رواية الام الانتقام الفصل الثاني 2 بقلم نور ناصر
رواية الام الانتقام الجزء الثاني
رواية الام الانتقام البارت الثاني
رواية الام الانتقام الحلقة الثانية
كانت ميرنا فى الحمام بتاخد دش سمعت صوت من برا اتخضت لأنها عايشه لوحدها، قفلت الحنفيه وخدت الفوطه لفتها على جسمها وخرجت بتلاقي راجل بيتسحب خافت ومسكت الفازه وقربت منه وهى بتترعش ولسا هتضربه بيمسك ايدها ويلفها صرخت بس حط ايده على بقها
-شششش ايه عايزه تموتينى
اتصدمت لما شافته قالت- انت
بص على جسمتا والفوطه مسكها منها وقال-وحشتينى
بعدت فورا بغضب قالت-انت بتعمل اى هنا.. وازاى دخلت اصلا
-جاى بيتى
-بيتك انت صدقت نفسك يا ابراهيم.. البيت ده انت بعته من زمان وكنت هترمى فى الشارع بسببك
-واديكى عرفتى ترجعيه طول عمرك شاطره زى امك
-لو مخرجتش انا هجيب البلويس
-هاتى ٣ آلاف وهمشي
-نعم اجبهم منين دول
-اتصرفى منتى ع قلبك قد كده
معييش ومش هديك وأخرج برا
شدها من شعرها قال- مبلاش انا.. يلا يحلوه بدل ما ارجعك لأيام السواد تانى
-انا بتعب فى الفلوس وانا بتروح تلعب بيها قمار وترجع تطلب تانى وياريتك بتكسب
-هكسب وابقا رجعهم يلا
دفعها دخلت ورجعت وهى حزينه اديته الفلوس قالت- متجيش هنا تانى
-عنيا
سحبها إليه اتصدمت قال- متجيبى بوسه
-ابعد ياحيوان والله اصوت والم الناس
قبلها لكن هناك من سحبه بقوه بعيد عنها عدلت نفسها وبصتله من وجوده قال- يعقوب
-انتى كويسه
اومات له قال ابراهيم- انت ازاى تتهجم ع الناس فى بيتها
مسكه بقوه وضربه ليترنح قالت ميرنا- خلاص يايعقوب سيبيه محصلش حاجه
مسكه من هدومه جره ورماه بره الشقه قال-مشفش وشك هنا
قفل الباب ليقول ابراهيم بغضب- ماشي ياميرنا مردوده
قالت ميرنا- يعقوب ملكش دعوه بيه سيبه
لف وشافها والفوطه عليها فاشاح نظره عنها قال- مستنيكى تحت
نظرت له وهو لا يتطلع بها ذهب واقفل الباب نظرت إلى نفسها تنهدت بضيق مسكت تلفونها وعملت مكالمه قالت- تعالى انهارده غير قفل الباب واعملي مفتاح جديد
نزلت كان مستنيها قربت منه قالت- انا اسفه
-انتى كويسه
اومات له ايجابا كان عاوز يسالها مين ده بس مكنش عاوز يدخل قال- فين شنطتك
-شنطة ايه
-مش هتيجى.. السفريه
-النهارده؟! اه نسيت اخد اجازه انا اسفه
-اطلعى هاتى هدومك تانى متتاخريش
-بس
-يلا غيرى جو
ابتسمت وكانت فكره أنها مش عايزه تعقد فى الشقه بعد إلى حصل، خدت بعض الملابس وركبت معاه ومشيو وكانو ساكتين بس هى لاحظت فضوله قالت- جوز ماما
بصلها بشده اومات ايجابا قال- ضايقك
-خرج من السجن من ٣سنين.. رجع بس بتصدرله متخفش
ومقالتليش لى.. ده معناته انه ييضايقك كتير
-حاجه زى كده.. ممكن تقول كان سبب انى كنت باكل من الشارع
نظر لها حين قالت ذلك قلع نظارته وحطها على عينها قال- خليكى ف دلوقتى
ابتسمت واومات ايجابا
***
توقفت سياره أمام الشركه نزلت امرأه تظهر الانوثه عليها برغم انها كبرت لكن لا تختلف عند قديما فقط نضجت ملامحمها ولم تعد تلك الفتاه ذات العشرين بل أصبحت امراه ستكمل الاربعين بعد بضعه أشهر
توقفت سياره اخرى بجانبها نزل رجل وقف بجانبها نظر إليها قال
-مقلكيش طلبنا ليه
-فى العاده كان بيخلينى ممشيش الا والمبنا فى حاله كويسه.. اكيد فى حاجه مهمه
نظرت له قالت-انوور
لقد كان ذلك الرجل انور بلامحه وكبر السن عليه إلا أنه لا يزال محتفظا ببنيه القويه لقتها بتبصله بشك قال-مقاليش حاجه يا يا يارا
رفعت حاجبها بشك لييقرب وجهه منها رافعا حاجبه هو الآخر بنفس طريقتها قال-بعرف ارفع حاجب أنا كمان مبخفش
لم تستطع أن تمسك ضحكتها رن هاتف انور قال -يلا
فى مكتب ياسين كان ينظر للفراغ شاغل التفكير طرق الباب دخل أنور وتبعها يارا نظر اليهم قال- اتاخرتو ليه
قال انور- فيه حاجه ولا اى
أشار لهم قعدو لف الحاسوب اليهم وانصدمو لما شافو عمال مجروحين ومبنى جزء منهار قالت يارا- ازاى حصل ده
قال ياسين- اقرى يايارا
كان كلام سيء عن الشركه قال انور- غلط من ضمن الادوات يعنى من العمال فطبعا حطوه ع الشركه وطلعو اشاعات ان الغلط مننا
قال يارا- كده ممكن فى عقود تتلغى عشان هيخافو مننا
قال ياسين- انور عايزك تروح المستشفى للعمال وتدفع تعويض ايا كان هما اتأذو وليهم عائلات
-تمام
قالت يارا- اروح معاه
-لا هتيجى معايا هنشوف إلى حصل بظبط وعايزك تكتبى تقرير ان الغلط مش مننا عشان ب اى تحقيق نكون جاهزين
اوماو بتفهم خرجو من عنده وركبوا الاسانسير قالت يارا- ليه بتسلمونى الحجات السهله
نظر لها قرب منها وقال- بتتكلمى جد
-انا شيلتكو من مصايب كتير متنكرش.. انا مهمه فى حياتكو
-دى حقيقه
نظرت له التقت بعيناه التى برغم دفئهما لكنهما بهما جفاف مخيف نظرت أمامها خشيه على قلبها
***
بعد مرور تلات ايام كان الاربعه وصل كل من يوسف وعلاء وكانو مستنيين يعقوب لقو جاى بالعربيه ومعاه ميرنا ابتسم يوسف. علاء نزلت ميرنا ويعقوب قال – واقفين لى
جاء المرشد صاحب المكان قال-اهلا بيكم المكان مجهز لحضراتكم والخيم وكل حاجه.. اتفضلو
مشيو معاه وعرفهم على المكان قال- تلت خيم زى ما طلبتم
نظرت ميرنا اليهم قال يوسف- انا معرفش أن ميرنا جايه وانك هتقنعها
قال يعقوب- تمام مش مشكله ميرنا هتاخد بتاعتى وانا هنام مع علاء
قالة ميرنا- انت متأكد قولتلك مكنش ليه لازمه اجى
قال علاء- ميرنااا بقالنا كتير متجمعناش.. خلاس يعقوب هيعقد معايا
قال يوسف – اشمعنا هتكوني انتو الاتنين هاجى اعقد معاكو
فى غروب الشمس كانو قاعدين ومعهم رجل بدوى قال يوسف- الطبيعه هنا حلوه اوى
قال البدوى- مفيش أجمل من كده فى الفجر بيبقا الله يا الليل الله
ابتسمو عليه سكب لهم الشاى جت ميرنا وكانت غيرت هدومها ولبست تيشيرت وبنطال عند الركبة جلست معهم قالت- عملتو حسابى فى الشاى ولا لا
قال البدوى- اتفضلي
شكرته قال علاء- احنا هنعقد كده كتير.. ما تقومو نتسلى شويه
قال يوسف- على اساس ان فى ملاهي جنبنا.. هو مفيش نايت كلب قريب من هنا
قال البدوى- استغفر الله
قال علاء- احنا جايين ترفيه
قال يوسف- هو فى احلا من قاعده البنات كنا نروح نتسلى شويه
قالت ميرنا- يوسف
-نعم
-انت حقير ومش فالح غير فكده
ابتسم بسماجه وقرب منها قال- على الاقل فالح فى حاجه يا مسترجله
غضبت ميرنا وقالت- انا مسترجله
-اه ده انتى الشباب بيخافوا يكلموكى
-وانت مالك مش احسن مكون مقضياها زيك.. مفيش واحده هترضى تاخدك يا مستعمل
-تتجوزينى وتسترى عليا
كانت لسا هتضربه مسكها علاء وقال- خلاص
بصو ليعقوب ملقهوش اتصدمو بس شافو واقف بعيد قال يوسف بصوت عالى- بتعمل اى.. بتشوف الطبيعه انت كمان
لف وهو يبتسم قال- عايز تتسلى
-ياريت
قام وقف جنبه لقا قمه عاليه من بعيد بص ليعقوب وفهم قصده ابتسم وقال- ده إلى أنا عايزه
استغربت ميرنا وقالت- بتكلمو ع ايه
قال يوسف- ملكيش دعوه
قال يعقوب – نروح هناك ازاى
قال البدوى- بس المكان بعيد- عارف وعايزك فى خدمه انت عارف المكان كله صح؟!
-اكيد يابيه حته حته
كانو يقفون على جبل مرتفع كانت ميرنا بتبصلهم وهما بيلبسوا القفازات قالت- انتو مجانين ملقتوش غير المكان ده
قال علاء- متخافيش مجرد سباق
جه الرجل ومعه أربعة درجات ناريه قال- اتفضل يا يعقوب بيه
خد كى واحد موتسكل قال يوسف- جايب اربعه ليه
-عشان لو معرفتوش تستعملو واحد التانى موجود
قرب يعقوب من دراجه لفتت نظره كانت تختلف عنهم تشبه درجات السباق ركبها وقفو الرجل وقال- مبلاش ديه
-ليه
-فى عطل ممكن تاذيك
-بس عجبتنى
شغل المحرك وتحرك مكنش فيه حاجه قال- بص مفيهاش حاجه اطمن
قلق عليه وقال- إلى تشوفه
وقفو جنب بعض نظرت ميرنا إلى يعقوب قالت- متسرعش
ضحك علاء ويوسف قال- اسمه سباق
اضايقت قال يعقوب بغضب- بس انت وهو
خد الخوذه من ميرنا إلى كانت مبسوطه أنه دافع عنها قال- شكرا متخافيش مش اول مره علينا
استعدوا وكان عاملين تعداد على تليفون اول ما صفر انطلقوا انصدمت ميرنا من سرعتهم كان كل منهم يسبق الاخر ويزيد سرعته قال يوسف وهو يحاول ان يشغل يعقوب
-مش هتكسب المره دى
لم يرد عليه لكن زاد عنه وسبقه انصدم وتبعه بسرعه
قالت ميرنا- هما رايحين فين
قال الرجل- آخرهم عن يافطه التحذير.. متقلقيش انا متفق معاهم
مشيت عشان تشوفهم، سبق يوسف ويعقوب علاء إلى وقف وقلع الخوذه جت ميرنا قالت- وقفت ليه
بص للرجل بغضب وقال- انت مش معبى البنزين ليه
قال الرجل- نسيت قلت فيه إلى يكفى.. ثم الجبل مش كبير
نظرت له بضيق رجع شاف يعقوب ويوسف وسرعتهم كان يوسف بيقرب من يعقوب قاله- مش عايز تخسر عشان شكلك قدامها
-يستحسن تركز عشان متخسرش انت
وفى لحظه لف وتفاداه نظر له بشده اسرع بيحاول ان يوصل زاد يعقوب سرعته لا يهمه شيئا لدرجه أنه تعدى سرعة الخطر حاول أن يخفف عشان المنحدر بس لقى المؤشر مبيتحركش تعجب
قال علاء- يعقوب زاد اوى نسي أنها لعبه
قالت ميرنا- هو مش شايف يوسف بعيد عنه هو كده كده كسبان
سمعو صوت صفير وكان يعقوب قد فاز توقف يوسف اقتربو منه وكان علاء يبتسم عليه ليغضبه قال – مخلاص شايف نكته
قال علاء- اه يعقوب كل مره يخسرك
قلع الجاكت الى كان خنقه عشان يضربه قاطعتهم ميرنا وقالت- يعقوب موقفش ليه
بص الجميع لقوه لسا سايق وعلى ذات السرعه بل أنه يطيح قال الرجل بصوت مرتفع- يعقوب بيييه انت إلى كسبت
مكنش فيه استجابه، كان يعقوب بيحاول يوقف مش عارف وينظر إلى الأمام شاف الحاجز بيقرب منه وهو لسا موقفش مكتوب “احذر منطقه خطر”
كان الكل مستغرب فى ايه وليه مبيقفش قالت ميرنا- فيه حاجه غلط
سرعان ما اتصدم يعقوب بالحاجز بقوه كبيره لدرجه انه تكسر وتخطاه من شده سرعه الدرجه لم تتوقف
تألم يعقوب بشده كانت الدرجه هتطيح بيه وتميل يمين ويسار عدلا وقدر يعيد توازنها شعر بشي ساخن يسيل على وجهه وكانت دمائه فلولا الخوذه لكان قد مات
اتصدم الجميع قال الرجل – إلى بيحصل
قالت ميرنا بصراخ- انت بتسألنا
قال علاء- باين انه مش عارف يوقفها.. كويس انه لسا اصلا بيحاول يرجع توازنها قبل ما يقع
قال الرجل بخوف- ينهر ما يعلم بيه الا ربنا.. ياسين بيه هينفخنى
قال يوسف – ف اى
-بعد الحاجز نهايه الجبل
نظرو له بشده ركب يوسف بسرعه ولبس الخوذه بتعته بسرعه
قال علاء- رايح فين
-هسيبه يموت.. يعقوب اخوياا
كان بيحاول يوقفها لدرجه انه كان يفكر بوضع قدمه على الارض يقلل من السرعه بس حس ان حذائه بيشيط اتصدم لما شاف نهايه الجبل أمامه
داس على الفرامل لكنها لا تعمل، سمع صوت بص خلفه شاف شخص يركب دراجه ناريه وبيسوق بسرعه كان لابس نفس ملابسه وخوذه
-يوسف
قرب منها وهو بيحاول يكون على سرعته عشان يبقا جنبو صاح به بغضب- اى إلى جابك هنا يغبى هنموت كلنا
لم يرد عليهوقف جنبه مد ايده ليه نظر له من ما يعنيه فكيف سيفعلها نظر إلى القمه الذى يعلوها فهو سيموت
مسك ايده سند ووقف على المقعد كان عيقع بس قفز وركب الدراجه الاخرى لتكمل الثانيه مسارها وتقع انصدم لما شافهم قريبين جدا من الحافه
ضغط الشخص على الفرامل نظر له بشده فيجب ان تتوقف ف الحال لكن سرعته عاليه- قلتلك امشي
لم يرد عليه وضغط على الفرامل بقوه وكانو هيقعو بس مسك يعقوب القيامه ولف بزوايه فلم يوقعو وتوقفت الدراجه
دق قلبه بسرعه جدا ونظر إلى الاسفل شات انهم على ٣سنتى وهيكونو تحت
قام ولم تتحمل قدمه فوقع وهو ياخذ أنفاسه قلع الخوذه ونظر إليه وهو يتقدم منهم جلس أمامه
قال يعقوب بامتنان- شكرا.. يا يو…
مكملش كلامه لما سمع صوت بينادى”يعقووب” بص لقى صحابه اتصدم لما شاف يوسف معاهم وعلاء بردو وميرنا والرجل انهم جميعا هناك يركضون إليه
بص للى واقف قدامه بذهول قال- اانت مين
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الام الانتقام)