روايات

رواية فريدة الالفي الفصل الحادي عشر 11 بقلم فريدة أحمد

رواية فريدة الالفي الفصل الحادي عشر 11 بقلم فريدة أحمد

رواية فريدة الالفي الجزء الحادي عشر

رواية فريدة الالفي البارت الحادي عشر

فريدة الالفي
فريدة الالفي

رواية فريدة الالفي الحلقة الحادية عشر

فتح ياسين الاوضة بس اتصدم لما لقي فريدة لسة في مكانها علي الارض زي ماسابها
اتخض عليها وقرب قعد علي ركبته ورفع راسها من علي الاض وهو بيفوق فيها
ياسين بقلق… فريدة. فريدة. اصحي
فتحت فريدة عنيها وبمجرد ماشافته رجعت لورا بخوف
وهي بتقول… ع. عاوز اايه. هتعمل فيا ايه
وهي بتزحف لورا برعب
ياسين زعل عليها لما لاقاها خايفة كده وقال … متخافيش مش هعملك حاجه. تعالي
ورفعها من الارض بإيديه وراح بيها علي السرير
وفضل جمبها لحد مانامت وهو بيطمنها انو مش هيأذيها
كان بيبص عليها بهدوء وهو بيزيح شعرها من علي وشها وهو بيتاملها
لاحظ خدها الاحمر اللي كان لسه مكان القلم معلم فيه
حس بضيق من نفسو جدا انو عمل فيها كده. فضل يبص عليها بتركيز وقد ايه هي جميلة وملامحها جذابة جدا
لمس خدها بحنية مكان ما ضر، بها وميل باسها عليه بهدوء
رفع وشه من عليها وهو وبيقول في نفسه…. معقول اكون حبيتها
اتنهد وقام اخد دش وطلع وراح نام جمبها بعد ماشدها لحضنه
……………………..
تاني يوم صباحا
صحي ياسين وفريدة كانت لسه نايمة
وقف في البلكون وهو بيدخن سيجار وهو بيفكر فيها
حاسس انو بيحبها ومشدود ليها. بس في نفس الوقت مكنش حابب ده. مش عايزه يحصل لأنو عارف انه مستحيل يكون في بينهم علاقة حب لأن حياتهم مش هتكون زي اي اتنين بسبب العدا، وة اللي بينو وبين ابوها
وانه مواعد نفسه وامه واخواته انو مش هيسيب حق ابوه مهما كان
رفع وشه للسما وغمض عينه وهو بيقول بحيرة.. ليه لس كده يافريدة. انا مش عايز احبك
فتح عينه وهو بيتنهد واخد اخر نفس من السيجارة وطفاها برجله ودخل لبس وجهز وبعدين قرب عليها وهي نايمة وبدا يصحيها بهدوء
ياسين وهو بيمشي ايده علي شعرها… فريدة. فريدة اصحي
فريدة بنوم… ايه في ايه
ياسين…. اصحي يلا
فاقت وقامت اتعدلت وهي بتقول…نعم.بتصحيني ليه
ياسين… يلا قومي اجهزي هنرجع مصر
وسابها وقام وهو بيقول.. هعمل كام مكالمة تكوني جهزتي
وسابها ونزل
قامت فريدة بتعب دخلت الحمام اخدت دش وخرجت تلبس
تحت
نادي ياسين علي الشغالة وقالها تحضر الفطار وتطلعو ل فريدة
وخرج بره في الجنية يعمل كام مكالمة
بعدين طلع يشوف فريدة جهزت ولا لا
فتح الأوضة لقي فريدة واقفة قدام المرايا بتحرك ايدها علي خدها وبتبص عليه بحزن
قرب عليها ولفها ليه
حط ايده علي خدها وبقي يحركها عليه بحنيه وقال… بيوجعك
بعدت ايده وقالت… متشغلش بالك
وراحت تتحرك
مسك ايدها وقال…. انا اسف. متزعليش مني. انا بس كنت متعصب. اسف
فريدة… اسف علي ايه
كملت بسخرية… علي انك ضربتني يعني . دلوقتي بقيت اسف.. وليه مكنتش اسف لما خطفتني وحرمتني من اهلي..
دموعها نزلت وكملت… ليه مكنتش اسف لما حبستني.ليه مكنتش اسف لما اتجوزتني بالغصب.هاا.ليه مكنتش اسف.اشمعنا دلوقتيي بتتأسف
ياسين بندم وخزي… متزعليش مني.
صرخت فيهوقالت…طب قولي مزعلش من ايه بالظبط علشان انا مش عارفة مزعلش علي اييه ولا اييه
ياسين… اهدي يافريدة. اهدي ممكن. وصدقيني. انا مش هأذيكي
فريدة بدموع…وهو انت كده مأذتنيش.. بتعمل فيا ليه كده.. ودلوقتي بجهز علشان امشي معاك وحتي مش عارفة هروح علي فين.. قولي صحيح.هتحبسني فين المرادي
ياسين…. لا مش هحبسك ولا حاجة. انتي مراتي وهترجعي معايا البيت
فريدة باستغراب… بيت ايه
ياسين… بيت اهلي
فريدة… علشان تكمل عليا هناك. صح
مسحت دموعها وقالت…. انا عاوزة ارجع لاهلي ارجوك كفاية كده بقا. طلقني وسيبني ارجع
ياسين بغضب مسك دراعها وضغط عليه جامد وقال… انا مش عايز اسمع الكلمة دي تاني بعد كده. فااهمة.. مفيش رجوع لاهلك وهترجعي معايا البيت
قاطعهم خبط الباب وكانت الشغالة
سابها بغضب وقال.. ادخل
وهي حطت ايدها علي دراعها مكان ماسكته وهي بتعيط
دخلت عبير وقالت وهي معاها الاكل… احم الفطار ياياسين بيه
شاورلها ياسين علي الترابيزة… حطيه هنا
قربت وحطت الاكل وقبل ماتخرج قالت.. تؤمر بحاجة تانية حضرتك
ياسين… لأ. روحي انتي
خرجت عبير وياسين بص ل فريدة وقالها.. يلا افطري
بصتله فريدة بغضب وقالت …. مش عايزة
ياسين… انا مش عايز دلع. يلاا
فريدة… قولت مش عايزة
وراحت قعدت علي السرير بضيق وحزن
ياسين…يعني مش هتاكلي
فريدة….مش هطفح
ياسين… براحتك
وقرب وهي افتكرته هياخد حاجة من الكومود ف كانت قاعدة بلامبالاة بس مرة واحدة شهقت لما اتفاجات بيه بيوطي عليها وبيشيلها
فريدة بغضب… نزلني. نزلني بقولك. ياحيو
بصلها ياسين راحت سكتت علطول
نزلها علي الكنبة وحاوطها بإيده ومن غير مايديها اي فرصة بدا ياكلها
فريدة بضيق… مش جعانه قولتلك
ياسين وهو بياكلها….بطلي دلع. لازم تاكلي احنا مسافرين
وفضل ياكلها
فريدة بضيق… خلاص سبني. هاكل لوحدي.
كان لسه محاوطها بإيده
فريدة بصت لـ ايده…. بقولك هاكل لوحدي سبني لو سمحت. بعد اذنك يعني
سابها وهي بدات تاكل لانها كانت جعانة فعلا
بصلها ياسين لاقاها بتاكل بجوع
قال… ما كان من الاول. لازمته ايه التمثيل
بصتله بضيق وهي متغاظة وكملت اكل
ضحك عليها وقام يرد علي تليفونه اللي كان بيرن
بعد ماخلص المكالمة كانت فريدة هي كمان خلصت اكل وقامت
ياسين.. خلاص كده جهزتي ولا لسه
فريدة… ايوا خلاص
ياسين.. طب يلا
واخدها واخد الشنط ونزلو
……………………
في مصر
في الفيلا
شهيرة قاعدة وباين عليها الضيق
نزل ادهم من فوق وقرب باس ايدها وقعد وهو بيقول… صباح الخير ياماما
شهيرة…. صباح النور
ادهم اخد بالو انها متضايقة ف قال… مالك ياشوشو. مين اللي مزعلك
بصتله شهيرة وقالت… شوفت اخوك وعمايله
ادهم باستغراب…… مالو ياسين. عمل ايه
شهيرة بضيق… يعني رايح ينتـ قم فجأة يتجوزها.. انا مبقتش فهماه
ادهم.. انتي عرفتي
شهيرة… لسه كان بيكلمني دلوقتي
كملت بتهكم… وعرفني بالخبر السعيد.. وقال ايه هيجيبها تعيش معانا هنا. دا كمان اللي كان ناقص
سكتت ثواني وهي بتستوعب وقالت… ثواني. هو انت كنت عارف
ادهم … يعني مكنتش عارف اوي
شهيرة بحدة… كنت عارف من امتي
بلع ادهم ريقه بخوف وقال… من ساعت مااتجوزها
شهيرة…. بقا كده.. ولما انت كنت عارف مقولتليش ليه
ادهم… كنت فاكره معرفك
شهيرة…. لأ البيه كان مخبي عليا. ولسه مفتكر يقولي دلوقتي وهو جاي في الطريق
وهي بتتوعدلو… ماشي ياياسين
ادهم… هو جاي النهاردة
شهيرة…. اه. وجايب السنيورة معاه.. وبعدين مالك كده. شايفاك مش فارق معاك. ولا تكونش موافقو علي اللي عملو ده
ادهم… وانا هعمل ايه يعني.. مانتي عارفة ياسين اللي في دماغه بيعملو
وقام وهو بيقول… انا خارج..عاوزة حاجة
وباس راسها
شهيرة… مش هتفطر
ادهم… لا انا مستعجل.
وخرج
………..
وبعد ساعات وصل ياسين مصر ودخل الفيلا ومعاه فريدة
وكانو كلهم موجودين
مها اول ماشافت فريدة جريت عليها بلهفة وحضنتها باشتياق
وسلمت علي ياسين اللي باس راسها
ميرنا كمان قربت وسلمت علي فريدة
شهيرة بسخرية….حمدالله علي السلامة
ياسين….سلمي علي ماما يافريدة
فريدة …الزاي حضرتك
ومدت ايدها ليها لكن نزلتها بحرج لما شهيرة قالت من غير نفس… اهلا
ومن غير ما تمد ايدها ل فريدة
اتجمعت الدموع في عيونها من الموقف
وياسين اتضايق من مامته جدا وبصلها بغضب من غير مايتكلم
ومسك ايد فريدة وقال. احم. تعالي يافريدة
وخدها وطلع اوضته
وبعد ماطلعو.
بصت مها هي كمان ل مامتها بغضب وقالت… ليه كده ياماما
شهيرة… ايه ياست مها. ماتيجي تاخديلك قلمين احسن
مها…. ياماما مش قصدي. بس كنتي سلمتي عليها. ليه تحرجيها كده. وياسين كمان شكلو زعل
ميرنا… ايوا ياطنط حضرتك مكانش ينفع تقبليها المقابلة دي
شهيرة بغصب.. جرا ايه انتي وهي. ايه هتعلموني اللي يصح من اللي ميصحش. مااللي يزعل يتفلق. ايه القرف ده
وقامت وسابتهم
…………………………..
فوق في الاوضة
قرب ياسين من فريدة وقال… معلش. انا عارف ان امي ذودتها.. حقك عليا. انا مش هسمحلها تضايقك تاني ابدا
فريدة بدموع…. عايزة امشي من هنا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريدة الالفي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى