رواية رونز قلبي الفصل التاسع عشر 19 بقلم رونز مراد
رواية رونز قلبي الجزء التاسع عشر
رواية رونز قلبي البارت التاسع عشر
رواية رونز قلبي الحلقة التاسعة عشر
الأم سهير بعياط: الحقيني يا وفاء دا وصل وناوي….
وفاء بغضب: يعني ايه الكلام دا يا سهير هو وصل وناوي على خراب بقى ولا ايه
شروق: هو مين اللي وصل يا ماما؟
الأم وفاء بصدمة: ط طب اقفلي دلوقت
وبصت لـ شروق وسليم اللي مستغربين اللي بيحصل
وفاء بتوتر: ايه يحبايبي وصلتوا امتى؟
شروق بإستغراب: لسه يدوبك دخلت أسلم عليك
سليم: مالك يا ماما متوترة ليه كدا ومين اللي جاي؟!
وفاء: لا لا ولا متوترة ولا حاجة يحبيبي بس بس أنا كنت عاوزة أتكلم معاكم شوية بس المهم رونز مينفعش تعرف ولازم أدهم يكون موجود
شروق بتوتر: وايه دخّل رونز..ماما هو كل حاجة بخير؟
سليم: استني بس يا شروق وبص لـ وفاء ماما اتفضلي نحكي ونفهم منك
والكل اتجه لـ الصالون
وفاء: نادي على أدهم يا سليم
سليم قام: حاضر يا ماما
وفاء بصت لـ شروق بتوتر: بصي يا شروق يا حبيبتي هو يعني هو باباك رجع
شروق بصدمة: ايه!!!
وفاء بصرامة: وناوي يرجع ورونز معاه
أدهم: فيها موته
سليم دخل: انتم بتتكلموا على مين فهموني!
————————-
الجدة: روح هات عمك من المطار
تميم: برضو مصممة تهدم كل حاجة وتتعب الكل
الجدة بصرامة: سمعت أنا قولت ايه؟
تميم خرج وهو خايف من اللي جاي واتصل على حور
تميم: حور أنا محتاجك أوي
حور: تميم صوتك ماله انت كويس؟
تميم: كل حاجة بتضيع قصاد عيني وأنا مش عارف أعمل حاجة إحساس الضعف دا صعب أوي
حور: هستناك في كافية ****
تميم: هروح المطار الأول وأبقى أكلمك ونتقابل
حور: ماشي يا حبيبي هستنى مكالمتك
تميم قفل مع حور واتجه لـ المطار وهو خايف من اللي جاي
———————-
شهد نزلت استوري على الواتس أسئلة
عمر رد على الأستوري: رقم 30 بصراحة
شهد شافت الماسدچ وراحت تشوف رقم 30 كان بيقول (ايه العيب اللي فيا)
شهد اتحرجت وخافت ترد يزعل وخصوصاً إنها بتحبه
شهد غصب عنها دخلت الشات واضطرت ترد
شهد: من غير زعل؟
عمر دخل الشات بسرعة: من غير زعل يا شهد
شهد: يعني هو حضرتك بتتعصب بسرعة ويعني بحس إنه مستحيل أتفاهم معاك في الوقت دا
عمر: يمكن علشان م حاولت تفهميني يا شهد! + بلاش حضرتك دي انا مش كبير يعني
شهد قلبها دق من كلامه
شهد: احم هو يعني يمكن حضرتك صح
عمر: حضرتك برضو وبيضحك مفيش فايدة
شهد بخجل: اومال أقول ايه؟
عمر: قولي اللي حاسة بيه
شهد: خايفة
عمر ما صدق انها بدأت تارتاح معاه: من ايه بقى..مني؟
شهد اتنهدت: من الكل..أنا واحدة عيشت في خوف ومنهم خوف ماما إني أتخطف منها في ثانية ولا أبعد عنها ولا خوف بابا الله يرحمه إنه حد من اعمامي يعرف مكاننا ، عمري عيشته في خوف
عمر: مش مطمنة ليا؟
شهد: مطمنة يا مستر
عمر بقى متردد وبيقول لـ نفسه يعني ايه مطمنة ومستر الجملة متنفعش والله يا شهد ولا تصح نحوياً كمان بس هي ناوية تشلني أنا عارف بس صبراً دبلتي بس تبقى في ايديك وهنتحاسب على كل كلمة يا شهد
عمر: تصبح على خير يا شهد ومعاه ايموشن أغضبني ، بكرا بإذن الله تكوني موجودة في الدرس بدري علشان انت اللي هتشوفي الواجب شريف مش جاي
شهد بتضحك: وانت من أهل الخير ، بإذن الله
———————–
أدهم: فيها موته
سليم: هو مين انا مش فاهم حاجة
وفاء: الأمور مش هتتحل كدا لازم نحسب خطوة خطوة
سليم بغضب: هو انا بكلم نفسي مين اللي جاي وشروق وشها عامل كدا ليه
شروق بعياط: بابا
سليم بمراقبة: ماله؟
شروق انهارت في العياط: جاي وناوي يرجع بـ رونز
أدهم بعصبية: والله ما حد هياخدها غيري أنا على بيتي وراجل يقف قدامي ألا يكون فاكرني مستر بقى دا انا صايع ومتربي في حارة كمان وسابهم وطلع
سليم كل دا سرحان هو حان ناقص المصيبة دي كمان وازاي ينزل من غير ما يعرفه ولا يبلغه ويعني ايه يرجع ورونز معاه لا لا لازم يفهم كل حاجة
سليم حضن شروق: متخافيش مفيش حاجة هتحصل
شروق بعياط: دمرنا مرة وأهو بيحاول يدمرنا تاني
وفاء: اهدي يا حبيبتي أدهم مستحيل يسمح إنه رونز تبعد عنه
سليم بسخرية لـ نفسه : ولا هيقدر يمنعه يا ماما وبسخرية للأسف غيره كان أشطر
سليم فاق على صوت وفاء: سليم يبني الحق شوف شروق اغمى عليها باين
سليم شالها وطلع بيها شقتهم وقلعها الهيلز ونامها وحضنها جامد وبدأت ذكريات زمان تهاجمه لحد ما نام
عذراً لم يُجرح قلب صغيرتي فقط بينما قلبي كان الهدف!
————————–
تميم بتعب: انت فين بالظبط..خلاص شوفتك
حور: مالك يا تميم فيه ايه قلقتني
تميم: أنا هسافر ومش هينفع أتقدملك دلوقت على الأقل لما آجي من السفر
حور بتضحك: بطل هزار علشان هتقلب خناقة
تميم بهدوء: حور انا مش بهزر
حور بصدمة: يعني ايه؟
تميم بتعب: ياريت تفهم اللي أنا فيه
حور بنفس الصدمة: وأنا مين يفهمني هه انت كل مرة كنت بتقولي على جدتك وأنا ايدي على قلبي وخايفة وبعد ما وافقت جاي تقولي هسافر ولما ارجع هو انا لعبة
تميم بصدق: حور انا بحبك وعارف إني تعبتك معايا بس والله غصب عني صعب إني أشوف كل حاجة بتدمر قدامي وبسبب مين عمي وجدتي والمفروض أبقى شيطان وأسكت وأشاركهم اللعبة دي
حور بإنهيار: وأنااا مالي أنااا مالي بيهم فين كلامك ليا وحب ايه اللي بتتكلم عنه مين اللي يسيب حبيبه ويسافر أحب أقولك دا ضعف وأنانية من حضرتك يا بيه ولا أقولك نعدّل الجملة ونقول إني رخصت نفسي وصبرت على كل دا علشان بحبك وكل مرة لا يا بت يا حور هتيجي عليه أكتر من كدا دا غير اللي عنده وكل شوية معلش هياخد خطوة هانت وهتبقى دبلة حبيبك في ايديك زي صحابك بس عارف انت حسستني إني مستحقش أيوة أنا مش زيهم ولا أستاهل إني أتحب بعد إذنك
حور جاية تمشي تميم مسك ايديها
تميم بضعف: بلاش تبقي معاهم عليا..أنا بحبك
حور بعياط: حور كانت هبلة زمان لكن دلوقت أخدتْ درس عرفني قد ايه انا مستاهلش أي حاجة عن إذنك يا تميم بيه وجرت
تميم حاول يلحقها بس كانت أخدت تاكسي وتميم وقف وحط ايديه ورا دماغه وحس إنه خسر كل حاجة حتى الحاجة الصح اللي في حياته خسرها
تميم قعد على الأرض: ليه يا حور حتى انتي يا حور والله بحبك
————————
الباب بيخبط
الجدة: مين؟
-ازيك يما ولا أقولك يا عزيزة هانم
الجدة بصدمة: انت انت قدامي فعلاً وأخدته في حضنها يحبيبي يحبيبي وتبوس في كتفه ودماغه وحشتني جوي جوي يا ولدي ادخل يحبيبي
-دخل وحطتله الأكل واتكلموا شوية
الجدة: بالهنا والشفا يا ولدي
أبو رونز: تسلمي يماا تسلم يدّك
ألا قوليلي فين رونز وشروق
الجدة: والأميرة الكبيرة م وحشتك ولا ايه
أبو رونز اتنهد : وحشتني يماا بس انت عارفة اللي فيها يماا بلا وجع قلب
الجدة بحزن: معلش يضنايا كله هيكون بخير بس انت راجل وهتكمل لحد ما توصل لهدفك ، هتاخد رونز معاك؟
أبو رونز هز دماغه
الجدة بهدوء: وأدهم؟
أبو رونز: هاخدها غصب عنه وعنها دا مش اختياري يماا أنا مينفعش أتهاون في حاجة زي دي
الجدة بصراحة: بس أدهم مش عاقل زي سليم وصدقني مش هيتقبل بالسهولة دي
أبو رونز بخبث: يبقى…
————————-
سهير بتوتر: ألو يا أدهم فيه ايه
أدهم: أنا——–
سهير بخوف: انت قولت ايه؟!!
أدهم بغضب: زي ما سمعتوا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رونز قلبي)