رواية وليا معاه حكاية الفصل الرابع 4 بقلم أميرة صلاح
رواية وليا معاه حكاية الجزء الرابع
رواية وليا معاه حكاية البارت الرابع
رواية وليا معاه حكاية الحلقة الرابعة
العسكري: اتفضلي يا انسه..
نزلت من العربيه وهي خايفه ازاي تدخل قسم شرطه وازاي تبقي في موقف زي دا شافت تلفوا ف ايد العسكري ..
حبييه: معلش والنبي ممكن بس اعمل مكالمه واالله بسرعه خالص..
لا حضرتك مينفعش حمدي بيه قالي اسلم التلفون للظابط المسؤل..
واالله بسرعه مكالمه وحده اطمن بابا بس..
العسكري: مينفعش يا هانم انا مش اد حمدي بيه..
بصت علي المكان وفضلت تركز في كل زاويه الحيطان السقف والبوابه الحديد والاوراق الكتيرة والعسكري اللي بيبصلها دا
شافت مناظر ناس عمرها ما شفتها قعدت تدعي علي الظابط اللي جبها الف مرة ازاي تقف في مكان واحد مع الناس دي ومع
مسجلين الخطر وهي معملتش حاجه تتحاسب عليها اصلا ازاي تتساوي مع اللي قتل وب وسرق بتتمني الارض تنشق بيها او تفوق
من كابوسها دا..
العسكري: اتفضلي اقعدي هنا لحد ما الظابط المسؤل يجي..
قعدت وهي حضنا شنطتها ولسه بتبص للمكان بخوف ..
****
محمد: هي حبيبه اتاخرت لي.. ?
امال: قالتلي ان عندها كورس النهارده بعد الكليه وهتتاخر..
طيب ماشي ..
اتصل بيها كمان شويا بقه اطمن عليها..
حاضر..
****
اتفضل يا باشا قالها العسكري وهو ماشي ادام الظابط..
القسم نور يا بيه اتفضل..
الظابط: خلاص يبني شكرا انت لسه قيلي البوقين دول الصبح..
سمعت حبيبه الصوت بتمعن كدا وهي متاكده اا تعرف الصوت دا.. بس مش فاكرة امته سمعته او مين.. !
سعتها دخل الظابط ببدلته لابس نضارته الشمس ريبان تحديدا
كانت بدلته كامله متكامله زي المانيكان بالظبط
مبينه جسمة الرياضي وعضلاته البارزة وجسمه المشدود وطوله وشعرة اللي بيلمع وبشرته القمحية
بصت لجزمته لقتها بتنور زي ما تكون عمرها ملمست الارض قبل كدا والساعه اللي ف ايده مكملة اناقته وشكله..
علي كتفه نجمتين
فاقت من دا كله وبصت للساعه تاني :الساعه !! انا شفت الساعه دي فين قبل كدا..
قلع الظابط نضارته واتسمرت حبيبه مكاا وفتحت بوقها علي الاخر نفس العيون اللي شفتها الصبح
العيون اللي خوفتها هو الولد اللي ضربته بالقلم الصبح ..
يا مصيبه.. قالتها وهي بتحط اديها علي بوقها وبتلف عشان ميشفهاش..
اتفضل يا حسام بيه دي الملفات الجديده وف ناس لسه جيالنا دلوقتي ودا تليفون وحده مسكناها ف الحمله وحمدي بيه قالي اسلمه
لحضرتك..
فقالت حبيبه بصوت مس مسموع : مسكنها يا متخلف ? اللهي ما يمسكك غير قرد اهبل تايه من جبلايته ويطلع عليك الجديد
والقديم شيفني كنتي هربانه يا زفت
ياربي دي مكنتش بطاقه اللي يتعمل عليها دا كلو اي المصايب اللي نازله ع دماغي النهارده دي بس
اروح فين يا ناس..
حسام: طيب هاتلي الناس اللي جاين جداد وهاتلي صحبت التليفون..
نزلت الجمله علي حبيبه زي البرق تعمل ايه وتروح فين..
العسكري: قومي..
حبيبه: هاا ؟..
العسكري : هو اي اللي ها بقولك قومي كلمي البيه..
قامت حبيبه وهي بتستخبي ورا الناس اللي وقفين ادمها وفجأة سمعت صوته بيعلي اترعشت وحضنت شنطتها جامد
حسام: انت جاي تستظرف هنا ياروح امك خدو يا امين وارميه لحد ما نشوفله صرفه..
كان باين علي وشه كميه كبيرة م الغيظ قعد تاني مكانه وبص ف الملفات اللي ادامه وقال للعسكري :شوف يبني اللي بعده..
سعتها قلب حبيبه كان هيجري منها ويسبها لوحدها في الموقف دا..
حضنت شنطتها اكتر ومشيت ف رعب لحد ما بقت ادامه كان بيبص للملفات دعت ربنا ميرفعش راسه عشان ميشوفهاش وفجأة
قفل الملف بس القفله دي مكننش علي الملف دي كانت علي قلبها رفع راسه وهي واقفه ادامه زي التمثال بصلها ووقف
ايوا هي.
هي البنت اللي ضربته بالقلم الصبح اللي تمني يشوفها حته ولو دقيقه وحده يعرفها يلاقيها
هي بجد ؟
وادامه بالسهوله دي ؟..
****
لا انا مش مصدق نفسي بالسهوله دي الاقيكي وقفه ادامي..
قعد ع كرسيه ورفع رجليه ع مكتبه وولع سجارة :طلعتي سوابق اهه..
اتغاظت ووشها احمر : لو سمحت عيب كدا انا عمري ما دخلت قسم قبل كدا ودي اول مرة كل الحكايه اني..
بصلها بغيظ وقطع كلامها ونزل رجله وضرب بايده ع مكتبه وقال بصوت عالي
:انتي هتعلميني العيب يابت
انتي نسيتي نفسك ولا اي انتي تقفي زيك زي الجزمه ومتنطقيش..
رجعت حبيبه لورا م الخوف ..
رجع تاني لكرسيه ورفع رجليه: انتي اكيد مسجله خطر لالا ممكن م العيال اللي بتهرب الهدوم شكلك يدي عليهم ولا تكوني من اياهم
يابت..
عيطت وبصت في الارض..
لما كلمك تبصيلي هناااا..
واالله حضرتك كل الحكايه اني نسيت بطاقتي مش اكتر واول مرة تحصل..
عارفه لي ? عشان تقعي تحت ايدي انا لازم اشكر البطاقه دي واالله..
لو سمحت انا ممكن اكلم بابا وهو هيجبهالي علطول مش هياخد وقت..
تكلمي مين يا ماما ؟ انتي شايفا نفسك ف سنترال هنا ولا اي..
لا بس انا المفروض ليا مكالمه وحده ع الاقل…
شوفي مين بقه اللي هينولك المكالمه دي..
رن تليفوا وظهر علي الشاشه )بابا) : اي دا شكل بابا قلقان عليكي تخدي تكلميه..?
مد ايده بالتليفون ليها واول ملقاها بترفع اديها والابتسامة علي وشها عشان تخده سحب الموبايل وهو بيضحك ورفض المكالمه تمنت
ف اللحظه دي تيجي ساعقه من السما ومتجيش في حد غيرة
انتي مفكرانا هنفرط فيكي بالسرعه دي لا انتي لسه مشرفانا شويا..
وكمل كلامة مع العسكري :بص يبني شوفلي مين هنا ملوش لزمه ومشهولي عايزك تفضيلي القسم كدا وتخليهولي تراوة وخد دي
حطها ف الحبس دا وعايزك تتربسلي عليها البوابه جامد..
فضل يضحك ضحكه خلت حبييه تتمني لو تنط عليه وتجيب رقبته..
بصت علي المكان لقت كل اللي كانو حواليها مشيو ومعدش غيرها هي والملازم وكذا عسكري بصلته وهو قاعد ورافع رجليه ف
وشها وبيلعب لعبه الاسهم علي الحيطه اللي ادامه..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وليا معاه حكاية)