إيه
= طيب قوليلنا كانت بتفكر في إيه ودلوقتى بتفكر فى إيه؟
_مش ضرورى كانت بتفكر فى إيه
بس من شوية كانت بتفكر فى كريب ودلوقتى رجعت فكرت فى نفس الحاجة تانى
Back 🔙
*****************
كانوا نايمين بعد يوم متعب ..
قامت من نومها لما حست الغطا اللى عليها
بيتسحب بهدوء !
قعدت على سريرها وهى بتبص حواليا وبتدور على البطانية اللى كانت عليها
ايه اللى خدها وحطها على الارض كدا !
قامت من مكانها وراحت ناحيتها عشان تجيبها
وسحبتها من على الارض طرف كان فى إيدها والتانى على الارض
لقيت صعوبة وهى بتشدها بإيدها جامد
إحتل الغضب وشها وداست على سنانها بغضب
شدت جامد الطرف اللى فى إيدها وبعدين بصت ناحية الطرف اللى كان على الارض
فتحت عينها بخوف وبلعت ريقها
لما شافت أثار رجلين عليها وكإن حد واقف عليها بس هو مش موجود “مختفى”
إيديها بدأت تترعش بخوف والعرق غطى وشها رغم ان كان الجو بارد
_آدم ..!
قالتها ساندى بصراخ بعد ما سابت الغطا من ايدها
بعد دقيقتين تقريبا دخل آدم بسرعة وهو بيفتح نور الاوضة بتاعة ساندى
لقيها قاعدة على السرير و بتتنفس بسرعة وبتبص على الارض
بصت على آدم وبعدين شارورت على الارض ناحية الغطا وقالت بخوف
_كان فى آثار رجلين هنا وكإن … حد واقف و و مختفى
_إهدى بس إهدى يا ساندى
قالها آدم وهو بيمسك الغطا اللى على الارض وبيص حواليه فى كل ناحية فى الاوضة
_ مفيش حاجة وإهدى بقى عشان انا زهقت
قالها وهو متعصب وسابها ومشى
نزلت دمعه من عين ساندى لإن آدم ما صدقهاش وبعدين سندت بضهرها على السرير
وبقيت على الوضع ده وهى بتفكر فى اللى حصل !
************
الساعة 4 am
سمعت ساندى وهى لسه قاعدة مكانها وبتفكر صوت الباب اتفتح
قامت بسرعة ومسكت السكينة و هى بتقول بصوت عالى ممزوج بخوف
_مين اللى هناك ميين ؟؟!
*****************
لم أكن وحيداً ..كان يرافقنى طوال الليل ..!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الرحلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى