روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الحادي والسبعون 71 بقلم زهرة عمر

موقع كتابك في سطور

رواية ابن أكواريا الفصل الحادي والسبعون 71 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الحادي والسبعون

رواية ابن أكواريا البارت الحادي والسبعون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الحادية والسبعون

هنا بجانبك ولن أتركك سيولد طفلنا بخير ونسميه سلام الإسم الأدي تريدينه ليعم السلام في بلادنا ونعيش معا وبعد ساعات من الانتظار والجهد ولد مولودهما الأول وكانت مولوده أنثى عندما سمع يونس صوت بكاء المولودة الصغيرة انتابته مشاعر مختلطة كانت عينيه تدمع وقلبه ينبض بشدة من شدة الفرح قالت جارتهم يمكنك الدخول دخل يونس ونظر إلى زوجته التي كانت تستلقي على السرير ورأى في عينيها مزيجًا من السعادة والإرهاق اقترب منها ورفع يده برفق ليلمس وجهها وقال زوجتي العزيزة أنا سعيد لأنك بخير شكرًا لك على هذه الهدية الجميلة ثم التفت يونس إلى المولودته الصغيرة ونظر إليها بعيون مليئة بالحب وقال بصوت هامس أهلاً بكِ يا صغيرتي في عائلتنا أنتِ أروع هدية في حياتنا وقام بحمل ابنته بين ذراعيه وكانت الدموع تملأ عينيه وكان تنظر إليها بعيون بريئة كانت بشرتها الناعمة ووجهها الصغير يبعثان السعادة في قلب يونس تم قام بالأدن في أذنها ووضعها بجانب أمها بقيت الجارة في منزلهم وجلس يونس بجانب عطور حتى الصباح ثم ذهبت الجارة إلى منزلها وقامت بإعداد الفطور لهم و بعد الإفطار قالت الجارة لا يمكنني البقاء أكثر رد يونس ماذا يجب علي أن أفعل الآن؟ فأجابت الجارة ابنتك بدون ملابس حتى الآن أنتما الاثنين لا تفهمان شيئًا اذهب لإحضار أم زوجتك إنها في الثامنة عشر كان عليك أن تبقيها بجانب أمها حتى تنجب واحضر بعض الملابس لابنتك ثم غادرت الجارة قال يونس لنفسه من أين سأحصل على النقود لشراء الملابس والأشياء التي تحتاجها؟ الان ثم دخل إلى عطور وجلس بجانبها وقال سأخرج لأرى كيف سأحصل على بعض النقود و وسأل يونس عطور أن يحضر لها أمها ردت عطور قائلة لا يمكنك الذهاب بمفردك وإذا ذهبت لن تعود قبل المساء دعنا نذهب جميعًا هناك رد يونس ولكن هل يمكنك الذهاب؟أجابت عطور نعم أنا بخير فقرروا الذهاب إلى القرية و حملت عطور طفلتها و عندما خرجوا من باب المنزل توقفوا قليلاً وبدأوا ينظروا إلى منزلهم قال يونس لماذا نقف هنا؟ أجابت عطور لا أعرف ولكنني فجأة شعرت بالحزن والحنين إلى منزلنا رد يونس وأنا شعرت بنفس هذا الشعور ولكن على كل حال إنها بضعة أيام و نعود إليه هيا لنذهب وعندما وصلوا إلى القرية نزلوا سويًا وقام يونس بطرق الباب وعندما فتحت أمنه الباب وجدت ابنتها تقف وكان يونس يحتضن طفلته بين يديه توقفت أمنه للحظة وهي مدهشة وبدأت تقول عطور ابنتي! ولكن قال يونس ولدت ليلة البارحة فجأة ولم نكن نعلم ثم اندفعت أمنه إلى ابنتها بفرح عارم ودموع الفرح تملأ عينيها وكانت تقول بصوت عالي وبسعادة غامرة وهي تحتضن ابنتها وتقبلها يا إلهي! هل هذا حقيقي؟ أمنه انتظرت هذه اللحظة بشوق كبير فلم تكن تصدق أن ابنتها قد أصبحت أما أخيراً عمران ركض على صوت أمه ولم يستطع تمالك دموعه أمام هذه اللحظة الجميلة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى