روايات

رواية ملاك وسط الذئاب الفصل الثالث عشر 13 بقلم فراولة

موقع كتابك في سطور

رواية ملاك وسط الذئاب الفصل الثالث عشر 13 بقلم فراولة

رواية ملاك وسط الذئاب الجزء الثالث عشر

رواية ملاك وسط الذئاب البارت الثالث عشر

ملاك وسط الذئاب
ملاك وسط الذئاب

رواية ملاك وسط الذئاب الحلقة الثالثة عشر

دخل باران غرفته بخطوات هادئة، مشدود العضلات ومشرق العينين. كانت الليلة التي اعترف فيها بحبه لديلان قد مرت كالعاصفة في قلبه، ولكنهما اتفقا على عدم إخبار أهاليهما حاليًا. لم تكن ديلان تزال تتأمل الكلمات التي تبادلها معه، بينما باران كان يفكر في الخطوة التالية: متابعة عمله مع عمه في مهمة القبض على عصابة كبيرة مع استمرارهم في البحث
وراء حكمت و عصابته و ان كانوا عصابة واحدة ام فرق.
في احد الليالي الهادئة و كالعادة يسترق ابطالنا بعض الوقت ليبقوا مع بعض حين ينام الجميع ..
ارتدت ديلان بيجامة خفيفة جميلة و مثيرة قليلا 🥵 و نزلت الى الحديقة تنتظر وصول باران فهو اعتاد على ان يتاخر بحكم عمله الخفي الذي حتى بعد اعترافهم لم يخبر عنه و بينما هو ات و عيناه تتفتل هنا و هناك اين ترى معشوقته هاهو يلمحها و تتوسع بؤبو عينيه لرؤيتها و لكن سرعان ما تتغير ملامحه لملاحظته ما ترتديه ليتقدم نحوها و هو يستشيظ غضبا و غيرة ليسحبها و يلصقها في شجرة الحديقة بعيدة عن الانظار .. كل هذا و ديلان لا تعلم ماذا حدث له فجاة
باران بنبرة غضب و غيرة 🥵😠:” انتي ماذا تنوين فعله بي اااخ قولي هل اصبح قليل ادب و انسى كونك ابنة عمي و حبيبتي و من ستكون حلالي ام اصبح قاتل لكل من يلمحك و تقع عينه عليك ؟؟!!!”
ديلان 🥺:” باران ما بك لما تتحدث هكذا و ما السبب اذي يجعلك تفعل او تصبح هكذا 🙄🥺؟!”
باران:” هل تحاولين ان تجننني ااه الم تعلمي للان ماذا حدث و ماذا فعلتي … ما هذا الذي ترتديه انت اكتر انسانة يعرف مدى جنوني و انني لا اتحكم في غيرتي عليك لماذا؟؟؟”
ديلان:” مابها ثيابي و انت لما تدقق هكذا و لما الغيرة انا لم اظهر مفاتني او شيء ….”
اسكتها باران بوضع اصبعه على شفاهها و بدا يمرره عليهم و يتلمسهم مما اثر على ديلان و توترت و انصهرت من خركته 🔥
باران:” اششششش هذه اول و اخر مرة اعطيكي تحذيرا على لباسك مفهووم و الا تعرفين عقابك كيف 😉😘”
توترت و خجلت ديلان فاللتت نفسها بسرعة لتجري الى غرفتها و ما ان التفت الى طريقها لتسمع صوت دب في مسامعها و كان الوقت توقف و تجمد كل جسمهت لتستدير و تصدم من باران طريح الارض غارق في دمائه 😭💔🩸
ديلان:” باراااااااااااااان 😭😭😭”
جرت نحوه و رفعت راسه بين يديها الى حجرها و اخذت تبكي و تتحدث بتلعثم لا تدري ما تفعله
باران:” دد.. دي.. ديلان اذهبي ادخلي بسرعة الى الداخل و اخبري عمي هيا 🥺😠”
ديلان:” هايي. هايييير كيف اتركك هكذا لا ارجووك تحمل ستكون بخير ارجووووك لا تتركني 😢 💔… باباااااا عمييييي جيهااااان فراااااات ”
باران. الذي يكون قد رفع يده ليمسح دموعها فهو حتى في حالته تلك لا يتحمل بكاءها :” اششش اهدئي و اسمعي كلامي ادخلي قبل ان يفعلوا لك شيء هيااا انا ساكون بخير ليست لدي في تركك ” كان يتحدث و جرحه ينزف و يتالم لكن خوفه عليها من ان يحدث لها شيئ و هو غير قادر على حمايتها كان اكبر
ديلان:” انت لم تفكر في الان لا تتحدث و تؤلم نفسك ارجوووك 🥺 بابااااا”
لياتي في هذه اللحظة كل من حسن و قدرت و كل العاىلة و يجتمعوا نحوه و يبدأو بسؤال ديلان عما حدث
حسن :” ابنتي ما بك ماذا حدث له بااران ابني كي كككيف تصاوب من يجرؤ 😠😠😠؟”
قدرت:” باران بني اسدي تحمل يا ابني .. جيهان اتصل بالسعاف فوراً ”
بعد وصول الإسعاف ونقل باران إلى المستشفى، كانت ديلان في حالة من الذعر والقلق الشديد. والدها حسن وقدرت كانوا معها لدعمها في هذه اللحظة الصعبة. جرى نقل باران إلى غرفة الطوارئ حيث بدأ الأطباء في معالجته على الفور. كانت ديلان تنتظر خبرًا عن حالة باران بقلق شديد، وتسأل عن حالته بين الفينة والأخرى.
بينما كانت ديلان تجلس امام غرفة باران المظلمة والهادئة للعناية المركزة، كانت تعاني من دوامة من المشاعر والأفكار تدور في عقلها المضطرب.
**ديلان (في نفسها):** “لماذا يجب أن يحدث هذا؟ لماذا باران؟ كانت الأمور جيدة جدًا بيننا، وفجأة هذه الكارثة لماذا لا يحق لي ان اسعد لماذااااا 😭😭😭😭💔.”
ليراها حشن و يتقطع قلبع على حال ابنته و يجلس بجانبها و يلخذها في حضنه لعلها تطمئن و تهدأ من روعها
**ديلان:** “بابا، أنا خائفة جدًا 🥺🥺🥺 ماذا لو …؟!”
**حسن:** بصوت مهدئ، “اشش يا ، ابنتي اطمئني لن يحدث شيء اهدئي الآن علينا أن نكون أقوياء. باران بحاجة إلى دعمنا، وأنا متأكد أنه سيتجاوز هذه الأزمة.😢💪”
**ديلان:** بدموع في عينيها😭، “أنا لا أعرف ماذا أفعل إذا فقدته، بابا. هو كل شيء بالنسبة لي هو مصدر دعمي و اماني و مامنيو اذمئناني به عرفت معنى الحياة 🥺🥺.”
**حسن:** يضع يده بلطف على كتفها، “سنكون بجانب باران، لا تقلقي. سنتخطى هذا معًا، كعائلة. و انا معك والدك معك متاكد انه سيكون بخير ادعي له و تفاءلي بالخير 🤲🤍”
في هذه الأثناء، كانت ديلان تواصل الصلاة في سرها، متضرعة بكل قلبها لشفاء باران وعودته إلى جانبها بأمان.
بعد مضي بعض الوقت، جاء الطبيب ليخبرها عن حالة باران
الطبيب🧑‍⚕️:” حالته مستقرة الآن، ولكنه يحتاج إلى عملية جراحية عاجلة لإيقاف النزيف وإصلاح الأضرار الجسدية”
ديلان:” سيكون بخير افعلوا ما وسعكم ارجوووووكم انقذوه 🥺🥺”
دخل الطبيب و بدوو التجهيزات للعملية و باشرو بها فعلوا ما بيدهم و اما الباقية و ديلان في الخارج على اعصابهم لا يدرون ما يحدث في الداخل
ديلان:” يا الله ربي ادعوك انقذه و ارجعه لي سالم معافى هو حياتي و به اتنفس ان لم يكن موجود انا لست موجوده معه اعيش ادعوو ك يا رب 🥺🤲🤍”
بعد إنهاء العملية الجراحية الحرجة، تم نقل باران إلى غرفة العناية المركزة للمراقبة. كانت ديلان تجلس بجانب سريره وتصلي من أجل شفائه السريع. حضر حسن وقدرت أيضًا، وكانوا جميعًا ينتظرون بفارغ الصبر أن يستفيق باران.
في هذه الأثناء، كانت ديلان تعبر عن مشاعرها لوالدها حسن، معبرة عن خوفها الشديد من فقدان باران ومدى أهميته بالنسبة لها. حسن كان يحاول تهدئتها ويقدم لها الدعم النفسي، مشيرًا إلى أنهم سيكونون جميعًا بجانب باران حتى يعود إلى الحياة.
في هذه الاثناء و عند انتظار ديلان باران ان يستفيق تاتيها رسالة تعلمها بشيء اصفر وجهها و تغيرت ملامحه الى خوف شديد على حبيبها
مضمون الرسالة:” هذا لا شيء ان لم تسمعي كلامنا .. و ان كنتي تخافين على حبيبك فعليكي تنفيذ اوامرنا بالحرف الواحد و اياكي ان تتذاكي و تخبري احد عن هذه الرسالة و الا انت تعلمين اليوم حبيبك معك غدا يووووك لا يوجد.. في المساء ستخرجين الى امام المشفى و تجدين ما رجلان منا اتبعيهم دون لفت انتباه احد و سنجدين مع الرسالة هاتف افتحيه لنتواصل ”
ديلان:” لا لن اسمح بهذا .. هو هههو كل شيء لي لن اسمح بان يصيبه ضرر لا لا هم لن يتركوه بخير كله بسببي انا مصيبته علي ان اتحمل 😭😭😢💔”
بعد فترة، بدأت حالة باران تتحسن تدريجيًا، وبدأ يستعيد وعيه ببطء. كانت ديلان والجميع في الأسرة فرحين وممتنين لله على نجاح العملية وتحسن حالته. استمرت ديلان في الجلوس بجانب باران، معبرة له عن حبها العميق وقلقها الذي عاشته خلال تلك اللحظات الصعبة و حاولت تداري توترها و خوفها من الرسالة التي وصلتها …
بعد ان جلس الجميع و اطمان عليه خرجوا و تركوا عصافير الحب ❤️ وحدهم ليزيلوا شوقهم و خوفهم ..
ديلان كانت واقفة بعيدة
باران:” حبيبتي ما بك الم تسعدي بتحسني 🙄؟”
ديلان:” انت ماذا تقول انا كدت اموت من خوفي 🥺💔”
باران:” انا ارى عكس ذلك فالمحب يجري الى حبيبه ان خاف عليه ”
ديلان استفزها كلامه لتجري له و تعانقه ناسية المه و جرحه و هو كذلك رغم انه تالم لكن لم يرد اقلاقها عليه و اراد ازلة شوقه
باران:” اهدئي لقد مضى لا تتوتري لا داعي للخوف انا بخير يا ملاكي 🥺❤️”
ديلان:” لقد خفت كثييرا ان يحدث لك شيء 😢😭”
لتبتعد عنه ديلان و هو يحاول رفع يده ليمسح دموعها:” قلت لك ليس لدي نية في تركك حتى وان تخليتي لن اسمح 😉😘”
ديلان:” لكن …”
خطف باران شفتاها و قبلها بحب و شغف ليهدأها بطريقته 💋😘 اندمجو مع بعض الى ان قطع لحظتهم اشعار رسالة دخلت لهاتف ديلان و ما ان راتها توترت و نهضت بسرعة 😦😦
باران:” ماذا هناك ديلان ما بك ”
ديلان:” شيء .. يعني انا.. لا شيء انا بخير ساذهب لاغسل وجهي انظر كيف انتفخ من البكاء بالتاكيد اصبحت بشعة ”
خرجت فور انهاء كلامها لتذهب و تلتقي مع الرجلان ظنا منها و منهم ان خطتهم نجحت و لا احد يعلم بها “

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك وسط الذئاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى